مهرجان مسقط: توابل بأيدي عمانية تجذب زوار المهرجان





توابل بأيدي عمانية تجذب زوار المهرجان

تتوفر لدي العربية للتوابل والأغذية جملة من الأنواع والخلطات العجيبة من التوابل المنتجة بادي عمانية  وهي توابل تصنع بالمنزل الخاص لخالد بن سعيد الهنائي المشارك ضمن فعاليات مهرجان مسقط بحديقة العامرات  في ركن الحلويات  ضمن مشاركة  المشاريع الصغيرة والمتوسطة " ريادة " تحت مظلة الهئية العامة للمؤسسات   الصغيرة والمتوسطة ويحظي الركن  بإقبال جيد خاصة الفئات التي تعشق التوابل العمانية ويقول خالد الهنائي  نحن متخصصون في إنتاج التوابل بمختلف أنواعها ابتداء من الشاي والقهوة  الذي ندخل فيها بعض التوابل المبتكرة بعضها لأول مرة ينزل بالسوق هناك الشاي الأخضر والشاي الأسود واللومي والنعناع وشاي البرحموت مع البايونج   أيضا توابل للمأكولات البحرية وهي طبيعية خالية من أي مواد حافظة وتوابل للوجبات الأخرى المتنوعة وقد أدخلنا فيها بهارات ذات النكهة التي تضفي على الوجبات مزيدا من الطعم اللذيذ وعن التعليب قال التعليب بعضها نشتريها من السوق المحلي وبعضها الأخر  من الأسواق المجاورة وتحدث الهنائي خلال هذه الفترة لدينا منتجات تباع في بعض المراكز التجارية مثل اللولو ومركز نستو وعن الإقبال قال راضون تماما عن الإقبال لدرجة بعض الزوار جاؤوا مرة أخري لشراء بعض التوابل خاصة الشاي بأنواعه والشكر للهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعمها المتواصل وإتاحة لنا المجال لمشاركة في هذا المهرجان الرائع بفعالياته

 

 وسط حضور جماهيري غفير

حصة الإمارتية تسحر زوار حديقة النسيم بكلماتها وصوتها العذب

احيت الفنانة الإماراتية حصة حفلاً غنائيا ساهرا مساء يوم الخميس بالمسرح العالمي بميدان حديقة النسيم ، وسط حضور جماهيري غفير ، استمتع بوصلتين غنائية قدمتها الفنانة على مدار الساعة ونصف الساعة ، حيث افتتحت الفنانة الحفل الغنائي بأغنيتها التي تغنت بها بالمقدم السامي حفظة الله ورعاة من جمهورية ألمانيا ، والتي حملت عنوان ( قابوس عاد  ) ، من كلمات السيد الجلند البوسعيدي والحان خطاف والتي صورتها في السلطنة واخرجها بدر المعشري .

وتنوعت الأغاني التي باحت بها حنجرة الفنانة الإماراتية حصة بين الطربية والشبابية وأجمل ما قدمته خلال مسيرتها الفنية وكما قدمت أغنيتها الاخيرة  والتي انتهت من تصويرها مؤخرا وحملت عنوان "كفاية" على طريقة الفيديو كليب ، وعرضتها على قناتها في اليوتيوب ، للمخرج أيوب الزعارير وكلمات محمد سالمين والحان ابراهيم الدوسري .

وأعربت الفنانة حصة عن شكرها للقائمين على مهرجان مسقط حيث قالت : سعيدة بلقاء الجمهور المتذوق للفن في السلطنة الحبيبة ، حيث كنت متشوقة للقاء الثاني مع هذا الجمهور الغفير الذي حضر وتفاعل مع الأغاني التي قدمتها على مسرح حديقة النسيم ، بعد ان جمعني لقاء في مهرجان خريف صلالة ، وأضافت : تعتبر هذه المشاركة إضافة إلى فنان خلال مسيرته الفنية ، فمهرجان مسقط من أبرز المهرجانات التي احتضنت العديد من الفنانين منذ بدايتها وأتمنى أن تتواصل لقاءاتي بهذا الجمهور في سلطتنا الحبية عمان ، و الله يحفظ عمان وأهلها ، ولا يحرمني من محبتهم ، وعن جديدها قالت : جاري التحضير للانتهاء من ألبوم الغنائي والذي سيكون لعام 2016 ، و يتضمن مجموعة من الاغاني من التراث العماني وسيضم الالبوم بين الحديث والقديم .

شهود إثبات على نجاح مسيرة مهرجان مسقط

المهرجان مساحة كبيرة ومناخ رائع لإحياء التراث والتاريخ العماني.

 

حينما يكون هناك شهود إثبات على نجاح مسيرة مهرجان مسقط منذ بدء إقامته  وحتى عام 2016 ،ذلك أن القائمين على المهرجان حققوا الأهداف التي رسمت لجميع فعاليات المهرجات ، ودلالة على ان المهرجانات التي تقام على ارض السلطنة تحقق نتائج ايجابية وعوائد اقتصادية ، وهذا ما أكده لنا عدد ممن شاركوا فعاليات مهرجان مسقط منذ بداية انطلاقته، وعبروا عن ارتياحهم بما يقدموه في القرية التراثية من موروثات تاريخية عمانية ، تعرض لزوار المهرجان.

حيث يؤكد محمد بن راشد المشرفي من ولاية قريات الذي شارك في القرية التراثية اكثر من 10 سنوات يقدم خلالها طريقة زفانة الحبال المستخرجة من سعف النخيل بعد ان يمر بعدة مراحل بداء من استخراجه من النخلة الى الصناعات السعفية .

يقول محمد المشرفي لقد شاركت في مهرجان مسقط من عشر سنوات عندما كانت القرية التراثية تقام في حديقة القرم ولم انقطع ، فمشاركاتي في القرية دليل نجاح المهرجان وتوجه القائمين على احياء التراث العماني من أولوياتهم، حيث يقدموا للعالم والزوار الموروث العماني ليكون شاهد على العيان.

معصرة قصب السكر

سعيد بن ناصر المصلحي من ولاية الحمراء صاحب مهنة معصرة قصب السكر، يقول وأنا في هذا العمر احب المشاركة في مهرجان مسقط لأقدم للأبناء والاحفاد كيفية عصر قصب السكر بالطريقة القديمة ومقارنتها بالطريقة الحديثة وأجد اقبال على مهنتي .

 

ويؤكد المصلحي ان مثل هذه المهرجانات لا سيما التراثية  التي تقام على ارض السلطنة لها الدور الإيجابي في تميز  وابراز الحرف القديمة واحياء شعبيتها ، ليتعلمها الأبناء .

مساحة ومناخ رائع

ويتذكر سالم بن حمد الشكيلي مشاركته في مهرجان مسقط حينما كان في حديقة القرم الطبيعية، فيقول اول مشاركتي في المهرجان تذكرت ايام شبابي حينما كنت أساعد والدي في صناعة مطعم الاغنام من جذوع الخيل ، بعدها تحولت تلك المهنة الي، وأصبحت جزء من حياتي اليوم.

فبلا شك مهرجان مسقط مساحة كبيرة ومناخ رائع لأحياء تلك المهن ، والتراث والتاريخ العماني، فالسنوات تمضي ونحن نشهد ايام المهرجان كل عام بلباس جديد وبوجوه جديدة، ونحن شهود اثبات على نجاح مهرجان مسقط .

صناعة حبال الطلوع

فيما يعدينا خلفان بن سالم التمتمي من ولاية قريات الى 2007 فيقول برغم اختلاف المكان وتميزه عن سابقه الا ان القرية التراثية ظلت شاهدة على نجاح القائمين على تنظيمه ومتابعته، ومن عام 2007 وانا اشهد على متغيرات مهرجان مسقط، اتذكر تلك الايان التي اقضيها في حديقة القرم الطبيعية متنقل من قريات الى الحديقة ، كان الهدف من ذلك المشاركة مع بقية اصحاب المهن التقليدية التي حافظت على اصالتها وموروثها، فهي مهنة تتناقل من الاجداد الى الابناء .

يتذكر التمتمي حينما يعود من ارض المهرجان الى منزله وهو يحمل الى اولاده ما انتجته الايادي النسوة من الطبخ العماني حيث يقول اتذكر تلك الايام عند عودتي الى المنزل في اخر الليل وبعد انتهائي من المشاركة اليومية في القرية التراثية، اتوجه الى باعة المأكولات واشتري لأبنائي العشاء ، وعندما اصل اجد الاولاد في نوم عميق .

12 عام مشاركة

علي بن سعيد الهاشمي من ولاية بهلاء مهنته تتطلب جهد كبير ، فخلال 12عاما  في مهرجان مسقط دليل رغبتي في المشاركة في فعاليات المهرجان فالأعوام تمضي والمهرجان  شاهد على نجاحه وتميزه، واصحاب المهن في القرية التراثية خير شاهد على هذا المهرجان.

وفي الحقيقة اصبحت ممن يحبون المشاركة في المهرجان برغم كبر السن، الا انني ارغب في تعريف الزائر على هذه المهنة وايضا القن الابناء من الشباب على مهنة اجدادهم .

صاحبة اكبر مشاركة

نصرا بن علي الغزيلية صاحبة اكبر مشاركة في مهرجان مسقط تتذكر مشاركتها الاولى في مهرجان مسقط في حديقة القرم ، حيث تقول كان القرية التراثية في حديقة القرم الطبيعية وكنا نجتمع في مكان واحد ولم يكن المهرجان بشكله الحالي بل كل عام يتغير ويضاف اليه حرف جديدة  ، حتى اصبحت اليوم القرية التراثية تستقطب معظم الحرف التقليدية والموروثات الشعبية، بما في ذلك الاهازيج والرزحات، وكانت القرية التراثية في حديقة القرم اكثر زوار وحركة نظرا لقربها من مركز المدينة.

مشاركاتي مستمرة منذ اليوم الاول من المهرجان الاول لدي متحف متكامل اقوم بعرضه على الزوار ، لدي نقود معدنية عمرها تصل الى 500 سنة والفخاريات تصل اعمارها الى اكثر من 200 سنة بالاضافة الى حلي وملابس نسائية قديمة احتفظ بها .

وتقول نصرا  الغزيلية  احلم بان يكون لدي منزل صغير اضع فيه مقتنياتي التراثية فهي غالية علي، وبعض منها جرفها اعصار جونو وفيت ولم يتبقى منها الا القليل، واسعى جاهدة البحث عن مقتنيات تراثية بشراءها ولو كلفني مبالغ كبيرة.

تسترسل الغزيلية في الحديث عن ذكرياتها عن مهرجان مسقط فتقول : عندما يتواصل معي المسؤول عن تنظيم المهرجان لا اتوانى في المشاركة فهي فرصتي لعرض مقتنياتي التي بحوزتي لأطلع الزوار بمتحفي الصغير ، فالمهرجان يعد فرصة سانحة للجميع بعرض كل ما لديه من منتجات سواء للبيع او للعرض.

وتتحدث الغزيلية فتقول اتكبد عناء المسافة من قريات الى مسقط حاملة معي مقتنياتي معتنية بها خوف من الضياع ، مقابل مبلغ زهيد لا يكفي لشراء احد التحف التي اشتريها الا ان المشاركة هي هدفي .

وتختتم نصرا الغزيلية حديثها حول المهرجان فتقول لقد حقق المهرجان اهداف وسعى منذ اقامته الى توصيل رسالة ثقافية اقتصادية تراثية عن السلطنة وابرازها على مستوى العالم عبر وسائل الاعلام واتمنى استمراره في السنوات القادمة لنكون شهود عيان على نجاحه.

فازت بالعديد من الجوائز والتكريمات على المستوى الدولي

د.عالية الساجوانية: العسل العماني كنز وأتمنى أن يصبح مشروعا قوميا –

حاورتها. مروه حسن
هي واحدة من النساء المجيدات التي تشعرك عندما تقابلها وتتحدث معها أنك أمام طاقة كبيرة وشغف لا ينتهي للعسل العماني وكل ما يتعلق به، فهي لم تكتفِ أن تكون مشرفة أحياء في المديرية العامة بالتربية والتعليم بمسقط، وتعمل فيها منذ عام 1993 وحتى وقتنا الحالي، بل هي أيضا في نفس الوقت الباحثة العمانية الوحيدة في جامعة السلطان قابوس في مجالي عسل النحل وحبوب اللقاح.
ولقد شرفت بمقابلتها والتعرف على أبرز طموحاتها وأهم نجاحاتها في مجال أبحاثها العلمية فيما يتعلق بالعسل العماني وذلك من خلال هذا اللقاء..

فازت بالعديد من الجوائز والتكريمات على المستوى الدولي

متى بدأتِ مشوارك في مجال البحث في عسل النحل العماني؟
لقد بدأت مشواري في مجال البحث في عسل النحل العماني منذ عام 1998 ومستمرة فيه إلى وقتنا الحالي، حيث أحاول قدر الإمكان أن أستمر في أبحاثي وقراءاتي وأحاول باستمرار أن أبحث عن الملتقيات والمؤتمرات التي تخص هذا المجال، خاصة أنه مجال حيوي ولقد تعلقت به كثيرا منذ أن حصلت على الماجستير فيه وبعدها الدكتوراه حيث تطرقت للتوسع في نفس الموضوع.
رسالة الماجستير تناولت العسل العماني من كل أنواعه وذلك بشكل من التفصيل والتدقيق فيها وبعد أن تعرفت على هذه الأنواع وتعمقت فيها ركزت على أكثر نوع له أهمية وركزت فيه اهتمامي في رسالة الدكتوراه وكان عن عسل السمر لأنه يعتبر من أجود أنواع العسل العماني حيث يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة والأملاح وهو من الأنواع التي تنافس بقوة في جودتها أجود أنواع العسل بالعالم كالعسل الأمريكي( بوكويت) والنيوزلندي(مانوكا).

هل توافقين الرأي الذي يرى أن هناك قلة اهتمام بشكل عام في الوطن العربي فيما يتعلق بعسل النحل؟
نعم أوافق هذا الرأي، حيث أنه بالفعل توجد إشكالية لدى عالمنا العربي تتعلق في قلة الأبحاث المتعلقة بهذا المجال، وهناك دول قليلة تحاول البحث فيه ولكن بشكل عام نحتاج لمزيد من الاهتمام والبحث وذلك مقارنة بالدول الغربية التي تهتم بشكل كبير بهذا المجال وتخصص له الدراسات والأبحاث وقاعدة البيانات الشاملة التي يمكن الرجوع إليها بسهولة. وبالنسبة لنا أعتقد أننا نخطو للمضي قدما في هذا المجال خاصة بعد فوز السلطنة في عدة محافل دولية وعالمية فيما يتعلق بعسل النحل.

569977

الجوائز والمشاركات

في هذا الصدد حدثينا عن مشاركاتك والمراكز التي حصلتِ عليها دوليا في هذا المجال.
لقد كانت لي مشاركة في معرض العسل بلندن وأيضا مؤخرا شاركت في كوريا الجنوبية، وهنا أحب أقول أن جميع مشاركاتي الدولية نتيجة لجهود شخصية حيث يتم ذلك من خلال حرصي على متابعة الجديد في المحافل الدولية والعالمية في مجال عسل النحل وحبوب اللقاح، كما أني عضوة في منظمتين عالميتين تابعتين للعسل، وأحرص على الاطلاع باستمرار على أي جديد في هذا المجال، كما لدي زملاء بالسلطنة نتبادل سويا المعلومات والمستجدات حول العسل وما يتعلق به سواء محليا أوعالميا.
ولقد جاءت مشاركتي الأخيرة بمؤتمر كوريا الجنوبية بجهود وتواصل شخصي معهم ولقد رحبوا بي وطلبوا مني إعطاء محاضرة بالمؤتمر لأتحدث عن العسل العماني بالإضافة إلى عرض بوستر” لوحة جدارية” والجدير بالذكر ومما يجعلني أفتخر بهذه المشاركة أنه كان مؤتمرا عالميا على درجة كبيرة من الأهمية وكانت الطلبات المقدمة لهم للمشاركة فيه كثيرة للغاية وهم لم يوافقوا إلا على ما رأوه مميزا، وكانت مشاركتي في هذا المؤتمر في حد ذاتها أمرا أسعدني كثيرا، وما جعل فرحتي تزيد هو أني أخذت معي عيناتي التي عملت عليها وشاركت بها في مؤتمر كوريا للأغذية حيث قاموا بفحصها، وكانت المفاجأة السارة بالنسبة إلي أنهم بعد الفحص والاختبار وصلوا لنفس النتائج التي وصلت إليها بنفسي في مختبري وكانت مطابقة تماما، وهو أمر جعلني أتيقن أني أسير – بفضل الله – على الطريق الصحيح وأني استخدمت بالفعل المعايير العالمية لفحص العسل، وفرحتي بهذا الأمر كانت أكبر من ميدالية المركز الأول التي حصلت عليها في المؤتمر الأساسي الذي سافرت من أجل المشاركة فيه، حيث فزت بالميدالية الذهبية على الصورة العلمية لحبة اللقاح في مؤتمر في مدينة دايجون بجمهورية كوريا الجنوبية، وذلك لأني بالإضافة أني باحثة فأنا هاوية تصوير نحل وحبوب اللقاح ولقد شاركت بهذه الصورة وحصلت بها على الجائزة.

مشروع قومي

ما هي اقتراحاتك للنهوض بالعسل العماني؟
أولا أرى أن عسلنا العماني كنز وثروة يجب الاهتمام بها فأنا أسميه الذهب الأصفر، فكما نهتم بالنفط ونحرص على الحفاظ عليه يجب علينا أن نهتم بعسل النحل لأنه ثروة حقيقية لدينا، وهذا يمكن أن يتحقق إذا أنشأنا محميات للنباتات التي تنتج أجود أنواع العسل العماني، كما أتمنى أن يزيد الاهتمام بدعم النحالين المهتمين بهذا المجال، والحقيقة أنّ وزارة الزراعة تسير بالفعل في هذا الاتجاه وهذا أمر إيجابي يجب أن لا نغفله.
أيضا يجب قبل أي شيء أن يتم تغطية الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق، لأن كثيرا ما يتكرر السؤال الآتي وهو” من أين أشتري العسل العماني الجيد؟” وهذا خلل في تسويق هذا المنتج المميز، وللأسف كثيرا ما يتردد على لسان بعض النحالين أنهم ينتجون كميات كبيرة من العسل ولكن يُسوّق بنجاح في دول الجوار ولا يحدث ذلك بنفس الدرجة لدينا، لذا أرجو أن يتم الاهتمام بهذا الأمر وأن ننجح في سد هذه الفجوة، باختصار أستطيع القول أني أتمنى أن يصبح العسل العماني مشروعا قوميا لأنه يستحق ذلك.

الباحثة الوحيدة

هل أنتِ الباحثة الوحيدة “كامرأة” أم أن هناك باحثات غيرك في هذا المجال؟
على حد علمي أنا الباحثة الوحيدة “ كامرأة” في عسل النحل في الخليج العربي وليس في عمان فقط، وهذا أمر نابع من حبي وتعلقي بعسل النحل، كما أني كنت أول امرأة عمانية تعين كمشرفة أحياء في السلطنة عام 1993.

هذا يجعلني أسألك ما هو سر حبك وتعلقك بهذا المجال والتعمق فيه؟
لأني أحب الأحياء بشكل عام والعسل مرتبط بالنحل وهو جزء أساسي في علم الحشرات وعلم النبات وعلم الكيمياء الحيوية وهذه العلوم أستمتع بدراستها والتعمق فيها .

ما هي تطلعاتك فيما يتعلق بالعسل وحبوب اللقاح ؟
أتمنى قبل أي شيء أن أنشر أبحاثي ودراساتي التي قمت بها في الفترة السابقة وذلك حتى أبدأ في دراسات جديدة تتعلق بالعسل وحبوب اللقاح