أخبار عمانية



للمرة الثالثة.. سلطنة عمان تتوج بكأسي العالم للتصوير الضوئي وسط إشادة جماعية

6 جوائز فردية في فئة 21 سنة وأربع لفئة 16 سنة..

28-8-2016

جيونجو – كوريا «عمان»: توجت السلطنة بكأس العالم للتصوير الضوئي في فئة الشباب تحت سن 21 عاما وكأس العالم تحت سن 16 عاما وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) بمدينة جيونجو الكورية تحت رعاية محافظ المدينة.

وجاءت نتائج المسابقة متوجة لجهود شباب السلطنة حيث حصلت السلطنة في تقييم المسابقة على (424) نقطة متقدمة على جميع الدول مستحقة بذلك كأس العالم في الفئة تحت 16 سنة ومتقدمة بذلك على ألمانيا التي حصلت بدورها على الميدالية الذهبية (366) نقطة، وروسيا التي نالت الميدالية الفضية(354) نقطة والنمسا التي حصلت على (352) نقطة ونالت الميدالية البرونزية بينما حصلت قبرص وسلوفاكيا والتشيك على شرفية الفياب بالمركز الخامس والسادس والسابع على التوالي.

كما حصلت السلطنة على كأس العالم لفئة تحت 21 سنة في تقييم لجنة التحكيم حيث حصلت على (473) نقطة متقدمة بذلك على إيطاليا الحاصلة على الميدالية الذهبية

(435) نقطة، وألمانيا الحاصلة على الميدالية الفضية (373) نقطة، بينما حصلت هنغاريا على الميدالية البرونزية بـ (367 نقطة)، وتوالت الجوائز الشرفية لكل من النمسا وروسيا وسلوفاكيا في المراكز الخامس والسادس والسابع على التوالي.

وعلى المستوى الفردي حققت السلطنة إنجازا جديدا بحصول أعضاء الجمعية العمانية للتصوير الضوئي على ست جوائز فردية تمثلت في حصول المصورة الضوئية ولاء بنت حمد الهذيلية على ميدالية الفياب الذهبية، وحصل المصور الضوئي أحمد بن خالد الحضرمي على الجائزة الشرفية في فئة الشباب تحت 16 سنة.

بينما حصد الشباب في فئة تحت 21 سنة أربع جوائز أخرى تمثلت في حصول المصور الضوئي لؤي بن هلال الجابري على ميدالية الفياب الذهبية.

وحصلت المصورة الضوئية شذى بنت سليمان الغمارية على ميدالية الفياب الفضية، وحصل المصور الضوئي عبدالله بن سعيد الرزيقي على ميدالية الفياب البرونزية، وذهبت الجائزة الشرفية للمصورة الضوئية ريم بنت عبدالله الوحشي.

وقد مثل السلطنة في فئة الشباب تحت 16 عاما ولاء الهذيلية وإيناس الزدجالية ومحمد العامري ويونس الشعيلي واحمد الحضرمي وإبراهيم الناعبي ومنال الخالدية وأسامة الرزيقي والحارث الرزيقي وعدنان المجيني وعلي آل عبدالله ومحسن البلوشي ومحمد السليماني أما في فئة تحت 21 عاما فقد مثل السلطنة يوسف الشعيلي ونور الناعبية ومروى الحبسية وهند الحجرية ورزان الجابرية ولؤي الجابري والمنتصر البيماني وشذى الغماري وريم الوحشي وعبدالله الرزيقي وجهينة الهاشمية وماجد المهدي ومحمد الشكيري.

ويعتبر هذا الإنجاز الذي نجح شباب السلطنة في المحافظة عليه إنجازا مكررا من عام 2014 وعام 2012، ويعد تواصلا مميزا لحضور السلطنة على منصات التتويج في أهم المسابقات التي يرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي ممثلا بالجمعية العمانية للتصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني.

وتشارك السلطنة في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) خلال الفترة من 22 ولغاية 28 أغسطس الجاري والذي يقام في جمهورية كوريا الجنوبية بمشاركة 354 مصورا يمثلون 69 دولة وقد أقيمت على هامش الاجتماع مجموعة من الفعاليات والزيارات لمعارض التصوير الضوئي ومتاحف ومواقع سياحية وفنية بالإضافة إلى اجتماع رسمي لممثلي الدول الأعضاء تم خلاله عرض استراتيجيات وخدمات الاتحاد بالإضافة إلى مناقشة ملاحظات الدول حول أنشطة الاتحاد الدولي لتحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها للنهوض بالفنون البصرية.

وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم مهنئاً المصورين والمصورات الفائزين بمناسبة حصولهم على كأس العالم للشباب في التصوير الضوئي إن هذا الإنجاز يأتي ضمن الجهود المقدرة التي تقوم بها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي المنضوية تحت مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وهي واحدة من الهبات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم «حفظه الله ورعاه» في الدفع بالشباب نحو العالمية.

وأضاف سعادته إن هذه المشاركة بمختلف أنشطتها وفعالياتها من شأنها أن تجسر العلاقة مع شباب العالم وتعين أبناء السلطنة للانفتاح على العالم وعلى ثقافات أخرى وهو جهد يستحق الثناء ويحتم علينا جميعا أن نكون على قدر التحدي للمحافظة على هذا المستوى حتى لا يكون هناك تراجع، فكل ما من شأنه الارتقاء بهذه الجمعيات والأخذ بيد الشباب نحو عطاءات افضل في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية هو محل عناية واهتمام وتنفيذ لأوامر وتوجيهات المقام السامي في إطار الخطة العامة للمركز.

وحول إشادة الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي بنجاح السلطنة في تنظيم مسابقة بينالي الشباب قال سعادته إن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم يدعم هذا التوجه لاستضافة فعاليات أخرى للاتحاد الدولي لما في ذلك من تحقيق للغايات والطموحات والسلطنة مؤهلة لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية التي تجذب شباب العالم بما تملكه من مقومات وهي واحدة من الآليات التي يمكن من خلالها أن نبرز السلطنة كنافذة سياحية والتعريف بها بجهد منظم وراق مخطط له لاستضافة مثل هذه الفعاليات والمركز يملك من الخبرة ما يكفي لتحقيق ذلك.

من جانبه أوضح سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي ممثل السلطنة في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي أن هذا الإنجاز الفني الثقافي دليل على أن مستوى التصوير الضوئي بالسلطنة مبشر بالخير للأجيال الشابة والتي تواصل تقدمها الفني وتنبئ بمستقبل مميز للفوتوغرافيا العمانية سيكون لها شأن في المستقبل إن شاء الله على المستوى الإقليمي والعالمي، وقدم سعادته التهنئة للمشاركين في بينالي الشباب الثامن والثلاثين بشكل خاص وإلى الجمعية العمانية للتصوير الضوئي وجميع منتسبيها بشكل عام.

وقال ريكاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي إن تنظيم السلطنة ممثلا في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي لبينالي الشباب كان ناجحا وهي واحدة من الجمعيات القليلة التي برعت في التنظيم، مضيفا انه عندما تقرر افتتاح مركز معارض الفياب بالشرق الأوسط في مسقط كنا على قناعة من أن شراكتنا المستقبلية مع سلطنة عمان ستكون ناجحة ونتطلع إلى تنظيم فعاليات مشتركة قادمة لإتاحة الفرصة للمصورين من مختلف دول العالم لزيارة سلطنة عمان.

وحول الاجتماع 33 للاتحاد الدولي المقام في كوريا قال إنه كان ناجحا حيث شاركت فيه

69 دولة من القارات الخمس للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الدولي وأكثر من 380 مصوراً من 52 دولة حضروا للمشاركة في المؤتمر والذي سيقام في دورته القادمة عام 2018 في جنوب إفريقيا.

ويعد الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) أكبر المنظمات الدولية الراعية لفن التصوير الضوئي للهواة، تأسس في العام 1946 في سويسرا على يد البلجيكي ام فاندي فيجر، وعقدت أول جمعية عمومية للاتحاد في مدينة بيرن بسويسرا في يونيو

1950، وقد ضم في عضويته مع أول جمعية عمومية 9 دول، فيما يحظى في الوقت الحالي بعضوية 92 دولة من مختلف أنحاء العالم،وينظم الاتحاد مجموعة من البرامج والفعاليات التي تسهم في تنمية معرفة التصوير الضوئي الفنية والتعليمية والعلمية بما يتفق مع مبادئ هيئة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).ويعتبر بينالي الشباب للصور المطبوعة من أهم الفعاليات التي ينظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) كل عامين حيث تشارك الدول الأعضاء بصور للمبدعين في هذا المجال.

المبعوث الأممي يؤكد على أهمية الدور العماني في التسوية اليمنية

الأمم المتحدة تثمن جهود السلطنة وتعتبر مسقط محطة مهمة لتحقيق السلام

كتب – سالم الجهوري: أشاد سعادة إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بجهود السلطنة ودورها الإيجابي في تسوية النزاع في الجمهورية اليمنية معربا عن شكره وتقديره وامتنانه لحكومة السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. وقال سعادته في تصريح لوسائل الإعلام لدى مغادرته السلطنة مساء أمس: إن زياراته المتكررة إلى السلطنة جاءت للدور الإيجابي والحيادي الذي تقوم به السلطنة في هذا الملف خاصة فيما يتعلق بتسهيل المشاورات العديدة «التي قمنا بها في مسقط»، مضيفًا: إن معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد زار السلطنة للتعبير عن تقدير الأمم المتحدة لجهود السلطنة في دعم السلام. وأكد المبعوث الأممي على أهمية الدور العماني للمساعدة في إيجاد تسوية للأزمة اليمنية، وذلك خلال لقائه مع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وعدد من المسؤولين بالسلطنة في مسقط أمس، وأضاف: إن الأمم المتحدة تثمن الجهود التي تبذلها السلطنة من أجل السلام مبينًا أن مسقط تظل محطة مهمة لتحقيق تلك الغاية لما لها من مكانة ودور إيجابي لدى جميع الأطراف. وأشار ولد الشيخ إلى أنه سيعقد اليوم اجتماع بجدة في المملكة العربية السعودية بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لمناقشة الطريق إلى السلام في اليمن، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تدعم التوصل إلى حل شامل وكامل لهذه القضية التي هي واضحة للجميع.

ارتفاع أسطول العمانية للنقل البحري إلى 50 ناقلة بعد تدشين ضنك ومدحاء سيلفر

ضمن برنامج إنشاء 10 ناقلات متوسطة الحجم لنقل المواد السائلة

العمانية: انضمت كل من الناقلتين “ضنك سيلفر” و“مدحاء سيلفر” إلى أسطول الشركة العمانية للنقل البحري أخيرًا ليرتفع أسطول الشركة إلى 50 ناقلة. وتم بناء الناقلتين في حوض بناء السفن التابع لشركة هيونداي الكورية بمدينة اولسان بكوريا الجنوبية. وتعد الناقلتان الحديثتان هما السابعة والثامنة ضمن مشروع سيلفر الذي تنفذه الشركة مع شركة شل العالمية لبناء 10 ناقلات متوسطة الحجم لنقل المواد السائلة تصل سعة الحمولة لكل منهما إلى 50 ألف طن متري ومزودة بأحدث تقنيات الملاحة البحرية وأنظمة الأمن والسلامة.وسيتم تشغيل الناقلتين من قبل الشركة العمانية لإدارة السفن وهي إحدى شركات العمانية للنقل البحري التي تشغل 75 بالمائة من الأسطول.

مطار صلالة ينجح في استقبال وإنهاء إجراءات أكثر من 284 ألف زائر للخريف

بإجمالي عدد رحلات بلغ 2263 رحلة محلية ودولية

نجح مطار صلالة الجديد – الذي تم افتتاحه في نوفمبر من العام الماضي – في استقبال وإنهاء إجراءات السفر لأكثر من 284 ألف زائر وصلوا إلى المحافظة خلال موسم الخريف الجاري بدءاً من 15 يونيو الماضي، حيث كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد زوار الخريف تجاوز 529 ألف زائر، قرابة 93 ألفا منهم قدموا عبر الرحلات الجوية الواصلة إلى مطار صلالة حتى نهاية يوم 15 أغسطس الجاري والتي وصل عددها إلى 2263 رحلة محلية ودولية.

سالم بن عوض اليافعي المدير العام لمطار صلالة أكد أن إدارة المطار عملت على الاستعداد مسبقاً بشكل جيد للتعامل مع الزيادة المتوقعة خلال موسم الخريف، وعلى الرغم من تجاوز العدد للتوقعات نجح المطار في التعامل مع الزيادة الاستثنائية في أعداد الزوار عن المتوسط العام والتي وصلت إلى أكثر من 90 ألف زائر، وباحترافية تامة، حيث لا يستغرق الزائر بالمتوسط سوى دقائق قليلة لإنهاء إجراءات الوصول واستلام الحقائب والأمتعة ومغادرة مبنى المطار بغض النظر عن مواعيد وصول الرحلات، وهذا يدل على الكفاءة العالية التي تتمتع بها مرافق مطار صلالة وموظفو المطار على اختلاف مواقعهم والجهات التابعة لها من شركائنا الاستراتيجيين والذين عملوا كفريق واحد في خدمة زوار المحافظة.

قال علي بخيت بيت فاضل مدير العمليات في المطار: عندما يزداد أعداد المسافرين يصبح أداء الموظفين هو أساس النجاح، ولقد استطاع فريق العمل في مطار صلالة أن يقدم المستوى المخطط له ويقدم أداءً استثنائياً عبر استقبال آلاف الزوار في اليوم الواحد سواء القادمين أو المغادرين دون حدوث أي تأخير في إنهاء إجراءات السفر أو عمليات التفتيش واستلام وتسليم الأمتعة الشخصية، نحن فخورون بالفعل بأداء فريق العمل المتكامل الذي يتطور يوماً بعد يوم من جميع الجهات العاملة في المطار.

هشام عبدالمجيد أحد الزوار القادمين إلى المحافظة من دولة الإمارات العربية المتحدة شارك برأيه عن المعاملة التي تلقاها في مطار صلالة فقال: أسافر دوماً بحكم عملي أو بغرض السياحة مع العائلة إلى جهات مختلفه إقليميا ودولياً، وأتفهم حالات التأخير التي قد تقع في بعض المطارات نتيجة ارتفاع أعداد المسافرين القادمين والمغادرين في نفس الوقت، لقد توقعت أن يستغرق إنهاء إجراءات وصولي إلى مطار صلالة بعض الوقت نتيجة الضغط الذي يتعرض له المطار بحكم أن الجميع يريد القدوم والاستمتاع بالأجواء الرائعة لمحافظة ظفار خلال موسم الخريف، بصراحة فوجئت بالسرعة والاحتراف الذي تمت به الإجراءات، خلال دقائق فقط كنت خارج مبنى المطار، إنها تجربة جيدة جداً وتستحق الإشادة، هذا فضلاً عن التعامل الطيب الذي تلقيته وأسرتي وهذا ليس بغريب على الضيافة العمانية المعروفة.

محمد بن حمود الحضرمي أحد المواطنين القادمين لزيارة المحافظة يقول: أنا من الزوار الدائمين للمحافظة كل عام خلال موسم الخريف، وأفضل السفر جواً على القيادة لمسافة تزيد عن الألف كيلومتر من مسقط. في هذا العام شهدنا تطوراً ملحوظاً في أداء المطار والفريق العامل هنا والذي قابلنا بكل ترحاب على الرغم من مظاهر الإرهاق البادية على وجوههم، إنها جهود تستحق الثناء واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لكل من ساهم في تطوير مستويات الخدمة لتصبح بهذا المستوى على الرغم من تضاعف عدد الزوار عن العام الماضي.

يذكر أن مطار صلالة الجديد بدأ عملياته التشغيلية في 15 يونيو 2015 وافتتح رسميا في نوفمبر من العام نفسه ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ46 المجيد ليشكل إضافة مهمة للبنى الأساسية للمحافظة والسلطنة بشكل عام في إطار الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد المحلي والتركيز على القطاع السياحي الذي تلعب فيه المطارات دوراً حيوياً. ويتميز المطار الجديد بتصاميم معمارية عصرية ومحطة ركاب ممتدة على مساحة تتجاوز 65,000 ألف متر مربع. حيث يحظى الزوار بفرصة التمتع بخدمات عالية المستوى في ظل وجود مركز متطور لنظم المعلومات ووحدات تسليم الأمتعة ومرافق الخدمات التي تشتمل على 28 منفذا لإنهاء إجراءات السفر والخدمة الذاتية، فضلاً عن 8 جسور متحركة لتسهيل حركة نزول وصعود الركاب من وإلى الطائرات. كما يضم المطار الجديد أيضاً سلسلة واسعة من منافذ التجزئة والمطاعم والمرافق الحيوية التي من شأنها توفير الراحة للمسافرين، أبرزها ردهة كبار الشخصيات ومواقف السيارات القادرة على استيعاب 1957 مركبة متضمنة مساحات مخصصة لمواقف كبار الشخصيات وسيارات الأجرة، وقد تم تصميم المطار في المرحلة الأولى لاستيعاب مليوني مسافر سنوياً، على أن تتواصل أعمال التوسعة والتحسين لضمان جاهزيته لاستقبال 6 ملايين مسافر في المستقبل القريب.