كي مون يبحث الوضع اللبناني مع الامير محمد بن سلمان ويدعو الى انهاء الشغور الرئاسي



كي مون يبحث الوضع اللبناني مع الامير محمد بن سلمان ويدعو الى انهاء الشغور الرئاسي

بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سبل تحسين الأوضاع الميدانية في اليمن.

وقال الأمير محمد، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، قبل لقائه مع بان إنه «غير غاضب» من التقرير، الذي وضعته الامم المتحدة بخصوص حرب اليمن بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة - عقب لقاء بان والأمير السعودي - أن الأمين العام يأمل أن يتسنى له الإشارة إلى تحقق تقدم في ما يتعلق بحماية الأطفال والمدنيين في اليمن.

وقال مكتب الأمين العام إنه ناقش أيضاً مع الأمير السعودي الصراع في سوريا والتطورات في ليبيا ولبنان وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشكر بان السعودية لدعمها المادي والسياسي القوي لأنشطة الأمم المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل الإنساني، بحسب بيان صادر عن المنظمة الدولية.

ورافق الامير محمد وفد ضم وزير الخارجية عادل الجبير ووزير المال إبراهيم العساف ورئيس الاستخبارات السعودية إبراهيم حميدان والناطق باسم التحالف  العربي في اليمن العميد أحمد عسيري والسفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي.

وتناول الاجتماع في مقر الأمم المتحدة، الأزمةَ في كل من سوريا ولبنان، إضافة إلى التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاعات المسلحة الذي كان أثار اعتراض عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، قبل أن يتراجع بان عن إدراج اسم التحالف في التقرير.

وشارك في الاجتماع عن الأمم المتحدة إلى جانب بان، نائبه يان إلياسون وممثلته لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي التي كانت أعدت التقرير.

وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي بعد الاجتماع، إن اللقاء تناول «الكثير من القضايا الدولية، لا سيما قضايا المنطقة والقضية الفلسطينية والمحادثات الجارية في الكويت في شأن اليمن، والأزمة السورية، وليبيا ولبنان، ومكافحة الإرهاب، وكانت النتائج جيدة جداً»، مؤكداً أن «الأمور دائماً على طبيعتها (الإيجابية) مع الأمم المتحدة».

وأوضح أن الاجتماع «تطرق إلى التقرير بصفة عامة، والحمد لله هناك تفاهم تام في شأن هذا الموضوع». وقال إن الأمين العام «أبدى تفاؤلاً» في شأن محادثات الكويت «ونحن أيضاً متفائلون وندعم مبعوث الأمين العام» للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد.

وأكد أن العلاقة بين المملكة والأمم المتحدة «ممتازة، والمملكة عضو مؤسس في الأمم المتحدة ودائماً تدعم نشاطات الأمم المتحدة وسمو الأمير ولي ولي العهد أكد ذلك» خلال الاجتماع مع بان.

وابدى الامين العام قلقه من اثر الحرب السورية على لبنان مؤكداً ضرورة حل الموضوع العالق طويلاً والمتعلق بالشغور الرئاسي في البلاد، داعياً الى اقصى الدعم للحكومة اللبنانية.