نور الزوجة الفلسطينية لمرتكب مجزرة أورلاندو





مصادر اعلامية أميركية:

نور الزوجة الفلسطينية لمرتكب مجزرة أورلاندو

اعترفت للمحققين بأنها شاركت في بعض مراحل الاعداد للعملية

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان مكتب التحقيقات الفدرالي فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بعمر متين مرتكب المجزرة في أورلاندو، وذلك بهدف التعرّف على مدى علم زوجته نور بالاعتداء الدامي.

وأشارت الصحيفة الى ان نور ذات الأصول الفلسطينية قد تواجه اتهامات جنائية لصلتها بالهجوم حيث أقرّت انها حاولت التحدث مع زوجها بشأن خططه لشنّ هجوم على ملهى بالس.

وبحسب شبكة إن بي سي التلفزيونية الأميركية فإن نور اعترفت بأنها أوصلت زوجها الى الملهى قبل الهجوم، وأنها كانت معه عندما اشترى الذخيرة. وقال مسؤول، ان هناك مؤشرات على أن نور كانت مع زوجها في بعض مراحل الإعداد للعملية. ولكنه أضاف انه لا يتوقع ان يتم توقيف نور فوراً.

وذكرت مصادر اعلامية أميركية ان عمر متين معقّد يعاني من هوس اكتئابي، وفيه مسّ من تغلّف عقلي. أما زوجته نور فقد غادرت منزلها الثلاثاء الماضي مع طفلها البالغ من العمر ٣ سنوات.

وقال موقع الكتروني أميركي ان الزوجة نور زاهي سلمان هي من غزه من أصل فلسطيني، وقد نشرت لها صورة وحيدة.

وقد تزوج عمر ونور عام ٢٠١٣، وفي حياتها الزوجية مع متين لم تكن نور تضع الحجاب على رأسها. ونور ٣٠ سنة ولدت في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، ووالدها يدعى عبدالله سلمان وقد توفي بنوبة قلبية قبل سنوات.

وقد تم زواجها بعد طلاق عمر من سيتورا يوسوفو، عام ٢٠١١، وذكرت سيتورا وهي أميركية من أصل أوزبكي في تصريحات صحافية بعد وقوع المجزرة، ان عمر كان مصاباً بمرض نفسي يعرف باسم الاضطراب ذو الاتجاهين أي ساعة مكتئب وحزين، وأخرى فرح ومبتهج وسلس، وقالت مصادر أميركية ان هذا الصراع قد يكون قاده ليتخلص من نفسه وعقدها، وإلاّ فلماذا اتصل بالشرطة لحظة المجزرة، إن لم يكن لاستدعاء رجالها لقتله، بدل أن يقضي هو على نفسه منتحراً؟ وهذا السؤال تكرّر كثيراً بوسائل الاعلام الأميركية التي استغربت أيضاً مغادرته الملهى والنجاة بحياته.