الإمارات والأردن تدعوان «إسرائيل» إلى فتح الأقصى «كليّاً وفوراً»





واشنطن تطالب باتخاذ إجراءات لوقف تصعيد التوتر في القدس

الإمارات والأردن تدعوان «إسرائيل» إلى فتح الأقصى «كليّاً وفوراً»

22/07/2017

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وأيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية، على ضرورة فتح المسجد الأقصى كلياً وفوريّاً أمام المصلين واحترام «إسرائيل» الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سموه مساء أول أمس الخميس من أيمن الصفدي وبحثا خلاله الجهود المبذولة لإنهاء التوتر في المسجد الأقصى «الحرم القدسي الشريف» واستعادة الهدوء وفق أسس تحمي المقدسات وتضمن الأمن والاستقرار فيها.

وشدد الوزيران على ضرورة بذل المجتمع الدولي جهوداً سريعة وفاعلة لإنهاء التصعيد وتطويق الأزمة عبر ضمان احترام «إسرائيل» التزاماتها القانونية والدولية وإلغاء كل إجراءاتها الأحادية.

وأطلع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على الجهود والاتصالات التي تقوم بها المملكة لاستعادة الهدوء ووقف التوتر، فيما اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق.

ودانت الكويت بشدة الممارسات «الإسرائيلية» المتصاعدة بحق الفلسطينيين في القدس الشريف والمسجد الأقصى.. وطالبت سلطات الاحتلال بفتح المسجد الأقصى وبشكل كامل. ودعا مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إلى رفع القيود كافة التي تحول دون أداء المصلين شعائرهم بيسر وطمأنينة وممارسة حقهم المشروع في أدائها واحترام الوضع القائم وكل الأعراف والمواثيق التي تحكم ذلك الوضع والكف عن استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.

في الأثناء، أكدت الخارجية الأمريكية تأييدها للحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وعدم اتخاذ إجراءات تصعّد التوتر بالقدس.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان، «نحن نؤيد الحفاظ على الوضع القائم ونرحب بمواصلة جميع الأطراف التزامها بالمحافظة عليه»، وحثت الطرفين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر.

وقالت: «سنستمر بالحديث مع الحكومات في المنطقة لدعم عملية السلام. إن عملية السلام هذه تدعمها وزارة الخارجية، ونحن مرة أخرى نشجع الطرفين على المحافظة على الوضع الراهن». (وكالات)