جريمة مدوّية في زحلة ضحيتها زياد قاصوف

لبنان: شهدت زحله مساء أمس الأول جريمة مروعة ذهب ضحيتها المواطن زياد قاصوف، وهو أب لطفلة عمرها سنتان ورضيع عمره أربعة أشهر. وقد ندّد نواب زحلة وفعالياتها بالجريمة وطالبوا بكشف مرتكبيها، في وقت سجلت وقفة تضامنية أمام مستشفى تل شيحا حيث يعمل المغدور للمطالبة بكشف المجرمين.

وقد نفذت الجريمة بعدما جرى قطع التيار الكهربائي عن منزل الضحية، وعندما نزل الى الطابق الأرضي لاستكشاف الأمر عاجله ملثّم برصاصة في رأسه ثم أطلق سبع رصاصات أخرى في حين كان شريك له يطلق النار في الهواء لاخافة السكان.

وقالت زوجة الضحية ايليانا بعقليني انها شاهدت عبر كاميرا الأنترفون الملثم يطلق النار على زوجها، وصرخت مستنجدة بالجيران دون جدوى.

وذكرت معلومات بثتها قناة LBC ومواقع الكترونية ان الضحية زياد أمضى ست سنوات في أفريقيا حيث عمل محاسبا في احدى الشركات التي تعود ملكيتها للبنانيين. وقد كشف عدة سرقات، تلقى على أثرها تهديدات بالقتل اذا استمر بفضح الأمر، لكنه لم يأخذها على محمل الجد. ومع ذلك استمر في عمله الى أن خشي على عائلته من الايبولا، فعاد وزوجته الحامل الى لبنان، قبل ان يعاود السفر الى غانا، حيث تابع عمله فترة في الشركة، لكن شعوره أنها تعمل في تبييض الأموال دفعه الى تقديم استقالته قبل أشهر والعودة نهائيا الى وطنه.