رئيس وزراء العراق السابق: الكويت والعراق تمكنا من طي صفحة الماضي المرير

رئيس وزراء العراق السابق: الكويت والعراق تمكنا من طي صفحة الماضي المرير



رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي خلال لقائه الوفد الصحفي الكويتي

رئيس وزراء العراق السابق: الكويت والعراق تمكنا من طي صفحة الماضي المرير

26/08/2016

بغداد - قال رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي ان العراق والكويت تمكنتا بفضل المخلصين واهل الحكمة في البلدين الشقيقين من طي صفحة الماضي المرير.

واضاف المالكي خلال لقائه وفدا صحفيا كويتيا في العاصمة بغداد اول أمس الأربعاء انه عمل اثناء فترة توليه مهام منصبه بكل تصميم على حل المسائل العالقة مع دولة الكويت وعلى ايجاد اجواء اخوية لحل المشاكل لاسيما ونحن بلدان جاران تبقى بيننا روابط دم والانتماء للعشائر".

وشدد المالكي الذي يرأس ائتلاف دولة القانون أكبر القوى السياسية في العراق على دور الاعلام في البلدين لتوطيد العلاقات الثنائية قائلا ان الاعلام "يكمل الخطوات التي خطيناها على طريق الأخوة ويقوي هذه الروابط وعليه استكمال هذه الصورة الحسنة بين البلدين والشعبين وتجنب نشر المقالات التي قد تؤثر سلبا في ذلك".

ولفت الى "وجود مجموعة من الاصلاحات في مقابل تجاوزنا عددا من تراكمات الماضي" مؤكدا تأييد شعب العراق للخطوات الهادفة الى ايجاد مناخات ملائمة ‏لتطوير العلاقات الثنائية بما يرقى الى طموح شعبي البلدين الشقيقين.

وعلى صعيد الاوضاع الحالية في عدد من الدول العربية قال المالكي ان "الامة العربية تعيش حالة مأساوية بدأت باسم الربيع العربي ومستمرة ولا تزال وقد تمتد لبعض الدول الا انه مع التصميم والارادة نستطيع حسرها واعتقد ان حل مشكلة العراق سيساعد على هدوء الوضع في المنطقة".

وشدد على ان "العراق مصمم على ‏فتح صفحة جديدة للتعاون مع الاشقاء العرب وفي مقدمتهم دول الخليج العربي" مبينا ان "الخلافات القائمة يمكن حلها وتجاوزها بالحوار البناء".

وحول الطائفية في العراق قال المالكي "لم نكن نعرف سنة او شيعة الا من بعض السياسيين الذين يقتاتون على الطائفية وانتهت الصورة الطائفية لدى عموم الشعب الا في مخيلات بعض السياسيين المطرودين".

وعن الاقتصاد العراقي والتنمية بين المالكي ان كل الخدمات والمشاريع الاستثمارية توقفت بعد انخفاض النفط الا ان العراق الذي لا يملك مصدرا بديلا للدخل استطاع ان يقلل نسبة العاطلين عن العمل.

وذكر انه نجح في فترة توليه منصب رئاسة الوزراء في "تقديم بعثات طلابية خارجية وتمكن من تطوير اسطول طائرات الخطوط العراقية ليصل الى 70 طائرة".

في الوقت نفسه لفت الى وجود انتعاش في القطاع الخاص بالعراق والذي يطرح مشاريع كثيرة مؤكدا ان نهوضه سيرفع بعض العبء عن كاهل الدولة بيد انه تأثر هو كذلك بانحفاض أسعار النفط.

ودعا المستثمرين الكويتيين والعرب الى الاستثمار في العراق مبينا ان "الاستثمارات تعطي قوة للروابط التي نحاول دائما تقويتها".

وحضر اللقاء من الوفد الكويتي مدير جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد ونائب المدير العام لقطاع التحرير ورئيس التحرير في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) سعد العلي ورئيس قسم المحليات في جريدة (القبس) الكويتية ابراهيم السعيدي والمحرر في (كونا) مبارك العنزي والصحفي في جريدة (الأنباء) الكويتية هاني الشمري.

كما حضره من الجانب العراقي رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي واعضاء مجلس النقابة والهيئة الاستشارية فيها.

  Image result for ‫رئيس البرلمان العراقي السابق: دولة الكويت سباقة في دعم القضايا العربية‬‎

رئيس البرلمان العراقي السابق أسامة النجيفي في لقطة جماعية مع الوفد الصحفي الكويتي

رئيس البرلمان العراقي السابق: دولة الكويت سباقة في دعم القضايا العربية

27/08/2016

بغداد - أعرب رئيس البرلمان العراقي السابق أسامة النجيفي عن تقديره البالغ لمواقف دولة الكويت السباقة في دعم القضايا العربية بشكل عام والعراقية بوجه خاص بقيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال النجيفي خلال لقائه وفدا صحفيا كويتيا في العاصمة بغداد أن الشعب العراقي يدرك جيدا مدى صدق المواقف الكويتية في دعم قضاياه مؤكدا ان دولة الكويت ستبقى عزيزة على قلب وضمير العراقيين جميعا.

وكان النجيفي قد شغل منصب نائب رئيس الجمهورية كما تولى وزارة الصناعة والمعادن عام 2015 وهو رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح.

وحول الأوضاع السياسية في العراق اوضح النجيفي انه كانت هناك اخطاء بعد عام 2003 منها الاستعجال باجراء الانتخابات والاستعجال بكتابة الدستور ما اثر على استقرار البلد.

واشار الى ما يعانيه العراق من عدم استقرار بوجود الجماعات الارهابية قائلا ان العراق يتحمل جزء من تلك الاخطاء كما يتحمل المجتمع الدولي الجزء الاخر.

واضاف ان المسار السياسي العراقي ما زال متلكئ وكذلك المسار الانساني مع نمو جماعات مسلحة خارج اطار الدولة تمارس مخالفات حتى في المناطق المستقرة وهو ما ينهك الدولة في ظل الوضع الذي تعيشه.

وشدد النجيفي على ان "الارهاب انتهك حرمات الناس بشكل فظيع ودمر شواهدنا وحضارتنا وتراثنا بما يحمله من حقد على البشر وعلى تاريخ البلد وهم مجندين لتدمير الحضارة والتاريخ".

وبين ان العراق "لديه معارك مع الارهاب واعادة البناء والاستقرار واعادة النازحين من المدن اذا خسرها سيمتد الارهاب الى كل مكان ولن ينجو منه احد".

واشار الى ان التطرف لا يقتصر على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فقط بل هو موجود ايضا عند عدد من الجماعات والأقليات مضيفا "اننا لن نستطيع السيطرة على الأمور بعد القضاء على (داعش) اذا لم نصل الى تفاهم سياسي من اجل دولة متماسكه".

وبشأن المعركة التي تعتزم الحكومة العراقية شنها لتحرير مدينة (الموصل) من تنظيم (داعش) شدد النجيفي على "وجوب ارسال قوة محايدة لتحرير المدينة والابتعاد عن ارسال أي قوة لها ثأر او خصومة ما سيجعل الأمر اقرب للكارثة ويؤدي الى عقود من القتال".

وحول ما يثار عن تجاوزات لقوات (الحشد الشعبي) بين ان الحشد لديه فصائل عملت بشكل جيد ووطني وهناك فصائل ارتكبت جرائم مشيرا الى ان الجيش العراقي هو البديل الأفضل بما يملكه من ترحيب وتقبل من الناس.

حضر اللقاء من الوفد الصحفي الكويتي نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونائب رئيس التحرير في جريدة الانباء عدنان الراشد ونائب المدير العام لقطاع التحرير ورئيس التحرير بوكالة الأنباء الكويتية (كونا) سعد العلي ورئيس قسم المحليات بجريدة (القبس) الكويتية ابراهيم السعيدي والمحرر ب(كونا) مبارك العنزي والصحفي بجريدة (الأنباء) الكويتية هاني الشمري.

كما حضر اللقاء نائب سفير دولة الكويت لدى العراق خالد القناعي ومن الجانب العراقي رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي واعضاء مجلس النقابة والهيئة الاستشارية فيها.

      



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط