اخبار عمانية





سجل المشهد الأخير في فيلم جمالي استمر أسبوعا

Sun, 21 مارس 2010

واحد صفر يحصد ذهبية مهرجان مسقط السينمائي ورحيل - أفضل الأفلام القصيرة وملائكة الصحراء أفضل نص عماني - تغطية ـ عاصم الشيدي : حصد الفيلم المصري واحد صفر للمخرجة كاملة أبو ذكري جائزة الخنجر الذهبي لمهرجان مسقط السينمائي الذي اختتمت فعالياته مساء أمس، فيما حصل الفيلم العراقي «ضربة البداية» على الخنجر الفضي والفيلم السوري «الليل الطويل» على الخنجر البرونزي. وحصل الفيلم المصري «عصافير النيل» للمخرج مجدي علي محمد على جائزة الجمهور.
ورعى معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني حفل ختام المهرجان بقصر البستان مساء أمس بحضور صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة.
وكرم المهرجان في حفل ختامه الممثل الهندي سنجاي دت والمصري عزت العلايلي والكويتي عبدالحسين عبدالرضا.
ووجه المشاركون في المهرجان عميق شكرهم لحضرة صاحب الجلالة لرعايته وحرصه الدائم على دعم الثقافة والفنون. وأكد المشاركون في كلمة ألقاها الفنان الكويتي منصور المنصورأن الرعاية السامية لجلالة السلطان للثقافة والفنون تجسدت في صورة جلية خلال مهرجان مسقط السينمائي السادس والتي كانت المحور الرئيس فى نجاحه الأمر الذى سيكون له أثره الكبير فى تحفيز الفنانين العمانيين والخلييجيين والعرب على التعاون وبذل أقصى جهد لمواصلة المسيرة فى دورات المهرجان المقبلة من أجل التأسيس لصناعة سينما عمانية وعربية ناجحة وهو الهدف الذى نسعى الى تحقيقه من وراء تنظيم مثل هذه المهرجانات والفعاليات التى تساهم فى إثراء الدراما العمانية والعربية بثقافات وتجارب الآخرين
وأكد معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني أن الجهات الحكومية والخاصة ستقف داعمة للمهرجان خلال دوراته القادمة من أجل ترسيخ ثقافة سينمائية متينة في البلاد.
وقال معالي السيد إن نتائج المهرجان هذا العام من شأنها أن ترسخ لنجاحات مقبلة خلال الدورات القادمة للمهرجان مشيدا بالإعداد الجيد للمهرجان في دورته الحالية.
وحول لجنة تطوير الدراما العمانية قال معالي السيد إن اللجنة قد انهت أعمالها وتصوراتها وستعرض مجمل النتائج في اجتماع اللجنة الرئيسية المقبل لبدء العمل وفق الرؤية المستقبلية التي تحظى بدعم ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم.
وردا على سؤال حول تبني الحكومة لدعم إنتاج أعمال سينمائية على غرار فيلم البوم في ظل إحجام القطاع الخاص عن ذلك قال معالي السيد: الجهات الحكومية تأخذ بيد جميع المحاولات، وهي في حال نجاحها من المؤكد أن تحظى أيضا بدعم القطاع الخاص، مضيفا أن أي عمل سينمائي حقيقي يجب أن يحظى بدعم من مختلف القطاعات. إلا أن معاليه أكد أن القطاع الخاص يجب أن يكون هو الداعم الحقيقي لصناعة السينما كما هو الحال في جميع الدول العربية والعالمية.
وحصل الفيلم العماني «الاتصال» من إخراج سدا على جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم عماني، فيما حصل نص «ملائكة الصحراء» للكاتب سماء عيسى على جائزة أفضل نص عماني.
وقال الدكتور خالد بن عبد الرحيم الزدجالي مدير المهرجان في كلمة أمام الحفل: لقد تميز مهرجاننا هذا العام بعقد ندوة عن النهوض بالحركة السينمائية في السلطنة» وكانت مجموعة من النقاد من السلطنة وجمهورية مصر العربية قد شاركوا في ندوة للنهوض بالسينما في السلطنة، كما خصص المهرجان ورشة سينمائية للتعريف بالجوانب الأكاديمية والأساسية الهامة لتعلم صناعة الفيلم للشباب العماني.
وكرم المهرجان في حفل افتتاحه النجم الهندي أميتاب باتشان والدكتور مدكور ثابت والفنان العماني صالح زعل. وقدم المهرجان في حفل ختامه مشاهد عن النجوم الذين تم تكريمهم مساء أمس حيث عرضت مشاهد للفنان عزت العلايلي تبعه مشهد أعدته خصيصا للمناسبة فرقة أنانا السورية فيما عرض مشهد أيضا عن الفنان سنجاي دت والفنان عبدالحسين عبدالرضا.
وأشاد الفنان عزت العلايلي بالمستوى الجميل الذي ظهر به المهرجان مشيرا الى أن بلدا يحمل عمقا حضاريا وتاريخيا حري به أن يهتم بالفن والفنانين.
من جانبه أكد الدكتور مدكور ثابت أن المهرجان يسير في الاتجاه الصحيح مؤكدا أن النتائج التي أعلن عنها جاءت منطقية إلى حد بعيد.
وعبرت المخرجة كاملة أبو ذكري عن سعادتها لفوز فيلم «واحد صفر» بجائزة المهرجان الكبرى مشيرة الى أن ذلك دليل نجاح الرسالة التي حملها الفيلم.
وأوصت لجنة تقييم النصوص العمانية على أهمية أن تولي الجمعية العمانية للسينما أهمية لإقامة حلقات عمل سينمائية في مجال كتابة السيناريو للأفلام خاصة القصيرة.
ووضع شروط محددة للمسابقات القادمة والمختصة بنصوص الأفلام ليتم التفريق فيها بين الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة، نظرا لاختلاف تقنية التعامل مع النوعين.و اقتصار المشاركة على نص واحد لكل كاتب ليتسنى له الاشتغال جيدا على نص واحد فقط وإعطاؤه الجهد المستحق.
كما حيت اللجنة إدارة مهرجان مسقط لاستحداثه مسابقة تعنى بالنصوص العمانية دون أن يعتمد على العروض فقط، وهي مهمة لتدعيم الصناعة السينمائية المحلية كونها تعتمد في ركنها الأول على النص والذي يعاني من أزمة ليست محلية فقط إنما عربية.

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

• جائزة افضل تصوير للفيلم الفلسطيني (المر والرمان) للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار.
• جائزة افضل سيناريو للفيلم التونسي سينى شتا للمخرج التونسي ابراهيم اللطيف.
• جائزة افضل اخراج للمخرج السوري حاتم علي صانع فيلم الليل الطويل
• جائزة افضل ممثلة ذهبت الى ياسمين المصري بطلة الفيلم الفلسطيني ( المر والرمان).
• جائزة افضل ممثل ذهبت الى انس الباز بطل الفيلم المغربي كازانيجرا.
• جائزة الخنجر البرونزي ذهبت الى الفيلم السوري الليل الطويل للمخرج حاتم علي.
• جائزة الخنجر الفضي ذهبت الى الفيلم العراقي ضربة البداية للمخرج شوكت امين كركي.
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت الى الفيلم المغربي كازانجرا للمخرج نور الدين.
• جائزة الخنجر الذهبي ذهبت الى الفيلم المصري واحد صفر للمخرجة كاملة ابو ذكري.
• ونوهت لجنة التحكيم بفيلم (موسم المشاوشة) للمخرج المغربي محمد بن سوده.
الأفلام الأجنبية
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت الى الفيلم الهندي الشبح الحي لمخرجه برشاتا نندا بريجا.
• جائزة الخنجر الذهبي ذهبت الى الفيلم الروسي البولندي (ليس الان) لمخرجه (فاليري بيندراكوفسكي ويوري).

مسابقة النصوص العمانية
• نص ملائكة الصحراء لسماء عيسى لتميزه في رسم صورة سينمائية ذات أبعاد شاعرية عميقة لعبت على وتر الفنتازيا بحكمة واقتدار.
• نص «اللص» لخلفان الراشدي لنضوج الفكرة وجرأتها، وقدرة الكاتب على رسم الشخصية والحس التراجيدي للبطل.
• نص «سيجارة واحدة» لسليمان الخليلي الذي تميز بحبكة قادرة على تقديم تقنية الفيلم السينمائي القصير، وبقوة شديدة التعبيرية عبر الصورة التي لم تعتمد على الكلام.
• كما نوهت اللجنة بنص «سلم ودرجة» لليلى بنت حبيب آل حمدون نظرا لاشتغاله على المفارقات الساخرة ذات البعد الاجتماعي والرمزية التي عبرت عنها بصيغة مقارنة تعتمد البساطة في الرؤية.

الأفلام القصيرة

• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل تصوير عن فيلم (هكذا سنعود) لناصر العبيداني.
• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل سيناريو عن فيلم (الاتصال) لسدا.
• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل مخرج للمخرج جاسم البطاشي عن فيلمه (رحيل).
• جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ( أولادنا ) من اخراج طه ميرزا.
• جائزة الخنجر البرونزي لأفضل فيلم للفيلم العماني (الحلم) من اخراج ربا جمعة الزدجالي.
• جائزة الخنجر الفضي لأفضل فيلم للفيلم العماني (حياة رتيبة) من اخراج ليلى الحمدون.
• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم للفيلم العماني (الاتصال) من اخراج سدا.
• تستحدث لجنة التحكيم بموافقة ادارة المهرجان جائزة للتمثيل للافلام القصيرة وتمنح للفنانة البحرينية فاطمة عبد الرحيم عن دورها في فيلم (رحيل).
الأفلام التسجيلية

• جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم (الحياة البرية) للتصوير لحمد بن خلفان الوردي.
• جائزة الخنجرالذهبي لأفضل تصوير عن تصوير فيلم ( عيون مائية ) للمصورين عبد الباسط البلوشي وجمعة بن سعيد البلوشي.
• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل سيناريو للمخرج مال الله درويش عن فيلم (النقود في عمان).
• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل مخرج للمخرج مال الله درويش عن فيلم (النقود في عمان).
• جائزة الخنجر البرونزي لأفضل فيلم لفيلم (النقود في عمان) للمخرج مال الله درويش.
• جائزة الخنجر الفضي لأفضل فيلم لفيلم (الجبل الأخضر) من اخراج مال الله البلوشي.
• جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم لفيلم (الجرز) للمخرج أحمد الحضري.
الأفلام التسجيلية والقصيرة الخليجية
اقترحت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير في التصوير لفيلم (مريمي) نظرا لتميز عنصر التصوير في الفيلم للمصور صابر متروك.
* جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم تسجيلي أو قصير خليجي مشارك لفيلم (بنت مريم) من اخراج سعيد سالمين من دولة الامارات العربية المتحدة.
* جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم تسجيلي أو قصير خليجي مشارك لفيلم(الصمت) من اخراج توفيق الزيدي من المملكة العربية السعودية.

 

السلطنة تستضيف المؤتمر الخليجي التاسع للمياه .. غداً

Sun, 21 مارس 2010

جهات حكومية وخبراء عالميون يستعرضون 96 ورقة علمية
تستضيف السلطنة خلال الفترة من 22 إلى 25 من الشهر الجاري فعاليات المؤتمر الخليجي التاسع للمياه الذي يأتي تحت شعار(استدامة المياه في دول مجلس التعاون) والذي تنظمه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالتعاون مع جمعية علوم وتقنية المياه والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول مجلس الخليج العربية، بالإضافة إلى دعم عدد من الجهات الرسمية والمؤسسات العلمية والمنظمات الإقليمية والدولية.

الإدارة المستدامة للمياه

وأوضح المهندس حمد بن خميس الحاتمي مدير عام تقييم موارد المياه بالوزارة أن المؤتمر سيناقش أهم القضايا المائية في المنطقة، والأوضاع المائية لدول المجلس ومدى الزيادة في المتطلبات المائية لمختلف القطاعات التنموية والجوانب الاقتصادية والبيئية المتصلة بالقطاع المائي ،كما سيركز المؤتمر على موضوع الإدارة المستدامة للمياه في دول المجلس، ويهدف المؤتمر بشكل عام إلى بحث قضية الإدارة المستدامة للمياه لكل من الموارد المائية والقطاعات الرئيسية المستهلكة للمياه للوصول إلى مفهوم مشترك حول الاستخدام الأمثل للموارد المائية المحدودة في منطقة الخليج العربي لضمان خدمتها لأهداف التنمية في هذه الدول.

محاور المؤتمر

وأشار مدير عام تقييم المياه الى انه سيتم خلال فترة اقامة المؤتمر تقديم أكثر من 96 ورقة علمية رئيسية في محاور المؤتمر المختلفة من مجموعة مختارة من الخبراء بالإضافة إلى أوراق علمية مقدمة من هيئات إقليمية ودولية وستغطي أوراق العمل عددا من المحاور منها مواضيع الإدارة المستدامة لموارد المياه الطبيعية، الجوفية والسطحية، والإدارة المستدامة لقطاعي المياه البلدية والتحلية، وقطاع مياه الصرف الصحي وإعادة الاستخدام، والإدارة المستدامة للمياه والقطاع الزراعي، والتمويل المستدام لمرافق المياه، وإدارة المياه في القطاع الصناعي ومياه الصرف الصناعي، ومشاركة أصحاب المصلحة والتوعية العامة، والمياه والصحة والبيئة، وأدوات التخطيط والإدارة وتطبيقاتها.

استراتيجيات مائية متكاملة

وأشار الحاتمي الى انه من المتوقع أن يخرج المؤتمر بالخطوط العامة للاستراتيجيات المائية المتكاملة المطلوبة لتحقيق وظائف المياه المثلى والمحافظة على دورها في تحقيق استدامة التنمية المنشودة في دول مجلس التعاون، وسيصاحب المؤتمر معرض يضم أحدث التقنيات في مجال علوم وتقنية المياه لإتاحة الفرصة للمشاركين في المؤتمر للاطلاع على أحدث المنتجات والابتكارات العلمية والتقنية في مجالات المياه المختلفة.ويشار إلى أن جمعية علوم وتقنية المياه تحرص على إقامة هذا المؤتمر الإقليمي مرة كل عامين في إحدى دول المجلس، حيث يتم تناول القضايا المتعلقة بالشأن المائي وإدارة الموارد المائية بدول المجلس مع الاستعانة بالخبرات الدولية وخبرات المنظمات الدولية, وسيقام على هامش المؤتمر معرض يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة وسيتم خلالها عرض احدث التقنيات في مجال علوم وتقنية المياه كما سيتم عرض عدد من الدراسات العلمية المتخصصة في مجال المياه واستعراض المشاريع الإنشائية التي تهدف إلى المحافظة على المياه.

ملتقى علمي إقليمي

وأضاف ان مؤتمرات الجمعية تعد الملتقى العلمي الإقليمي الرئيسي في المنطقة حيث يجتمع فيها المهتمون بالشأن المائي من الأكاديميين والمسؤولين والقطاع الخاص في تخصصات المياه المختلفة لتبادل الآراء وطرح وجهات النظر والخبرات بما يعود بالنفع العام على دول المنطقة بشكل خاص والدول العربية بشكل عام، لا سيما تلك الواقعة في نطاق المناطق الجافة وشبه الجافة والقاحلة. ويستقطب المؤتمر هذا العام عدداً كبيرا من الباحثين والمهتمين من المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات ومعاهد البحث العلمي ومراكز التدريب وبيوت الخبرة الاستشارية المحلية والإقليمية والعالمية.

ملتقى عمان الاقتصادي الثاني ينطلق 25 إبريل القادم

Sat, 20 مارس 2010

ندوة حول تنمية منطقة الظاهرة اقتصاديا كتب حسن بن سالم الكثيري ينطلق ملتقى عمان الاقتصادي الثاني في 25 ابريل القادم تحت رعاية معالي احمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطنى نائيب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة بمشاركة نخبة من الاقتصاديين وأصحاب وصاحبات الأعمال من داخل وخارج السلطنة وذلك بمنتجع بر الجصة شانجريلا. وياتي الملتقى كاستمرارية الملتقى الاول والذي حقق نجاحا كبيرا من حيث حجم ومستوي المشاركة واهمية المواضيع والقضايا التي تناولها .
وبهذة المناسبة عقد بغرفة تجارة وصناعة عمان امس الاول اجتماع تنسيقي لمتابعة الأمور التنظيمية والتحضيرية لمتلقى عمان الاقتصادي الثاني الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان والهيئة العامة لسوق المال ومجموعة الاقتصاد والأعمال خلال الفترة من 25 ـ 26ابريل القادم.
حضر الاجتماع سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار وزارة التجارة والصناعة وممثلون من مجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية وعبدالعظيم بن عباس البحراني المدير العام لغرفة تجارة وصناعة عمان.
ويتميز الملتقى في دورته الحالية كونه عبارة عن حوارات مفتوحة مع أصحاب وصناع القرار في الشأن الاقتصادي والاستثماري في السلطنة حيث ستشمل تلك الحوارات التي سيشارك فيها أصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرون الحاليون والمحتملون من داخل وخارج السلطنة والخبراء والمتخصصون والمهتمون مجالات اقتصادية واستثمارية منها الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني والبنى الأساسية والمشاريع ومتطلبات التمويل للمرحلة المقبلة ودور المصارف والسوق المالية ومستقبل الصناعة والمناطق الاقتصادية وحاجات السلطنة للطاقة والمياه والفرص المتاحة ومناخ الاستثمار في السلطنة وتحديات الأمن الغذائي والخيارات المتاحة للسلطنة محليا ودوليا.
ومن المتوقع ان يستقطب الملتقى عددا كبيرا من المسؤولين والمستثمرين وأصحاب القرار في القطاعين العام والخاص من داخل وخارج السلطنة فضلا عن ممثلي منظمات ومؤسسات الأعمال الإقليمية والعالمية.
وستنظم غرفة تجارة وصناعة عمان على هامش المؤتمر ندوة حول تنمية منطقة الظاهرة اقتصاديا تتناول الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة والتحديات التي تواجه المستثمرين ومؤسسات وشركات القطاع الخاص والتطرق للآليات المناسبة التعاون بين القطاعين العام والخاص لإبراز مقومات المنطقة وحث القطاع الخاص للاستفادة من تلك المقومات وذلك بما يخدم توجه الحكومة لتنمية اقتصاديات المحافظات والمناطق وتطوير مساهماتها في تدعيم الاقتصاد الوطني خلال المرحلة القادمة.
وستركز الندوة على العديد من المحاور التي من شأنها تعزيز الاستثمارات واستكمال البنية الأساسية لمواكبة تطورات المنطقة تجاريا واقتصاديا مع التركيز على القطاعات التي تتميز بميزة نسبية في منطقة الظاهرة ومنها قطاع التجارة والصناعة والسياحة بالإضافة إلى قطاع التعدين.

وفد عماني ينهي زيارة «إنسانية» إلى غزة .. وعائلة السموني تقول: شكرا لكم
الجمعة, 19 مارس 2010

الطفلة الماظة: ما تعرضنا له جزء من معاناة يومية جراء الاحتلال -
 : قال مسؤول مصري بمعبر رفح الحدودي إن وفدا عمانيا قد أنهى زيارته إلى قطاع غزة وعاد إلى الأراضي المصرية امس عبر معبر رفح الحدودي بعد أن قدم مليون دولار نقدا مقدمة من حكومة السلطنة كمساعدات للشعب الفلسطيني.
وكانت السلطات المصرية قد سمحت يوم الأحد بعبور مساعدات مالية نقدية مقدمة من السلطنة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة للمرة الأولى منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على قطاع غزة.
وقال المسؤول «ان وفدا من سلطنة عمان سمح له بالعبور إلى قطاع غزة ويحمل معه مليون دولار أمريكي للفلسطينيين بقطاع غزة».
وقام الوفد العماني بتسليم الأموال التي يحملها إلى المؤسسات الخيرية التي تقدم مساعدات للفلسطينيين بقطاع غزة.
وفي الإطار نفسه سلم الوفد العماني أمس عائلة السموني الفلسطينية مبلغ 30 ألف دولار كمساهمة محدودة من السلطنة لعائلة السموني، وذلك في مقر المجلس التشريعي، برعاية وحضور الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
وثمن د.بحر الجهد الذي تقوم به السلطنة لخدمة الشعب الفلسطيني وقضيته، مشيدا بمواقف السلطنة تجاه الشعب الفلسطيني، معبرا عن سعادته بالزيارة التي يقوم بها الوفد العماني لقطاع غزة، مشددا في الوقت نفسه على أصالة العلاقة بين عمان قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا وبين الشعب الفلسطيني.
من جهته عبر سعادة موسى بن عيسى التوبي الأمين العام المساعد للشؤون الادارية والمالية في مجلس الشورى عن اعتزاز الشعب العماني بمواقف الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي، موضحا أن المبلغ الذي تم رصده لعائلة السموني يأتي كمساهمة بسيطة من الحكومة العمانية للطفلة الماظة بهدف المساعدة في إنشاء بيتها الذي دمره الاحتلال أثناء حربه على قطاع غزة قبل أكثر من عام.
من جهتها شكرت الطفلة الماظة السموني سلطنة عمان على الوقوف بجانب عائلتها، مؤكدة صمودها وعائلتها في فلسطين، وأن ما تعرضت له العائلة جزء مما يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي من قبل الاحتلال.
وكان وفد برلماني عربي قد زار غزة مؤخرا برئاسة الدكتور سالم بن علي الكعبي عضو مجلس الشورى، والتقى الطفلة ألماظة خلال زيارة نظمها المجلس التشريعي لعائلة السموني، ووعد الطفلة حينها بالمساعدة في بناء بيت لها، حيث تأتي هذه الخطوة التي قام بها الوفد العماني الزائر لغزة تلبية لوعد الكعبي للطفلة ألماظة وعائلتها.

مقبول يزور مصنع النسيج في مدينة بخارى

Sat, 20 مارس 2010

بخارى – العمانية: قام معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة الذي يزور جمهورية اوزبكستان حاليا بزيارة امس لمصنع النسيج في مدينة بخارى الذي تمتلكه وتديره شركة دايو الكورية .
وقد تجول معاليه والوفد المرافق له في مختلف اقسام المصنع الذي يعمل به الف عامل ويعتبر احد الاستثمارات الاجنبية في اوزبكستان واستمع من القائمين عليه الى شرح مفصل حول عمليات التصنيع ومراحل الانتاج حيث تقوم الشركة المصنعة بشراء القطن من السوق المحلي الاوزبكي وتصدر ما نسبته 80 بالمائه من الانتاج الى الاسواق العالمية والنسبة المتبقية للاستهلاك المحلي .
كما قام معاليه بزيارة الى عدد من المعالم التاريخية والاثرية والاسواق القديمة التى تزخر بها مدينة بخارى التى تعتبر مدينة للعلم والعلماء المسلمين وبها العديد من الجوامع والمدارس والمآذن الاسلامية القديمة التي بنيت على مر الحقب وعصور التاريخ المختلفة .
وكان معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة قد قام صباح امس بزيارة الى جامع الامام البخاري في مدينه سمرقند وتجول في مختلف اقسامه ومكتبته واستمع الى شرح مفصل من القائمين عليه حول الجهود المبذولة للمحافظة على هذا الارث ودوره في نشر الدين الاسلامي .
وقد رافق معاليه خلال هذه الزيارات عدد من المسؤولين في الحكومة الاوزبكية واعضاء الوفد المرافق .

ملتقى الاستثمار العالمي الأول يناقش تطوير التجارة وتشجيع القطاعين الخاص والصناعي

Wed, 17 مارس 2010

نمو الاقتصاد الوطني بنحو 18.5 مليار ريال في 2009 يتضاعف 5 مرات في 8 سنوات
  العمانية - أكد معالي أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة ان الاقتصاد العماني قد نما من حوالي 7.5 مليار ريال عماني في عام 2000 إلى حوالي 18.5 مليار ريال عماني في عام 2009 مشيرا إلى ان مبادرات الحكومة استندت بشكل كبير على تنويع الاقتصاد من خلال تنمية السياحة وتطوير الصناعات الجديدة وتشجيع القطاع الخاص إلى جانب المبادرات الأخرى موضحا إن حجم القطاع الصناعي في السلطنة قد نما بحوالي خمسة أضعاف بين عام 2000 إلى 2008 ليصل الحجم إلى 3.9 مليار ريال عماني.

واوضح معاليه في الجلسة الافتتاحية لملتقى الاستثمار العالمي الأول في السلطنة الذي تنظمه شركة (انستيتيوشنال) انفستور للمؤتمرات بالتعاون مع الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار ويستمر يومين بمشاركة 300 مشارك من داخل وخارج السلطنة: ان النفط يظل المصدر الرئيسي للدخل القومي إلا ان قطاعات الصناعة والسياحة والقطاعات الأخرى تنمو بوتيرة متسارعة كما ركزت الحكومة كذلك على تطوير البنية الأساسية للسلطنة مشيرا إلى انه يتم حالياً بناء ميناء ضخم في منطقة الدقم كما تم توسيع ميناءي صحار وصلالة وبالإضافة إلى توسيع مطار مسقط الدولي ومطار صلالة وجار حاليا بناء مطارات جديدة في صحار ورأس الحد والدقم.
وأشار معاليه إلى أن الاستثمارات الحكومية قد ازدادت ما بين 2000 /2008 أربعة أضعاف لتصل إلى 2.2 مليار ريال عماني كما أن الحكومة تواصل جهودها للحفاظ على اقتصاد قوي بانتهاج السياسات المسؤولة فيما يخص الإنفاق الحكومي.
ومراعاة حجم الدين والمحافظة على النمو المستمر موضحا أن إجمالي المصروفات الحكومية قد زادت حوالي 2.8 اضعاف لتصل إلى 7.6 مليار ريال عماني وظل صافي الاستقراض الحكومي متوسطاً ومارست الحكومة في الأعوام الأخيرة رقابة محكمة على الدين العام حيث أنخفض بنسبة 34 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 1999 إلى 5.6 بالمائة في عام 2009م.
واكد معالي احمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني : ان الحكومة تعمل على تحسين الشفافية بالمؤسسات الحكومية والخاصة وتحسين كفاءة السوق وذلك بتشجيع المنافسة وتخفيف القيود على تملك الأجانب وتشجيع التخصيص والاستثمار الأجنبي المباشر والتي ساعدت على استدامة التنمية مشيرا إلى ان التغيرات الأخيرة في قانون الضرائب قد تؤدي إلى جلب مزيد من الاستثمارات.
وقال معاليه : انه بالرغم من الانخفاض الحاد في العائدات النفطية بسبب انخفاض سعر خام النفط العماني في عام 2009 إلا ان الاقتصاد العماني سجل نمواً بلغ 3.7 بالمائة وانكماشا بلغ أقل من 20 بالمائة بالأسعار الحالية مشير إلى أن الحكومة قد أخذت على عاتقها في عام 2008 و2009 تعزيز الاقتصاد الوطني ومجابهة الصدمات الخارجية جراء الأزمة الاقتصادية العالمية وذلك بتدعيم الطلب المحلي وتعديل السياسيات المالية وتحسين السيولة وتقديم المساندة للقطاعات المصرفية والمالية موضحا أن إجمالي الموجودات والودائع لدى البنوك التجارية بالسلطنة قد بلغ بنهاية ديسمبر من عام 2009 حوالي 14.2 مليار ريال عماني بنسبة ارتفاع قدرها 2.9 بالمائة مقارنة بعام 2008 .
وأضاف معالي وزير الاقتصاد الوطني : انه استنادا على متوسط سعر خام نفط عمان البالغ 50 دولارا أمريكيا للبرميل في اليوم تتوقع الحكومة أن ينمو الاقتصاد في عام 2010 بنسبة 6.1 بالمائة بالأسعار الثابتة أو 18.4 بالمائة بالأسعار الحالية مؤكد ان الحكومة تظل ملتزمة باستمرارية المشاريع التنموية حيث تم تخصيص حوالي 937 مليون ريال عماني للمشاريع الجديدة في عام 2010. وتشمل هذه المشاريع ربط خطوط السكك الحديدية من المراكز الصناعية الرئيسية في السلطنة مع دول مجلس التعاون الخليجي إضافةً إلى مشاريع الموانئ والطرق والمطارات.
من جانبه قال معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة : إن السلطنة ومنذ بداية النهضة الحديثة تنتهج سياسة اقتصادية مبنية على قوى السوق مع التركيز على دور القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للانشطة والأيدي العاملة الاقتصادية .. مؤكدا أن النظام الأساسي للدولة ينص على أن حرية ممارسة الانشطة الاقتصادية تعد الركيزة الاساسية للازدهار وان الممتلكات الخاصة تتمتع بحماية كاملة من القانون.
وأضاف معاليه في كلمته : ان الموقف الايجابي تجاه القطاع الخاص ينعكس في عدد من الجوانب السياسية والادارية في مختلف المجالات والمتعلقة بجذب المستثمر من حيث وجود إطار قانوني شامل وتطوير البنية الأساسية وإيجاد البيئة المواتية للاستثمار وتوفير البنية الأساسية اللازمة لمبادرات عمان الرقمية.
وأشار معاليه : إلى ان ألازمة المالية العالمية الاخيرة قد أثرت على الاستثمار وصادرات الدول المتقدمة من عدة جوانب كانخفاض قيمة السلع والصادرات وانخفاض الطلب على السلع والخدمات وانخفاض المساعدات التجارية والحمائية في بعض البلدان المستوردة موضحا انه بناء على منظمة التجارة العالمية كان هنالك انخفاض في التجارة العالمية في 2009 بنسبه 10 بالمائة وانخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 20 بالمائة مؤكدا ان الاقتصاد العماني سيشهد خلال العام الحالي نموا اكبر عن عام 2009م.
وقال معالي وزير التجارة والصناعة : ان التقرير الاخير لصندوق النقد الدولي لشهر فبراير 2009 قد اشاد بالسياسة النقدية الثابتة والرزينة لحكومة السلطنة وعلى إدارتها الحكيمة للازمة العالمية مما نتج عنه تأثير محدود على السلطنة مقارنة ببقية دول المنطقة مشيرا إلى ان السلطنة نجحت في جذب المستثمرين من مختلف الجنسيات في عدة صناعات كالميثانول والاسمدة والعطريات وغيرها والتي ستفتح آفاقا كثيرة خلال الفترة المقبلة.

الصناعة المصرفية

وحول الصناعة المصرفية اوضح سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني: أنها في السلطنة شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة نظراً للارتفاع المستمر في أسعار النفط وجهود تنويع الاقتصاد وتنفيذ العديد من المشاريع الصناعية والعقارية ومشاريع البنية الاساسية والدور المتنامي الذي يقوم به القطاع الخاص موضحا ان إجمالي الموجودات لدى البنوك التجارية قد ارتفع من 4.9 مليار ريال عماني بنهاية عام 2004م إلى 14.2 مليار ريال عماني بنهاية عام 2009م بمعدل نمو سنوي نسبته 38 بالمائة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف سعادته في كلمته : انه بالرغم من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على القطاع المصرفي ظل النظام المصرفي العماني قوياً ومربحا نظراً للسياسة التنظيمية والإشرافية الصحيحة التي تبناها البنك المركزي العماني حيث تمكنت البنوك العمانية من تحقيق أرباح في عام 2009 بلغت 198.4 مليون ريال عماني مقارنة بأرباح قدرها 234.1 مليون ريال عماني في عام 2008 كما ارتفع حجم الموجودات والودائع لدى الجهاز المصرفي إلى 2.9 بالمائة بالرغمً من تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي.
وأكد سعادة حمود بن سنجور الزدجالي : استعداد البنك المركزي العماني لمجابهة التحديات خصوصاً من النواحي التنظيمية والإشرافية كما يتم إعداد وتجهيز مؤشر الأوضاع الاقتصادية بصورة شهرية.
من جانبه اكد سعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال : ان الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على السلطنة بشكل كبير فالحقائق تؤكد ان السلطنة كانت وما زالت تتمتع باقتصاد قوي مشيرا إلى ان مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية قد ارتفع بنسبه 17 بالمائة في عام 2009 .
وقال سعادته في كلمته : ان سوق رأس المال في السلطنة قد شهد تطورا ملحوظا خلال العقدين الأخيرين .. موضحا ان مؤشر السوق قد شهد ارتفاعا بنسبه 17 بالمائة ليصل إلى 6369 نقطة بنهاية عام 2008. وذلك نتيجة للدعم الحكومي للنظام المصرفي وكذلك انشاء صندوق الاستثمار.

سوق المال

واشار سعادة يحيى بن سعيد الجابري إلى ان الهيئة العامة لسوق المال تسهم في إيجاد جو استثماري مناسب في السلطنة في قطاع الأسهم عن طريق ضمان الأمن للأسواق المشتركة والحفاظ على أفضل المعايير والممارسات الدولية.
من جهة اخرى قال هاني الزبير رئيس مجلس ادارة أومينفست الراعي الرئيسي للملتقى: ان السلطنة تستحق بأن تصبح وجهة عالمية رئيسية لجلب الاستثمارات العالمية من خلال الفرص المتنوعة التي تزخر بها إلى جانب موقعها الاستراتيجي الذي يميزها.
واضاف: إنني أؤمن بأن الوقت قد حان لأن تكون السلطنة هي الوجهة المثلى لجذب الاستثمار، ولتكون واحدة من أحدث الوجهات العالمية نمواً وأكثرها جذبا للإستثمار والأعمال معا موضحا للحضور ان السلطنة شهدت في هذا العام تحولا جذريا في دفع عجلة الاستثمار ، ولذلك فإننا نرحب بالمستثمرين الجدد ، وبأفكار جديدة وبشركاء جدد ، من جميع قطاعات الأعمال.
واشار رئيس مجلس ادارة أومينفست إلى ان النوايا المجتمعة تؤدي بدورها إلى تحقيق المزيد من النمو والرخاء في جلب الاستثمارات الناجحة إلى السلطنة.
واستطرد قائلا: اننا في السلطنة نعمل معاً يداً بيدٍ - بالقطاع الخاص والحكومة - لضمان ان أنظمتنا تسير بخطى ثابتة وفي المسار الصحيح.
وفي خلال كلمته سلط هاني الزبير الضوء على الخطط الاقتصادية لعام 2010 وأشار إلى أنه يمثل عاما موعودا وأن السلطنة تشهد حاليا استثمارات ضخمة في البنى الأساسية وخصوصا في مجال تحسين مرافق الموانئ ، وتطوير وتوسعة المطارات والطرق الجديدة والاستثمار في إنشاء الميناء الصناعي الجديد في ولاية دقم في قلب عمان ، ولذا فإن الوقت يعد مثاليا للمستثمرين الأجانب في أخذ السلطنة بعين الاعتبار.
وأضاف هاني قائلا: إن السلطنة تتمتع بموقع إستراتيجي متميز باعتبارها بوابة الخليج العربي ودول أخرى ، مما يعزز من الفرص المتاحة للشركات الصناعية والصناعات التحويلية للاستثمار بها.
واوضح أيضا: كما إنني أومن بأن السلطنة تحظى بالعديد من الهبات المغرية لجلب الاستثمار الخارجي ، حيث تتمتع السلطنة بالاستقرار السياسي ، والنمو السريع للعمالة الوطنية من فئة الشباب الذين يملكون روحا متقدة من الحماس للعمل إلى جانب البنى الأساسية الفعالة.
وخلال أعمال الملتقى نظمت أومينفست حلقة عمل مصاحبة حول الاستثمارات الخاصة برئاسة شارق أزهر، الرئيس التنفيذي لأومينفست ، وبمشاركة كل من محمد البرواني رئيس مجلس إدارة شركة محمد البرواني القابضة والدكتور كورنيليز بويرتش، مؤسس والرئيس التنفيذي للشركة السويسرية لإدارة الأصول ورأس المال المخاطر ماونتن بارتنرز آي جي ومختار حسن ، الشريك الاداري بالبارج الدولية وذلك ضمن ضيوف الحلقة.
بالإضافة إلى ذلك يشارك اليوم شارق أزهر في حلقة نقاش حول أسواق المال ، وقطاع البنوك في حين سيشارك مارك ألشن ، نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار العقارية ، في حلقة النقاش عن قطاعي السياحة والعقار.
تجدر الإشارة إلى أن أومينفست هي الراعي الرئيسي للملتقى الذي يستعرض فرص الاستثمار المواتية في داخل السلطنة وخارجها، والتي قامت بدورها بجمع أبرز القادة بالقطاعات المالية ، والوسطاء الماليين وصناع القرار ذوي سجل حافل. في حين تم تنظيم الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة من قبل إنستتيوشينال إنفيستور العالمية لتنظيم المؤتمرات.
كما يحظى الملتقى بدعم من عدد من الرعاة الفرعيين إلى جانب الراعي الرئيسي أومينفست مثل البنك البريطاني للشرق الأوسط ، وبنك عمان العربي والشركة العمانية للاتصالات إلى جانب مشاركة أبرز قادة الاقتصاد من القطاع الخاص والحكومية بالسلطنة ومنها سوق مسقط للأوراق المالية ، والهيئة العامة لسوق المال ، والبنك المركزي العماني.

الرئيس التنفيدي لبنك HSBC : السلطنة تؤسس قاعدة ثابتة للاستثمار

وخلال حلقات العمل التي عقدت بعد افتتاح المؤتمر قال يوون استيرلنج الرئيس التنفيذي لبنك HSBC ان البنك البريطاني مضى عليه في السلطنة 61 عاما وقد قام بدور بارز في تقدم القطاع الاقتصادي والتنمية الاقتصادية ولا يزال يساهم في التنمية في السلطنة وبالاخص البنك لديه الاستعداد لدعم المشاريع الحكومية ذات البنية الاساسية للسلطنة.
واشار إلى ان البنك مهتم بعملية التعمين ودليل على ذلك وجود شباب عمانيين في مناصب عليا بفروع البنك سواء داخل السلطنة أو خارجها ، ويقدم البنك برامج تدريبية وتأهيلية للموظفين العمانيين داخل السلطنة وخارجها.
واضاف يوون: ان السلطنة تعتبر فريدة ومستقبلها واعد حيث اسست البنى الاساسية وهذا يصنع قاعدة ثابتة للاستثمار مما يكسب الاستثمار في السلطنة مصداقيته.
واوضح ان السلطنة لديها قوانين واسس تحث القطاع الخاص على عملية التعمين وناشد القطاع الخاص ان ينتهز الفرصة لوجود كوادر عمانية لديها القدرة والانتاجية.

السفير البريطاني : مناخ للكثير من الفرص الاستثمارية

من جانبه تحدث نويل جوكين السفير البريطاني في السلطنة وهو احد المتحدثين في حلقة العمل عن التنمية في السلطنة بأنها تنمو بشكل مستمر رغم الازمة المالية العالمية وهذا يرجع إلى القوانين والخطط التي وضعتها الحكومة لتحقيق التنمية مشيرا إلى ان السلطنة لديها الكثير من فرص الاستثمار في كافة القطاعات وكذلك القطاع السياحي مع وجود البنية الاساسية.

مسعود الحارثي : 3.6% نسبة النمو في الاقتصاد

قال سليمان بن مسعود الحارثي الرئيس التنفيذي لشركة تعمير للاستثمار : ان المؤتمر جاء في وقت مناسب لاحتفالات السلطنة بـ40 عاما من النهضة وهذا الحدث يجب ان يستغل لوضع السلطنة في مصاف الدول لتكون نافذة للاستثمارات الدولية.
واشار إلى انه بعد الازمة المالية اصبح المستثمرون يبحثون عن فرص استثمارية حقيقية خاصة صناديق الاستثمار العالمية التي تبحث عن فرص الاستثمار المباشر. موضحا ان السلطنة مقبلة على مرحلة نمو فالمجتمع العماني كتركيبة ديموغرافية مجتمع فتي واغلب السكان اقل من 40 عاما ولهذا فالطلب على كافة انواع الخدمات من تعليم وصحة ينمو ومع هذا النمو لا بد من وجود جهات تلبي هذه الطلبات ولكون السلطنة قريبة من دول شرق إفريقيا فهذه الميزة الاقتصادية اذا تمت الاستفادة منها في بناء الصناعات لتلبية احتياجات تلك الاسواق سوف تحقق تنمية اقتصادية هائلة.
واضاف الحارثي ان هذا المؤتمر يعطي فرصة لكثير من المستثمرين لاتخاذ السلطنة كقاعدة للتوسع في منطقة الشرق الاوسط وجنوب افريقيا تحت مسمى (الميناريجت).
واشار إلى ان اصحاب المعالي اوضحوا في كلماتهم ان حجم اقتصاد السلطنة في حدود 7 مليارات ونما إلى 19 مليارا وهذا في غضون 9 سنوات فقط.
كما اشار إلى ان الفترة في كل الدول في 2009 حسب مؤسسات التصنيف والدراسات العالمية اوضحت ان السلطنة حققت 3.6% نسبة نمو الاقتصاد وركزوا على المؤشرات الايجابية التي تحققت في السلطنة والتي تتخذ كمعيار في كثير من الشركات لبناء او تكوين خططها وقراراتها الاستثمارية المستقبلية.