حوار تلفزيوني بين ممثلين للقوات اللبنانية والمردة





حوار تلفزيوني بين ممثلين

للقوات اللبنانية والمردة

Image result for ‫فيرا يمين في مقابلة تلفزيونية‬‎

فيرا يمين

رأى رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات شارل جبور مساء امس في برنامج كلام الناس مع الاعلامي مرسيل غانم على قناة LBC ان ما يجري حاليا هو محاولة تطويع الرئيس ميشال عون في بداية عهده.

واضاف ان المأخذ على النائب سليمان فرنجيه انه كان يركز على تقوية الوجود المسيحي في الدولة وتصحيح الخلل في التمثيل الوطني، فاصبح الرئيس نبيه بري يفاوض عنه من اجل الدخول الى الحكومة.

واشار جبور الى ان هناك 3 لاءات وضعت امام الرئيس ميشال عون في بداية عهده اولها لا للتحالف بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الذي ادى الى تحالف مع تيار المستقبل وبالتالي تحالف مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، فأصبحنا امام تحالف رباعي منفتح على الجميع ادى الى انتخاب عون رئيسا للجمهورية، اللاء الثانية هي منع عون من ان يكون لديه علاقات متوازنة وعمق عربي اساسي، وممنوع عليه زيارة السعودية كأول زيارة له كرئيس للجمهورية. اللاء الثالثة هي حول خطاب عون المتوازن الذي يؤكد فيه انه يريد تطبيق اتفاق الطائف وعدم العودة الى الاعراف التي كرسها الوجود السوري.

واعتبر جبور ان هناك حالة ممانعة داخل النظام السياسي اللبناني متمثلة بالثنائية الشيعية، لافتا الى ان حزب الله اعطى اشارة من خلال انتخاب عون انه يريد تصحيح الخلل الحاصل في النظام اللبناني منذ ايام الوجود السوري، الا انه من خلال التعطيل المتعمد للعهد الرئاسي عاد الحزب ليورط نفسه في ضرب نهج الطائف والدستور، فهو يريد منع التحالفات الوطنية واجتماع اللبنانيين مع بعضهم البعض، موضحا ان المأخذ على رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه انه كان يركز على تقوية الوجود المسيحي في الدولة وتصحيح الخلل في التمثيل الوطني وانتخاب الرئيس القوي، فاصبح رئيس مجلس النواب نبيه بري يفاوض عنه من اجل الدخول الى الحكومة في حين انه يستطيع ان يفاوض بنفسه مع عون في قصر بعبدا.

وأكد جبور ان القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لا يتكلمان لغة مسيحية فقط بل هدفهم تحقيق الشراكة في البلد واعادة تفعيل الدور المسيحي.

اما فيرا يمين مسؤولة الاعلام في تيار المردة فقالت في البرنامج ذاته ان فرنجيه على اتصال مستمر مع الرئيس الحريري، ورفضت منطق الالغاء والاقصاء بالنسبة لأي كان وليس بالنسبة للمردة فقط.

واكدت اصرار المردة على واحدة من الحقائب الثلاث: الطاقة او الاشغال او الاتصالات.

وقالت ان رئيس المردة سليمان فرنجيه كان على الدوام متقدماً في موقعه المسيحي، مشيرةً الى أن لا احد يحتكر الموارنة في لبنان. وذكرت أنه بدل التمني على فرنجيه كان يجب التمني على الفرقاء الاخرين الاستجابة لمناداة فرنجيه بتقوية الواقع المسيحي، مشددةً على ان فرنجيه ملتزم بالخط الوطني والمقاومة على الدوام.

وأشارت الى أن زهدنا بالمناصب ليس ضعفاً بل اخذنا وزارة الثقافة، هو للتنازل عن التربية لصالح التيار الوطني الحر، لافتة الى أنه اذا كان حجمنا في وزارة الثقافة، يعني ان غيرنا لا حجم له ثقافياً، مذكرةً بأننا تنازلنا كثيراً من اجل تأليف الحكومات السابقة.

وقالت يمين أنهم علمّونا العناد بالتمسك بالوزارات والحقائب، واليوم نحن ربما نتفوّق على الاساتذة. وأكدت أننا انزعجنا من التشبث بالمرشح الاساسي ويمكن نحن من المتضررين بالمعنى العاطفي وليس بالمعنى الفعلي من وصول الرئيس ميشال عون الى سدة الرئاسة، ولكن سنتين ونصف من الشغور دفع المكونات الاخرى للإذعان الى هذا الترشح.

واعتبرت يمين أنه لولا تمسك حزب الله بترشح الرئيس عون لما وصل الى الرئاسة. وشددت على ان فرنجيه صانع الرؤساء، ولو انه لم ينزل الى مجلس النواب كان يمكنه ان يصل الى كرسي الرئاسة.

وسألت يمين هل هناك قصد ما ان نؤخر تشكيل الحكومة حتى نطير الانتخابات النيابية أو ان نذهب الى قانون الستين؟، مشيرةً الى ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قال باطن الأشياء وسليمان فرنجيه قال أن معظمهم لديهم مصلحة بالستين لكنهم لا يستطيعون مواجهة الشارع.

وأكدت اننا متمسكون بالحد الأدنى من حقنا في الحكومة ونحن قمنا بخيار هو واحدة من 3 وزارات وان لم نحصل ليس لدينا مشكلة، معتبرةً أن فخامة الرئيس اذا كان بي الكل عليه ان يستوعب كل أولاده.