وفد الجمعية الكويتية للاغاثة: المساعدات شملت ١٠ آلاف عائلة سورية نازحة



وفد الجمعية الكويتية للاغاثة: المساعدات

شملت ١٠ آلاف عائلة سورية نازحة

عقد اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة، في ختام زيارة وفد الجمعية الكويتية للاغاثة والتي جاءت للاشراف على تنفيذ مرحلة جديدة ضمن برنامج الاغاثة العاجلة للشعب السوري الممول من الجمعية الكويتية بتبرع من الامانة العامة للاوقاف في دولة الكويت.

حضر المؤتمر رئيس الوفد الكويتي فيصل الياقوت والاعضاء محمد الهولى، عبد العزيز بو قريص وعبد الرحمن الحشاش، مدير اتحاد الجمعيات الاغاثية حسن ابحيص وممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة.

النشيدان اللبناني والكويتي ثم كلمة تعريف من ابحيص بالوفد الزائر واهداف الزيارة.

ورحب الحركة بالجمعيات والوفد الكويتي باسم النقيب وتمنى التوفيق لها في عمليات المشاركة والاغاثة والتوزيع على الاخوة السوريين حيث تشمل 10 الاف عائلة، وشكر دولة الكويت والاوقاف الكويتية والجمعية الكويتية للاغاثة على المساعدات التي تقدمها بين الحين والاخر الى الاخوة السوريين والفلسطينيين.

الياقوت

وتلا الياقوت بيانا جاء فيه: أكثر من خمس سنوات مرت على بدء الأزمة في سوريا، ومعها بدأت معاناة الشعب السوري مع النزوح واللجوء هربا من ويلات الحرب، ليجد الملايين منهم أنفسهم مشردين عن بيوتهم وعن وطنهم، وقد فقدوا كل ما يملكونه من سبل العيش. من هنا، وانطلاقا من الأخوة التي تجمع الشعبين الكويتي والسوري، ومن شعورنا بالواجب تجاه إخواننا اللاجئين، وإيماننا بضرورة الوقوف إلى جانبهم في محنتهم، تأتي هذه الزيارة استمرارا لبرنامج الإغاثة العاجلة للشعب السوري، الذي تم إطلاقه بتوجيه من قائد الإنسانية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والممول بتبرع كريم من الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت.

اضاف: تأتي زيارتنا إلى لبنان أيضا بهدف الاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين فيه والتعرف إلى احتياجاتهم، ودعم إخواننا اللبنانيين الذين لم يدخروا جهدا في استضافة اللاجئين، وذلك إدراكا منا لحجم العبء الملقى على كاهل الشعب اللبناني والدولة اللبنانية نتيجة لأزمة اللجوء، وإدراكنا لضرورة مشاركتهم في تحمل هذا العبء الذي يفوق طاقة لبنان على مواجهته منفردا.

وتابع: نثمن للدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية وأجهزتها الأمنية الجهود التي بذلتها لتسهيل هذه الزيارة، كما ننوه بالجهد المقدر والمشكور الذي بذله شركاؤنا في الجمعيات الخيرية اللبنانية، في اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية، ووقف الرحمة الخيري، ووقف التراث الإسلامي، وجمعية الاستجابة، وبقية الشركاء، في تنفيذ هذه المرحلة من المشروع.

وشكر سفارة دولة الكويت في لبنان، وعلى رأسها السفير عبد العال القناعي، على التعاون الدائم الذي تبديه في تنسيق زيارات وفود الإغاثة الكويتية وعملها في لبنان.

دعم ١٠ آلاف عائلة

وقال: أتاحت لنا هذه الجهود المتكاتفة تنفيذ ما حضرنا هنا لأجله، والإشراف على توزيع مساعدات غذائية ل10 آلاف عائلة سورية لاجئة في مختلف المناطق اللبنانية، بقيمة بلغت نحو نصف مليون دولار أميركي، وهي ليست إلا مرحلة واحدة تضاف إلى عدة مراحل سابقة ضمن برنامج الإغاثة العاجلة الذي ما يزال مستمرا. وقد لحظنا تخصيص نسبة من المساعدات المقدمة للعائلات اللبنانية المحتاجة في المناطق الأكثر فقرا.

ولفت الى ان برنامج الزيارة التي نفذها وفدنا المنتدب من الجمعية الكويتية للاغاثة، فقد بدأ يوم الخميس الماضي، 21 تموز الجاري، بتوزيع حصص غذائية ل1,300 عائلة في جبل لبنان، ثم كانت لنا جولة في اليوم التالي على عدد من مخيمات اللاجئين في منطقة البقاع، حيث تم الإشراف مباشرة على توزيع 750 حصة غذائية، فيما تولى شركاؤنا توزيع 2,250 حصة غذائية أخرى على اللاجئين في البقاع وعرسال. محطتنا التالية كانت في طرابلس وعكار في شمال لبنان، حيث تابعنا توزيع 1,900 حصة غذائية، وتولت الجمعيات الشريكة توزيع 1,100 حصة إضافية في مناطق أخرى في عكار ووادي خالد. أما اليوم الأخير للزيارة فقد تضمن زيارة كل من عرمون وصيدا، ضمن برنامج التوزيع الذي شمل 2,700 عائلة في مناطق بيروت وعرمون وصيدا وشبعا.

واعرب عن امله أن تكون هذه الحملة قد أسهمت ولو في سد جزء يسير من احتياجات إخواننا اللاجئين، التي لمسنا خلال زيارتنا هذه أنها ما تزال تحتاج لدعم كبير ومتواصل من مختلف الجهات والدول والجمعيات المانحة لتلبيتها، بالتعاون مع الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية والمحلية الناشطة في العمل الإغاثي.

وجرى عرض فيلم مصور عن جولة الوفد كما روى عدد من الاعضاء مشاهداتهم عن معاناة اللاجئين.