اخبار عمانية





السلطنة الـ «6» عربيا والـ «52» عالميا في تقرير التنمية البشرية

يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

 Image result for ‫السلطنة الـ «6» عربيا والـ «52» عالميا في تقرير التنمية البشرية‬‎

العمانية: حصلت السلطنة على المركز السادس عربيا في تقرير التنمية البشرية لعام 2016 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2016 ونشره على موقعه الإلكتروني، وجاءت السلطنة في المركز 52 عالميا في المؤشر الذي ضم 188 دولة وحصلت على 796 نقطة وصنفت ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، وقد جاء التقرير تحت عنوان «التنمية البشرية للجميع». وتصدرت النرويج المؤشر تليها استراليا ثم سويسرا ثم ألمانيا ثم الدنمارك ثم سنغافورة، وقال التقرير إن ربع القرن الأخير شهد تقدما كبيرا في التنمية البشرية ولكن بقي كثيرون محرومين من هذا التقدم، ولم يدركوا مكاسبه بسبب حواجز بنيوية، فكثيرا ما تسقط من الحسبان والقياس.

وذكر أن الدول العربية وهي من المناطق النامية في العالم تسجل أعلى معدل بحث عن العمل بين الشباب وأدنى نسبة التحاق في المدارس بين الأطفال في سن التعليم الابتدائي.

 Image result for ‫وفد من مجلس عمان يشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالرباط‬‎

وفد من مجلس عمان يشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالرباط

الفوز بجائزة التميز البرلماني العربي عن فئة أمين عام البرلمان

شارك وفد مجلسي الدولة والشورى في أعمال المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي برعاية معالي الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي ومعالي عبدالحكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية.

وألقى رؤساء الوفود المشاركة كلماتهم التي أكدوا خلالها على أهمية العمل العربي المشترك ودعمهم للقضايا العربية العادلة مشيدين في الوقت نفسه بالمبادرات العديدة لرأب الصدع والخلافات بين مكونات المجتمع العربي ومن بينها المبادرات العمانية في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في كل من اليمن وليبيا وتثمينهم للجهود التي تبذلها السلطنة في حل الخلافات على المستوى العربي، كما ثمن المؤتمر عاليا نتائج الاجتماعات التي عقدت في السلطنة لجهة صياغة دستور ليبي جديد متمنيا وحدة المكونات الليبية لما فيه مصلحة ليبيا الشقيقة.

كما ألقى سعادة المهندس محمد بن أبوبكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس وفد السلطنة المشارك في أعمال المؤتمر كلمة أشار فيها إلى أهمية العمل البرلماني العربي المشترك الذي ينبغي أن يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام، وأن تسخر له كل الجهود الممكنة للارتقاء به إلى آفاق أرحب ليحقق طموح الأمة وتطلعات شعوبها، وأهمية قيام مؤسسات العمل البرلماني المشترك بدورها كما ينبغي لتحقق الهدف من إنشائها في المساهمة في توحيد الأمة وتحقق طموحها، ولو تحقق ذلك لما واجهت الانقسامات والتوترات بين الدول ولما برزت العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية الأخرى في الوطن العربي مثل تدني مستوى التعليم والبحث العلمي وتزايد معدلات مستوى الفقر واضمحلال العدالة الاجتماعية وانتشار ظاهرة الإرهاب وتدني مستوى الاهتمام بحقوق الإنسان وغيرها مما انعكس سلبا على مسيرة التنمية المستدامة في الوطن العربي، وبالتالي تدني مستويات بلداننا العربية على مؤشر القدرة التنافسية العالمية.

وأضاف في كلمته: علينا جميعا في هذا الاتحاد وجميع مؤسسات العمل العربي المشترك إذا أردنا أن نساهم في تحقيق طموح الأمة ولشعوبنا تطلعاتها، وهذه أمانة في أعناقنا ما دمنا في موقع المسؤولية نتحملها جميعا أمام الله سبحانه وتعالى وشعوبنا العربية، فعلينا أن نتبنى آليات عمل وسياسات جديدة أساسها مبادئ أصيلة هي الحوار (نهج العقلاء وخيار الحكماء) واحترام الرأي الأخر والتسامح ونبذ العنف والعدل والمساواة والتعاون، فإن وجدت هذه المفردات في عملنا فكفى بها آليات لإيجاد حلول لما نواجه من تحديات.

مؤكدا على نهج الحوار والتسامح كسبيل لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات البينية، وهي من أهم مرتكزات السياسة الخارجية لسلطنة عمان، وإنها تسعى جاهدة إلى النهوض بمسيرة العمل العربي من خلال دعمه في تحقيق أهدافه والعمل على تفعيل قراراته ومتابعتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وكل ما يتعلق بحقوق الإنسان وازدهاره ورفعته.

وعلى هامش أعمال المؤتمر تم تكريم المكرم عبدالقادر بن سالم الذهب عضو مجلس الدولة وأمين عام مجلس الشورى سابقا بجائز التميز البرلماني العربي عن فئة أمين عام البرلمان، وحول هذه الجائزة وأهدافها والمعايير التي يتم على أساسها الاختيار أوضح سعادة المهندس نائب رئيس مجلس الشورى أن الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في المجال البرلماني العربي من رؤساء البرلمانات العربية الحاليين والسابقين وأعضاء برلمانيين وأمناء عامين وباحثين ساهموا في تطوير الممارسات البرلمانية العربية لدعم الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وإبراز جهود وأعمال البرلمانيين العرب وتعريف الرأي العام الوطني والعربي بها.

ويأتي منح هذه الجائزة وفق معايير معينة منها: مواكبة التطور البرلماني العالمي وأثره في مساندة عمل النواب، وتطور الأداء المهني بما يتوافق مع تطور حقول المعرفة البرلمانية، والإسهامات المؤثرة في نشاط أعضاء مجالسهم في أعمال الاتحاد البرلماني العربي. من جهة أخرى أعرب المكرم عبدالقادر بن سالم الذهب عن سعادته بهذا التكريم مشيرا إلى أن لهذه الجائزة دلالات وهي أنه أصبح لسلطنة عمان تجربة ثرية وعميقة في المجال البرلماني واستحق منتسبوها أن يكرموا بهذه الجائزة وبصفته أحد منتسبي هذه التجربة العمانية الثرية فإنه يهدي هذا الفوز المستحق للسلطنة بصفة عامة ولمجلس عمان بصفة خاصة.

وفي ختام أعمال المؤتمر صدر البيان الختامي للمؤتمر متضمنا عددا من المواضيع أهمها: دعمه للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتوافق على دعم مرشحي المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي، ودعم قضايا الشباب بإعطائهم مزيدا من الاهتمام لكي يؤدوا دورهم المؤمل منهم في النهوض بدولهم.

هذا وقد شارك في عضوية وفد المجلسين كل من: المكرم عبدالقادر بن سالم الذهب عضو مجلس الدولة والمكرم الشيخ سعود بن عبدالله المخمري عضو مجلس الدولة وسعادة خالد بن أحمد السعدي عضو مجلس الشورى وسعادة شهم بن راشد الشهومي عضو مجلس الشورى والفاضل راشد بن حمد الغافري الأمين العام المساعد للجلسات والدعم البرلماني والفاضل عبدالله بن أحمد الحارثي مدير دائرة الشعبة البرلمانية بمجلس الشورى.

Image result for ‫السلطنة تلبي نداء ساعة الأرض.. السبت المقبل‬‎ 

السلطنة تلبي نداء ساعة الأرض.. السبت المقبل

«البيئة»: إطفاء الأضواء والأجهزة غير الضرورية

المحافظة على استدامة النظم البيئية والمناخية والإيكولوجية على كوكب الأرض

كتبت- خالصة بنت عبدالله الشيبانية

دعت وزارة البيئة والشؤون المناخية كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبعض المؤسسات البحثية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في تلبية نداء فريق ساعة الأرض، لتتواكب مع احتفاء كافة مدن العالم والمشاركة في الحدث العالمي المتمثل في إطفاء الأضواء غير الضرورية والمكيفات وأجهزة الحاسب الآلي والطابعات مساء السبت المقبل 25 مارس 2017م من الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساء.

جهود متكاملة

وأفاد إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، بأن الوزارة تعمل على إجراءات إطفاء الأضواء غير الضرورية والمكيفات وأجهزة الحاسب الآلي والطابعات في مبنى ديوان عام الوزارة في محافظة مسقط وفي المباني التابعة لإدارات البيئة والشؤون المناخية بالمحافظات، مع توثيق تلك الجهود ونشرها في التقارير الوطنية للسلطنة بشأن التغيرات المناخية، كما أوضح أن المؤسسات الحكومية والخاصة تساهم بشكل متكامل بهذا الإجراء لتشكل قوة كبيرة وعاملا محفزا في تعزيز القدرات الوطنية والجهود المبذولة لمواجهة تحديات ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية على المستوى الوطني والمساهمة مع المجتمع الدولي للمحافظة على استدامة النظم البيئية والمناخية والإيكولوجية على كوكب الأرض.

مسؤولية مشتركة

وأكد العجمي أن هذا الإجراء ليس إجباريا على المواطنين اتخاذه، ولكن يتم توجيه الدعوة لجميع المواطنين لتحقيق دورهم في حماية الأرض من أخطار التغيرات المناخية كونهم جزءا من المنظومة البيئية لكوكب الأرض، كما تهدف الوزارة من خلال هذه الدعوة إلى تعزيز السلوك الإيجابي لأفراد المجتمع من أجل العمل التكاملي الذي يحتم على الأفراد تحمل مسؤولية حماية كوكب الأرض من التأثيرات السلبية لانبعاث غازات الاحتباس الحراري الصادرة من الأنشطة البشرية، بالإضافة الى تعزيز الوعي والثقافة لدى أفراد المجتمع بأهمية ترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية والتوسع في استخدام مصادر الطاقات المتجددة المختلفة في قطاعات التنمية الشاملة مع المحافظة على المصادر والموارد والخدمات البيئية الأخرى للأجيال المستقبلية، وتشجيع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والأفراد ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في التخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.

مليارا نسمة

وقد اكتسبت الساعة السنوية للأرض نجاحا متزايدا منذ أن شارك فيها ما يقارب من مليونين وربع من سكان مدينة سيدني الاسترالية في عام 2007م حتى وصل نجاحها في السنتين الأخيرتين إلى مشاركة ما يقارب من سبعة آلاف مدينة حول العالم في 162 دولة، كما بلغ عدد السكان المشاركين في فعاليات هذا الاحتفال ما يقارب من ملياري نسمة حول العالم، حيث يتم خلال الاحتفال بساعة الأرض، إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير الضرورية في الشوارع والمعالم العامة البارزة في الدول، وكذلك في المنازل والمباني التابعة للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

تحديات عالمية قديمة

وتعتبر تحديات ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الناتجة عنها من أكبر التحديات العالمية التي تواجه كوكب الأرض منذ عدة عقود، لذا تعمل الحكومات على تعزيز الوعي والثقافة لدى أفراد المجتمع بأهمية ترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية والتوسع في استخدام مصادر الطاقات، كما أكد العجمي أن الوزارة تعمل على تنظيم عدد من الندوات والمحاضرات ونشر بعض المطويات والمعلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وساعة، كما سيقوم مختصون من وزارة البيئة والشؤون المناخية غدا بتقديم محاضرات تعريفية بساعة الأرض في طابور الصباح في بعض المدارس الحكومية بمختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى عقد ندوة بيئية ومعرض بيئي مصاحب في مبنى ديوان عام وزارة البيئة والشؤون المناخية بحضور بعض المسؤولين والمختصين من وزارة البيئة والشؤون المناخية وبعض الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبعض المؤسسات البحثية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.

تأثيرات سلبية

وقد أجرت وزارة البيئة والشؤون المناخية وجامعة السلطان قابوس وبعض الجهات الحكومية الأخرى خلال السنوات الماضية بعض التقييمات والدراسات العلمية بشأن مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرات التغيرات المناخية على السلطنة، والتي خلصت إلى تأكيد وجود بعض التحديات والتأثيرات السلبية على بعض قطاعات التنمية الشاملة في السلطنة، ومن أجل مواجهة تلك التحديات فقد أسهمت السلطنة بفاعلية مع جهود المجتمع الدولي خلال السنوات الماضية للحد من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية كان من أهمها بناء وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، وإعداد الهياكل المؤسسية والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية، واقتراح وتحديث التشريعات واللوائح المعنية بإدارة الشؤون المناخية، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع البيئية بالتعاون مع بعض منظمات الأمم المتحدة مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

إقرارات المجتمع الدولي

أدرك المجتمع الدولي خلال العقود الماضية أن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير في مناخ الأرض وآثاره الضارة تمثل شاغلا مشتركا للبشرية جمعاء، ولذلك أقر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992م من أجل تثبيت تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من جانب الإنسان في النظام المناخي، كما قام المجتمع الدولي أيضا في عام 1997م بإقرار بروتوكول كيوتو الملحق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خلال انعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وفي الدورة الحادية والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقدة في شهر ديسمبر من عام 2015م فقد أقر المجتمع الدولي كذلك اتفاق باريس بشأن تغير المناخ الذي بلغ عدد الدول المصادقة عليه حتى الآن ما يقارب من 135 دولة ، ويشكل اتفاق باريس بشأن تغير المناخ خطوة أخرى من جهود المجتمع الدولي بشأن البدء في العمل التقني والمنهجي العالمي من أجل اعتماد أساليب جديدة لتحسين تنفيذ الاتفاقية الإطارية ومواجهة تحديات ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الدول والمجتمعات على التكيف مع الآثار الضارة لتغير المناخ على أساس من الإنصاف والمسؤوليات المشتركة وإن كانت متباينة وفي ضوء الظروف الوطنية المختلفة للدول.

اتفاقيات دولية

كما أن السلطنة صادقت على اتفاقيات الشؤون المناخية المتمثلة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق بها، واتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته بموجب مراسيم سلطانية سامية، بالإضافة إلى توقيعها بتاريخ 22 أبريل 2016م على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، والعمل جاري على استكمال إجراءات مصادقة السلطنة على هذا الاتفاق حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

مناخ أفضل لمستقبل أخضر

وأوضح العجمي أن الوزارة قامت بتدشين الدورة الأولى لمبادرة مناخ أفضل لمستقبل أخضر بتاريخ 5 يونيو 2016م، تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم البيئة العالمي للعام الماضي، سعيا لتحقيق أهداف أهمها حصر وتوثيق الأفكار والابتكارات والمشاريع والتطبيقات الخضراء المنفذة في السلطنة في مجالي التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية أو التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واختيار أفضل تلك المشاركات لتضمينها في التقارير الوطنية للسلطنة المقدمة إلى الاتفاقيات والبروتوكولات المعنية بالشؤون المناخية من أجل الوفاء بالتزامات السلطنة في هذا الشأن.