الدكتور راتب جنيد، رئيس AFIC: "يجب على العالم أن يدرك أن الحق في تقرير المصير ليس امتيازًا يُمنح بشكل انتقائي، بل هو مبدأ عالمي مكرس في القانون الدولي..."





الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) يتضامن مع شعب كشمير ويدعو إلى تحرك دولي
28/04/2025
سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية:
يعرب الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) عن قلقه العميق إزاء تصاعد الوضع في كشمير، ويؤكد دعمه الثابت لحق الشعب الكشميري في الحرية والكرامة وتقرير المصير.
تسلط التقارير الأخيرة عن تكثيف العمليات العسكرية وحظر التجول وعمليات القمع العنيفة، بما في ذلك تبادل إطلاق النار عبر خط السيطرة والانتشار العدواني في عمق المناطق المدنية في كشمير، الضوء مجددًا على القمع المستمر الذي يعانيه الشعب الكشميري في ظل عقود من الاحتلال.
في حين أن عناوين الأخبار اليوم قد تركز على أحدث أعمال العنف، فإن مأساة كشمير ليست بجديدة. لأكثر من 75 عامًا، عانى شعب كشمير من الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان والحرمان الممنهج من حرياته الأساسية. وهم يواصلون المطالبة بما يحق لكل أمة وشعب بموجب القانون الدولي - الحق في تقرير مستقبلهم، بعيدًا عن الهيمنة والإكراه الخارجيين. يعكس الوضع في كشمير، من جوانب عديدة، الكارثة المستمرة في غزة: احتلال عسكري، ومعاناة مدنية واسعة النطاق، ومجتمع دولي غالبًا ما يغض الطرف حتى يصبح الدمار جليًا.
وكما صرّح الدكتور راتب جنيد، رئيس AFIC، "يجب على العالم أن يدرك أن الحق في تقرير المصير ليس امتيازًا يُمنح بشكل انتقائي، بل هو مبدأ عالمي مكرس في القانون الدولي. لقد عانى شعب كشمير طويلًا، ويجب ألا تُتجاهل صرخاته المطالبة بالعدالة. ندعو الحكومة الأسترالية والمجتمع الدولي الأوسع إلى التدخل بشكل استباقي ودعم حقوق وكرامة الشعب الكشميري قبل أن يكرر التاريخ نفسه بكارثة إنسانية أخرى."
تحث AFIC جميع الدول الملتزمة بالعدالة وحقوق الإنسان على:
• المطالبة بإنهاء فوري للقمع المستمر في كشمير.
• الدعوة إلى مراقبة دولية لحالة حقوق الإنسان على أرض الواقع.
• دعم حوار سياسي حقيقي يحترم إرادة الشعب الكشميري وتطلعاته.
• الوقوف ضد تطبيع الاحتلال العسكري في أي مكان، سواء كان في فلسطين أو كشمير أو أي مكان آخر.
صمت العالم في وجه الظلم تواطؤ. الآن هو وقت التحرك - ليس بعد إزهاق المزيد من الأرواح.
_______________________________________
تأسست منظمة AFIC عام ١٩٦٤، وهي أبرز منظمة إسلامية في أستراليا، وتضم ١٧٠ عضوًا، من بينهم ٩ مجالس ولايات وأقاليم. وتتمتع بتاريخ حافل في ريادة العديد من الخدمات المجتمعية، والدفاع بنشاط عن حقوق وتمثيل الجالية المسلمة.

المفوض:د. راتب جنيد، الرئيس