المطران طربيه يعود الى أستراليا بعد زيارته الفاتيكان ولبنان





حاملاً بركة البابا فرنسيس للجالية اللبنانية والمارونية في أستراليا

المطران طربيه يعود الى أستراليا بعد زيارته الفاتيكان ولبنان

عاد صاحب السيادة المطران انطوان شربل طربيه، راعي أبرشية أستراليا المارونية، الى أستراليا مختتما زيارته الى الفاتيكان ولبنان والتي تخللتها لقاءات مع مرجعيات ومسؤولين في الكنيسة في الفاتيكان الى جانب لقاءات مع فعاليات رسمية وروحية في لبنان. ومن أبرز هذه اللقاءات الاجتماع الذي عُقد في مطرانية الأرمن الكاثوليك في الأشرفية بحضور بطريرك الأرمن الكاثوليك كريكور بيدروس العشرين ومطارنة وممثلين عن الكنائس في حلب كما حضر اللقاء السفير الأسترالي لدى لبنان السيد غلين مايلز. وقد تمحور النقاش حول أوضاع العائلات في مدينة حلب والظروف المأساوية التي يعيشون في ظلها كما تمّ التطرق الى سياسة أستراليا تجاه اللاجئين سيما وأن عدد اللاجئين الذي قد تعهدت أستراليا بأخذه قد استُنفد مع العديد من الطلبات التي تم رفضها وطُرح السؤال عن كيفية معالجة هذه الطلبات واذا ما كان سيتم اعادة النظر بها أو تحويلها الى دول أخرى قد تضمن لهذه العائلات المهجرة فرصة العيش الكريم على أراضيها. وقد كان اللقاء مناسبة لتوزيع المعايدات والمساعدات المالية التي خُصصت للاكليروس في مدينة حلب بمناسبة عيد الميلاد والتي تمّ تقدمتها باسم مجلس أساقفة الكنائس المشرقية في أستراليا .

زيارة لبنان أتت عقب مشاركة سيادة المطران انطوان شربل طربيه، الى جانب 120 مطران من كافة انحاء العالم، بالمؤتمر الذي عُقد في الفاتيكان حول تعديلات الحق القانوني الكنسي التي أصدرها البابا فرنسيس بالنسبة لموضوع بطلان الزواج والمحاكم الروحية وقد اتجه النقاش نحو قضية تسريع الاجراءات لبطلان الزواج وقضايا أخرى تتعلق بالمحاكم الروحية الكنسية. وقد خُتم المؤتمر مع قداسة البابا فرنسيس الذي بارك اللقاء والمشاركين،  وكانت مناسبة التقى خلالها المطران طربيه بالبابا فرنسيس الذي حمّله بركته للجالية اللبنانية في أستراليا وأبناء الأبرشية المارونية. وفي ضوء نتائج هذا المؤتمر سيُصار الى انشاء محكمة روحية كنسية في الأبرشية المارونية في أستراليا للنظر في دعوات بطلان الزواج لأبناء الجالية المارونية. كذلك التقى المطران طربيه في الفاتيكان برئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري الذي أعلن عن زيارة سيقوم بها الى أستراليا في شهر أيار من العام المقبل. كما كان لقاء مع أمين سر دولة الفاتيكان للشؤون الخارجية المونسنيور بول ريتشارد غلاغير واجتماع مع غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي تزامن وجوده في الفاتيكان.

وقد شارك المطران طربيه أيضاً برتبة سيامة الكاردلة الجدد في روما الى جانب غبطة البطريرك الراعي والمطران فرنسوا عيد.