المقالة الاسبوعية لرئيس الحكومة - رقم 33 30/09/2016





المقالة الاسبوعية لرئيس الحكومة  -  رقم 33 30/09/2016

مساعدة المقيمين في منطقة الغرب الأوسط التي تعرّضت للفيضانات

بقلم رئيس حكومة نيو ساوث ويلز مايك بايرد    @MikeBairdMP

توجّهت إلى بلدة فوربس التي تعرّضت للفيضانات في منطقة الغرب الأوسط لكي أرى بعيني مدى الضرر الذي لحق بالمنازل والمؤسسات التجارية والمزارع نتيجة الفيضانات.

من الأشياء التي تجعلنا نشعر باعتزاز كبير هو ما لاحظته عند جولاتي في الولاية من قوة روابط مجتمعنا وكيف يشمّر الأصدقاء والجيران وعمال خدمات الطوارئ عن سواعدهم ويُقدِمون على العمل والعَون عندما يرون أي شخص بحاجة إلى مساعدة.

لقد شهد سكان فوربس فيضانات في السابق. وهم يعرفون أن الأمر يمكن أن يكون صعباً، إلاّ أنهم أثبتوا بالفعل قدرتهم على التحمّل في وجه الشدائد. وجدتُ أن الأشخاص الذين تبادلت معهم الحديث خلال زيارتي مصمّمون على تجاوز هذه المحنة وعلى مساعدة بعضهم بعضاً في كل خطوة.

تفيد المعلومات التي لدينا أن مزيداً من الأمطار ستهطل هناك. ومع أنه ليس من الواضح كم هي كمية المطر المتوقّع، إلاّ أن المؤكّد أن هناك إمكانية لارتفاع منسوب المياه ولذلك فإننا سنعمل مع أبناء المنطقة للتأكّد من أن يكونوا مستعدّين لذلك بأقصى ما يمكن.

هذا وقد تمّ توفير المساعدة الخاصة بالكوارث لما مجموعه 21 منطقة تأثرت بالفيضانات، بما فيها بلدة فوربس. وسيتم تقديم هذه المساعدة عبر ترتيبات الإغاثة والإنقاذ التي تموّلها حكومة الكمنولث وحكومة الولاية بصورة مشتركة والتي تشمل دعم كلفة تنظيف الأصول المجتمعية الرئيسية، وتوفير قروض امتيازية مخفّضة الفائدة للمؤسسات التجارية الصغيرة، وإعانات عمليات الشحن للمزارعين، ومنحاً للمنظمات غير الربحية.

وقد تمّ تعيين منسّق إقليمي للإنقاذ وذلك للإشراف على جهود التنظيف والإنقاذ لضمان سير العمل بطريقة سلسة بأقصى ما يمكن.

وقد قبِل نائب مفوّض شرطة نيو ساوث ويلز المتقاعد، دايف أونز، الدعوة لمساعدة المناطق التي عانت من الفيضانات وذلك بعد ثلاثة أشهر من قيامه بالمساعدة في عملية التنظيف في أعقاب المنخفض الجوي الكبير الذي ضرب الساحل الشرقي للولاية في حزيران/يونيو. ويُذكر أن تلك العاصفة كانت قد أدّت إلى خراب واسع النطاق على طول ساحل الولاية من شمالها إلى جنوبها وكانت من القوة بدرجة أنها جرفت جزءاً كبيراً من شاطئ كولاروي في منطقة شواطئ سيدني الشمالية وأدّت إلى فيضان في بيكتون وأجزاء أخرى من غرب سيدني.

في حزيران/يونيو، قلت إن السيد أونز هو أفضل شخص للمهمة، وذلك نظراً لما يتمتع به من خبرة في معالجة نتائج الكثير من الكوارث الطبيعية، وأنا ما زلت مقتنعاً بهذا الرأي. وهو سيعمل مع خدمات الطوارئ والمتطوّعين الذي يقومون بعمل رائع ويكرّسون جهودهم لضمان حصول هذه المناطق على الدعم الذي تحتاج إليه.

في هذه الأثناء قمت هذا الأسبوع أيضاً بزيارة إلى نيوكاسل للإعلان عن شيئين لجذب مزيد من السياح والزوّار إلى تلك المدينة الإقليمية وتعزيز الاقتصاد المحلي.

سيتم بناء مبنى جديد متعدّد الأغراض لسفن السياحة الكبيرة في ميناء نيوكاسل وسيكون مشابهاً في قياسه لمبنى ميناء وايت باي في سيدني. هذا الاستثمار الذي يبلغ 12,7 مليون دولار سيكون معلَماً يُبرز جمال المدينة ويعطي ركاب سفن السياحة الكبيرة انطباعاً أولياً رائعاً عنها.

كما كان من الرائع أيضاً أن أشترك مع بطلَي السوبركار مارك وينتربوتوم وجايمز كورتني في الإعلان عن أن السباقات النهائية في سلسلة بطولة السوبركار ستجري في نيوكاسل اعتباراً من 2017. كما أن نيوكاسل 500 هي مناسبة رئيسية أخرى تمّ تأمين إقامتها في نيوكاسل والمناطق الإقليمية في نيو ساوث ويلز وستتم في بعض أفضل معالِم المدينة، بما فيها شاطئ نوبيز وفورت سكراتشلي.

يوجد في منطقة الهنتر ألوف من هواة السوبركار الذين لديهم مناسبة يستطيعون أن يفخروا بأنها لهم ويُتوقع أن يجني السباق لمنطقة الهنتر أكثر من 57 مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة ويجذب إليها 81000 زائر. سيُقام كوتس هيار سيدني 500 لآخر مرة في سيدني أوليمبيك بارك بين 2 و4 كانون الأول/ديسمبر2016.