كريستينا كينيلي تكشف لـ "لميدل إيست تايمز" أسرار عودتها للحياة السياسية





كريستينا كينيلي تكشف لـ "لميدل إيست تايمز" أسرار عودتها للحياة السياسية

كينيلي: "بالنسبة لي، القضية الرئيسية هي التعليم"

17/11/2017

سيدني- الميدل ايست تايمز الدولية: كشفت السياسية الأسترالية كريستينا كينيلي رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة أسباب موافقتها على العودة مجددا للساحة السياسية.

وقالت كينيلي: "بالنسبة لي، فإن التعليم هو القضية الرئيسية".

وشرحت كينيلي الدوافع الكامنة وراء اتخاذها تلك الخطوة في مشوارها المهني.

وخلال مؤتمر صحفي حضره طوني بورك عضو البرلمان الفيدرالي عن دائرة واتسون، وصرحت كينيلي لـ "الميدل إيست تايمز" عن دوافعها وراء قرار العودة.

الزميل شلالا يتوسط كينيلي والنائب طوني بورك

وأوضحت: "إنه لشرف عظيم بالنسبة لي أن يطلب مني بيل شورتن زعيم حزب العمال أن أكون المرشحة عن دائرة بينيلونغ. إنها فرصة رائعة لسكان بينيلونغ للتحدث، ليس فقط نيابة عن أنفسهم،  ولكن نيابة عن أستراليا  ككل، لا سيما وأن حكومة تيرنبول تفشل في تلبية طموحات شعب أستراليا".

وتابعت: "بالنسبة لي، فإن القضية الرئيسية هي التعليم. إذا كنت تمتلك نظاما عظيما يتعلق بالتعليم العام، وجامعة ذات موارد جيدة، ونظام تعليم مهني جيد، أعتقد أن الجميع بغض النظر عن خلفياتهم سيتمكنوا من المضي قدما في تحقيق أحلامهم، واستغلال إمكاناتهم القصوى".

وأردفت: "ورغم ذلك، فإن الليبراليين يخفضون موازنة التعليم بمقدار 17 مليار دولار من المدارس، و3.8 مليارات دولار من الجامعات".

وأضافت: "الحكومة الفيدرالية تقدم شبكة بطيئة لـ برودباند "إن بي إن"، كما أن أسعار الطاقة الكهربائية في تصاعد مستمر، حيث زادت في ولاية نيو ساوث ويلز بنسبة 16 % خلال السنوات الخمس الماضية".

واستطردت: "الأمر يتعلق كذلك بنظام الميديكير والصحة، إذ أن التجميد الذي قرروا تنفيذه على نظام الميديكير جعل الناس يهربون من الذهاب إلى الأطباء، لأن ذلك أصبح مكلفا بالنسبة لهم بشكل متزايد، وباتت مسألة رؤية الطبيب العام أكثر صعوبة من ذي قبل".

كينيلي خلال حديثها مع الزميل شلالا

وأضافت: "هنا في إيستوود، أغلقوا مكتب الميديكير. لقد مررت بتجربة شخصية توضح ماذا يعني هذا، عندما أخذت نجلي البالغ من العمر 17 عاما إلى مكتب الميدكير في "توب رايد"، الذي يعد الوحيد في تلك الدائرة الانتخابية. وانتظرت حوالي ساعة، ثم أخبروني أن أعود إليهم مجددا الثلاثاء المقبل. ونظرت حولي  لأرى كل الأشخاص الذين ينتظرون إنجاز أمورهم. وأدركت أن هذا ما يحدث عندما يتقلد الليبراليون سدة الحكم".

وقالت: "لذلك عندما سألني بيل شورتن إذا ما كنت راغبة في أن أكون مرشحة حزب العمال لأمثل المجتمع الذي أعيش فيه، لم أستطع الرفض".

وختمت كينيلي: "مالكولم تيرنبول يحطّم أستراليا، إنها فرصة لبعث رسالة واضحة إلى كانبيرا، كما آمل أن تمنحوا لي أصواتكم كمرشحة".

شلالا يتوسط النائب بورك والزميل كلتوم