الراعي يجدد مطالبته بانتخاب رئيس: لوضع حد للجماعات التكفيرية





الراعي يجدد مطالبته بانتخاب رئيس: لوضع حد للجماعات التكفيرية

لبنان: جدد البطريريك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تأكيده ان النواب خالفوا الدستور بشكل كبير بعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مطالباً من جهة أخرى بوجوب وضع حد لممارسات الجماعات التكفيرية.

وفي عظة قداس الاحد، رأى الراعي ان "الاستكبار والانقسام السياسي والمذهبي والارتهان أدوا إلى مخالفة كبيرة للدستور بعدم انتخاب رئيس للجمهورية".

وقال: "لعل نواب الأمة لا يدركون أن رئيس الدولة رمز لوحدة الوطن. ولعلهم لا يريدون رئيسا من أجل التمادي في نشر الفوضى وتغطية الفساد".

وشدد على ان "لا أحد أكبر من الدولة ولا أحد أهم من رئاسة الجمهورية وأمامها وامام مصلحة البلد تسقط كل الاعتبارات الشخصية والفئوية".

ودخل لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي في 24 آب الفائت، مع انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان ورفضه تمديد ولايته وفشل النواب في الاتفاق على رئيس جديد.

اما وفي ملف العسكريين المختطفين لدى الجماعات الارهابية، فشدد الراعي على وجوب "وضع حد لممارسات هذه الجماعات التكفيرية اللاانسانية".

وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.