أخبار عمانية





السلطنة السابعة عالميا في جودة الحياة

24 يونيو/حزيران 2015م

ارتفاع مؤشر نظافة البيئة والأمن والسلامة –
لندن – العمانية: حصلت السلطنة على المركز السابع عالميا في جودة الحياة بحسب قاعدة البيانات الدولية الإلكترونية «نمبيو». ونشرت صحيفة الإنديبندنت البريطانية مقالاً في موقعها الالكتروني يهتم بشكل أساسي بوضع بريطانيا مقارنة بباقي دول العالم بما فيها السلطنة. وقالت الصحيفة: إن هذا المسح العالمي وضع السلطنة في المرتبة السابعة من خلال معايير عدة منها معيار جودة الحياة الذي يقوم على نظافة البيئة والأمن والسلامة والقوة الشرائية لدى السكان وغيره من المعايير. وأوضحت أن مؤشر جودة الحياة لعام 2015 الذي أصدرته «نمبيو» عبارة عن «تقدير لجودة الحياة من المنظور الشمولي بناء على عدد من المعايير يكون فيها الثقل الأكبر لنسبة خلو المكان من التلوث». ويعتبر موقع قاعدة البيانات الدولية الإلكترونية «نمبيو» (
NUMBEO) هو أكبر موقع بيانات مجتمعية (لا يعتمد على التقارير الحكومية) ترجع له مئات الصحف الكبرى والمؤسسات الإعلامية في العالم.

مجلس الوزراء يوجه بوضع نظام لقياس جودة الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات

طالب بتعجيل التغلب على تحديات الدقم وسرعة استكمال المشاريع الرئيسية –

العمانية : وجه مجلس الوزراء بوضع نظام لقياس مستوى جودة الخدمات الحكومية، وقيام الوزارات الخدمية بتشكيل لجان داخلية لتبسيط إجراءات تقديم خدماتها وإيجاد آليات لمعالجة التحديات التي تواجهها، مع الإسراع في التحول للحكومة الإلكترونية، كما وجه المجلس بضرورة تقييم أداء دوائر خدمات المراجعين للارتقاء بها تحقيقا للأهداف المرجوة. وأقر المجلس قيام الجهات المختصة بمواصلة العمل للاستفادة مما يمكن أن تحققه الخدمات اللوجستية من قيمة مضافة عالية في قطاعات النقل والشحن بكافة جوانبه، والموانئ، وكذلك التسويق الداخلي والخارجي، وكلف المجلس الأعلى للتخطيط بمراجعة آليات وبرامج الاستراتيجية الوطنية للقطاع اللوجستي المرفوعة لمجلس الوزراء.
كما وجه المجلس في بيان بشأن الموضوعات التي بحثها حتى منتصف الشهر الحالي، بالتعجيل في وضع الحلول المناسبة للتغلب على التحديات التي تواجهها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وحث الجهات المعنية بسرعة استكمال الحزم المتبقية من المشاريع الرئيسية بالدقم.
وأكد المجلس على ضرورة تعاون كافة الجهات لإنجاح كل ما يتعلق بسير العمل في قطاع الكهرباء والمياه لما له من أهمية للجميع والقيام بموافاته بتقارير متكاملة توضح أسباب التحديات والحلول المتخذة بشأنها.
كما وجه مجلس الوزراء الهيئة العامة للتعدين بصياغة الضوابط التنظيمية والرقابية ومعالجة القضايا المتعلقة بموضوع الكسارات، كما أكد على أهمية قيام الجهات المختصة باتخاذ اللازم لتوفير احتياجات الأسواق المحلية من مادة الإسمنت.
ووجه المجلس عددا من الوزراء بزيارة ميدانية لتفقد أحوال المواطنين المتضررين من الأنواء المناخية الأخيرة، والوقوف عن كثب على ما يتم تقديمه لهم من خدمات وإزالة أية معوقات في هذا الصدد.
وعلى صعيد متصل وجه مجلس الوزراء الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تشييد المباني في مجاري الأودية، وكذلك الردم العشوائي الذي يعيق تصريف مياه الأودية. وأقر مجلس الوزراء المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، تحقيقا للجاهزية التامة في كافة المجالات الخدمية والمعيشية.

مصورون عمانيون يحصدون 21 جائزة بأسبانيا

بمشاركة 48 دولة و331 مصورا –
حقق مجموعة من أعضاء جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان العالي للثقافة والعلوم فوزًا جديدًا على الصعيد الدولي في مسابقة جزر البلطيق الثانية للتصوير الضوئي في أسبانيا، والتي تقام تحت رعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) والجمعية الأمريكية للتصوير الضوئي
PSA، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 48 دولة، وعدد المصورين 331 مصورا، وعدد الصور المقدمة 3900، انقسمت المسابقة إلى ثلاثة محاور وهي المحور المفتوح الملون، والمحور المفتوح بالأسود والأبيض، ومحور تصوير حياة الناس السفر.
مثل السلطنة في هذه المسابقة 23 مصورا ضوئيا من أعضاء جمعية التصوير الضوئي في محاور المسابقة المختلفة حيث تنوعت المشاركات بين صور ملتقطة من السلطنة وخارجها بشكل يعكس المستوى الفني الذي وصلت اليه الفوتوغرافيا العمانية تقنيا وفنيا، وجاءت نتائج المسابقة مشرفة للفوتوغرافيا العمانية، حيث حصد المصورون العمانيون 21 جائزة توزعت الجوائز على مجموعة من المصورين، حيث حقق مجيد الفياب ماجد العامري 5 جوائز، وهي جائزة أفضل مصور مشارك، والميدالية الذهبية، الميدالية الفضية، الميدالية البرونزية، جائزة شرفية.
وحصل فنان الفياب حبيب الزدجالي على الميدالية الذهبية، الميدالية البرونزية، جائزة شرفية، وفاز المصور الضوئي هيثم الفارسي بالميدالية الفضية، الميدالية البرونزية، وحصل المصور الضوئي مهند البدوي على جائزتين شرفيتين، وحصل المصور الضوئي هيثم الشنفري على جائزتين شرفيتين، فيما حصل المصور الضوئي الحارث الرزيقي على جائزتين شرفيتين (فئة الشباب تحت 21 سنة)، ومجيد الفياب محمد الهادي حصل على جائزة شرفية والمصور الضوئي ماجد المهدي حصل على جائزة شرفية (فئة الشباب تحت 21 سنة) وفنان الفياب عبدالله الرزيقي حصل على جائزة شرفية والمصور الضوئي نوفل الرزيقي حصل على الميدالية البرونزية (فئة الشباب تحت 21 سنة
يأتي هذا الإنجاز مواصلة لسلسلة إنجازات الصورة العمانية في المشاركات الدولية من خلال نقل إبداعات المواهب العمانية للعالم.

اعتماد نصف مليار ريال حتى 2020 لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في قطاعي الزراعة والثروة السمكية

اوضح سعادة السيد هلال بن مسلم بن علي البوسعيدي المستشار بمكتب وزير الزراعة والثروة السمكية في حديث صحفي له بأن كلا من قطاعي الزراعي والثروة السمكية حقق العديد من الإنجازات خلال الخطط الخمسية السابقة، وأثمر المشرع المنفذ في رفع معدلات النمو للقيمة المضافة للقطاعين الزراعي والسمكي بنحو (9,4%) في عام 2014م مقارنة بعام 2013م، مع العلم بأن قيمة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الزراعة والثروة السمكية كانت تبلغ في عام 2001م حوالي (163) مليون ريال. وهذه الزيادة حدثت في ظل ثبات حجم الموارد المتاحة للاستغلال وخاصة موردي الأرض والمياه بما يدل على أن هذا التطور يعتمد بالدرجة الأولى على زيادة إنتاجية هذه الموارد وهو ما يعكس الجهود المبذولة في مجال زيادة كفاءة استغلال الموارد الزراعية والسمكية، وكذلك تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاعين وخاصة القطاع السمكي بعد اعتماد أكثر من نصف مليار ريال حتى 2020م، ومن المؤمل أن يساهم ذلك في إقبال القطاع الخاص للاستثمار في العديد من مشاريع الثروة السمكية والتي من أهمها مشاريع الاستزراع السمكي.
وبالنسبة لتطور حجم الإنتاج النباتي فقد ارتفع إلى (1515) ألف طن عام 2014م مقارنة بنحو (1484) ألف طن عام 2013م، بزيادة مقدارها (2%)، وتعزى هذه الزيادة في الإنتاج إلى زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة خاصة محاصيل الخضر والناجمة عن التطبيقات الزراعية الحديثة التي زاد اهتمام المزارع العماني بها خلال السنوات الأخيرة والتي من أهمها إدخال أساليب التكثيف الزراعي باستغلال المساحات الرأسية واستخدام أساليب الري الحديثة والبيوت المحمية.
كما ارتفع إجمالي حجم الإنتاج الحيواني من (185) ألف طن عام 2013م إلى (207) آلاف طن عام 2014م، بمعدل نمو سنوي بلغ (12%)، ويعود هذا الارتفاع إلى الخدمات التي قدمت لتطوير القطاع وتنفيذ المشاريع الحديثة في مجال تسمين العجول والماعز وانتاج لحوم الدواجن وبيض المائدة وإنتاج الحليب الطازج.
وبالنسبة للقطاع السمكي فقد ارتفع إجمالي حجم الإنتاج من (207) آلاف طن عام 2013م إلى حوالي (211) ألف طن عام 2014م، بمعدل نمو سنوي بلغ (2%).
ما هو دور الوزارة فيما يتعلق بتشجيع ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز رواد الأعمال؟
واصلت وزارة الزراعة والثروة السمكية جهودها من أجل تعزيز الاستثمار في القطاعات النباتية والحيوانية والسمكية وهو ما أصبح يُعول عليه كثيراً في تحقيق نسب معقولة من الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية والزراعية والحيوانية الرئيسية، بالإضافة إلى زيادة مساهمته في الدخل القومي وتنويع مصادره.
وفي إطار تطوير القطاع الزراعي والسمكي والنهوض به، قامت الوزارة بعدة مجهودات، منها تقديم الدعم لصغار المستثمرين بتوفير وتوطين التقانيات الحديثة للري، وتوفير مدخلات القطاع الزراعي، وذلك بهدف زيادة الإنتاج والإنتاجية.
واستكمالاً للحلقات الإنتاجية، أولت الوزارة اهتماما بالتصنيع الزراعي، وذلك عن طريق الإعداد لتنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بتصنيع المنتجات الزراعية المختلفة، لتحقيق قيمة مضافة لها وتقليل الفاقد، كما اهتمت بالتسويق الزراعي من خلال تنويع قنوات التوزيع، وتطوير طرق عرض المنتجات الزراعية، لتسهيل وصولها إلى الأسواق وزيادة مقدرتها التنافسية مقابل المنتجات المستوردة، لتمكين المزارعين من تحقيق عوائد مجزية،
كما تعمل الوزارة على تبني وبلورة الأفكار الاستثمارية وفق أولويات منظومة الأمن الغذائي في السلطنة و دعم دراسات الجدوى الفنية والمالية والاقتصادية. وفيما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فقد عملت الوزارة – تنفيذاً لقرارات ندوة سيح الشامخات في عام 2013م، وندوة تقييم قرارات ندوة سيح الشامخات في عام 2015م، والمعتمدة من قبل المقام السامي – أعزه الله، – على تشجيع الشباب العماني للاستفادة من الأراضي الزراعية التي تم تخصيصها في قرية المغسر بولاية المصنعة والتي بلغت (50) قطعة زراعية بمساحة (10) أفدنة لكل قطعة لتنفيذ المشاريع الزراعية التكاملية والتي تركز على زراعة وإنتاج أهم حاصلات الخضر الاقتصادية في الوحدات المحمية والحقل المكشوف وباستخدام أنظمة الري الحديثة بالإضافة إلى الاستزراع السمكي المكثف. كما قامت الوزارة بتجهيز (75) منفذ تسويقي للأسماك وتخصيصها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كذلك تم تخصيص مساحة تتجاوز الألف فدان في قرية ضيان بولاية السويق للاستثمار الزراعي مستقبلا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك في حال توفر مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا لهذا الموقع.
كما يجري حالياً التخطيط لتخصيص مساحات من الأراضي للمشروعات التكاملية في مختلف محافظات السلطنة.
وأضاف سعادته أن هناك فرصا متاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في القطاعين الزراعي والسمكي أهمها تربية وإنتاج عسل النحل، زراعة وإنتاج محاصيل الخضر الاقتصادية، تركيب وصيانة أنظمة الري الحديثة، الميكنة الزراعية، وحدات تعبئة وتسويق التمور، إكثار شتلات الخضر والفاكهة المطعومة والمحسنة، العيادات البيطرية، تربية وإنتاج لحوم الدواجن، تربية وإنتاج بيض المائدة، جمع وإنتاج وتسويق الألبان ومنتجاتها، المنافذ التسويقية الزراعية والسمكية والاستزراع السمكي.
كيف استعدت الوزارة لمشاريع الخطة الخمسية التاسعة ؟وما هي أهم أهداف واستراتيجيات الوزارة المتوخاة بنهاية 2020؟ تشهد السلطنة في الوقت الراهن عمليات تنمية زراعية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والارتفاع بمعدلات الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الزراعية بصفة عامة والمنتجات النباتية بصفة خاصة، ولقد حرصت وزارة الزراعة والثروة السمكية على تنفيذ العديد من المشروعات التي تحقق هذا الهدف وهو الارتقاء بالقطاع الزراعي والسمكي وتطويرهما إلى الحد الذي يحقق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي الغذائي وذلك في إطار استراتيجيات التنمية التي تبنتها الحكومة لتحويل الاقتصاد الوطني من الاعتماد على قطاع واحد إلى اقتصاد متعدد القطاعات. ويعتبر القطاع الزراعي أحد هذه القطاعات الهامة وهو المصدر الرئيسي لإنتاج الغذاء لذلك تبنت وزارة الزراعة و الثروة السمكية العديد من الخطط الخمسية التي تضمنت مجموعة من الأهداف و السياسات لقطاعي الزراعة و الثروة السمكية والتي تهدف إلى تنمية هذين القطاعين بما يحقق قدرا كبيرا من الفائدة يمكن تحقيقها في ظل الحفاظ على الموارد الطبيعية و استغلالها الاستغلال الأمثل وعلى ضوء تلك الأهداف تم اعتماد مجموعة من المشاريع في الخطط الخمسية المتتالية أسهمت بصورة كبيرة في رفع الانتاج لهذين القطاعين ورفع قيمة مساهمتهما في الناتج المحلي للسلطنة ،واستعدادا للخطة الخمسية التاسعة وضعت الوزارة مجموعة من الأهداف لهذين القطاعين ومن المؤمل أن يتم اعتمادها.
ويمكن توضيح أهم الأهداف الموضوعة للخطة الخمسية التاسعة على النحو التالي :- أولا فيما يتعلق بأهداف القطاع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني :
الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة وحمايتها (مياه، أراضي، مراعي….ألخ) وبما يؤمن زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة.
تحديث النظم الزراعية والحيوانية القائمة وإدخال نظم جديدة ترتقي بالإنتاجية وتزيد من نسب الاكتفاء الذاتي لمجموعة من السلع النباتية والحيوانية الواعدة.
الاهتمام بالبرامج الحديثة والبحثية والإرشادية والداعمة للأنشطة التنموية.
الاستمرار في استكمال البنى الأساسية للقطاعين النباتي والحيواني وإحكام الرقابة والسيطرة النوعية لضمان سلامة المنتجات.
تحديث السياسات والتشريعات الداعمة والمشجعة للإنماء والاستثمار.
إجراء الممسوحات وتحديث البيانات لضمان التخطيط السليم وتوجيه البرامج التنموية والاستثمارية بصورة سليمة.
رفع القدرات والمهارات وتكثيف التدريب لكافة الفئات المعنية بالنشاط الزراعي والحيواني.
الاهتمام بالتسويق الزراعي والحيواني واستكمال البنى الأساسية وتبني سياسة تسويقية واعدة ترتبط بالإنتاج وتتكامل مع التصنيع والتجارة.
إيلاء الاستثمار الزراعي الاهتمام لتطوير النشاط التعاوني والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار الكبير وبما يؤمن إحداث نقلة نوعية في تعزيز الأمن الغذائي العماني.
ثانيا:أهداف القطاع السمكي
زيادة الإنتاج السمكي مع ضمان الاستغلال الأمثل للمصائد السمكية .
زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل للمواطنين في قراهم.
تطوير الصناعات السمكية وتشجيع صادرات المنتجات السمكية ذات القيمة المضافة.
رفع كفاءة أسطول الصيد وتطوير البنية الأساسية في الموانئ والمرافئ ومواقع الإنزال وقرى الصيادين.
زيادة مساهمة قطاع الاستزراع السمكي التجاري والتكاملي في الإنتاج السمكي
تطوير نظام التسويق السمكي واستكمال بناء أسواق الجملة والتجزئة وضمان جودة الأسماك لتقليل الفاقد.
تعزيز البحث والتطوير العلمي لتحقيق تنمية مستدامة للقطاع السمكي.
تطوير نظام فعال لإدارة المصائد السمكية وتعزيز مشاركة الصيادين والمنتفعين بالقطاع لضمان استدامة المخازن السمكية.
تطوير برامج تأهيل وتدريب الصيادين والعاملين بالقطاع السمكي لضمان رفع مستواهم المعيشي.
وتماشياً مع توجهات الحكومة للرؤية المستقبلية “عمان 2040”، شرعت وزارة الزراعة والثروة السمكية في عام (2013م) في مراحل إعداد استراتيجية شاملة لتنمية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني للفترة (2021-2040م)، وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وتسعى الوزارة من وراء إعداد هذه الاستراتيجية إلى إيجاد إطار عام يتضمن رؤية متطورة لقطاعٍ زراعيٍ مستدام يساهم في إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة تحقق الأمن الغذائي في سلطنة عمان.
وتركز الاستراتيجية في مضمونها على أهداف رئيسية أهمها :
الاستغلال الأمثـــــــل للمـــــــوارد الطبيعيــــــة الزراعيـــــــــة.
تطويـر النظم الزراعية والغذائية وتعزيــز الأمن الغذائـــي.
تحســــــــين أنمــــاط الحيـــــاة المعــيـشـيـــة واستــــــــــقرارها.
المساهمـــــــة فـــــــي إيجاد فرص عمـــــل وزيادة الدخــــــــــــل.
ترقيـــــــة سلســــــــلة القــــيـــــمــــــــــة الـــغـــــــذائـــــيــــــــــة.
تحـــــســيــــــن البــيـــئــــة الاستثمارية الزراعـيــــــــــــــــــــــة.
زيـــادة القــــدرة التنافسيــــــة للمنتـجـــــــات المحـلـيــــــــــــة.
وفيما يتعلق باستراتيجية القطاع السمكي 2040، فقد تم التعاقد مع البنك الدولي لاستكمال خطة الوزارة لتنمية القطاع بما يتوافق مع توجهات السلطنة حيث بدأ المشروع في نهاية عام 2013 م. ويهدف برنامج التعاون إلى وضع استراتيجية شاملة لتطوير القطاع السمكي وجعله ذا سمعة عالمية و إيجاد رؤية بعيدة المدى حتى عام2040م، و بمساهمة كافة الشركاء.
في أي القطاعات أو المجالات نجحت السلطنة في تحقيق أو الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي ؟
اتخذت السلطنة مجموعة من السياسات لتعزيز الأمن الغذائي بدأت منذ وقت مبكر في بناء منظومة تخزين السلع الغذائية الأساسية واستكمال البنى اللازمة في مختلف المحافظات لضمان تخزين وتوفير السلع الغذائية الاستراتيجية وإنشاء نظام معلوماتي للإنذار المبكر، هذا بجانب تحرير استيراد المواد الغذائية وإعفائها من الرسوم الجمركية، والسعي لإنشاء مناطق للاستثمار الغذائي وتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية. وبالنسبة لتطور معدلات الاكتفاء الذاتي، فكما هو معلوم أن السلطنة لديها اكتفاء ذاتي من الأسماك بل وتحقيق فائض قدر خلال عام 2014م (135%)،بالإضافة إلى وجود اكتفاء ذاتي من التمور مع أهمية العمل على تطوير بقية القنوات الأخرى المكملة لمحصول التمور والتي من أهمها التسويق والتصنيع والذي تعمل الوزارة من أجله خلال المرحلة القادمة، كما أن هناك نسبا مقدرة من نسب الاكتفاء الذاتي لبقية المحاصيل وذلك وفق الميزة النسبية التي تتمتع بها السلطنة، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي لعام 2014م من الخضروات (65%)، اللحوم الحمراء (44%)، لحوم الدواجن (31%)، الحليب (39%) وبيض المائدة (45%) وتتوقع الوزارة بأن ترتفع هذه النسب خاصة للمنتجات السمكية ولمنتجات الثروة الحيوانية مع دخول المشاريع الاستثمارية الجديدة.
ماهي أهم المشاريع الرئيسية التي تم إنشاؤها من قبل الوزارة في السنوات الأخيرة وكذلك المشاريع التي يجري التخطيط لها في المستقبل ؟
عملت الوزارة خلال سنوات الخطة الخمسية السابعة والثامنة على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية لتطوير الإنتاج الزراعي والسمكي، والتي من أهمها:-
استكمال البنى الأساسية لمباني الوزارة.
نقل وتطوير التقنيات الحديثة المزرعية.
خدمات الإرشاد الزراعي والحيواني والسمكي.
إنتاج الفسائل النسيجية.
إدخال أنظمة الري الحديثة .
تطوير النظم المزرعية التقليدية
حماية الأراضي الزراعية من الانجراف.
وقاية المزروعات.
التحصين القومي والعلاج.
تطوير منظومة الحجر البيطري.
النهوض بنخيل التمر .
المشاريع البحثية والتنموية للنهوض بنخيل التمر.
مشاريع تعنى بدعم الصيد التقليدي والصيد التجاري.
مشاريع مخصصة للاستزراع السمكي.
مشاريع تطوير البنى الأساسية لموانئ الصيد ومواقع الإنزال
مشاريع بحثية لتطوير تقنيات الصيد والمحافظة على المخازين السمكية.
مشاريع متعلقة بالنهوض بالتسويق السمكي وتطوير الأسواق السمكية
وتم إنشاء عدد من موانئ الصيد البحري في عدة ولايات ساحلية وذلك بهدف دعم وتطوير البنى الأساسية اللازمة للنهوض بقطاع الثروة السمكية، والميناء عبارة عن منطقة تتكون من أحواض مائية وكاسري أمواج وأرصفة وساحات للمرافق والمنشآت للصناعات السمكية وهو يوفر الحماية للسفن وتسهيلات لإنزال الأسماك وتسويقها وتخزينها (الميناء حلقة وصل بين الإنتاج والتسويق وهو أهم حلقة في قطاع الثروة السمكية، وتكمن أهمية إنشاء موانئ الصيد في عدة نقاط منها:
تنمية الولايات الساحلية اجتماعيا واقتصاديا – تحسين وضع الصيادين ومضاعفة نشاطهم بتوفير الخدمات اللازمة.
رفع نسبة مساهمة القطاع السمكي في الدخل الوطني والزيادة في كميات المصيد وذلك بتوفير التسهيلات اللازمة والمساندة لاستخدام معدات صيد حديثة.
توفير فرص عمل لسكان المناطق المحيطة بالموانئ وإتاحة فرص الاستثمار في الأنشطة والخدمات المتوفرة في الموانئ والتي تكون مصاحبة بإيجاد فرص عمل للأيدي الوطنية.
توفير عدة خدمات منها المتطلبات اللازمة لعمليات الإنزال والتسويق والتداول بجانب خدمات صيانة السفن والقوارب. وتحرص الوزارة عند إنشاء أي ميناء جديد على وجود عدة خدمات أساسية منها:
المياه والكهرباء والإنارة والطرق الداخلية.
المباني والمرافق اللازمة لإدارة وتشغيل الميناء.
خدمات الحراسة والمراقبة والمحافظة على الأمن والسلامة.
متابعة احتياجات صيانة وإصلاح المباني والمرافق والمنشآت في الميناء.
وتوفر الوزارة بعض الخدمات الأساسية للاستثمار في إدارتها وتشغيلها أو إقامتها من قبل القطاع الخاص منها محطة وقود، محلات بيع الأسماك، مصانع ثلج، مصانع تعبئة وتغليف الأسماك، محلات بيع معدات الصيد وورش تصليح السفن والقوارب والمحركات.
أما فيما يتعلق بالجهود المبذولة من قبل الوزارة لتطوير موانئ الصيد القائمة وإسناد المناقصات الخاصة بإنشاء الموانئ الجديدة وتطوير الموانئ القائمة وإنشاء مواقع إنزال ومراسي في ولايات ومحافظات السلطنة، ويمكن إجمالها فيما يلي:
ميناء الصيد البحري بالسيب
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية طاقة
إنشاء ميناء الصيد بلوى
ميناء الصيد البحري بولاية السويق
تطوير ميناء الصيد خصب
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية بركاء
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية المصنعة
تطوير ميناء الصيد بدبا
تطوير ميناء الصيد بالأشخرة
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية مرباط
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية رخيوت
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية محوت
إنشاء ميناء الصيد البحري بولاية سدح
تطوير ميناء الصيد بالضلكوت
تطوير ميناء الصيد بالخابورة
ميناء الصيد بولاية لوى بقرية نبر
تطوير ميناء الصيد مصيره
تطوير ميناء الصيد بقريات
كما تخطط الوزارة خلال المرحلة القادمة الى إنشاء ميناء صيد في كل ولاية ساحلية.
ويتمتع صندوق التنمية الزراعية والسمكية بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي ويساهم في تمويل المشاريع الزراعية والسمكية. ويرأس وزير الزراعة والثروة السمكية مجلس إدارة الصندوق ويضم في عضويته كفاءات من داخل وخارج الوزارة وذلك بموجب المرسوم السلطاني رقم 48/2004 الصادر في 5 مايو 2004م الموافق 15 ربيع الأول 1425هـ الخاص بإنشاء الصندوق.
وتأتي إيرادات الصندوق من الاعتمادات التي تخصصها الدولة له بنسبة 1% من القيمة الإجمالية للإنتاج القومي لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية للسنة المالية. و لعل من أهم إنجازات الصندوق خلال عام 2014م تركزت في مجال تمويل مشاريع بحثية وتنموية وإرشادية استهدفت المساهمة في تنمية القطاعات الثلاث (النباتي والحيواني والسمكي) أو في مجال العمل الإداري والتنظيمي وبناء القدرات البشرية والمؤسسية وخاصة البرامج التدريبية للمستفيدين من أنشطة الصندوق من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والصيادين إضافة للعاملين في المجالات الزراعية المختلفة والباحثين وساهم كذلك في تطوير البنية الأساسية للقطاع. وقد شملت الإنجازات المشاريع التي انتهت مدة تنفيذها خلال 2014م والجديدة المعتمدة من قبل مجلس إدارة الصندوق ومشاريع بدأ تمويلها من سنوات سابقة واستمر تنفيذها خلال العام 2014م.
فقد تم تمويل (63) مشروعا منذ تأسيس الصندوق وحتى نهاية عام 2014م.
كما اعتمد مجلس إدارة الصندوق خلال عام 2014م تمويل (24) مشروعاً جديداً للقطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية.

أكثر من 779 ألف زائر لجناح السلطنة بإكسبو ميلان

استقبل عددا من الشخصيات الخليجية –
يشهد جناح السلطنة في معرض إكسبو ميلان إقبالا كبيرا ومتزايدا من زوار المعرض حيث بلغ عدد زوار الجناح العماني إلى نهاية الأسبوع الماضي 779.336 زائرا، كما بلغ مرتادو مطعم السبلة 46550 زائرا، ويأتي ذلك لما يضمه الجناح من محتوى يعكس الماضي الغني والسمات الحضارية العريقة لسلطنة عمان وما تشهده السلطنة من تقدم تجاري وسياحي وحراك تنموي نشط.
حيث زار معالي جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات القطري جناح السلطنة والوفد المرافق لمعاليه، واطلع على فن العمارة والتصميم المتميز للجناح العماني، وأعرب عن شكره وامتنانه لما شاهده من معروضات ومجسمات، حيث قام بتعبير قصير في كتاب كبار الشخصيات قائلا: ( لقد تشرفت بزيارة جناح الأخوة في عمان وأبهرني روعة ما هو معروض والشرح الوافي وحسن الاستقبال وكذلك رائحة وعبق التاريخ العماني).
كما استقبل خالد بن سالم الزهيمي مدير الجناح العماني معالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري وبمعيته سعادة السفير القطري المعتمد لدى الجمهورية الإيطالية بزيارة الجناح العماني وقد أثنى معاليه على المسؤولين والقائمين على إدارة الجناح، وقال في حديثه لإدارة الجناح: ( إن زيارة جناح سلطنة عمان العزيزة مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، فسلطنة عمان معروفة بثقافتها الأصيلة الثرية وتنوعها الجغرافي وخصوبة الأرض، وما يتمتع به الشعب العماني الكريم من خصال عربية متميزة…. لذلك أسعدني زيارة هذا الجناح الذي يعكس ما يتمتع به هذا البلد من صفات قل أن تجتمع في بلد واحد.
وأضاف الكواري: إن الجناح العماني من أبرز الأجنحة المعبرة خير تعبير عن سلطنة عمان .. ونشكر القائمين على هذا الجناح المتميز والثري، ونتمنى لعمان الشقيقة الاستقرار، كما نتمنى لجلالة السلطان المعظم الصحة والعافية ليقود شعبه في مسيرة النجاح والتنمية .
وكذلك قام سعادة المهندس سالم بن محمد بن عبدالله النعيمي، وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل بزيارة الجناح العماني، ويرافقه أحمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة النقل الوطنية العمانية، حيث قال خلال حديثه لإدارة الجناح : إنني فخور بهذا العمل الرائع وأتقدم بالشكر والتقدير لكل القائمين عليه متمنياً كل النجاح والتوفيق لهم.
كما استقبل مدير الجناح العماني سعادة خليفة بن داري المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف والوفد المرافق له، حيث اطلع على مكونات الجناح وتحدث لإدارة الجناح قائلاً: ( لقد أبهرت عند زيارتي للجناح العماني بالعرض والمنتجات العمانية الزراعية والبحرية وما تم عرضه من تمثيل للعنوان الرئيسي للمعرض وأشكر القائمين على إدارة الجناح العماني).
وزار الجناح العماني أيضا عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وأعرب عن شكره وتقديره على الجهود المبذولة في تصميم ورعة الجناح العماني.
وأما وفد البرلمان البنجلاديشي الذي زار الجناح كان برئاسة مطهر حسين رئيس اللجنة الدائمة المعنية بوزارة التعليم الابتدائي والتعليم الشامل والوفد المرافق له، حيث اطلع الوفد على مكونات المعرض وأثنى على الجهود المبذولة متمنياً بمزيد من التطور والرقي للشعب العماني في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه.
كما أن المطبخ العماني، الذي يشكل جزءاً أصيلاً من تراثنا أثبت حضوره بالجناح العماني ، بلمسة عصرية مميزة الذي يمثل في صياغة هذه الثروة الوطنية المهمة، حيث يقدم رواد عمل عمانيين من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في قطاع المطاعم أطباقا راقية وذات مستوى رفيعا أظهر تمكنهم التام من إعداد وتحضير المأكولات وكذلك عرض المأكولات العمانية بطريقة عمانية أصلية تمتزج بالطابع الإيطالي الأوروبي والتي فيها الكثير من الإبداع .
ويأتي ضمن الجناح العماني لمعرض إكسبو ميلان مشاركة لرواد الأعمال التي تفتح آفاقا أوسع من خلال احتكاكهم المباشر بزوار المعرض وهي إحدى الأبعاد التي تسعى السلطنة إلى تحقيقها من خلال المشاركة في هذا المعرض حيث يتمكن رواد الأعمال من التعريف بالأطباق العمانية الثرية ويمكنهم كسب المزيد من الخبرة والمهارة والأدوات اللازمة لإثبات قدرتهم على المنافسة ، ويعمل المطبخ العماني بثرائه على جذب زوار المعرض للحضور لتذوق الأطباق العمانية وإبراز الثراء والتنوع الذي يزخر به المطبخ العماني من تعدد الأطباق والوجبات والتي بلا شك تمثل أحد العناصر والمكونات الهامة للمنتج السياحي لأي دولة ووجهة سياحية ويسهم مشاركة الشباب العماني بشكل أساسي في تشجيع رواد الأعمال العمانيين العاملين في قطاع التموين كالمطاعم والمقاهي بما يمكنهم من اكتساب المهارات المهنية اللازمة في هذا المجال وترجمة التوجهات الحكومية للنهوض بالشركات الصغيرة والمتوسطة.

السلطنة رئيسا لمجموعة البيانات الإحصائية بالأمم المتحدة

انتخبت السلطنة ممثلة في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات رئيسا لمجموعة عمل تكامل البيانات والمعلومات الجغرافية المكانية وذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية المنبثقة من اللجنة الدولية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية.
وناقش الاجتماع الذي عقد بالجزائر آخر التطورات على الصعيد العالمي في دعم اللجان الإقليمية وأهمية التنسيق بين الدول حول دور البيانات الإحصائية والمعلومة الجغرافية المكانية في دعم صناعة القرار الوطني والإقليمي والقاري.

محمية على مساحة 120 كيلومترا برأس الحد للحفاظ على السلاحف

من بين الأماكن المهمة التي ترعى السلاحف في العالم –
صور ـ العمانية: بخفة كبيرة تخرج سلحفاة خضراء على شاطئ البحر في وسط محمية السلاحف برأس الحد تزحف لدقائق إلى أن تصل إلى مكان معلوم لديها تحفر، وتحفر، وتبدأ في وضع بيضها. إنه شهر يونيو المفضل لديها، وشاطئ رأس الحد الذي لا تحلم بأفضل منه لها.
في المقابل هناك ضوء من مصباح يدوي يأتي من البعيد يراقب المشهد، وعشرات السياح ينظرون بفضول كبير. إنها رحلة أشبه بالمغامرة، أو بعملية شديدة السرية، يتسلل فيها السياح ليلا على ضوء مصابيح يدوية صغيرة، ويقتربون بصمت شديد من الشاطئ حيث تبدأ السلاحف هذه الأيام في الخروج بكثافة إلى الشاطئ لوضع بيضها في مشهد لا يكاد يتكرر في مكان آخر من الشرق الأوسط.
ويتوافد مئات السياح من كل مكان في العالم لمشاهدة التفاصيل التي عادة ما يعتبرونها رومانسية جدا. إنها تجربة مميزة يعيشها السياح في عمان، حيث تكثر السلاحف التي تختار السواحل العمانية مرسى لها، لتضع بيضها وتتركه هناك.
وضمن رعاية الدولة للحياة البرية والبحرية فقد أنشأت محمية خاصة للسلاحف في رأس الحد، هي اليوم من بين الأماكن المهمة التي ترعى السلاحف في العالم. وتمتد محمية رأس الحد على مساحة 120 كيلومترا مربعا من الشواطئ والأراضي الساحلية وقاع البحر وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الأنواع الفريدة من السلاحف. وتهدف المحمية إلى الحفاظ على السلاحف وأماكن تعشيشها على الشواطئ، وتهدف أيضا إلى نشر الوعي البيئي بين المواطنين، والاستغلال الأمثل للموارد البيئية؛ وذلك لتشجيع السياحة البيئية والبحوث العلمية.
ويعد خور جراما أكبر وأعمق الأخوار الموجودة في المحمية، وهو يرتبط بالبحر بممر ضيق شبيه باللسان البحري. تحده مسطحات طميية يصل عرضها إلى كيلومتر، كما يحده من الجنوب ساحل يؤدي إلى أرض سبخة. وتوجد بهذا الخور مجموعات من أشجار القرم الصغيرة على طول شاطئ الخور الشرقي والجنوبي، وهو خور ضحل لما يتعرض إليه من جفاف خلال فترات المد في الربيع. أما خور الحجر فيستعمله الصيادون محطة لرسو قواربهم الصغيرة.
وتحتوي المحمية على العديد من الموارد الفيزيائية والحيوية؛ إذ يوجد بها شواطئ رملية وسلاسل جبلية وأخوار صخرية مناسبة لتجمعات الطيور. وسجل في المحمية أكثر من 130 طائرا مهاجرا ومستوطنا، منها: طيور النورس والخرشنة. وتتخذ الطيور من المسطحات الطميية الموجودة حول خور جراما وخور الحجر مصدر تغذية لها، ويحتوي الخوران على التجمعات المرجانية وأشجار القرم الصغيرة وغابات الغاف. وتتنوع المواقع الأثرية بالمحمية ذات الأهمية التاريخية. وتشير بعض الإحصائيات إلى وجود ما يقرب من 60 موقعا رئيسيا للحفريات.
وتنتشر في السلطنة خمسة أنواع من السلاحف: السلحفاة الخضراء، والشرشاف، والزيتونية، والريماني، وسلحفاة النملة التي تأتي إلى الشاطئ بحثا عن الغذاء. ومن بين أشهر السلاحف التي تكثر في هذه المنطقة السلحفاة الخضراء والتي تسمى محليا بالحمسة، وغليوم، وهومية.
ويبلغ طول السلحفاة الخضراء بين 75 و150سم، ووزنها بين 75 و140 كجم، وبها حرشفتان في خطمها أمام عينيها، ويتكون درعها العظمي من حراشف كبيرة غير متداخلة تشبه القلب دون حدبات. وجسمها مسطح بيضي، ورأسها صغير ومدور وينتهي بمخلب بارز، ويحتوي كل طرف من أطرافها على مخلب واحد.
ويصطبغ الدرع بلون أخضر فاتح يميل إلى الأخضر الغامق، وقد تظهر عليه ألوان أخرى منها البني والأصفر، وهناك المبقع والمخطط، ويصطبغ جسمها من الأسفل باللون الأصفر، وهي من السلاحف الأوسع انتشارا وتوجد على نطاق واسع في رأس الجنز، وعلى طول الساحل من رأس الحد إلى جزر الحلانيات في بحر العرب، وفي جزر الديمانيات في بحر عُمان. وتتغذى هذه الأنواع من السلاحف في بداية حياتها على اللحوم، ثم تصبح نباتية بعد السنة الأولى من عمرها؛ حيث تتغذى على الأعشاب البحرية بحسب ما تذكره الموسوعة العمانية.
وتتكاثر السلحفاة الخضراء طوال العام عادة، أما ذروة تكاثرها فتكون بين يونيو وسبتمبر في رأس الحد وبين سبتمبر وديسمبر في جزيرة مصيرة. وتحفر الإناث أعشاشها في رمال الشاطئ وتضع ما بين 60 و179 بيضة، ثم تردم الحفرة لتعود إلى البحر، وتعود إلى الشاطئ مرة أخرى لتحفر عشا آخر بعد 12 يوما تقريبا.
وتستمر مدة حضانة البيض من شهرين إلى ثلاثة أشهر ونصف، حسب حرارة رمال الشاطئ. وتصل السلحفاة الخضراء إلى البلوغ الجنسي حينما يكون عمرها بين 33 و50 سنة وتعيش حتى 100 سنة تقريبا.
وتقع رأس الحد شرق مدينة صور وهي جزء من مجموعة شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض.
وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000 إلى 13000 سلحفاة، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. وبالإضافة إلى السلاحف التي ترتاد هذه المنطقة فإن خور جراما يتميز أيضا بوجود العديد من الشعب المرجانية المنتشرة في الشواطئ.
وتعتبر السلاحف البحرية من أهم الموارد الحيوية بالمحمية حيث يفد آلاف الزوار سنويا لمشاهدتها، إذ بلغ عدد السلاحف الخضراء حسب التقديرات المتاحة حوالي 20 ألف سلحفاة تعشش في أكثر من 275 موقعا على امتداد شواطئ السلطنة. ويجري تنظيم رحلات سياحية لمحمية رأس الحد ولكن وفق ضوابط واشتراطات تكفل الحماية والراحة لتلك السلاحف حيث يمنع على الزوار استخدام الأنوار أثناء الزيارة أو التقاط الصور لأن الضوء يحول دون تعشيش أنثى السلاحف ويربكها.
ويتم توزيع الزوار على مجموعات صغيرة تذهب كل منها في اتجاه وبواسطة مصباح صغير يتلمس الزوار طريقهم على الشاطئ الرملي حيث بالإمكان مشاهدة أعداد كبيرة من السلاحف المعششة في هدوء لا يقطعه سوى صوت الموج المتكسر على الشاطئ. وتضع السلاحف بيضها ليلا في فصل الصيف وتتم هذه العملية على ثلاث دفعات في الموسم الواحد تفصل بين كل دفعة والأخرى فترة أسبوعين تقريبا وعادة ما تعود السلاحف إلى نفس الشاطئ للتعشيش، وهي تقوم في عمل حفرة كبيرة في الرمال ناثرة التراب على مسافة بعيدة.
وتتزايد يوما بعد آخر طلبات التخييم في منطقة رأس الحد بهدف الاستمتاع بأجواء جمالية وبديعة لا تتكرر. ويسعى المسؤولون للتعاون مع سكان المنطقة والأهالي إلى حماية السلاحف من بعض الأنشطة مثل الصيد الجائر، وإبعاد شبح الموت عن أعداد كبيرة منها تقع سجينة داخل شباك الصيد.
ويعتبر الضوء احد هذه العوامل الضارة إذ يؤدي انتشاره في شواطئ التعشيش إلى الإضرار بالسلاحف البحرية نتيجة لما يسببه من تغيير في سلوكها حـيث اتضـح أن الإضاءة في الشواطئ تحول دون تعشيش السلاحف البحرية، وقد يؤدي التعشيش بالقرب من الشواطئ المضيئة إلى حدوث تأثيرات خطيرة على صغار السلاحف ذلك أنها وبعد خروجها من البيض في الليل على الضوء الطبيعي للشاطئ تتحرك بطريقة طبيعية مباشرة نحو المياه، إلا أن الشواطئ التي تكثر فيها الأضواء تقوم بدفع صغار السلاحف إلى تغيير وجهتها وتكون بالتالي غير قادرة على الوصول إلى المياه مما يؤدي إلى ارتفـاع معدلات مـوتها نتيجـة لإصابتها بالجفـاف أو افـتراسها. ولهذا تبقى مسألة زيــادة وتنشيط السياحة في رأس الحد والتخطيط لإقامة مرافق سياحية مرتبطة بالقدرة على التوافق مع المتطلبات البيئية.

فصل الخريف السياحي بمحافظة ظفار يبدأ اليوم

مركز الإحصاء والمعلومات يطلق حصر ومسح الزوار –
العمانية – تستقبل محافظة ظفار اليوم فصل الخريف الذي يبدأ في 21 يونيو ويستمر إلى 21 سبتمبر من كل عام ويعتبر من المواسم السياحية التي تستقطب السياح من داخل السلطنة وخارجها وسط أجواء رائعة تعيشها المحافظة هذه الأيام.وتعتبر مدينة صلالة الوجهة السياحية للأسر العمانية والخليجية التي تفضل قضاء إجازات الصيف بين أحضان الطبيعة والطقس المعتدل طلبًا للراحة والاستجمام بعيدًا عن أجواء الصيف الحارة التي تمر بها منطقة الخليج فضلا عن الراحة النفسية التي يلمسها السائح من حسن ضيافة وتشابه العادات والتقاليد في المنطقة.
ويبدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات اليوم الأعمال الميدانية لحصر ومسح زوار خريف صلالة 2015 الذي يستمر طوال موسم الخريف. وسيتم حصر الزوار القادمين عبر الرحلات الجوية الداخلية في مطار مسقط الدولي حيث يوجد فريق عمل مخصص لأعمال الحصر بمطار مسقط الدولي فيما سيتم حصر القادمين إلى صلالة عبر الرحلات الدولية من خلال فريق عمل في مطار صلالة كما سيتم حصر القادمين عبر المنافذ البرية في كل من منافذ حريط وحاسك/ و/صرفيت/.
وتشمل البيانات التي سيتم جمعها من الزوار (الجنسية وبلد الإقامة ومحافظة الإقامة بالنسبة للعمانيين وغرض الرحلة ونوع السكن المتوقع خلال الرحلة بالإضافة إلى عدد المرافقين). وتهدف عملية الحصر إلى معرفة عدد زوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف حسب الجنسية ومكان الإقامة ومعرفة حجم السياحة في المحافظة خلال الموسم حيث ستقود الأرقام المتحصل عليها إلى معرفة مدى الإقبال على السياحة في محافظة
ظفار وتساعد هذه الأرقام في عمليات التخطيط لتنمية المرافق والمواقع الإيوائية والسياحية بالمحافظة.
وسينفذ المركز مسحا ميدانيا لعينة من الزوار المغادرين بعد انتهاء زيارتهم حيث يهدف المسح إلى تحديد حجم السياحة في موسم الخريف (بشقيها الداخلية والوافدة) واتجاهات نموها عبر الزمن ودراسة الخصائص الديموغرافية والاقتصادية للزوار وخصائص الرحلات السياحية وتقدير إجمالي إنفاق زوار الخريف. وقد استكمل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات كافة التحضيرات لإجراء عمليات حصر ومسح زوار خريف صلالة، كما نظم برنامجا لتدريب الباحثين على آليات حصر ومسح زوار الخريف حيث تم تعريف الباحثين خلال البرنامج التدريبي بمفهوم الحصر وتحديد أهدافه الى جانب توضيح محتويات بطاقة الحصر وكيفية التعامل مع
الجمهور كما تم تدريبهم على تنفيذ عمليات الحصر دون حدوث أي تأخير للزوار وكيفية استخدام الأجهزة وأيضا تم تدريبهم على عمليات المسح الذي سيتم تنفيذها للزوار المغادرين.
وتزدان الطبيعة روعة وجمالاً في موسم الخريف حيث يتواصل هطول الأمطار الخفيفة وينتشر الضباب وتكتسي الجبال والسهول باللون الأخضر في أجواء بديعة. وفي ظل هذا المناخ الاستثنائي تستعد الجهات الحكومية والخاصة المعنية سنويًا لاستقبال الأفواج السياحية من خلال توفير التسهيلات والخدمات التي تلبي حاجة السائح ومتطلبات القادمين إلى المحافظة.
وينطلق مهرجان صلالة السياحي 2015 م هذا العام في 23 يوليو تزامنا مع يوم النهضة المباركة ويستمر إلى 31 من أغسطس ولمدة 40 يوما تحت شعار ( عمان المحبة والسلام) . ومن المقرر أن يحتضن المهرجان العديد من الفعاليات والمناشط الترفيهية والثقافية والدينية والتراثية والتسويقية والرياضية حيث يعد رافدًا لتنشيط السياحة في موسم الخريف.
وستقام معظم فعاليات المهرجان بمركز البلدية الترفيهي إلى جانب قرية سمهرم السياحية ومنطقة شاطئ المغسيل وسوق الحصن إضافة إلى ولايتي طاقة ومرباط. وتمتلك محافظة ظفار مقومات سياحيّة تضم في جنباتها مختلف البيئات الطبيعية كالشواطئ البيضاء والرمال الناعمة وسلسلة من الجبال والأودية والسهول المنبسطة والصحراء الممتدة إلى الربع الخالي والعيون المائية المنتشرة في كافة ربوعها والنافورات الطبيعية والكهوف المتنوعة إضافة إلى الخيران الجميلة والمحميات الطبيعية وثروة حيوانية وبحرية غنية.
كما يتميّز سهل صلالة الزراعي بالمنتجات الزراعية المتنوعة ذات الطابع الاستوائي وأشهرها النارجيل (جوز الهند) والموز والفافاي وقصب السكر . ويتكامل جمال الطبيعة بعناصرها الخلابة مع الآثار والشواهد التاريخية العديدة التي تعّرف بأبعاد المنطقة حضاريًا وتاريخيًا وهو ما يضيف بعدًا سياحيًا ثقافيًا لهذه المحافظة.
ويعتبر منتزه البليد الأثري أحد أهم المواقع الجديرة بالمشاهدة حيث يضم في جنباته متحف أرض اللبان وهو إطلالة شاملة على السلطنة بمختلف مناطقها عبر الأزمنة بالإضافة إلى منتزه سمهرم الأثري والحصون التاريخية في ولايات طاقة ومرباط وسدح والكثير من المواقع التاريخية والأثرية المنتشرة في المحافظة.
وتشتهر المحافظة بإنتاج اللبان الذي تشكل شجرته رمزًا لمحافظة ظفار ويمثل عمود التجارة الأساسي في جنوب شبه الجزيرة العربية قديمًا ومصدرًا مهمًا من مصادر الدخل حيث اشتهرت المحافظة بإنتاج أجود أنواع اللبان في العالم نظرًا لتوفر المناخ الملائم لنمو أشجاره.
كما توجد بعض المعالم السياحيّة الجميلة التي يحرص السياح على زيارتها كالسهول والمرتفعات الجبلية خاصة مرتفعات سهل أتين وسهل حمرير بالإضافة إلى العيون المائية الرئيسية المنتشرة في كافة ربوع المحافظة وأهمها رزات وجرزيز وحمران وصحلنوت وأثوم ودربات.
وتستقطب منطقة شاطئ المغسيل العديد من السياح لمشاهدة كهف المرنيف والنافورات الطبيعية إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية ومحلات بيع اللبان والحلوى العمانية ومحلات بيع المنتجات الزراعية المحلية الطازجة خاصة الموز والفافاي وقصب السكر وجوز الهند. وعلى مستوى خدمات الإيواء بالمحافظة بدأت الفنادق بمدينة صلالة الاستعداد لاستقبال نزلائها خلال موسم الخريف وكذلك الحال بالنسبة للشقق الفندقية والفلل والشقق
السكنية من خلال إجراء التحسينات وأعمال الصيانة والتطوير حيث تشهد صلالة سنويًا إضافة العديد من أماكن الإيواء لمختلف المستويات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح في فصل الخريف.
كما تشهد مراكز التسوق والمحلات التجارية بالمدينة تطورًا ملحوظًا إلى جانب ما تزخر به أسواق صلالة من المنتجات والصناعات التقليدية في هذا الموسم خاصة محلات بيع اللبان والبخور والصناعات الفضية والفخارية والحلوى العمانية والمنتجات الزراعية التي تشتهر بها المحافظة .
وينفذ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات سنويًا بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية مشروع حصر ومسح زوار خريف صلالة خلال فترة الخريف بهدف توفير البيانات الاقتصادية حيث بلغ عدد زائري المحافظة في خريف العام الماضي 431105 زائرين.

قريبا .. افتتاح مستشفى مصيرة بأكثر من 13 مليون ريال

يضم عيادات متخصصة ويخدم 13018 نسمة –
أكدت وزارة الصحة إنجاز مشروع مستشفى مصيرة الجديد، ومن المقرر افتتاحه رسميا خلال الأيام القريبة القادمة، ويخدم المستشفى 25 قرية موزعة على مختلف أنحاء جزيرة مصيرة، كما يخدم 13018 نسمة من سكان الولاية، وقد أقيم في منطقة دفيات، التي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 15 كيلومترا.
وصرح سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية لـ«عمان» قائلا: «إن مستشفى مصيرة الجديد سيبدأ العمل قريبا، وهو يعد ثمرة من ثمرات النهضة المباركة التي تسعى دوما إلى تيسير حصول المواطن على الخدمات الصحية في المحافظات المختلفة وبالجودة التي يحرص عليها الجميع.
من جهته قال محمد بن خميس الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية: «إن المستشفى الجديد يضم 46 سريرا، وقد بلغت المخصصات المالية للمشروع 13.885.000 ريال عماني، فيما بلغت تكلفة الإنشاء 13.647.400 ريال.
وأشار إلى أن المشروع بُني على مساحة إجمالية قدرها 181540 مترا مربعا، بينما بلغت مساحة البناء 7763 مترا مربعا.
وأكد الفارسي جاهزية المعدات الطبية الثابتة بنسبة 100% لعمليات التشغيل، و99% من جاهزية المعدات غير الثابتة، بالإضافة إلى 99% من الأثاث والمعدات غير الطبية، مشيرا إلى أنه سيتم انتداب بعض الموظفين للتشغيل، وسيكون موعد الافتتاح الرسمي للمشروع قريبا.
وأشار الفارسي إلى أن المستشفى يضم عيادات متخصصة في الكلى، والطوارئ والحوادث، وصالة للعمليات، وأجنحة للولادة، ومختبرا، بالإضافة إلى عيادات خارجية، وأجنحة للتنويم، وكذلك العناية الفائقة والمكثفة، والعناية بالأطفال الخدج.