احتفال تكريمي على شرف الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات





الصورة: الرئيسة العامة ونائبتها مع الراهبات والآباء الأجلاء في صورة جماعية

احتفال تكريمي على شرف الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة المارونيات في استراليا

الأخت سعاده: "لولا دعم الحكومة الاسترالية والجالية ما حققوا الأخوات الراهبات النجاح"

20/11/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: احتفلت جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في استراليا، للترحيب بزيارة الرئيسة العامة للجمعية الأخت ماري انطوانيت سعاده والنائبة العامة الأخت ماري ريمون أبي حبيب.

حضر الاحتفال حشد غفير من أبناء الجالية، من بنيهم شخصيات سياسية ديبلوماسية وإجتماعية وحزبية واعضاء مجالس بلدية، فضلاً عن إعلاميين.

الرئيسة العامة الأخت ماري انطوانيت سعاده تلقي كلمتها خلال حفل التكريم

كما وحضر الحفل مطران الطائفة السريانية مار ملاطيوس ملكي ملكي، والمونسنيور شورا ماري، ممثلاً المطران انطوان شربل طربية، (بسبب وجوده خارج استراليا)، النائب دايفيد كلارك وعقيلته، النائب جيف لي، ممثلاً الوزير جون عجاقة، الاب جون كرم، ممثلاً المتروبوليت بولس صليبا.

بارك اللقاء والطعام المطران مار ملاطيوس ملكي ملكي، وقدم البرنامج الزميل أنور حرب، كعادته بأداء ناجح، حيث القى كلمة قيمة، أشاد فيها بالرئيسة العامة الأخت ماري انطوانيت سعادة، وما تتحلى به من صفات ومزايا، كما ووصفها بالإنسانة المتواضعة، التي كرّست حياتها لخدمة الله والعائلة والمجتمع.

وأضاف: "الآتية إلينا رسولة محبة وخدمة.. والناقلة إلينا كلاماً شهيراً "سلام المسيح معكم وسلام لبنان آت اليكم"، والسائرة على طريق المؤسس مثلث الرحمات البطريرك، بتواضع كبير وإيمان عميق، خدمة للعائلة والإنسانية، ولكي تبقى جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، مرجعية ثقافية، مرجعية روحية، مرجعية تربوية ومرجعية رعوية."

عريف الحفل الزميل أنور حرب

وختم حرب كلمته، مشيداً بخدمات ونجاح رسالة جمعية راهبات العائلة المقدسة، التي ساهمت في تخريج أجيال وأجيال، من بينهم اليوم مسؤولين في شتى المجالات العملية والحياتية، ومن بينهم ايضاً من يساهم ويتابع مسيرة الجمعية الرعوية والتربوية".

غصن

شكرت الأخت إيرين غصن، في كلمتها جميع الذين لبّوا الدعوة، مرحبة بالحضور لمشاركتهم الفرحة في استقبال الرئيسة العامة الأخت ماري انطوانيت سعاده والنائبة العامة ماري ريمون أبي حبيب، مشيدة بخدماتها الرعوية والتربوية... والمقرونة بخبرة طويلة وعطاء إنساني كبير في اطار العائلة.

وأضاءت على المشوار الطويل لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في استراليا، الذي بدأ بثلاث راهبات، عام 1968، حيث تم تأسيس أول مدرسة إثنية هي (مدرسة مار مارون في ردفرن، وحالياً تدعى معهد مار مارون في دالويتشهيل). وأخذت الرسالة تنمو وتتطور وتكبر، وكان ذلك بفضل القوة الآلهية ومحبة الجالية ودعم الحكومة الاسترالية، وبالرغم من كل ما واجهته من صعوبات وعقبات وتحديات عديدة حينذاك.

الطاولة الرسمية ويبدو الرئيسة العامة الأخت سعادة ونائبتها الأخت أبي حبيب

المطران ملكي، المونسنيور شورا ماري والأخب غصن

وأعطت غصن نبذة موجزة عن كل من الرئيسة العامة ماري انطوانيت سعاده والنائبه العامة ماري ريمون أبي حبيب. وختمت كلمتها متمنية لهما كل التوفيق والنجاح.

 شورا ماري

والمونسنيور شورا ماري قال في كلمته: "ننقل محبتنا وصلواتنا ومودتنا وتقديرنا إلى الأم الكبيرة غابرييل بوسليمان لعملها وتوجيهاتها للمجتمع والعمل مع الأخوات هنا في سيدني.

واضاف: "هنا في سيدني، عاشت الأخوات من أجل المسيح، معه وإلى جانبه. وكشاب وكاهن نشأت في سيدني، لطالما رأيت أخواتنا يغادرن بلدانهن وعائلاتهن، ليأتوا إلى الطرف الآخر من العالم ويخدمن المسيح. عملن في المدارس، ودور العجزة، ومراكز رعاية الأطفال، ومدارس الكهنة.

وقد عرفت بشكل خاص، الأخوات الراهبات العائلة المقدسة المارونيات في أستراليا، اللواتي اتبعن روح المؤسس، وتخلّين عن كل شيء، ووقفن إلى جانب المطران، ليكنّ خير مثال على تعليم الشابات والشبان، ليصبحوا قادة ويتبعوا المسيح".

سعاده

أما الرئيسة العامة الجديدة، الأخت ماري انطوانيت سعاده، فكانت لها كلمة من القلب، شكرت فيها كل القيمين على تنظيم الحفل والحضور المميز.. ووصفته باللقاء العائلي لخدمة الله، كما وشكرت الحضور الرسمي والآباء.

 الأب سليمان والمونسنيور صقر مع الرئيسة العامة ونائبتها والأخت جعجع

وأشارت سعاده، الى ان زيارتها رعوية للقاء الأخوات الراهبات في استراليا، والاطلاع على أوضاعهن وأحوالهن.

وأكدت ان مسيرة الأخوات الرعوية والإنسانية، مستمرة على مبادىء البطريرك الياس الحويك، صاحب الرؤية البعيدة، الذي أسس جميعة راهبات العائلة المقدسة المارونيات عام 1895، من أجل الاهتمام بالعائلة، من الطفولة الى الشيخوخة.

وأشادت بجهود الأخوات الراهبات، وشكرتهن على خدماتهن وإنجازاتهن، التي أدت الى تأسيس رسالة ناجحة في استراليا.

وتوجهت الرئيسة العامة، بالشكر ايضاً الى الحكومة الاسترالية ورئيسها مالكوم تيرنبول، قائلة: "لولا دعم الحكومة الاسترالية والجالية ما حققوا الأخوات الراهبات النجاح".

ثم ختمت كلمتها بالتضرع لاستراليا، كي تبقى بلد الآمان والسلام، مشيدة بالجالية اللبنانية عامة، والمارونية خاصة، بقيادة سيادة المطران انطوان شربل طربية. كما وشكرت كل الحاضرين على مشاركتهم ودعمهم.

حفل رائع ومنظم

وتخلل الحفل الرائع والمنظم، رقصات فولكلورية، أدتها مجموعة من الطلاب معهد سيدة لبنان، وواكبتها أنغام موسيقية من قبل الفنان الكس حدشيتي، وفيلم فيديو عن إنجازات جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في استراليا. وقد تحدث ايضاً في الحفل نائب باراماتا جيف لي.

رجل الاعمال توفيق كيروز وعقيلته
الاب بو موسى، الاب سليمان، المونسنيور صقر والقنصل خوري والسيدة خطار وحضور
الزميل حرب وعقيلته أحلام، الاب سركيس، الاب نخول وحضور
 
رجل الاعمال جورج غصين وعقيلته البروفسورة فاديا، والنائب السابق عيسى
وجعجع وعقيلته وحضور
الزميل شلالا وعقيلته، ميرنا صوما، فانيسا وايليو صوما
الزميل الدويهي وعقيلته، الزميلة الهام حافظ وحضور
الزميل طربية وعقيلته وحضور
الأخت شديد والسيدة صهيون وحضور
الرئيسة العامة ونائبتها تتسلمان باقات الزهور