استقالة برونين بيشوب: النائب المخضرم فيليب رادوك يعرب عن رغبته في أن يصبح الرئيس المقبل لمجلس النواب




استقالة برونين بيشوب: النائب المخضرم فيليب رادوك يعرب عن رغبته في أن يصبح الرئيس المقبل لمجلس النواب

3/8/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أعرب النائب الليبرالي المخضرم فيليب رادوك عن اهتمامه في الحلول مكان برونين بيشوب في مركز رئاسة مجلس النواب الفيدرالي.

وقد استقالت السيدة بيشوب من منصبها بعد ظهر أمس إثر الضغوط المتواصلة حول نفقات سفرها.

وقد واجهت انتقادات حادة على مدى الأسابيع الثلاث الماضية منذ اكتشاف انفقاها أكثر من 5000 دولار لاستئجار هليكوبتر من ملبورن إلى جيلونغ من أجل حضور حفل جمع تبرعات للحزب الليبرالي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وفي حديث لنواب التحالف إلى إذاعة آي.بي.سي. تبين أنهم يفضلون "أب مجلس النواب" السيد رادوك، 72 عاما، البديل الأكثر  ترجيحاً عن السيدة بيشوب.

وفي هذا السياق صدر بيان عن مكتب السيد رادوك أفاد انه سيكون جاهزاً إذا طلب زملاءه البرلمانيون ذلك.

ومن جهة أخرى، لم يعلن السيد رادوك أو النائب عن الحزب الوطني ونائب رئيس مجلس النواب بروس سكوت على الملأ إذا كانا يريدان هذا المنصب، ولكن من المفهوم أن كلا الرجلين مرشحين محتملين.

وتجدر الاشارة الى انه لا يجوز استبدال السيدة بيشوب لغاية ان يستأنف البرلمان جلساته يوم الاثنين المقبل، حيث أن تعيين رئيس مجلس النواب يكون من خلال التصويت داخل المجلس.

"وقد استقالت السيدة بيشوب لأنها لم تفهم الفرق بين الخطأ والصواب".



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط