عشاء الغرفة الاسترالية العربية للتجارة والصناعة - المؤتمر العالمي للغرف التجارية

رولاند جبور: "مع أكثر من مليون أسترالي من جذور عربية يعيشون في أستراليا... شهدنا علاقات طويلة وإيجابية مع الدول العربية"




رولاند جبور الرئيس الوطني في استراليا لغرفة التجارة الاسترالية العربية

عشاء الغرفة الاسترالية العربية للتجارة والصناعة - المؤتمر العالمي للغرف التجارية

رولاند جبور: "مع أكثر من مليون أسترالي من جذور عربية يعيشون في أستراليا... شهدنا علاقات طويلة وإيجابية مع الدول العربية"

22/9/2017

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: اقامت الغرفة الاسترالية العربية للتجارة والصناعة، حفل عشاء تكريمي لوفود الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أقيم الحفل في فندق (سيدني هاربور ماريوت) يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017. وكان من بين المشاركين ضيوف بارزين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

محمد الحاج - رئيس الغرفة الاسترالية العربية للتجارة والصناعة في نيوساوث ويلز

قال الحاج: "تعتبر غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية المؤسسة الأولى التي تتوج علاقات الاستثمار والتجارة بين أستراليا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

رئيس الغرفة الاسترالية العربية للتجارة في نيوساوث ويلز محمد الحاج خلال الحفل

وبصفتنا غرفة التجارة، نحافظ على توفير العلاقات المالية والتجارية والاستثمارات بين أستراليا والمنطقة. تعود العلاقة بين أستراليا والدول العربية إلى العام 2016 مع استثمارات تجارية تزيد على 16 مليار دولار. اليوم أصبح لدينا أكثر من 230 رحلة جوية مباشرة إلى المنطقة. ولدينا أكثر من 40 ألف طالب من المنطقة مسجلين في المؤسسات التعليمية الأسترالية وفي السنة الماضية قام أكثر من 300 ألف أسترالي بزيارة المنطقة. لكن التجارة ليست محدودة بمسار واحد فحسب، فمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها تشمل 29 دولة وحوالي نصف مليون نسمة. وإن غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية، تتمتع بموقع استراتيجي لدعم المبادرات الاقتصادية الرئيسية داخل المنطقة.

رولاند جبور - الرئيس الوطني في استراليا لغرفة التجارة الاسترالية العربية

قال جبور: "نحن مؤسسة وطنية تعمل منذ أكثر من 40 سنة مع التركيز على التجارة والاستثمار بين أستراليا والدول العربية في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا. مع أكثر من نصف مليون أسترالي من جذور عربية يعيشون هنا في أستراليا نتمتع بمكانة جيدة وعلاقات طويلة وإيجابية مع الدول العربية.

مايكل رزق يتوسط عبد الرحيم حسن نقي (ثاني يمين) الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون

الخليجي والزميل كميل شلالا ومدير عام البنك العربي استراليا (اول يسار) جو رزق 

لقد أصبحت المنطقة العربية واحدة من أكبر شركاء أستراليا في التجارة، وقد ساهمت زياراتنا الثنائية الرفيعة المستوى بشكل كبير في تطوير هذه العلاقة بين الجانبين. ولكن حقيقة وجود عدد صغير من السكان تمنحنا القدرة على استخدام الامكانات الكاملة التي نقدمها كأمة. لقد أصبحت المنطقة العربية وجهة هامة جدا لأستراليا، حيث أننا توسيع مشاركتنا الدولية على الصعيد العالمي وتنويع نهجنا هو عنصر هام جدا في استراتيجية المشاركة الدولية هذه. واضاف جبور: "نجد أن المنطقة العربية تشكل فرصة استثنائية جيدة لأستراليا. لقد كان شركائنا التقليديون في آسيا ولا يزالون في آسيا وكانت الصين الشريك التجاري الأبرز لأستراليا. أما اليوم  فنجد في العالم العربي واقتصاداته الناشئة وثروته وسكانه الشباب فرصة استثنائية هائلة بالنسبة لنا كدولة.

جوزيف رزق - الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك العربي استراليا

قال رزق: "في اجتماع من هذا القبيل نلاحظ أن هناك شيء ما يوحدنا وليس الطابع العربي فحسب. إنها الضيافة. فعندما تزور المنطقة ستلاحظ بالتأكيد الضيافة العربية. إنها طريقة الترحيب بك في الفنادق والمنتديات والأهم هو الابتسامة والشعور بالدفء. إذا ركزنا كمجموعة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على هذا العنصر الأساسي من الضيافة فيمكننا كمنطقة إحراز بعض التقدم الرائع. نحن لا نهتم بالسلبيات بل نركز على النقاط الإيجابية. عندما تعمل هيئة مماثلة لصالح البلد فهي تعمل لصالح الشعب. ولا تنسوا أن أستراليا دولة شابة وبلد نام. وهي بالتالي مصدر كبير لشيء هام وهو رأس المال. فبلد مثل استراليا يحتاج إلى رأس المال لأن لديه احتياطيات هائلة، وقدرة على المضي قدما. وفي المقابل تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإمكانات هائلة. لذا إذا تعاونت أستراليا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  فستشكلان قوة هائلة لا مثيل لها."

محمد مثقال عصفور

القى رئيس غرفة التجارة الدولية في الاردن محمد مثقال عصفور كلمة عبّر فيها عن غبطته للفرصة التي وفرت له ان يلتقي بعدد كبير من الضيوف المشاركة في المؤتمر العالمي للغرف التجارية.

ثم تحدث عن بلاده (الاردن) المحاط بمشاكل واضطرابات، مشيراً الى ان الازمة السورية تقريباً قد شارفت على النهاية.

سفير جمهورية جيبوتي (يسار) احمد علي ورئيس غرفة تجارة جيبوتي يوسف موسى دواله 

واضاف: "الاردن الان يروّج لإعمار سوريا، موضحاً ان الاردن بلد صغير بالنسبة لعدد سكانه، لكن استضاف النازحين من سوريا والعراق، وبفضل ان الملك الاردني لديه مراقبة واسعة، استطعنا معالجة مشكلة اللاجئين.

واضاف: "نحن فقراء لكن أغنياء بالعلم والمعرفة، والشعب الاردني نشيط يطمح دائماً الى تحقيق الانجازات التي تبهر العالم. كما وشدد على أهمية التواصل بين الشعوب، حيث يخلق امكانيات كثيرة، مشيراً الى ان الاردن يرحب بكل من يريد تأسيس استثمار في ربوعه.

وختم عصفور معرباً عن سروره لزيارة استراليا، التي تأخرت بسبب تقدم العمر، لكن تحققت أخيراً.

ديريك ساديبين - الرئيس التنفيذي للعمليات في كابا - مركز الطيران

قال ساديبين: "نحن متحمسون لرؤية الطيران ينمو في جميع أنحاء العالم. نعقد المؤتمرات في كل ركن من أركان العالم. إنه منصة عالمية لمؤتمر الطيران ونحن متحمسون لزيادة التجارة من خلال الطيران وضمان تبني الحكومات لوجهة نظر ليبرالية بالنسبة للطيران. ينبغي أن نشجع الناس على الخروج والسفر ورؤية عالمنا والقيام بأعمال تجارية. نحن نعلم جميعاً قصص نجاح بعض شركات النقل الخليجية والنهج المتكامل الذي تتبعه لاقتصاداتها من خلال الاستثمار في البنية التحتية للمطارات والانفتاح الاقتصادي.

محمد الحاج (اول يمين) واعضاء الوفد القطري



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط