نيابة عن الرئيس الفلسطيني: خوري يشارك في القداس الاحتفالي للبطريرك ميشيل صباح بعيد ميلاده التسعين نيابة عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، في القداس الاحتفالي للبطريرك الأسبق للاتين ميشيل صباح لمناسبة عيد ميلاده التسعين، والذي ترأسه بطريرك اللاتين في القدس بيتر باتيستا بيتسابيلا في كاثدرائية البشارة في الناصرة. وبدوره نقل خوري التهنئة باسم الرئيس، للبطريرك صبّاح لمناسبة عيد ميلاده التسعين، وقال: "يطيب لي وأنتم تحتفلون بعيد ميلادكم الميمون، الذي يوافق التاسع عشر من الشهر الحالي، أن أتقدّم لكم بأسمى عبارات التهاني القلبيّة، متمنيا لكم الصحة والسعادة". وتابع "أغتنم هذه المناسبة الطيبة، لأشيد بمسيرة عطائكم الوطنيّة التي لا تنضب، طيلة عقود حياتكم دفاعًا عن الوطن والشعب، من منطلق إيمانكم ورسالتكم الروحيّة، وحبكم لفلسطين، وكنتم أول بطريرك عربي وفلسطيني للقدس، وسيبقى عملكم إرثًا تتوارثه الأجيال، بل وكل أبناء شعبنا الفلسطيني، بمسلميه ومسيحيّيه، الذين يفتخرون بكم، ويتمنون لكم العمر المديد". كما قدم خوري إلى البطريرك صبّاح هدية تذكارية باسم اللجنة الرئاسيّة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، تحمل مجسما للأماكن المقدسة، وأكد استكمال اللجنة لمسيرته في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخدمة جميع أبناء الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. وقد أكد البطريرك بيتسابالا أن البطريرك صبّاح حافظ خلال فترة خدمته على الهويّة الكهنوتيّة، وكان راعيًا مُحبًّا لشعبه، وأصبح صوتًا للشعب. وشكر البطريرك صبّاح المشاركين في هذا القداس، خاصة الرئيس محمود عباس، وسائر الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، والشخصيات الاعتبارية والمؤمنين، على حضورهم. وقال: "لنصلِّ من أجل أن نكون مسيحيين مئة بالمئة، نعرف أن نحبّ أنفسنا ونحبّ جميع الناس. ولنصلّ من أجل السلام". وشارك في القداس نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، وعضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس يوسف بركات، وممثلون من مختلف الكنائس والرهبان والراهبات في الناصرة، وعائلة المطران صبّاح، وحشد من المؤمنين. كما قدّم الأب إبراهيم فلتس درعًا صدفيًا نيابة عن حارس الأراضي المقدّسة الأب فرانشيسكو باتون والرهبان الفرنسيسكان. يذكر أن البطريرك ميشيل صباح، رُسّم بطريركيا للاتين في القدس في 11 تشرين الثاني 1987، وحتى 21 حزيران 2008. |
