انشقاق جندي بالجيش اللبناني والتحاقه بـ"جبهة النصرة"





انشقاق جندي بالجيش اللبناني والتحاقه بـ"جبهة النصرة"

التحق أحد الجنود في الجيش اللبناني بتنظيم "جبهة النصرة" في بلدة عرسال البقاعية الحدودية وبحوزته أسلحة ومعدات عسكرية، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.

فقد أفادت صحيفة "الاخبار" الاربعاء، ان العريف في الجيش اللبناني عاطف سعد الدين فر من موقعه في عرسال والتحق بجبهة النصرة في جرد البلدة.

ولفتت الصحيفة الى وجود روايتين للحادثة، الاولى ووفق ما نقلته "الاخبار" عن مصادر عسكرية، فإن سعدالدين، فرّ بملء إرادته من مركز خدمته ليلتحق بمسلحي "النصرة" في جرود عرسال، بعدما طلب إلى أفراد المجموعة اصطحابه معهم على مرأى من زملائه.

وتابعت المصادر بالقول، ان العريف سرق ثلاث بنادق من نوع M16 ومنظاراً ليلياً وجهاز لاسلكي، مقللة من أهمية الحادثة، وواضعة إياها في الإطار الفردي.

أما الرواية الثانية، فتقول انه جرى اختطاف العريف واقتياده إلى جرود عرسال من قبل مسلحين من "النصرة".

ووفق معلومات "الاخبار" فإن سعد الدين هو من بلدة حلبا العكارية وهو لم يمض على تعاقده سنة وليس جندياً مثبّتاً.

الا ان معلومات صحافية أخرى، أفادت انه العريف شكّل تأديبياً، إلى المنطقة الجردية بين اللبوة وعرسال، إلى حين انتهاء محاكمته على خلفية تقديم الحلوى وإطلاق النار ابتهاجاً بإحدى العمليات الانتحارية في الضاحية الجنوبية.

يُشار الى ان "جبهة النصرة" كانت غير معروفة قبل بدء النزاع السوري (في آذار 2011)، لكنها اكتسبت دورا متعاظما على الارض وتبنت سلسلة تفجيرات كبيرة استهدفت في غالبيتها مراكز امنية وعسكرية. وادرجت الولايات المتحدة الجبهة على لائحتها للمنظمات الارهابية لارتباطها بتنظيم "القاعدة" في العراق.

ويُذكر ان عرسال تملك حدودا تمتد على مسافة 55 كلم معظمها مع ريف دمشق، لكن لا يوجد معبر رسمي بين البلدين يؤدي الى عرسال، انما معابر غير قانونية تشهد تسلل أشخاص وتهريب سلع واسلحة من والى سوريا.