بيان حزب الديمقراطيون الأحرار بتاريخ 26 أيلول 2014 عقد المجلس السياسي لحزب "الديمقراطيّون الأحرار" إجتماعه الاسبوعي برئاسة ترايسي شمعون وناقش الأوضاع السياسيّة والأمنيّة والحياتيّة وأصدر البيان الَتي: أوّلًا: نأسف لمرور 125 يومًا على الفراغ في سدّة رئاسة الجمهوريّة من دون التمكّن من التوافق على شخصيّة وطنيّة مؤهّلة لتولّي هذا المنصب الكبير. والأخطر بدء اللبنانيّين بالتأقلم مع هذا الوضع الشاذ الذي من شأنه تغيير صورة لبنان أمام مواطنيه والعالم، من هنا نناشد جميع التيّارات السياسيّة التوافق على مرشّح قبل حلول 9 تشرين الأوّل المقبل لوضع حدّ لهذه اللامسؤوليّة الوطنيّة. ثانيًا: نتقدّم بالتعازي من جميع أهالي شهداء جيشنا الباسل، خصوصًا الّذين استشهدوا أخيرًا في طرابلس، وندعو قوانا العسكريّة والأمنيّة إلى القيام بكلّ ما في وسعهم لمكافحة الإرهاب في كلّ المناطق. ونجدّد تتضامننا مع عائلات العسكريّين الأبطال المحتجزين لدى الإرهابيّين وندعوهم إلى وعي خطورة المرحلة والثقة بالحكومة وقيادة الجيش والحذر من المندسّين في صفوفهم من أجل استغلالهم وصرفهم عن قضيّتهم. اما بالنسبة الى طرابلس مدينة العيش المشترك فيحزننا الوضع الامني الذي اصبحت تعيشه والذي انعكس سلبا على الاوضاع الإقتصاديّة والإجتماعيّة وأخذ يهدّد فئات كثيرة بالفقر المدقع الّذي تعاني منه أصلًا، وندعو الطرابلسيّين الأقحاح إلى الوقوف صفًّا واحدًا خلف الجيش والقوى الأمنيّة الّذين يشكلون خشبة خلاص هذا الوطن. ثالثًا: أطلع المجلس السياسي من رئيس الإتحاد العام لنقابات عمّال لبنان مارون الخولي على الوضع المعيشي، ودعا إلى استنهاض الأحزاب السياسيّة والمجتمع المدني ورفض الإهمال المتمادي في معالجة أزمتي الكهرباء والمياه، نتيجة تحكّم المافيات في استغلالها لصالح أصحاب المولّدات والصهاريج، وهذا الإهمال كلّف الشعب 21 مليار دولار أميركي منذ العام 1993 والإسراع في وضع حلول جذريّة لها قبل حلول الكارثة الكبرى. |
