فرنجية: يدعو للوحدة في مواجهة الإرهاب و"الجيش والشعب والمقاومة" فرضت نفسها

أكد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ضرورة توحد اللبنانيين "لمواجهة الإرهاب" مستنكرا إعطائه "أسباب تخفيفية"، معلنا أن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" تفرض نفسها في عملية المواجهة هذه.

وقال فرنجية في حديث إلى قناة "المنار" بُثّ مساء السبت "خياراتنا السياسية كانت صائبة مرة جديدة والساعة ساعة وحدة لمواجهة الأخطار والإرهاب الذي كلنا نتفق أنه إرهاب".

واستدرك قائلا "إذا أردنا تصنيفه (الإرهاب) أو إعطائه أسباب تخفيفية هذه مشكلة ومن ليس مقتنعا بذلك يلغي مذهبه قبل إنهاء الآخرين".

وكان قد رأى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الجمعة أن "لبنان أمام خطر وجودي"، داعيا إلى وضع الخلافات الداخلية على حدة ومواجهة الإرهاب، مبديا استعداد "المقاومة للقتال والإستشهاد".

وعليه رأى فرنجية "كان هناك ضغط على الجيش في عرسال وكاد أن ينتهي من الذخيرة لأن من يقول نريد الجيش لا يسلحه فماذا أقول إذا عن المقاومة التي تقف منذ سنتين في ضد الإرهاب في القلمون" السورية.

وخلص إلى القول "إذا معادلة الجيش والشعب والمقاومة فرضت نفسها".

وتحدث في الإطار عينه أن الهبة السعودية الأولى للجيش بقيمة 3 مليارات دولار "طارت عندما أتى الرئيس (الأميركي باراك) أوباما إلى السعودية".

وعن الهبة الجديدة قال "المليار دولار هي للمعدات ونريد أن نعلم من يشتري ومن يبيع أصلا".

وفي موضوع الرئاسة قال فرنجية أنه داعم لترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "حتى اللحظة التي يقرر فيها التي يقول فيها لم أعد مرشحا"، مضيفا "طالما هو مرشح أنا معه".

وردا على سؤال أجاب "إذا كان الخيار الإنتخابات أو التمديد أنا مع الإنتخابات أما إذا كان الخيار الفراغ أو التمديد فأنا مع التمديد".

أما عن عودة رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري إلى لبنان رد قائلا "أهلا وسهلا وندعو لعودة جميع المغتربين".

وشرح أن "غيابه اليوم أدى إلى تشرذم كبير في ساحة تيار المستقبل وكثير منهم جنحوا نحو المناخ التكفيري وإذا كان يريد أن يلم الجو نحو الإعتدال فنحن معه".

وبحسب "المنار" عزا فرنجية في المقابلة سبب "دفاع (رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير) جعجع عن داعش" إلى "فشل خياراته السياسية".