مقالة رئيس الحكومة الاسبوعية - بدء حفر أنفاق وستكونكس م4 شرق



مقالة رئيس الحكومة الاسبوعية رقم 23 22/7/2016

بدء حفر أنفاق وستكونكس م4 شرق

بقلم رئيس حكومة نيو ساوث ويلز مايك بايرد  @MikeBairdMP

لقد تمّ تحقيق خطوة رئيسية أخرى لمشروع وستكونكس الذي يُعتبر أكبر مشروع للطرقات في أستراليا يتم تنفيذه هنا في سيدني - غرفة محرّكات الاقتصاد الوطني.

وقمت بزيارة لمواقع الإنشاء في كونكورد حيث كانت تتوجّه الحفارة إلى جوف الأرض لبدء العمل في أول نفق لمشروع وستكونكس. وكان من المثير للإعجاب رؤية الحفارة العملاقة تنزل على المرتقى إلى نقطة بداية حفر نفق م4 شرق الذي طال انتظاره. ستكون هذه الحفارة إحدى أربع حفّارات في الموقع، وستعمل تحت الأرض باتجاهين لحفر 5,5 كم من الأنفاق بين هومبوش وهبرفيلد.

يُعتبر هذا التطوّر بدء العمل في المرحلة الأولى من مشروع وستكونكس الذي سيعطي سكان مدينتنا المتنامية البنية التحتية التي هم بأمسّ الحاجة لها ويوفّر 10000 وظيفة عمل خلال الإنشاء ويولّد فوائد لولاية نيو ساوث ويلز تفوق 20 مليار دولار.

كما أنه سيوفّر طريقة أكثر سلامة وسرعة للسائقين في تنقّلاتهم حول المدينة، خاصةً للسائقين الذين يلاقون صعوبة ضخمة حالياً في الطرف الأخير من م4. ستتيح هذه المرحلة الأولى من مشروع وستكونكس للسائقين القدرة على تجاوز المرور عبر ذلك الجزء السيء الصيت من براماتا رود الذي يصبح من الصعب على السائقين السير فيه نتيجة الازدحام الخانق، إذ سيتجنبون المرور عبر 52 إشارة ضوئية ويوفّرون حوالي 40 دقيقة من الوقت اللازم للرحلة النموذجية بين براماتا ومطار سيدني.

سيتصل م4 شرق بطريق م4 الموسّع مع وصلات في كونكورد رود وبراماتا رود وسيتي وست لينك. ومتى تمّ إنجاز وستكونكس فإنه سيغيّر خريطة سيدني عن طريق وصل م4 وم5 لإيجاد جزء مستمر من الطريق السريع مع وصلات إليه في كلٍ من روزيل وكمبرداون وسانت بيترز ومطار سيدني.

إنه مشروع كان من المفروض إنجازه منذ حوالي عقد من الزمن. ولا تستطيع سيدني الانتظار أكثر لبناء هذا الطريق ونحن نعمل للتأكّد من افتتاحه للجمهور بأسرع ما يمكن، في 2019.

من الأخبار الأخرى أنني تشرّفت باستقبال نائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن في نيو ساوث وسلز. فقد قمت بتحية السيد بايدن وحفيداته الثلاث في مطار سيدني وسررت بمرافقته إلى مناسبة خاصة في دار أوبرا سيدني.

وخلال زيارته تمّ التوقيع على اتفاقية تاريخية ستفتح الباب لمزيد من التعاون في بحوث السرطان بين نيو ساوث ويلز والولايات المتحدة. تتعلق الاتفاقية بمبادرة "الانطلاقة الهائلة في مجال السرطان" (Cancer Moonshot) التي أعلن عنها الرئيس أوباما في خطابة الخاص بوضع الاتحاد في وقت سابق من هذا العام بهدف الإسراع في أعمال البحوث الخاصة بالسرطان.

وتمّ توقيع مذكّرة تفاهم تتيح لنا مشاركة الفتوحات التي نحقّقها في مجال بحوث السرطان مع الولايات المتحدة بهدف تعزيز فهمنا للمرض والتحكّم به وكذلك، كما نأمل أن يتحقّق في المستقبل، الوقاية منه بصورة كلية.

كجزء من الاتفاقية، ستقدّم حكومة نيو ساوث ويلز مبلغ 6 ملايين دولار إضافي لواحد من أكثر مشاريع السرطان البحثية تقدّماً في نصف الكرة الجنوبي، وهو مشروع مشترك بين معهد البحث الطبي للأطفال ومعهد غارفان للبحث الطبي.

إن الولاية تزخر بالموارد التي يمكن أن تقدّمها في ميدان مكافحة السرطان، وهذه الاتفاقية تعترف بالعمل الرائع الذي حقّقه علماؤنا في الجهد الدولي للعثور على علاج شافٍ له.