كلمة قيمة للمطران العمّار مستوحاة من صورة مار شربل الذي تصوره دائماً مغمض العينين

المطران مارون العمّار يحتفل بأحد الثالوث الأقدس في كنيسة مار شربل في سيدني - استراليا




كلمة قيمة للمطران العمّار مستوحاة من صورة مار شربل التي تصوره دائماً مغمض العينين

المطران مارون العمّار يحتفل بأحد الثالوث الأقدس في كنيسة مار شربل في سيدني - استراليا

22/5/2016

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: احتفل النائب البطريركي العام على منطقة الجبة - بشري، سيادة المطران مارون العمّار، بالقداس الالهي في كنيسة مار شربل في سيدني، وعاونه رئيس دير مار شربل الاب يوسف سليمان، والقيم الابرشي الخوري خليل عرب والاب طوني خولي والاب انطوان طعمة والاب ايلي رحمة.

وشارك في القداس حشد غفير من المؤمنين فضلاً عن شخصيات دينية واجتماعية وإعلامية.

الأب سليمان

وبعد الانجيل المقدس، القى رئيس دير مار شربل الاب يوسف سليمان، كلمة قيّمة ومعبّرة، تحدث فيها عن معاني أحد الثالوث الاقدس، مرحباً بالمطران مارون العمّار، الذي يزور استراليا حالياً، مؤكداً ان وجوده في استراليا سيعزز الإيمان والثقة بالكنيسة عامة، والمارونية خاصة والوطن لبنان، نظراً لما يتحلى من صفات روحانية وإيمانية وأبوية.

كما ورحب بالخوري خليل عرب، الذي يتميز بالخدمة الدائمة دون ملل او كلل، والأب طوني خولي، الذي لبى نداء الروح القدس، ليجعل من الفن اكثر من صفة إيمانية وروحانية وإنسانية واجتماعية.

المطران العمّار

ثم القى سيادة المطران مارون العمّار، كلمة شكر فيها راعي الأبرشية المارونية في استراليا سيادة المطران انطوان شربل طربية، ورئيس دير مار شربل الاب يوسف سليمان، لما يقومان به من تضحية وخدمة وتعاون في سبيل أبناء الطائفة.

وتحدث المطران العمّار عن صفات القديس شربل وصورته التي يظهر فيها دائماً مغمض العينين، لأنه يريد قلب الإنسان وليس وجهه ودينه ولونه وجنسيته، إيماناً منه بما قاله الرب في الكتاب المقدس (لا تنظر الى الوجه وطول القامة بل الى القلب).

وقال المطران العمّار "أن القديس شربل يتميّز عن كل القديسين في العالم، نظراً لاعداد الناس الذين يزورونه في لبنان، وكل اقطار العالم، مؤكداً ان لا أحد قصد مار شربل بثقة كبيرة وقلب كبير، إلا ونال غايته من الله بشفاعة مار شربل، الذي نراه دائماً مغمض العينين، لأنه يريد ان يرى ماذا يحمل قلبنا وليس عقلنا".

ودعا المطران العمّار "لعدم النظر الى لبنان بعيون مفتوحة، كي لا نرى الأخطاء العديدة التي تشل العقل و"تكربج الفكر"، بل النظر الى لبنان مثلما ينظر اليه مار شربل بعينين مغمضة، لنرى قلب حضارة لبنان... وقلب كنيسة لبنان... وقلب أهلنا الذين عاشوا في لبنان، عندها تتغير نظرتنا جذرياً بلبنان، وحضارتنا وكنيستنا وعائلتنا بلبنان".

وختم المطران العمّار كلمته، مشيداً بالرهبانية اللبنانية وإنجازتها العظيمة في استراليا، ورسالتها التي تتميز بنجاح وأهمية كبيرة".

كما وشكر استراليا التي فتحت ذراعيها وقلبها لاستقبال أبناء الجالية، ووفرت لهم الآفاق وسبل العيش الكريم وكل الخدمات والأمن والسلام، متمنياً لها ان تبقى بلاد مباركة".



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط