الى أشرف وأنبل معلم ومرب للاجيال ...الاستاذ أنطوان السبعلاني





الى أشرف وأنبل معلم ومرب للاجيال ...الاستاذ أنطوان السبعلاني

لقد دهشت وكدت لا أصدق ما قرأته في رسالتك الى غبطة ابينا البطريرك الراعي في زمن قداسة البابا فرنسيس...والاثنان معروفان بالدفاع عن الحق و الانصاف.....

هل يعقل ان قضيتك المحقة ما زالت معلقة رغم مرور اكثر من ربع قرن و نيّف عليها؟

هل يصدّق ان قضيتك المحقة ما زالت في الادراج في وطن ام الشرائع؟

هل يعقل ان قضيتك الشريفة يهدر حقها في بلد الشرف و الكرامة؟

هل يعقل ان الظلامة التي الحقت بك و بالعائلة سببها "حاميها حراميها"؟

و هل...وهل....

فضلا" عن السبعين محاميا" الذين رافعوا و دافعوا عن حقك المسلوب و من قبل من؟؟؟.....و رغم الخجل الذي ينتابنا اذ انهم لابسو الثوب الذي نجل ونحترم...فنحن ...و من اواخر أصقاع العالم...من أستراليا...البلاد التي تقيّم و تحترم الانسان..وبخاصة المعلم...نرفع صوتنا عاليا" الى صاحب الغبطة والنيافة ونحن على اشد و احرّ الشوق للقائه قريبا" في زيارته الاولى لاستراليا...وانه دون اي شك السميع المجيب...

أستاذنا الكريم...انت دائما" في مخيلتنا....نحن نحبّك  و نطلب من الله ان يطيل بعمرك و يمنحك الصحة و العافية...مع اعطر السلامات لك و للسيدة جورجيت و لكافة العائلة.... ريمون

جواب السبعلاني

عزيزي ريمون حمل الي ابني بيار معتزاً رسالتك بالفيسبوك الذي لا أتعاطى به وهي رسالة يقام لها ويقعد لعواطفها النبيلة ولعنفوانها ولوفائها وللغتها العربية التي نرفع لها القبعة  وأما ترجمتها الانكليزية فلا أعلق عليها وأنت من أنت بلغة شيكسبير ويا ريمون يا سفير لبنان ثقافة الى بلاد الله الواسعة نحن نحبكم جميعا

انطوان السبعلاني