"لا يوجد رابحون": رسالة السائق القاتل الصادمة لآل عبد الله 29/4/2024 سيدني – الميدل ايست تايمز الدولية: أنجب داني وليلى عبد الله طفلة في 20 أبريل/نيسان. ثم تلقوا مكالمة هاتفية من السجن. 27 أبريل 2024 أعلن داني وليلى عبد الله أنهما رحبا بطفلة جديدة في العائلة وقبلا التمنيات الطيبة من السائق الذي قتل ثلاثة من أطفالهما. تغيّرت حياة عائلة عبد الله في لحظة في عام 2020 عندما صعد سائق تحت تأثير المخدرات والكحول إلى الرصيف في أوتلاندز لقتل سيينا، 8 سنوات، وأنجلينا، 12 عامًا، وأنطوني، 13 عامًا. كما قُتلت نسيبتهم فيرونيك صقر في الحادث. أنطوني، 13 عامًا، وأنجلينا، 12 عامًا، وسيينا، 8 أعوام، الذين توفوا في الأول من فبراير. الصورة: 7NEWS وفي حديثه لصحيفة ديلي تلغراف، قال عبد الله إنه أقام علاقة مع السائق صامويل ويليام ديفيدسون وتلقى مكالمة منه بعد ولادة طفلتهما الجديدة، التي رحب بها الزوجان في 20 أبريل. وقال عبد الله: "لا يوجد رابح في هذا، في أي مأساة مثل هذه، لذلك كل ما يمكننا فعله هو إظهار التسامح والمضي قدمًا بأفضل طريقة ممكنة ومحاولة العثور على الفرح وسط الألم". "اتصل بي والدا صموئيل للتهنئة بالمولود الجديد وقلت لهما شكرًا لك. "اتصل بي السائق من السجن في اليوم التالي وقال لي مبروك وأنه يفكر بنا وأخبرته أنه وعائلته في صلواتي". والطفلة هي الطفل الثامن للزوجين معًا. كما رحب الزوجان بطفلة أخرى – سيلينا – العام الماضي. "لم يكن هذا الحمل مخططًا له. وقالت السيدة عبد الله: "لقد كان الأمر بمثابة صدمة، حيث رأيت حلمين بأنطوني وأنجيلينا في نفس الأسبوع، لذلك عرفت أنني حامل". "إن أطفالي الأكبر سنًا ليانا ومايكل وأليكس يتولون رعاية سيلينا (طفلتهما الأولى التي ولدت بعد المأساة) والآن أصبحوا أطفالًا طيبين ومتعاطفين بسبب ما مروا به." |
