دعم اللاجئين يحقّق نتائج جيدة





دعم اللاجئين يحقّق نتائج جيدة

لدى ما يقرب من 1600 لاجئ وطالب لجوء الآن فرصة أفضل للحصول على عمل منذ أن التحقوا ببرنامج دعم توظيف اللاجئين في نيو ساوث ويلز  (RESP).

وقال المنسّق العام لإعادة توطين اللاجئين في نيو ساوث ويلز بيتر شرغولد إن المشاركين قد تسجّلوا في البرنامج الذي  تبلغ قيمته 22 مليون دولار خلال خمسة أشهر فقط منذ إطلاقه في تموز/يوليو 2017 وإنه سيساعد ما يصل إلى 6000 لاجئ و 1000 طالب لجوء في غرب سيدني ومنطقة إيلاوارا في الأربع سنوات القادمة.

وقال البروفسور شرغولد: "إنها نتيجة ممتازة للاجئين وطالبي اللجوء ولولاية نيو ساوث ويلز ككُل".

"هذا البرنامج فرصة ذهبية للقطاعَين العام والخاص للاستفادة من المهارات والخبرات التي يمكن أن يجلبها اللاجئون، خصوصًا بواسطة الاعتراف بالمهارات التي حققوها خلال حياتهم العملية في الخارج".

"تفتخر نيو ساوث ويلز بتبوئها الدور الطليعي في قبول الهاربين من العنف واليأس. لقد قمنا بالمطلوب لضمان حصول هؤلاء الوافدين الجدد على ما يحتاجونه من دعم."

خلال السنتين لغاية كانون الأول/ديسمبر 2017 ، استقر 15634 وافدًا لاعتبارات إنسانية في نيو ساوث ويلز، كان أغلبهم من المهجّرين نتيجة الصراع في سوريا والعراق. وقد رصدت حكومة نيو ساوث ويلز ما يزيد على 177 مليون دولار للأربع سنوات القادمة لضمان توفير أفضل الخدمات والدعم مثل برنامج RESP

تشمل المنجزات البارزة خلال 2017 ما يلي:

توظيف 150 لاجئًا بموجب RESP ؛

توظيف 66 لاجئًا في القطاع العام بنيو ساوث ويلز؛

توفير التدريب المعفي من الرسوم لغاية شهادة "ذكي وماهر" 4 لجميع أصحاب تأشيرات الاعتبارات الإنسانية المؤقتة أو الدائمة

إطلاق عيادة جديدة لخدمات صحة اللاجئين في فيرفيلد في حزيران/يونيو 2017 ؛

إطلاق خدمة اللاجئين ضمن هيئة المساعدة القانونية المجانية في نيو ساوث يلز في شباط/فبراير 2017 ؛

توفير دعم أكبر في تعليم الإنجليزية المكثّف ودعم العافية لأكثر من 3300 طالب وطالبة من اللاجئين تسجّلوا بين أول حزيران/يونيو 2016 وأول حزيران/يونيو 2017 ؛

توفير الدعم ل 22 مركزًا مجتمعيًا في مدارس منطقة غرب سيدني حيث بدأ العمل حاليًا الآن في أربعة مراكز مجتمعية جديدة؛

برنامج جديد لتوجيه اللاجئين الشباب من جانب أقران لهم في مناطق غرب سيدني وإيلاوارا وريفرينا من

المقرّر إطلاقه في أوائل 2018 .

وقال البروفسور شرغولد: "في عام 2017 ، تابعت حكومة نيو ساوث ويلز التنسيق على كافة المستويات الحكومية والعمل مع القطاع الأهلي لتنفيذ تعهّدها بدعم اللاجئين.

"إن دعم اللاجئين لنجاحهم في الحياة في وطنهم الجديد يسهم في اقتصادنا ويقوّي مجتمعنا."