تدابير جديدة بدلاً من الاجراءات السابقة حول نزع البرقع في مبنى البرلمان 20/10/2014 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: في وقت سابق من هذا الشهر، وافق رئيس مجلس الشيوخ ستيفن باري ورئيسة البرلمان برونين بيشوب على تطبيق القواعد الجديدة على أي شخص يرتدي "غطاء للوجه". غير ان هذه الخطوة أثارت احتجاجات وتدخل من قبل رئيس الوزراء طوني آبوت الذي سبق وأخبر السيدة بيشوب بضرورة "اتباع المنطق السليم" في هذا الشأن. 
وصدر صباح اليوم عن إدارة الخدمات البرلمانية بيان حول اتخاذ إجراءات أمنية بدلاً من التدابير السابقة. وتنص التدابير الجديدة على ضرورة "نزع اي غطاء عن الوجه بشكل مؤقت" من قبل الزوار الذين سيدخلون إلى البرلمان. وأوضح البيان الصادر عن إدارة الخدمات البرلمانية "أن هذا الاجراء سيسمح للفريق الأمني بالتعرف على أي شخص قد يمنع دخوله إلى مبنى البرلمان أو قد يكون معروفا أو تم اكتشافه أو يشكل خطرا أمنيا." طوني بورك وفي هذا السياق، قال مدير أعمال المعارضة في حزب العمال، وزير في المقاعد الأمامية طوني بورك، انه يرحب بالتراجع، ولكن لا يزال على رئيسة البرلمان ورئيس مجلس الشيوخ توضيح الأسباب التي دعت إلى بدء "هذه المهزلة". متسائلا ما الذي دفعهم إلى التفكير بأن العزل فكرة جيدة. من جهته، أجاب المحاضر في الدراسات الإسلامية ريحان اسماعيل على بعض الأسئلة الشائعة حول الحجاب الإسلامي. فقال: "على ما يبدو أن التمييز كان موجود سابقا، بدون وجود مشورة أمنية معها أو سبب أمني مرفق بها." وعندما صدر قرار منع الحجاب وصفه السيناتور بيري "بالإجراء الإداري". وشدد السيد بورك على ألا يكون التمييز جزءاً من الحياة الأسترالية. وقال: "أريد ان يتعلم الأطفال عن التمييز العرقي عندما يقرأون مشاهد قاعة المحكمة في رواية "قتل موكينغبيرد" وليس خلال زيارتهم مبنى البرلمان". جورج كريستانسن أما النائب عن الحزب الوطني الليبرالي جورج كريستانسن فقا لـ آي.إم. "على الأرجح ان التمييز بين الناس ليس أفضل شيء "، مشيرا إلى أن ما تبين يحمل أثارا سلبية أكثر من مجرد منع أغطية الوجه في مبنى البرلمان. واقتراح الإعلان عن ضرورة الكشف عن الوجه في البرلمان. والترحيب بأي شخص طالما يمكن رؤية وجهه. وهذا جدل لا بد أن يكون. |
