التزام الحكومة هذا الأسبوع بتقديم 230 مليون دولار على مدى أربع سنوات كجزء من حزمة طوارئ لتعزيز الدعم للناجين من العنف المنزلي والعائلي والجنسي...





افتتاح المركز متعدد الثقافات لسلامة المرأة والعائلة
 أيار/مايو 2024 
تواصل حكومة نيو ساوث ويلز الاستثمار في إجراءات هادفة لزيادة الدعم للناجين من العنف العائلي والمنزلي والجنسي في جميع أنحاء الولاية، وذلك مع افتتاح المركز متعدد الثقافات لسلامة المرأة والعائلة في نيو ساوث ويلز.
فتنفيذًا لالتزام أعلنته حكومة نيو ساوث ويلز خلال الانتخابات، قامت بعقد شراكة مع ’خدمات الاستقرار الدولية‘ واستثمرت 4,4 مليون دولار لتأسيس المركز. وسيؤدي ذلك إلى زيادة القدرة للحصول على الخدمات وتحقيق السلامة للنساء المهاجرات واللاجئات من خلال وجود استجابات شاملة ومستنيرة ومناسبة ثقافيًا للعنف المنزلي والعائلي والجنسي.
تدرك حكومة نيو ساوث ويلز الاحتياجات الفريدة التي يواجهها المهاجرون واللاجئون الذين تتراكم تجارب العنف المنزلي والعائلي والجنسي لديهم وتتفاقم بسبب عوامل أخرى، بما في ذلك الحواجز الاجتماعية والمؤسسية التي تحول دون تجاوزها والتي تمثل تحديات يجب على الخدمات والأنظمة معالجتها والتغلب عليها.
سيكون مقر المركز الذي سيساعد آلاف النساء كل عام في جنوب غرب سيدني، ولكنه سيعمل على مستوى الولاية، بما في ذلك تقديم خدمات ميدانية في المناطق الريفية والإقليمية في نيو ساوث ويلز.
هذا، ويُعتبر الاعتراف بالحاجة إلى وجود خدمات تخصصية عنصرًا أساسيًا في ’الخطة الوطنية لإنهاء العنف ضد النساء والأطفال 2022-2023‘، حيث تسلّط الخطة الضوء على الحاجة إلى استجابات دقيقة ومناسبة ثقافيًا تستنير بمعرفة المجتمعات المحلية والارتباط بها. 
يُذكر أن SSI هي منظمة وطنية تعمل مع أشخاص ومجتمعات متنوّعة ثقافيًا ولغويًا في نيو ساوث ويلز وتتمتع بخبرة في مجال العنف المنزلي والعائلي والجنسي.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب التزام الحكومة هذا الأسبوع بتقديم 230 مليون دولار على مدى أربع سنوات كجزء من حزمة طوارئ لتعزيز الدعم للناجين من العنف المنزلي والعائلي والجنسي وتوسيع البرامج التي تحدّ من معدّل العنف ضد النساء والأطفال.
وشملت هذه الحزمة ما يلي:
48 مليون دولار لنشر برنامج ’البقاء في المنزل وترك العنف‘ (SHLV) على مستوى الولاية ولتوسيع نطاق ’الخدمة المتكاملة لمكافحة العنف المنزلي والعائلي‘ (IDFVS).
تم تخصيص 45 مليون دولار لتحسين قوانين الكفالة واستجابات نظام العدالة للعنف المنزلي، وسيتم الإعلان عن التدابير في هذا المجال خلال الأسابيع المقبلة.
ما يقرب من 24 مليون دولار للعاملين المتخصصين في دعم ضحايا العنف المنزلي ضمن نظام العدالة.
مليونا (2) دولار على مدى أربع سنوات لدعم ’فريق مراجعة الوفيات الناجمة عن العنف المنزلي‘ وعمله لتقديم أبحاث قوية في مجال عوامل الخطر واتجاهاتها وتأثير تقديم الخدمات.
2.1 مليون دولار على مدى عامين لتحسين ومواصلة برنامج الخدمات الإصلاحية المعروف اختصارًا باسم ’EQUIPS للعنف المنزلي والعائلي‘، والذي يتم تنفيذه مع الجناة المحتجزين والذين تحت الإشراف في المجتمع لمنع عودتهم إلى الجريمة.
48 مليون دولار لتأمين وزيادة التمويل للعاملين الذين يدعمون الأطفال المرافقين لأمهاتهم في المآوي. يقوم هؤلاء العاملون المتخصصون بدعم الأطفال، بما في ذلك من خلال تدابير التعليم والصحة النفسية.
مبلغ 700 ألف دولار لدعم ’خط مكافحة العنف المنزلي في نيو ساوث ويلز‘ (خط DV).
38 مليون دولار لتنفيذ أول ’إستراتيجية للوقاية الأولية‘ مصممة خصيصًا لهذا الأمر في نيو ساوث ويلز. وسيتم بموجب ’مسارات الوقاية: إستراتيجية نيو ساوث ويلز لمنع العنف المنزلي والعائلي والجنسي 2024-2027‘ تطوير مجموعة من المبادرات لمعالجة دوافع العنف المنزلي والعائلي والجنسي.
8,1 مليون دولار على مدى أربع سنوات لمشروع ’الجميع مشاركون‘ التجريبي لمرحلة الطفولة المبكرة، وذلك لمنع العنف المنزلي من خلال تعليم الأطفال الصغار عن العلاقات الصحية.
تمويل بقيمة 5 ملايين دولار لإجراء بحوث حول الجناة وتدخلات فعّالة.
وقالت نائب رئيس الولاية Prue Car:
"يُعتبر هذا الإعلان جزءًا من كيفية وفائنا بالتزامنا الانتخابي بسد فجوة في مجال الخدمة من خلال توفير خدمة حيوية على مستوى الولاية للنساء المهاجرات واللاجئات اللواتي يعانين وأطفالهن والذين يعانون من العنف المنزلي.
"تتكوّن نيو ساوث ويلز وغرب سيدني على وجه الخصوص من مجتمعات متنوّعة ذات احتياجات فريدة يجب علينا معالجتها لمواجهة آفة العنف المنزلي مواجهةً مباشرة.
"إنه واحد من مجموعة من المبادرات التي تنفذها حكومة نيو ساوث ويلز للاستجابة لأزمة العنف المستمرة ضد النساء." 
وقال وزير التعددية الثقافية Steve Kamper:
"إن العنف المنزلي والعائلي والجنسي هو قضية تؤثر على جميع المجتمعات. وبغية معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح، نحتاج إلى ضمان تقديم خدماتنا لكافة المجتمعات.
"سيساعد ’المركز متعدد الثقافات لسلامة المرأة والعائلة‘ في تقديم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها لمجتمعاتنا المتنوّعة ثقافيًا ولغويًا بطريقة سهلة البلوغ وتحترم ثقافاتها."
وقالت وزيرة منع العنف المنزلي والاعتداء الجنسي Jodie Harrison:
"سوف يعمل المركز على تقديم دعم أفضل للمجتمعات المتنوّعة والوفاء بالتزام انتخابي.
"إن العنف المنزلي والعائلي هو آفة تلطّخ كافة قطاعات مجتمعنا ويجب أن تكون الاستجابة له مصممة خصيصًا للمجتمعات بكل تنوّعها لكي تكون فعّالة.
"وليست النساء من خلفيات متعددة الثقافات أكثر عرضة للإساءة فحسب، بل من المحزن أنه يقلّ احتمال طلبهنّ المساعدة بسبب مجموعة من الحواجز الثقافية واللغوية.
" هذا المركز سوف يجمع أفضل العقول في الولاية في مجال سلامة النساء متعددات الثقافات لمعالجة المخاطر المباشرة التي تتعرض لها النساء والأطفال وإحداث تغيير إيجابي طويل المدى للمجتمع بأكمله."
وقالت Violet Roumeliotis، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ’خدمات الاستقرار الدولية‘:
"سوف يلبّي المركز الحاجة الماسة التي تواجهها النساء المهاجرات واللاجئات وأطفالهن.
"تعاني جميع المجتمعات في أستراليا من العنف المنزلي والعائلي. إلّا أنه ليس لدينا فرص متساوية للحصول على الدعم.