بحضور المطارنة طربية، سويف، رباط، صليبا والوزير عجاقة وعدد من رؤساء الجمعيات والاحزاب

الإحتفال بعيد القديس أنطونيوس الكبير في رعيّة القديس شربل – بانشبول




الإحتفال بعيد القديس أنطونيوس الكبير في رعيّة القديس شربل – بانشبول

17 كانون الثاني 2017

    Image result for ‫الاب لويس الفرخ‬‎

       الاب الرئيس لويس الفرخ

بمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير رائد الحياة الرهبانيّة في الشرق وشفيع الرهبانية اللبناية المارونية، وبناءً للتقليد الرهباني، أقيم في دير وكنيسة مار شربل بانشبول، إحتفالا مميّزاً بمشاركة وحضور أصحاب السيادة المطران أنطوان شربل طربيه راعي أبرشيّة أستراليا المارونيّة والمطران الزائر يوسف سويف راعي أبرشية قبرص المارونيّة،  والمطران روبير رباط، راعي أبرشيّة أستراليا ونيوزيلندا  للروم الملكيين، والمتروبوليت بولس صليبا راعي أبرشية أستراليا ونيوزيلنده والفيليبين للروم الأرثوذكس، وعدد كبير من رجال الدين وراهبات العائلة المقدسة.

كما وشارك في الإحتفال معالي الوزير جان عجاقة ورؤساء الأحزاب السياسية اللبنانية، رئيس الرابطة المارونية، رئيس المجلس الماروني وممثلين عن الإعلام العربي واللبناني، ورؤساء الجمعيات وعدد من الذين يحملون اسم أنطوان وعائلاتهم.

الأب الرئيس لويس الفرخ

وأثناء الذبيحة الإلهية ألقى الأب الرئيس لويس الفرخ كلمة روحية تمحورت حول رسالة قدس الأب العام نعمة الله الهاشم بعنوان: "المطلوب الأوحد".

وقبل المناولة، جرت مراسيم تجديد النذور الرهبانية المؤبدة، الطاعة والعفة والفقر. وقد استهلّ رتبة التجديد سيادة المطران أنطوان شربل طربيه كونه ينتمي إلى الرهبانية اللبنانية المارونية، تبعه كل من الاب الرئيس لويس الفرخ، والآباء، بولس كرباج، أنطوان طعمة، إيلي رحمة، شليطا البستاني، مارون يوسف، وغياب الآباء ميلاد قزي وطوني موسى وطانيوس غصين المتواجدين خارج سيدني.

المطران سويف

وفي الختام ألقى المطران سويف كلمة معايدة ومشيداً بهذه الخبرة التي اقتبسها والتقدير لهذه الجالية المواظبة على المحافظة على تراثها الروحي. وإنه لن ينسى عدد المشاركين في الذبيحة وخاصة الشبيبة والمشاركة في التراتيل والصلوات الليتورجية. ثم قدّم أيقونة العذراء مريم إلى المطران أنطوان شربل طربيه وأخرى إلى رئيس الدير عربون شكر وتقدير على حسن الغستقبال والضيافة، وعلى رعاية أبناء الكنيسة ومساعدتهم على التواصل والحفاظ على الهوية والتراث.

البستاني

ألقى الأب شليطا البستاني كلمة شكر لأصحاب السيادة والكهنة والراهبات والحاضرين، نيابةً عن الأب الرئيس وجمهور الدير. وكلمة شكر خاصة للصحافيين المشاركين جاء فيها: أغتنم هذه المناسبة لأوجه كلمة شكر ومحبة وتقدير للقيّمين على الصحافة اللبنانية والعربية والأعلاميين فيها. التي تجمعنا وإياهم خدمة الكلمة والتبّشير بها. نحن نتواصل مع المؤمنين راعوياً وتربوياً واجتماعياً وأنتم تتواصلون مع أبناء الجالية عبر الأضاءة والتعاطي مع الخبر بشفافية وحفظ التواصل مع الوطن الأم. ونلتقي معاً أيضاً في الدفع لتفعيل الأنتماء والتواصل والحفاظ على الهوية والتراث.

انها مناسبة لشكركم على مواكبة مسيرة الكنيسة ونشاطاتها في هذا البلد المتعدد الحضارات وبنوع خاص رسالة مار شربل منذ إنطلاقتها في أستراليا سنة 1972.   

باسم الحاضرين جميعاً نشكركم على عطاءتكم ونتمّنى لكم دوام التألق والنجاح.

ونغتنم هذه المناسبة لنعّيد كل من اتخذ اسم أنطونيوس شفيعاً لهم، ونخصّ بالذكر سيادة المطران أنطوان شربل طربيه إبن الرهبانية اللبنانية المارونية، والمحترم الأب أنطوان طعمه الذي رافق تطور وعمران هذه المؤسسة، والأب طوني موسى الموجود حاليا في برزبن، والأب طانيوس الغصين الذي رافق  Maronite on Missionفي رسالتهم في الفلبين ، والخوري طوني سركيس، والخوري أنطون بو أنطون، والخوري أنطوان الشدياق.

وفي ختام الإحتفال، تبادل الجميع التهاني بالعيد، ملتمسين شفاعة القديس أنطونيوس الكبير، ومحافظين على التقليد الرهباني ألا هو ضيافة الحلاوة في هذه الذكرى الروحية والرعوية. بعد القداس توجّه الجميع إلى مأدبة العشاء التي أقيمت في هذه المناسبة في قاعة الكنيسة. فلتكن هذه الذكرى مناسبة للطلب من القديس أنطونيسو بأن يُرسل إلى الكنيسة دعوات كهنوتية ورهبانية لخدمة شعب الله.

عيد مار أنطونيوس 17 كانون الثاني 2017   سيدني - أوستراليا

كلمة ترحيب:

اجتمعنا في هذا المساء في كنيسة هذا الصرح الرهباني والراعوي والتربوي المتألق ، لنحتفل كالعادة بعيد أبينا القديس أنطونيوس الكبير. وكما جرت العادة ليجدد الرهبان أيمنا كانوا نذورهم المؤبّدة الطاعة والعفة والفقر أمام الرئيس المحلي ألممثل الشخصي لرئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية قدس الأباتي نعمة الله الهاشم .

باسم حضرة الأب الرئيس وأخوتي الرهبان الحاضرين والغائبين أرحب بأصحاب السيادة السامي احترامهم:

المطران أنطوان شربل طربيه راعي أبرشية أوستراليا المارونية،

المطران يوسف سويف راعي أبرشية قبرص المارونية،

المطران روبير رّباط راعي أبرشية أوستراليا ونيوزيلاندا للروم الكاثوليك الملكيين،

 المطران بولس صليبا راعي أبرشية أوستراليا ونيوزيلاندا للروم الأرثوذكس،

إخوتنا الكهنة وأخواتنا راهبات العائلة المقدسة،

نرحّب بمعالي الوزير جان عجّاقة، we welcome the honourable Jean Ajaca

 وسعادة قنصل لبنان الأستاذ جورج بيطار غانم والسّيدة عقيلته،

ونرحّب برؤساء المجلس الماروني والرابطة المارونية، والأحزاب اللبنانية والأعلاميين والجمعيات والحضور الكرام.

ونرحّب بنوع خاص بالذين يحملون اسم طوني وأنطوانيت. أهلاً وسهلاً بكم في مشاركتنا بعيد القديس أنطونيوس الكبير أب الرهبان طالبين منه أن يكثر الدعوات في الكنيسة ويظل مرجعاً في عيش الحياة الرهبانية

عيد مار أنطونيوس 17 كانون الثاني 2017   سيدني - أوستراليا

العظة:

أصحاب السيادة والمعالي والسعادة، إخوتي الكهنة والراهبات، ايها الحضور الكريم،

يطيب لي في هذه المناسبة الرهبانية المميزة ان اتوجه اليكم ببعض الافكار التي اقتبستها ، من الرسالة  التي وجهها قدس الأباتي نعمة الله الهاشم، رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية، بمناسبة عيد القديس أنطونيوس الكبير، وتجديد النذور الرهبانية بعنوان: "المطلوب الأوحد".

يقول: عندما ترك انطونيوس والمتوحدون الأولون، أهلهم وممتلكاتهم، واعمالهم وطموحاتهم المشروعة، وتخلوا عن طريقة عيش حياتهم في مدنهم وقراهم، وتوجهوا إلى الصحارى والبراري تلبية لنداء أحسّوا به في أعماقهم، من خلال رغبة ملحّة، لعيش جذرية الإنجيل، كان مطلبهم واحد.

وفي تلقي النداء، تعدّدت الطرق، وفي عيشه اختلفت المناهج، لكن النداء بقي واحداً، إتّباع جذرية الإنجيل المطلوب الأوحد، فكانت مسيرتهم واحدة في الجوهر، التخلي بالكامل عن أسلوب عيش،  والتحول إلى حالة جديدة تنشد المطلوب الاوحد على هدي الروح القدس.

منهم من اختار العيش في العراء، منهم من فضل الثبات في مكان واحد، اخرون خبروا الوحدة التامة، وآخرون ترافقوا في جماعات متنوعة التنظيم.

الحياة الرهبانية في الكنيسة هي إحدى هذه الطرق التي انتقاها الكثيرون من الرجال والنساء عبر العصور لعيش الإنجيل على هدي الروح القدس.

هكذا ترك الرهبان أهلهم وكل شيء وانتموا إلى حالة جديدة وهي الحياة الرهبانية.

كل واحد انتقاه الله بطريقة خاصة جداً ومختلفة، تاركاً أمور الدنيا وراءه، دون أن يعلم مسبقاً ماذا سيصبح واين سيكون في المستقبل ضمن عيش الحياة الرهبانية. 

نحن الرهبان اخترنا كما اختارت مريم شقيقة مرتا النصيب الافضل الذي لا يُنزع منها. (لوقا 10: 42-41)، لانها  عرفت اهمية  وجود يسوع في بيتها ، وعرفت ان ليس هناك شى في الوجود يوازي اهمية اللقاء به وسماع كلامه .

اما مرتا المنهمكة بالواجبات الإجتماعية والمنزلية المشروعة، حجبت عن بصرها المطلوب الأوحد، كما فعلت شقيقتها مريم التي جلست عند قدمي يسوع، أي اللقاء بالله والشراكة معه.

إذاً غاية الحياة الرهبانية هو عيش الشراكة مع الله، والمواظبة على الصلاة التي هي إرادة الله فينا، حسب تعبير القديس بولس الرسول، أن روح الله يصلّي فينا بأنات لا توصف.

إذا الصلاة الفردية والجماعية في الحياة الرهبانية، وحدها كفيلة بتحويلنا كأفراد، كأديار، وكرهبانية إلى أمكنة لاهوتية، نلتقي فيها الله ونتيح للآخرين أن يتلمسوا حضوره، وعمل ملكوت الله في العالم.

ويعلّمنا الإطار الإنجيلي ذاته، بأن المطلوب الأوحد ملكوت الله وبرّه والإتكال على الله وحده وعلى عنايته. وهكذا نعيش موقف مريم المختلف عن أختها مرتا.

أنتم لا تطلبوا شيئاً دنيوياً، بل أطلبوا ملكوت الله، وهذا كله يزاد لكم (لو 12: 29-31).

وهذا هو المعنى العميق لنذر الفقر الرهباني.المطلوب الأوحد، أي الشراكة مع الله هو غاية كل إنسان وهدف الحياة المسيحية.

وطموح الحياة الرهبانية عبر العصور، هي أن تصبح حياتنا استمرارية حيّة لكلام المسيح، والإتكال على عناية الله في رسالتنا، على مثال قديسي الرهبانية الذين جسّدوا في حياتهم معنى الإتحاد بالله في الصلاة الدائمة وأولوية ملكوت الله في حياتنا.

هذا النمط الذي اتّبعته الرهبانية عبر العصور جعلها أن تكون أمينة لهويتها ومهمتها وبأن تتألق وتزهو وتشعّ في ربوع لبنان وأينما حلّت في بلاد الإنتشار لتساعد ابناء الكنيسة في الحفاظ على الروحانية الشرقية والهوية والتراث.

وأخيراً على كل راهب في ختام سنة الرحمة، أن ينقل رحمة الله إلى كل إنسان. وان يتمثّل بقديسي الرهبانية، شربل ورفقا ونعمة الله والطوباوي الأخ اسطفان، الذين سعوا وراء المطلوب الاوحد، وعاش كل منهم بطريقة مختلفة، يجمعهم أساس العيش، وفق مبدأ المطلوب الأوحد. ممتلئ محبة ورحمة وتوبة من خلال الصلاة.

طالبين من الرب يسوع بشفاعة القديس أنطونيوس أن يقوي إرادتنا ويملئ قلوبنا من محبة المسيح لكي نظل شهوداً حقيقيين لملكوت الله، وامناء لدعوتنا وتفعيلها بالهامات الروح القدس. امين

كلمة الشكر

في نهاية هذا الاحتفال يسعدني أن أشكر أصحاب السيادة، المطران طربيه، المطران سويف، المطران رباط، والمطران صليبا،honourable Jean Ajaca  وسعادة قنصل لبنان العام الأستاذ جورج بيطار غانم والسيدة عقيلته، وإخوتنا الكهنة واخواتنا الراهبات ورؤساء الاحزاب والجمعيات وأعضاء جوقة رعية مار شربل وجميع لمشاركين معنا هذا العيد الرهباني.

شكر الصحافة: أغتنم هذه المناسبة لأوجه كلمة شكر ومحبة وتقدير للقيّمين على الصحافة اللبنانية والعربية والأعلاميين فيها. التي تجمعنا وإياهم خدمة الكلمة والتبّشير بها. نحن نتواصل مع المؤمنين راعوياً وتربوياً واجتماعياً وأنتم تتواصلون مع أبناء الجالية عبر الأضاءة والتعاطي مع الخبر بشفافية وحفظ التواصل مع الوطن الأم. ونلتقي معاً أيضاً في الدفع لتفعيل الأنتماء والتواصل والحفاظ على الهوية والتراث.

انها مناسبة لشكركم على مواكبة مسيرة الكنيسة ونشاطاتها في هذا البلد المتعدد الحضارات وبنوع خاص رسالة مار شربل منذ إنطلاقتها في أستراليا.   

باسم الحاضرين جميعاً نشكركم على عطاءتكم ونتمّنى لكم دوام التألق والنجاح.

المعايدة: ونغتنم هذه المناسبة لنعّيد كل من اتخذ اسم أنطونيوس شفيعاً له ونخصّ بالذكر سيادة المطران أنطوان شربل طربيه إبن الرهبانية اللبنانية المارونية، والمحترم الأب أنطوان طعمه الذي رافق تطور وعمران هذه الموسسة، والأب طوني موسى الموجود حاليا في برزبن، والأب طانيوس الغصين الذي رافق  Maronite on Mission في رسالتهم في الفلبين، والخوري طوني سركيس، والسادة: طوني عبيد، طوني نكد، طوني طوق، طوني فرنسيس، طوني اسحق، طوني عاصي، طوني سليمان، طوني خطّار، طوني قزي، طوني يونس، وطانيوس أبو رزق، والذين لم يستطيعوا المشاركة معنا في هذه المناسبة. عيد مبارك على الجميع.

 





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط