الشرفاء الذين يرفضون الصفعات معرضون دوماً للهجوم والإشاعات





الشرفاء الذين يرفضون الصفعات معرضون دوماً للهجوم والإشاعات

باسيل: إلى متى نتحمل سبابا من شتامين يتهموننا بكم الأفواه فيما أفواههم مفتوحة شائعات وأكاذيب؟

13 تشرين الأول 2019

لبنان - أكد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل "إننا أبناء 13 تشرين الذين حولناه إلى نار ثورة أعادت الحرية والسيادة والاستقلال إلى لبنان، وأعادت الميثاقية إلى نظامه وأعادت الشراكة بين مكوناته".

وأعلن "إننا سنواجه أي صفقة على حساب وحدة لبنان، سنواجه توطين اللاجئين أو النازحين كتهديد وجودي باستخدام الديمغرافيا من أجل تصفية الكيان، وسنواجه أي إلغاء لأي طائفة، مسيحية أو شيعية أو سنية أو درزية أو علوية، لأن في ذلك إلغاء للبنان".

كما أكد "اننا مصممون على المواجهة والانتصار، حضورنا في الحكم لا ينسينا ذاتنا وهويتنا كمقاومين للأمر الواقع، كما قمنا من تحت انقاض 13 تشرين سنقوم من تحت هذا الركام الاقتصادي المرمي علينا من مطلقي شائعات ومتلاعبين بالليرة ومتطاولين على رمز الدولة".

وقال: "نحن ندفع ثمنا كبيرا لدفاعنا الكبير عن حق المقاومة بوجه اسرائيل وبوجه القوى التكفيرية؛ كما دفعنا سابقا ثمنا كبيرا لمواجهتنا الوصاية؛ ومع ذلك رفضنا الحرب عليها لأننا رأينا في محاولة إسقاطها إسقاطا لكياننا. فاسرائيل التي تحتل أرضنا وتطمع بنفطنا ومياهنا، تستغل تنوعنا، لتحوله إلى تناقض قابل للتفجير لتضرب النموذج اللبناني الذي يفضح أحاديتها وعنصريتها".

جاء ذلك خلال إحياء "التيار الوطني الحر" ذكرى 13 تشرين باحتفال وقداس في ساحة بلدة الحدت، حيث ألقى باسيل كلمة باللهجة العامية، جاء فيها:

"13تشرين، التيار الوطني الحر، أهل ورفاق، 13 تشرين هو موعد النا مع الوجدان لأن الشهداء مزروعين بوجداننا، قضيتهم هي بمرتبة القداسة وهي فوق الاستثمار السياسي. 13 تشرين هو موعد النا مع البداية، لأن الشهداء هم الأساس، شهداء 13 تشرين فضحوا بشهادتهم لعبة الأمم وأعطونا شرف الرفض والحق بالمطالبة.

 13تشرين هو موعد النا مع الوفاء، مش بس لأن نتذكر فيه شهدائنا، بس لأن الوفاء لهم هو اننا ننتصر للقضايا اللي استشهدوا من أجلها. التيار هو يللي حامل هالقضايا بضميره، بنضاله، بيومياته، من دون ما يحتكرها لأن هيدي القضايا هي لكل اللبنانيين، متل ما 13 تشرين هو لكل اللبنانيين والتيار لا يحتكره ولكن لا يسمح لأحد بسرقته!

متل ما حاولوا يسرقوا منا 14 آذار لأن ما احتكرناه وفرحنا عندما انضموا الينا، ولكن عندما حاولوا سرقته، هم انتهوا ونحنا بقينا وبعدنا منحتفل فيه لأن نحنا أساسه.

هيك نحنا منقول للضباط والعسكريين المتقاعدين يللي كتار معنا اليوم انو انتو أساس 13 تشرين وانتو بتحفظوا قدسية هالنهار. أنتم خميرة الدولة- تقاعدتم من الجيش بس ما تقاعدتم من الوطن لأن الوطن مش وظيفة بتتقاعدوا منها. أنتم أولاد القضية، وابن القضية ما بيستغلها بالقطعة وباللحظة بل بيعيشها كلها وبكل الأوقات. مسؤوليتكم كبيرة بنشر الوعي الوطني وتعزيز مقومات الصمود بالمجتمع وليس زعزعته بعشوائية وغوغائية من أجل شوية مصالح صغيرة. انتم لكم مكانة خاصة عند الناس ترقى إلى مستوى البطولة أيام خدمتكم، كونوا بتقاعدكم على مستوى هالبطولة. الناس تمنحكم ميزة الصدق وتجل العطاء الذي قدمتموه، لذلك بتحترم كلامكم؛ لا تخونوا ثقتهم بكلام غير صحيح يكتشفونه لاحقا.

اجعلوا من هذه المكانة عندهم قوة تغيير إيجابي للنهوض، ولا تحولوها إلى طاقة سلبية، ولا تتحولوا إلى قطاع طرق في البلد اعتقادا انكم هكذا تفتحون طريقكم الى السياسة. ادخلوا السياسة من بابها العريض مثل ما دخلتوا البطولة. والتيار هو مكانكم الطبيعي وبابكم الكبير.

البلد يحتاج إلى طرقات مفتوحة لننعش اقتصاده، والبلد يحتاج إلى الحقيقة لننهضه وليس إلى الشائعة التي تقتله. الوطن لا تقتصر حمايته على الحدود من عدو الخارج بل أيضا من الداخل.

نحن وانتو مدعوون لحماية اللبنانيين من الكذب الذي هو اعتداء على الحرية، لا أن نزيد منه بتسويقه. الجيش هو لحماية الحريات وليس لحماية من يعتدي عليها بالشائعات. شوهوا مواقفنا بخصوص حقوق العسكريين، وصورونا كأعداء لكم فيما نحن حريصون عليكم لأننا نريد إجراءات تمنع انهيار الهيكل، وهيدا يقضي على كامل حقوقكم وليس على جزء صغير جدا منها.

إجراءات لصالح الجيش وليس على حساب الجيش! تخيلوا انهم وصلوا لهون بحملاتهم التضليلية، نحن يلي ولدنا من رحم المؤسسة العسكرية، وما بيننا مقدس، لا يمكن أن يعكره سياسي أو يخربه تواصل اجتماعي. ولكن تجرأوا لتخريب العلاقة وهناك ضعاف نفوس. تخيلوا الخفة! مصدقين أنهن بيقدروا يخربوا علاقة شعب مع جيشه! نحنا شعب وهيدي أكبر من علاقة أشخاص ببعضهم.

هيدا 13 تشرين ما بيقدروا يفهموا ويفهموا شو يعني نحنا ورثة للشهداء من ضهر الوحش الى سوق الغرب الى الحدث، حدث البطولة والكرامة، اللي منجتمع فيها اليوم. هلق بيقولوا عم تنبشوا التاريخ! ما بيحبوا التاريخ لأن نحنا عندنا تاريخ منفتخر فيه وهن عندهم تاريخ بيستحوا فيه!

لا أحد يقدر الفصل بين التاريخ والحاضر والمستقبل، لأن من قطع نفسه عن التاريخ قطع نفسه عن الحاضر ونأى بنفسه عن المستقبل! شارل مالك كان يقول "التاريخ ضوء المستقبل". ونحنا بدنا نعلم شبابنا ومنتسبينا الجدد عن تاريخنا المشرف ليشوفوا حالهم فيه، لذلك نختار كل سنة 13 تشرين يوم حفل للمنتسبين الجدد اللي عددهم هالسنة 5000 وصرنا قريبين من ال40 ألف بطاقة؛ والتيار سيبقى يكبر ليتخطى ال50 الف بطاقة بال2020 وبعدها، والتقدير للجنة الHR و50K وكل الشباب المتطوعين يلي سهروا الليالي لتحضير هالحفل، وجيلنا الجديد يلي ما عاش 13 تشرين، لنعلمه معنى الكرامة الوطنية ونعطيه مكثف منها، يكفي أن نشرح له كيف انو اليوم الذي تحافظ فيه على كرامتك ولو خسرت، يكون هذا اليوم هو نصر للخاسر وذل للرابح!

شاباتنا وشبابنا، 13 تشرين 90، 13 تشرين 2019، 29 سنة، شو صار وشو تغير؟ الجنرال الذي أرادوا إنهاء تمرده لوضع اليد على لبنان، صبر، قاوم وحرر لبنان من الوصاية السورية. خرج من قصر الشعب بالدبابة والطيارة ورجع عليه بصندوق الانتخابات. هو اليوم رئيس للجمهورية يقاوم لانقاذها من إحتلالات ووصايات لا تقل خطورة، تنهك الدولة بمؤسساتها واقتصادها- الفساد هو احتلال للدولة.

بظل التيئيس المعمم، الشهداء والأبطال والمناضلون هم الحافز لنا، لمواصلة تحرير الوطن من كل تبعية وفساد وإقطاع؛ هم الطاقة الحقيقية التي تزودنا بالقوة لاستكمال المسيرة.

المنتسبين الجدد، بدي خبركن شي! هيدي الساحة وهيدي الكنيسة جينا عليهن كتير بين 90 وال2005، نصلي ونضوي شمعة وفاء لنستعيد حكايات بيت جبور والبراك وجتي وابو نقول وزعرب، ونتذكر المفقودين كلهم، ولليوم ما عرفنا عن الملازم أول طانيوس زغيب والأبوين شرفان وأبو خليل وغيرهم. ونشوف الرائد جورج بعيون كوليت، نشوف دمعة وأمل، دمعة على يلي راحوا وأمل بيلي بقيوا، بقيوا بفضل يلي راحوا.

اليوم سألت حالي أنا وعم أوضع الإكليل على نصب الشهيد إذا بعدني وفي للدمعة والأمل! فكرت بهالشي لأني مبارح ب12 تشرين نهار يلي حاولوا يغتالوا فيه الجنرال كنت عم دافع عن سيادة سوريا بالجامعة العربية. نحنا السياديين، كنا نقول ايام الوصاية أن لبنان لا يحكم من أي دولة وتحديدا سوريا، ولكنه لا يمكن أن يكون مقرا للمؤامرة على سوريا، لأن حجتهم كانت أن لبنان هو الخاصرة الرخوة لسوريا كمبرر لوجودها في لبنان.

بعد أن خرجت سوريا، نحن السياديين الحقيقيين التزمنا بأفضل العلاقات معها وهي خارج لبنان وذهب العماد عون إلى سوريا، أما السياديون الجدد، الذين كانوا أزلام سوريا خلال وصايتها، راحو يحيكوا المؤامرات ضدها من لبنان! هم بذلك يستجلبون سوريا إلى لبنان بإعطائها الحجة لذلك، ونحن الذين نريد أن تبقى سوريا في سوريا ننزع الحجة وندافع، عن سيادتها، ولو وحيدين بين العرب.

وأنا أريد أن أذهب إلى سوريا لكي يعود الشعب السوري إلى سوريا كما عاد جيشها. السيادي الحقيقي يريد سوريا في سوريا بجيشها ونازحيها وشعبها، والسيادي المزيف يريد إبقاء نازحيها في لبنان. مشكلته فقط أنه مختلف مع نظامها.

أنا أريد أن أذهب إلى سوريا لأني أريد للبنان أن يتنفس بسيادته وباقتصاده. قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان، الآن اصبح برئة واحدة- سوريا هي رئة لبنان الاقتصادية. خسرنا الرئة الأولى بسبب اسرائيل، فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثية، فنختنق وننتهي ككيان؟

نحن ندفع ثمنا كبيرا لدفاعنا الكبير عن حق المقاومة بوجه اسرائيل وبوجه القوى التكفيرية؛ كما دفعنا سابقا ثمنا كبيرا لمواجهتنا الوصاية؛ ومع ذلك رفضنا الحرب عليها لأننا رأينا في محاولة إسقاطها إسقاطا لكياننا. فاسرائيل التي تحتل أرضنا وتطمع بنفطنا ومياهنا، تستغل تنوعنا، لتحوله إلى تناقض قابل للتفجير لتضرب النموذج اللبناني الذي يفضح أحاديتها وعنصريتها.

وتابع: "مجموعة كبيرة من المشاكل تواجهنا، نحن لا نهرب من المسؤولية بالرغم من أننا غير مسؤولين عما آل إليه الوضع، بل نواجه لأننا مؤتمنون على هذا الوطن! صراعات الدول الكبرى تنعكس فوق مساحتنا الصغرى؛ يحرضون علينا ويريدون إخضاعنا اقتصاديا ليفرضوا علينا معادلات مستحيلة. يلوحون لنا بالإنفراج إذا فجرنا وحدتنا الوطنية، ويهددون بخنقنا إذا واصلنا حماية وحدتنا، متناسين ما تعلمناه من السيد المسيح أنه "ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"، متناسين أننا اصحاب ذهنية حافظت على قدسية نضالها بأن عمادها لم يوقع على صك تنازل عن الحق في 13 تشرين لكي يحفظ لنا حق المطالبة.

سنواجه أي صفقة على حساب وحدة لبنان، سنواجه توطين اللاجئين أو النازحين كتهديد وجودي باستخدام الديمغرافيا من أجل تصفية الكيان، وسنواجه أي إلغاء لأي طائفة، مسيحية أو شيعية أو سنية أو درزية أو علوية لأن في ذلك إلغاء للبنان.

بموازاة أخطار الخارج، نواجه أخطار الداخل من تراكم الفساد والديون والاقطاعات والامتيازات والاحتكارات والتنفيعات والمحسوبيات التي تتكدس لتجعل وضعنا هشا لا يحتمل أي شائعة أو تصريح حتى يهتز.

مشهد الدولة محزن وكأنها غنيمة حرب عند الميليشيات تتناتشها وليست مستعدة لوقف جشعها، يقابلها شعبنا بعدم استعداده للتضحية لأنه لا يثق بأنها ستفعل إن هو فعل. أنا أريد أن أصارح شعبنا بأن حكامه لا يبدون مستعدين للتغيير، فهم أصحاب ذهنية ثانية عنا تستسهل التبعية والتسليم للحرب الاقتصادية التي تشن علينا وتوهمنا أننا مفلسون منهارون، فيما نحن أغنياء إنما منهوبون!

ينخر الفساد عظام نظامنا ويترعرع في ظل محميات طائفية ويدير أذنه للخارج ليحظى برعاية الاستمرار. فلا يرضى حتى بمطالبة هذا الخارج بعودة نازح كونه يرهق اقتصادنا، ولا حتى يجرؤ بمطالبته بتعويضات علينا كهبات وليس كقروض. وتتلاقى مصلحة الخارج مع الداخل بتحميلنا مسؤولية هذا الوضع وكأننا من سببه وليس من يقاومه؛ تريد التخلص منا لأننا نعيق لها استمرار مسار التسعينات في تجويف الدولة ونهبها وتركيب الديون الباهظة عليها.

هذه ليست فقط حرب اقتصادية على لبنان، بل هي أيضا حرب شعواء علينا. هذا اسمه 13 تشرين اقتصادي وخطورته انه آت من بنية النظام وطالع من منظومة الفساد العميقة في الدولة. هذا هو واقعنا ولكننا مصممون على المواجهة والانتصار! حضورنا في الحكم لا ينسينا ذاتنا وهويتنا كمقاومين للأمر الواقع، كما قمنا من تحت انقاض 13 تشرين سنقوم من تحت هذا الركام الاقتصادي المرمي علينا من مطلقي شائعات ومتلاعبين بالليرة ومتطاولين على رمز الدولة.

رمز الدولة يقود بحكمة وطول بال سفينة الوطن، يحاور، ينبه، يبادر ويتفاءل كمؤمن مقتنع بقدرة شعبنا على النجاة من خطر الإنهيار. لكن إلى متى؟ إلى متى نتحمل معه سبابا من شتامين يتهموننا بكم الأفواه فيما هم أفواههم مفتوحة شائعات وأكاذيب وأفواهنا مكمومة بالأخلاق.

نحن نريد استنهاض الدولة التي طمرت تحت ركام النهب والسطو ونريد أن نبني الدولة المنتجة لا تلك التي تعيش على الريع وإرضاء الأزلام، لا زلنا محصنين بوجه إغراءات شراكاتهم وسمسراتهم ليتهموننا بها لأننا لا نشاركهم. نسكت عنهم فيستضعفوننا، نتكلم عنهم فيتهموننا! وجل ما نريد أن يدعوننا نعمل وننجز؛ وكل ما نريده أن ينفذوا ما نتفق عليه! نحن نقدم الأفكار والقوانين والحلول في الموازنة، في ميزان المدفوعات، في الاقتصاد، في الفساد، وفي النازحين. ونقدم الخطط والمشاريع والدراسات والمناقصات في الكهرباء، والماء، والنفظ، والنفايات، والمقالع والكسارات، والمهجرين، وفي التجارة الخارجية، وفي المنتشرين وطاقاتهم، وفي الصندوق السيادي، وفي التسنيد والتمويل والاسكان وضمان الشيخوخة وووو... ونقترح آليات العمل للاسراع بتنفيذ Mackenzie وCedre وCIP! بماذا نواجه أو نجاوب؟! بأننا نعتدي على الصلاحيات! أو أننا نعتدي على المحرمات! فإلى متى نتحمل؟

صرنا نحن المتهمين والمقصرين والمسؤولين، نعرف أن لا حلول في نظامنا من دون التوافق في بعض الأمور، وقد اصبح هذا التوافق أحيانا كثيرة سببا لوقف الحلول عندما تملك الأكثرية! اما عندما لا تملك الأكثرية، ونحن لسنا بالأكثرية، يلجأون للتصويت. إلى متى نتحمل؟ من أجل التوافق والوحدة وعدم خراب البلد. لكنه يخرب ونحن المسؤولون!

شعبنا مقسوم الى فئتين، والفئتان خائفتان اليوم، فئة أولى خائفة على الاقتصاد ولكنها مقاومة مثلنا، وفئة ثانية خائفة من الإقتصاد ولكنها مستسلمة بعكسنا! والفئة الثانية مقسومة أيضا الى قسمين: طيبين ومخربين. الى الطيبين نقول أننا نحمل صوتكم كل يوم في المؤسسات ولكن حرام عليكم أن تساووا الآدمي بالحرامي، تساووا من أتى حديثا إلى نظام مجوف ومنخور وهو يقاومه، مع من أسس لهذا النظام ويستفيد منه ويعمل على تأبيده! اسمعونا ولا تسمعوا الFake News، وارفعوا صوتكم معنا في مطالبنا كقانون استعادة الأموال المنهوبة، وقانون رفع الحصانة وقانون رفع السرية المصرفية. أنا بمبادرة مني رفعتها. طالبوا غيرنا بأن يفعل مثلنا عوض أن تحسبونا مثل غيرنا. إلى المخربين الذين يتطاولون علينا بحراك وتحركات نقول: اسمعوا جيدا: ما ترونه اليوم في الحدث هو مشهد مصغر لما يمكن أن يكون لتتذكروا أننا تيار وطني حر، وكما الماء نحن، نجرفكم في لحظة لا تتوقعونها، إن بقيتم منتظرين عند حفة النهر مرور جثتنا!

لا تنسوا أننا أحفاد جبابرة حفروا الجبل بإبرة الصبر وفتتوا الصخر ليجعلوا الأرض تنبت زرعا وتنبت رجالا كأبطال 13 تشرين.

إلى عامة اللبنانيين نقول: لا تنسوا أننا أبناء 13 تشرين الذين حولناه إلى نار ثورة أعادت الحرية والسيادة والاستقلال إلى لبنان، وأعادت الميثاقية إلى نظامه وأعادت الشراكة بين مكوناته.

13تشرين الاقتصادي لن يتمكن منا، ولبنان لن ينهار طالما فيه شعب يؤمن بالحياة، يقهر الصعاب ويحول الأزمة إلى فرصة ويبتكر من المأزق حلا. أما العماد عون فله نقول: أنت كنت كرامتنا بال88، اليوم صرت كرامة وطن. نحنا اليوم التقينا في الحدث على بوابة بعبدا لنكون قراب منك أكثر. اليوم 13 تشرين وبكرا 31 تشرين تاريخ مرور نصف الولاية الرئاسية؛ الوقت بمر، الناس ونحنا نطالبك أن لا تنتظر طويلا، اليوم الذي تشعر فيه أنك لم تعد تستطيع أن تتحمل، نطلب منك أن تضرب على الطاولة ونحن مستعدون لقلب الطاولة! نحنا منطلع على ساحة قصر الشعب أحسن ما نكون جالسين على أحد كراسيه، وأنت بترجع تتصرف متل العماد عون يمكن أحسن من الرئيس عون. عشتم، عاش التيار الوطني الحر، عاش لبنان".

إكليل وكلمات

وكان باسيل وفور وصوله الى مكان الاحتفال، توجه الى نصب الشهداء في الحدت ووضع اكليلا من الزهر تكريما لروحهم.

كما كان عدد من أهالي الشهداء قد ألقوا كلمات عن الشهداء، معلنين تضامنهم مع باسيل والرئيس عون.

والقى كلمة الضباط المتقاعدين العميد المتقاعد انطوان ابي سمرا وتحدث فيها عن تلك المرحلة وتلاحمهم مع الجيش "في كل وقت الى حين وقوفهم خلف رئيس الجمهورية وتضامنهم مع الوزير جبران باسيل"، وقال: "المجد والخلود لشهدائنا، انتم لم تموتوا فلا يموت من كان بقلبه لبنان".

كما تم تسليم جوائز الهيئات في "التيار الوطني الحر" بحسب اعلى نسبة انتساب والتي بلغت هذا العام خمسة آلاف بطاقة.

 Image result for ‫باسيل لرئيس الجمهورية: اضرب على الطاولة ولا تنتظر طويلا‬‎

باسيل لرئيس الجمهورية: اضرب على الطاولة ولا تنتظر طويلا

13 تشرين الأول 2019

لبنان - توجه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قائلا: "اليوم 13 تشرين وغدا 31 تشرين تاريخ مرور نصف الولاية الرئاسية؛ الوقت يمر، ونحن نطالبك أن لا تنتظر طويلا وفي اليوم الذي تشعر فيه أنك لم تعد تستطيع أن تتحمل، نطلب منك أن تضرب على الطاولة ونحن مستعدون لقلب الطاولة".

أضاف: "نحنا منطلع على ساحة قصر الشعب أحسن ما نكون جالسين على أحد كراسيه، وأنت بترجع تتصرف متل العماد عون، يمكن أحسن من الرئيس عون".

وتابع: "رمز الدولة يقود بحكمة وطول بال سفينة الوطن: يحاور، ينبه، يبادر ويتفاءل كمؤمن مقتنع بقدرة شعبنا على النجاة من خطر الإنهيار، لكن إلى متى؟ إلى متى نتحمل معه سبابا من شتامين يتهموننا بكم الأفواه فيما أفواههم مفتوحة شائعات وأكاذيب وأفواهنا مكمومة بالأخلاق؟ ارفعوا صوتكم معنا في مطالبنا كقانون استعادة الأموال المنهوبة، وقانون رفع الحصانة وقانون رفع السرية المصرفية، وأنا بمبادرة مني سبق ورفعتها فطالبوا غيرنا بأن يفعل مثلنا".

 

باسيل: سأزور سوريا لكي يعود الشعب السوري إليها كما عاد جيشها إليها

13 تشرين الأول 2019

لبنان - قال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، في الكلمة التي ألقاها في ذكرى 13 تشرين، في ساحة بلدة الحدت: سأزور سوريا لكي يعود الشعب السوري إليها كما عاد جيشها إليها ولأني أريد للبنان أن يتنفس بسيادته وباقتصاده، والسياديون الجدد الذسن كانوا أزلام سوريا عندما كانت في لبنان، راحوا يحيكون المؤامرات ضدها عندما خرجت من لبنان".

أضاف: "أريد أن أصارح شعبنا بأن معظم حكامه لا يبدون مستعدين للتغيير، فهم أصحاب ذهنية تستسهل التبعية والتسليم للحرب الاقتصادية التي تشنُ علينا وتوهمنا أننا مفلسون منهارون، فيما نحن أغنياء إنما منهوبون".

وتابع: كما قمنا من تحت أنقاض 13 تشرين، سنقوم من تحت هذا الركام الاقتصادي المرمي علينا من مطلقي شائعات ومتلاعبين بالليرة ومتطاولين على رمز الدولة. والجنرال الذي أرادوا إنهاء تمرده لوضع اليد على لبنان، صبر، قاوم وحرر لبنان من الوصاية السورية. خرج من قصر الشعب بالدبابة والطيارة ورجع اليه بصندوق الانتخابات. هو اليوم رئيس للجمهورية يقاوم لانقاذها من إحتلالات ووصايات لا تقل خطورة، فالفساد هو احتلال للدولة".

وقال: "قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان، والآن اصبح برئة واحدة، فسوريا هي رئة لبنان الاقتصادية: خسرنا الرئة الأولى بسبب اسرائيل، فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثية، فنختنق وننتهي ككيان؟".