| ترامب يُبرز زواج ابنته إيفانكا وجاريد كوشنر في خطابه أمام البرلمان الإسرائيلي حول السلام في غزة. |
|
ترامب يُبرز زواج ابنته إيفانكا وجاريد كوشنر في خطابه أمام البرلمان الإسرائيلي حول السلام في غزة.
14/10/2025
سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: سلط الرئيس دونالد ترامب الضوء على مساهمات جاريد كوشنر في وقف إطلاق النار المُعلن حديثًا بين إسرائيل وحماس، في حكاية جانبية غريبة عن زواج صهره من ابنته إيفانكا، وذلك خلال خطابه أمام البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين.
كان ترامب قد أنهى حوالي ثلاثة أرباع خطابه الذي استمر ساعة أمام الكنيست في القدس، عندما بدأ بتوجيه الشكر لفريق إدارته التفاوضي، المكون من كوشنر والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو، على جهودهم في وقف إطلاق النار.(المصدر: رويترز) بعد أن أشاد ترامب بويتكوف ووصفه بأنه "مفاوض عظيم" و"بارع حقًا في مجال العقارات" في السنوات التي سبقت اختياره مبعوثًا رئاسيًا متجولًا، حوّل ترامب انتباهه إلى كوشنر، الذي استُقدم للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين المفاوضين الإسرائيليين بشأن الصفقة، على الرغم من أنه لم يكن له أي دور رسمي في الإدارة الثانية للرئيس.
بينما كان كوشنر ينظر من شرفة فوق مبنى الكنيست، قال ترامب إن كوشنر، الذي تربط عائلته صداقة طويلة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "يحب إسرائيل حقًا".
وقال: "في الواقع، إنه يحبها كثيرًا لدرجة أن ابنتي اعتنقت اليهودية... لم أكن أعلم أن هذا سيحدث".
تزوج كوشنر، وهو يهودي ملتزم، ابنة ترامب الكبرى، إيفانكا، عام 2009. واعتنقت اليهودية تحت إشراف حاخام أرثوذكسي قبل الزفاف.
وقال "على الأقل، أعتقد أنهما سعيدان. وإن لم يكونا كذلك، فلدينا قصة كبيرة، أليس كذلك؟ لديهما زواج رائع، ويتوافقان بشكل رائع. إنهما أفضل صديقين. تربطهما علاقة مميزة للغاية"،.
يأتي دور كوشنر في إبرام اتفاق السلام الذي طال انتظاره، والذي أسفر عن عودة جميع الرهائن العشرين الأحياء الذين احتجزتهم حماس خلال هجمات 7 أكتوبر الإرهابية، في أعقاب عمله على سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والعديد من دول الخليج العربية المعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم.
وأضاف ترامب أن عمل كوشنر خلال فترة ولايته الأولى كان "شيئًا مميزًا للغاية".
|
