تعلّمَ زهرةً وكتبَ وردة |
|
تعلّمَ زهرةً وكتبَ وردة ـ شوقي مسلماني
1 (ورقة) أقصى الحيلة هي هذه السكّين لهذا الخروف المسكين؟. ** 2 (ستارةُ الليل) تلك الناحية وكما تراها بأمّ عينك مهجورة للرمل حتّى أشجارها القليلة تغرق وانظرْ كيف تُسدلُ ستارةُ الليل على عينِ الشمس. ** 3 (دموع الشمس) وكأنّما على العيون حجابٌ يكره الشمس كلُّ انهيارٍ هو دموع وكلّ عاصفة هي اختناق. ** 4 (تعلّمَ زهرةً وكتبَ وردة) ـ إلى سركون بولس ـ أوراقُكَ كتاب يأتي الأطفالُ إليه مِنْ كلِّ أطرافِ "أين". ** مِنْ مسافة إلى مسافة ومنذ وعيتَ أيُّها المسكوب مِنْ ضوعِ الفجر وفي كلّ مسافة تتعلّم زهرةً وتَغرس وردة والطريق صعود تحتَ سماء لا ترحم حتى توقّفَ الجسم عن اللِّحاق تماماً. ** الأفق خطّ واحد وهذا هو البحر وهذه هي الطيور وهذا هو الذي يجب أنْ يعيش. ** لا حاجة لهذه الجروح ولا لهذه الفوضى الدامية. ** الخرافة كثيفة إلى حدود انعدام الرؤية وإلى حدود تمزيق شبكةِ الأمان. ** أُخِذَ القرار حتى كلّ هذا الموت الرهيب أُخِذَ قبلَ أنْ تعي هذه التي تُحاك. ** الأنبل ألاّ تكون حدود الأنبل هو الفضاءاتُ الواحدة الأرواح الواحدة العالم الواحد. ** مثل ما لا بدّ أنتَ أيُّها الجمرة تحصي وتحمل جبلاً على ظهرك. ** المحلّ رفيع يستحقّ الوفاء ونحنُ فيه جميعاً. ** أولى ألاّ يقع الذي يحلّق أولى أن يحلِّقَ عالياً دائماً. ** ممّا لا شكّ إنّ قلباً ينبض ممّا لا شكّ إنّ أحداً لن يستطيع أنْ يمنعَ صوتاً يُريد. **
5 (حياة!) ابتسامةٌ عابرة في ابتسامةٍ عابرة. [email protected] |
|