زهران: "... في الروايتين الأمر محبط ومحزن"





زهران: "... في الروايتين الأمر محبط ومحزن"

11/1/2021

لبنان: أشار مدير مركز "الارتكاز الاعلامي" سالم زهران إلى أن "في الصالونات السياسية يُحكى عن روايتين حول زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لأنقرة"، وأعلن أن الرواية الأولى تقول إن "الطبق الأساسي على طاولة اللقاء كان شركة الاتصالات التي يملكها الحريري ولديها مشاكل مالية أدت الى حجز ملايين الدولارات، وبعد مرور 3 سنوات على الحجز زار الحريري أنقرة ليفك الرهن ويحصل على الأموال المحجوزة". أما الرواية الثانية، فتقول إن "هناك مسعى بين الإماراتيين والسعوديين من جهة والاتراك من جهة أخرى، وما يخفف من قوة هذه الرواية هو أنه لم يسبقها لقاء للحريري مع الملك محمد بن سلمان او مع الشيخ محمد بن زايد". واعتبر أن "في الروايتين الأمر محبط ومحزن".

ولفت زهران خلال حديثٍ لـ"ضروري نحكي" عبر الـ"او تي في" إلى أن "خطوة الحريري أتت بعد المصالحة الخليجية وبعد فتح التواصل بين الخليج وتركيا عشية انتخاب بايدن إذ تجمعهم مصيبة اليوم هي رحيل ترامب وتحتاج لهندسة".

ورأى أن "من يعاني اليوم من مشاكل داخلية في منزله يستقوي على الجيران ولا اعلم ان كان الحريري يحاول تعويض عجزه عن حل المشاكل في بلده بأن يلعب دوراً إقليمياً ما، وربما نصدق هذا الدور فيما لو رأينا صورة للحريري مع ماكرون أو أمير الإمارات".