أخبار عمانية





د. علي المعشني لـ عمان: السلطنة الأولى عربيا والخامس دوليا كمركز تدريبي في جراحة العظام

Share Button

332673

مدير عام المديرية العامة لمستشفى خولة يتحدث لـ «عمان»

أكد أن مستشفى خولة يجري حاليا عمليات بأحدث التقنيات العالمية –
أجرى الحوار: أحمد بن عبدالله الحسني –

أكد د. علي بن محاد بن مسلم المعشني مدير عام المديرية العامة لمستشفى خولة واستشاري أول جراحة المخ والأعصاب أن السلطنة حققت السبق لتكون صاحبة المركز الأول في المنطقة والمركز الخامس على مستوى العالم كمركز تدريبي في جراحة العظام، مضيفا أن قسم جراحة العظام انضم كذلك إلى المركز الدولي لعلاج انحراف القدم الخلقي معززا هذه الخدمة الصحية بتطوير العلاج إلى أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال ليصبح مستشفى خولة المرجع المركزي لتقديم هذه الخدمة الصحية، وكشف د. علي المعشني في حوار خاص لـ« عمان » إنه على المستوى المحلي يتم إعداد الكثير من البرامج التدريبية على مستويات مختلفة في مجالات طبية وإدارية متعددة كتدريب الكادر التمريضي في بعض التخصصات منها تمريض حديثي الولادة ودورات تدريبية في التمريض المتعلق بجراحة العظام وغيرها من البرامج التخصصية، مضيفا إنه تم العمل على تحسين مستوى الجودة ورفع القوى التشغيلية في كافة تخصصات مستشفى خولة والتي جاءت بنتائج طيبة من حيث زيادة الإنتاجية وتقليص فترات انتظار المواعيد، وقال د. علي المعشني إن هناك عددا من المشاريع يجري تنفيذها، كما أنه يوجد حاليا تنفيذ المراحل النهائية من مبنى طبي متكامل متعدد الخدمات يحتوي على عدد من الوحدات، كما أن هناك مقترحا لإنشاء مبنى متعدد الطوابق مخصص كمواقف للسيارات وذلك لحلحلة ازدحام المواقف، وحول الحاجة الماسة وزيادة الطلب على خدمة العناية المركزة وأهمية دور هذه الوحدة فقد تم الانتهاء من وضع مخطط كامل لبناء وحدة عناية مركزة من ثلاثة طوابق تحتوي على 60 سريرا، منوها بأنه في أوائل مطلع هذا العام تم الافتتاح الرسمي لأكبر قسم للحوادث والطوارئ على مستوى السلطنة مزود بأحدث الأجهزة والتقنيات ومرفد بكوادر طبية عمانية مؤهلة للتعامل مع إصابات الحوادث بشكل فوري.

قال د. علي بن محاد بن مسلم المعشني إن مستشفى خولة يعتبر المركز الوطني لاستقبال حالات الحوادث والإصابات، ويحتوي على سعة 600 سرير ويعمل فيه كادر طبي متخصص في طب الطوارئ والحوادث، وجراحة العظام، وجراحة المخ والأعصاب، وكل المهن الطبية المساعدة بشتى مجالاتها كالمختبرات والعلاج الطبيعي والصيدلة الإكلينكية والأشعة التشخيصية وغيرها، كما توجد هناك تخصصات طبية أخرى كجراحة التقويم والتصحيح وطب أمراض النساء والولادة والجراحة العامة.
وأوضح أن فترات انتظار المواعيد في مستشفى خولة وصلت إلى معدل أسبوعين في عام 2014 بينما كانت تصل إلى معدل خمسة أسابيع في عام 2013 وإلى معدل ستة أسابيع في عام 2012، كما أن فترة انتظار مواعيد العيادات الخارجية تقلصت في عام 2014 لتصبح أربعة أيام بينما كانت تصل إلى أربعة أسابيع في عام 2013 وإلى ستة أسابيع في عام 2012، وفيما يتعلق بعدد العمليات الجراحية في قسم العظام ذكر د.علي المعشني إنه خلال العام الماضي زاد عدد عمليات جراحة العظام لتصل إلى 4106 عمليات فيما كان عدد العمليات في عام 2013 وصل إلى 377، وعدد د. علي المعشني أسباب الزيادة المطردة إلى إعادة هيكلة وتنظيم العمل في قسم العظام على المستويين الداخلي والخارجي.

إنجازات المستشفى

وفي جانب الإنجاز الطبي الذي حققه مستشفى خوله خلال العام الماضي ذكر د. علي المعشني إنه تم العمل على تحسين مستوى الجودة ورفع القوى التشغيلية في كافة تخصصات مستشفى خولة، وذلك بخطط مدروسة مبنية على بيانات ودراسات، أتت هذه الخطط كلها بنتائج طيبة من حيث زيادة الإنتاجية وتقليص فترات انتظار مواعيد متلقي الخدمة سواء كان ذلك بالنسبة لمواعيد العيادات أو العمليات، موضحا أنه يوجد طاقم طبي في دائرة الحوادث والطوارء متخصص ومؤهل للتعامل مع حالات الحوادث والإصابات باختلاف طبيعتها.
وقال: إنه في أوائل مطلع العام الجاري تم الافتتاح الرسمي لأكبر قسم للحوادث والطوارئ على مستوى السلطنة، مهيأ ومزود بأحدث الأجهزة والتقنيات، وفي ذات الوقت مرفد بكوادر طبية عمانية مؤهلة، ليزيد من فعّالية تشغيل هذه الخدمات، كما يتم التعامل مع إصابات الحوادث بشكل فوري من حيث إجراء الإسعافات الطبية والعمليات الجراحية اللازمة في حينه، إضافة إلى ذلك تم تجهيز دائرة الطوارئ والحوادث بقسم أشعة مستقل تابع لها تحتوي على جهاز للتصوير الطبقي والذي يعد الأحدث والأسرع في السلطنة، بالإضافة إلى جهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية مع ثلاثة أجهزة تصوير بالأشعة السينية والتي تعمل بالنظام الرقمي الأحدث عالميا، وفيما يتعلق بقسم جراحة المخ والأعصاب ذكر إن المستشفى يقوم حاليا بإجراء جراحة المخ والأعصاب بأحدث التقنيات والأساليب المتبعة عالميا، وقد وصل عدد العمليات في عام 2014 إلى 757 عملية، أما بالنسبة للمواعيد فقد وصلت فترة انتظار المرضى لمواعيد العيادات إلى معدل أسبوع في عام 2014 بينما كانت تصل إلى معد 6 أسابيع في عام 2013 وإلى معدل 11 أسبوعا في عام 2012، مضيفا إنه في الوقت الحالي تم استحداث إجراء عملية لاستئصال الأورام بتقنية جديدة تسمى
key hole surgery
تستبدل بها في حالات معينة التقنية القديمة، حيث كان يتم شق عرضي طويل لجمجمة الرأس يستدعي معه بقاء المريض بعد العملية مدة طويلة نسبيا مقارنة بالتقنية الجديدة، أما الآن وفي هذه التقنية الحديثة فيتم عمل شق صغير فوق حاجب العين لا يتعدى 5 سم لاستئصال أورام الدماغ وهي عملية دقيقة جدا تتطلب مهارة عالية في التنفيذ، وأكد د. علي المعشني على أهمية هذه العملية لكونها تقلص فترة بقاء المريض داخل المستشفى وتعمل على تسريع عملية شفائه وممارسة حياته الطبيعية كما أنها تقلل من فرص الانعكاسات الطبية غير المرغوبة لدى المريض.
وفيما يتعلق بقسم الأطراف الصناعية قال د. علي المعشني إنه ما زال قسم الأطراف الصناعية يعمل بصمت وجهد مضن لرفد مرضى مستشفى خولة بأجود وأكبر عدد ممكن من الأطراف الصناعية، وفي الواقع تكاد أن تكون إنجازاتهم تحقيق حلم لطالما كان بعيد المنال لكثير من المرضى من حيث إعادة تأهيلهم للحياة الطبيعية من بعد فقدانهم كلا اطرافهم أو إحداها، وعدد جملة من الأسباب لحلحلة انتظار المواعيد وذلك للحصول على الخدمة بأسرع وقت ممكن، منها قيام وزارة الصحة بابتعاث بعض فنيي الأطراف الصناعية للتخصص في التخصصات المطلوبة في هذا المجال، وتوفير كل الخدمات المتفرعة عن هذا المجال بالإضافة إلى زيادة عدد العاملين فيه من العمانيين في القريب العاجل.
كما تم استقطاب وتوظيف المزيد من فنيي الأطراف الصناعية، وإضافة خصخصة بعض خدمات قسم الأطراف الصناعية، وتفعيل لامركزية الخدمة من حيث توفير خدمة الأطراف الصناعية في المستشفيات المتواجدة في مناطق السلطنة كمستشفى صحار ومستشفى نزوى والعمل قائم لتفعيل المزيد في المناطق الأخرى.
أقسام الجراحة

وحول فترات انتظار المواعيد في بعض الأقسام أكد مدير عام المديرية العامة لمستشفى خولة واستشاري أول جراحة المخ والأعصاب على تقليص فترات المواعيد في بعض أقسام الجراحة منها قسم الجراحة العامة حيث وصلت فترة انتظار مواعيد العمليات إلى معدل اسبوعين في عام 2014 بينما كانت تصل إلى معد 5 أسابيع في عام 2013 وإلى معدل 6 أسابيع في عام 2012، فيما تقلصت فترة انتظار مواعيد العيادات الخارجية لتصبح 4 أيام في عام 2014 بعد أن كانت 4 أسابيع في عام 2013 وإلى 6 أسابيع في عام 2012، وأكد على أن افتتاح قسم تشخيص وجراحة المناظير ساهم وبشكل كبير في تقليص فترة انتظار المواعيد للمرضى حيث إن هذا القسم لم يكن موجودا من قبل، وحول قسم جراحة اليد قال: إنه تم تأسيس هذا القسم على مشارف نهاية العام المنصرم حيث بدأ مشوار التميز بكل ثبات وجدارة، إذ تم إجراء عمليتين لزراعة أصابع في مطلع هذا العام مباشرة بعد افتتاحه، وكانتا علامتين بارزتين في هذا التخصص ولهما أن تسجلا في تاريخ هذا القسم وتحسبا من إنجازات وزارة الصحة، أما بخصوص عمليات قسم جراحة العظام فبلغ عددها في عام 2014 إلى 4106 عمليات بعدما كانت 3777 عملية في عام 2013، ويرجع هذا الإنجاز إلى إعادة هيكلة وتنظيم العمل في قسم العظام على المستويين الداخلي والخارجي، أما على المستوى الداخلي في مستشفى خولة فقد تم استقطاب المزيد من الكوادر الطبية المتخصصة، كما تمت توسعة خدمات هذا القسم ليشمل ست وحدات فنية وكل وحدة تتعامل مع تخصص جراحي مختلف، بما في ذلك زيادة حصص استخدام غرف العمليات ليتم تشغيلها على مدار الساعة، وأيضا تقلصت فترة انتظار المرضى لمواعيد العيادات لتصل إلى معد 4 أيام في عام 2014 وإلى معدل 3 أسابيع في عام 2013 بعد أن كانت بمعدل 6 أسابيع في عام 2012 ولأشهر طويلة في عام 2011، أما بالنسبة لمواعيد العمليات فقد وصل معدل انتظار المرضى إلى معدل 8 أسابيع في عام 2014 بينما كانت تصل إلى معدل 11 أسبوعا في عام 2013 وإلى معدل 4 أشهر في عام 2012.
وعلى مستوى المستشفيات المرجعية الخارحية قال إنه تم تفعيل وتنشيط عمليات جراحة العظام على مستوى المستشفيات المرجعية قاطبة كمستشفيات صور وصحار ونزوى وصلالة وذلك تحت الإشراف المباشر من الفريق الطبي المبتعث من مستشفى خولة وذلك لتوفير عمليات العظام في هذه المستشفيات على نفس درجة الكفاءة المقدمة في مستشفى خولة، وتم تأطير تحويلات المرضى من المستشفيات المرجعية إلى مستشفى خولة وذلك لتفعيل وتشجيع البند السابق وأيضا لتخفيف الضغط على مستشفى خولة وتقليص فترة انتظار المواعيد، وحول ما يتعلق بسياسة التعمين التي تتبعها المديرية العامة لمستشفى خولة علق د.علي المعشني قائلا: إن وزارة الصحة تعمل على تفعيل وتطبيق سياسة الدولة بالتعمين وتمكين المواطنين المؤهلين للعمل في مختلف مجالات الصحة، وبالنسبة لمستشفى خولة فحاليا بلغ عدد فئة التمريض العماني إلى ما يقارب 40% وهو في اطراد نسبي جيد، أما بالنسبة إلى المهن الطبية المساعدة الأخرى فتصل في بعضها إلى 70% وأكثر، كما أن الحاجة ملحة إلى وجود الأطباء والمهن الطبية المساعدة، ولهذا فهي موجودة وفي تزايد كما هو الحال في كل أنحاء العالم، وبالتالي العمل على استيعاب الخريجين العمانيين في مجالات الخدمة الصحية بشتى تخصصاتهم قائم ومستمر ويسير بشكل طيب ومجد إن شاء الله.

مشاريع تحت التنفيذ

وفي ختام حديثه ذكر د. علي المعشني عددا من المشاريع التي يتم تنفيذها في الوقت الراهن بما فيها المستقبلية، وقال إنه يجري العمل في المراحل النهائية إنشاء مبنى طبي متكامل متعدد الخدمات ليناسب التوسعة الجارية في مستشفى خولة من الناحية التخصصية ويحتوي هذا المبنى على عدد من الوحدات مثل وحدة تأهيل للعلاج الطبيعي وما يتفرع عنه من تخصصات كالعلاج المائي والوظيفي والنطقي وغيره، وأيضا يحتوي على وحدة العناية اليومية التي تعنى بالعمليات ذات طبيعة فترة نقاهة صغيرة لا تتعدى اليوم الواحد، إضافة لاستحداث المزيد من العيادات التخصصية من خلال طابق متكامل متفرد يحتوي على عدد من العيادات التخصصية منها ما يعنى بجراحة الأعصاب، والجراحة العامة، وجراحة التجميل، وعيادة الأطراف الصناعية التخصصية، وفيما يختص بالمشاريع والخطط المستقبلية قال: تم استحداث عدد 100 موقف جديد وفي ذات الوقت تم رفع مقترح لبناء مواقف سيارات متعدد الطوابق في القريب العاجل إن شاء الله، كما أنه وبسبب الحاجة الماسة وزيادة الطلب على خدمة العناية المركزة وأهمية دور هذه الوحدة في علاج الحالات التي يتم التعامل معها في مستشفى خولة فقد تم الانتهاء من وضع مخطط كامل لبناء وحدة عناية مركزة من ثلاثة طوابق تحتوي على 60 سريرا وهي الآن في مرحلة طلب المناقصة   

ندوة تناقش السلامة البحرية وموسم صيد الكنعد بمسندم        

بخاء –

نظمت إدارة الثروة السمكية بمحافظة مسندم ندوة بعنوان ( السلامة البحرية وتنظيم موسم صيد أسماك الكنعد ) برعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد بن سيف الكلباني والي خصب وذلك بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب بحضور مسؤولي الدوائر الحكومية وعدد من الصيادين تضمنت الندوة تقديم العديد من أوراق العمل.
في بداية الندوة ألقى عبدالله بن درويش الشحي كلمة إدارة الثروة السمكية بمحافظة مسندم أكد فيها أن الهدف من إنشاء مركز الأمن البحري هو وضع الآليات والإجراءات اللازمة لتأمين الموانئ والمنشآت والسواحل البحرية ضد التهديدات الأمنية البحرية القائمة وذلك بمشاركة الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المعنية بالأمن البحري كما يقوم مركز الأمن البحري بتوعية المواطنين والمؤسسات المدنية والأهلية حول أهمية الأمن البحري والتعاون للحفاظ على الثروات الطبيعية البحرية للسلطنة ويقوم المركز أيضا بالمشاركة في التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث البحرية وإعداد التصورات المستقبلية للتهديدات البحرية.
أنظمة رقابية فعالة

وأضاف: إن الثروة السمكية تعد من أهم المصادر الغذائية والاقتصادية التي تساهم بشكل أساسي في الأمن الغذائي والاقتصادي وذلك بحكم ما تتميز به السلطنة بشريط ساحلي بطول 3165 كم من أقصى الجنوب الشرقي حيث بحر العرب ووصولا إلى بحر عمان حيث ينتهي عند مسندم شمالا ،ويبلغ إجمالي عدد الصيادين في 2014 حوالي 45.635 صياداً وتأكيداً للدور الذي تقوم به الرقابة على المصائد السمكية بشكل عام وعلى سفن الصيد التجاري بشكل خاص فقد أولت وزارة الزراعة والثروة السمكية اهتماما كبيرا بتطبيق أساليب وأنظمة رقابية فعالة وبما يضمن التزام سفن الصيد التجاري بالقوانين والأنظمة المقررة من قبل الوزارة .
بعد الكلمة قدم المقدم ركن بحري عبدالله بن علي الهاجري المحاضرة الأولى حول السلامة البحرية ومهام وواجبات الأمن البحري تناول فيها التدابير اللازمة لحماية المخزون السمكي والموارد الطبيعية والحياة البحرية من خلال تنسيق الجهود مع الجهات المختصة لحماية سفن وقوارب الصيد العمانية من أعمال القرصنة والكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية، كما تطرق المحاضر إلى إدارة موانئ الصيد البحري لمواكبة التغيرات والمستجدات والعمل على تعزيز إمكانية الرقابة البحرية لحماية مياه الصيد العمانية والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لمراقبة السواحل ومجابهة العمالة غير المرخصة ورصد مختلف التجاوزات ومنع الصيد غير القانوني
المحاضرة الثانية بعنوان الدراسة الأولية لتقييم اسماك الكنعد في مياه دول مجلس التعاون الخليجي قدمتها الدكتورة فاطمة بنت محمد الكيومية رئيسة قسم الدراسات السمكية تناولت فيها تطور إنتاج أسماك الكنعد في السلطنة خلال العشر سنوات الماضية وتطور القيمة التسويقية كما تناولت الدكتورة التشريعات الإدارية لمصايد الكنعد في السلطنة .
المحاضرة الثالثة بعنوان شرح القرار الخاص بتنظيم صيد أسماك الكنعد قدمها محمود بن محمد المعشري رئيس قسم القضايا بالندب موضحا أن قطاع الثروة السمكية أحد القطاعات الأساسية في دعائم الاقتصاد الوطني ويحتل مكانا بارزا بعد قطاع النفط ،بعدها تطرق إلى لائحة تنظيم صيد أسماك الكنعد وفقا للإحصائيات التي قامت بها الوزارة وتعرض أسماك الكنعد للصيد الجائر كما تناول المحاضر مواسم الحظر والسماح لأسماك الشارخة والروبيان والصفيلح والكنعد .
المحاضرة الرابعة بعنوان أهمية إصدار قرار منع صيد أسماك الكنعد قدمها إبراهيم بن عبدالله القرطوبي من دائرة الإرشاد تناول فيها اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البحري وحماية الثروة المائية الحية متطرقا للمواد بتفاصيلها .
وفي ختام كل محاضرة فتح باب النقاش وتم الرد على أسئلة الحضور.

طالبات عمانيات يحصدن الجائزة الخاصة في مسابقة «انتل» من وكالة ناسا

بمشروع في الهندسة البيئية يدعم الحياة على كوكب المريخ –

حصد مشروع «دعم الحياة على المريخ» للطالبات شما بنت سلام التوبية وشهد بنت سيف العمرية ولجين بنت يعقوب الرقيشية من مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي الجائزة الخاصة في مسابقة انتل للعلوم والهندسة 2015 من وكالة ناسا لأبحاث الفضاء التي عقدت في مدينة بتسبيرج في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشاركت السلطنة بثلاثة مشاريع (مشروع المكنسة الصحية في مجال الهندسة البيئية، ومشروع نظام دعم الحياة على المريخ في مجال الهندسة البيئية أيضا، ومشروع الطريق السريع الحساس للمطر في مجال هندسة الحاسب الآلي والذكاء الصناعي) ضمن أكثر من 1700 مشروع من 75 دولة من مختلف دول العالم.
ويعد هذا المعرض هو الأضخم على الإطلاق على مستوى العالم في مسابقات العلوم والهندسة للأعمار من ١٤إلى ١٨ سنة ويركز على البحث العلمي والابتكار.
وتتمحور فكرة المشروع الذي شاركت به الطالبات حول اختراع جهاز داعم للحياة على المريخ وهو دعم لمؤسسة هولندية سترسل ألفين شخصا للاستقرار على المريخ  للأبد عام 2023م، وفكرته هي الاستفادة من الجليد المتشكل فوق قشور وصخور المريخ  المشبع بثاني أكسيد الكربون وغير الصالح للاستخدام وتحويله من خلال عدة إجراءات لماء صالح للشرب والزراعة، وقد استغرقت الطالبات مدة ستة أشهر من البحث والتجربة.

حل مشكلات العالم

وعبرت الطالبة شماء بنت سلام التوبية عن سعادتها بهذا الإنجاز قائلة : «كم هو شعور رائع أن تكون طالبا بين آلاف الطلاب المشاركين من أكثر من 75 دولة على مستوى العالم في هذا المحفل العلمي العظيم. وهذه المشاركة ولدت فينا الحماس والإصرار على مواصلة الجد والاجتهاد وتحقيق أعلى المراتب العلمية في المستقبل. وقد تعلمنا من خلال المشاركة  أن الطلاب في العالم متقاربون جدا في رغبتهم في حل مشكلات العالم ومن خلال احتكاكنا معهم لمسنا فيهم حماسا منقطع النظير كما هو عندنا في البحث عن حلول علمية منطقية تسهم في إسعاد البشرية.
وأضافت : إن فوزنا بهذه الجائزة الخاصة ليس فوزا لنا فحسب بل فوزا للسلطنة كلها فقد أثبتنا بالتجربة أن لا مستحيل مع الإرادة والإصرار ولم تكن اللغة عائقا ولم تكن المشاريع المنافسة الأخرى عائقا أيضا لثقتنا التامة بأنفسنا وأن المشروع الذي ننافس به جئنا به إلى المعرض للمنافسة لا للمشاركة، ونحن على العهد بإذن الله وسنستمر في المشوار ونحقق الأمل ونحافظ على العهد  لعمان ومن أجل عمان.
حافز كبير
أما الطالبة شهد بنت سيف العمرية فقالت : «غمرنا الشعور بالفرحة والسرور عندما سمعنا اسم عمان في منصة التتويج إنه شعور عارم بالفرحة لا يوصف فها نحن بنات عمان نحلق عاليا في السماء بين الكبار في مجال البحث العلمي والابتكار. وقد عملنا  كفريق متكامل الأركان وبذلنا طاقتنا في الإعداد والتحضير لهذا المعرض وعندما دخلنا المنافسة كنا قلقين بسبب قوة المشاريع الأخرى المنافسة من أكثر من 75 دولة ولكن مع ذلك كانت ثقتنا بالله كبيرة وثقتنا بما لدينا كانت حافزا لنا للتمسك بالفكرة والدفاع عنها مع المحكمين من وكالة الفضاء ناسا ومع المحكمين الآخرين، وسنستمر وسنحقق أكبر من هذا الإنجاز وسنتحدث طويلا إلى زميلاتنا في المدرسة لكي يكون ذلك حافزا لهن أيضا لبذل المزيد من الجهد في طلب العلم فبه فقط يمكن أن تحل قضايا ومشكلات كوكبنا المعقدة.
إنجاز للوطن

من جهتها قالت قالت لجين بنت يعقوب الرقيشية : «لا يمكن أن يصف الإنسان مشاعره تجاه وطنه فهي مشاعر عميقة يصعب التعبير عنها بالحروف فقط . وهذا الإنجاز ليس لنا فحسب بل هو لهذا الوطن العزيز الذي يعطي بسخاء منقطع النظير فهنيئا لطلاب عمان هذا الوطن، ونحن نفتخر بهذا الإنجاز لعمان وسنواصل المشوار بإذن الله فهي مرحلة البداية وأمامنا طموح أكبر أن نواصل دراستنا في التخصصات التي نريد لكي نكمل البناء وسنبذل جهدنا لنقل الفكرة لزميلاتنا فهناك العديد والعديد من الأفكار المخزنة  في أذهان الكثير من الطلاب والتي في الغالب لا ترى النور بسبب عدم الاهتمام أحيانا وعدم معرفة الطريقة العلمية للبحث أحيانا أخرى،  لقد كان شعار المعرض هو أن الطلاب هم مستقبل العالم .. وهم فعلا كذلك.
برامج ومشاريع متعددة

وقالت ميمونة بنت حميد العبرية مديرة دائرة المحتوى والتعليم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم: «إن النجاح والفوز بهذه المشاركة العالمية من قبل طالباتنا ما هو إلا نتائج خطط الوزارة في مجال الابتكار العلمي وتوظيف التقنية بالعملية التعليمية، فلدى الوزارة مبادرات ومشاريع متعددة في مجال البحث العلمي والابتكار التعليمي مثل: برنامج «انتل» للتعليم لإكساب معلمي السلطنة المهارات الأساسية  لتوظيف التكنولوجيا داخل الصف الدراسي والتعلم عن طريق المشاريع، بالإضافة لبرنامج الابتكار التعليمي بالشراكة مع مجلس البحث العلمي، و برنامج التنمية المعرفية لرفع مهارات الطلبة في أسس البحث العلمي والابتكار، ومشروع الروبوت التعليمي لرفع مهارات الطلاب في الهندسة الميكانيكية ولغة البرمجة.
تطور المشاريع العمانية

أما الربيع بن رضوان أولاد ثاني مشرف المسابقة  فقال: «نافس مشروع نظام دعم الحياة على المريخ مجموعة من المشاريع لنيل جائزة ناسا لأبحاث الفضاء ومركز في التصنيف العام في مجال الهندسة البيئية واختير المشروع من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ضمن أفضل ثلاثة مشاريع بحثية، وطلابنا مجيدون، فقط يحتاجون للتوجيه والتعليم واكتساب مهارات في مجال البحث العلمي والابتكار، وبشهادة الكثير من الدول والوفود والمحكمين أن المشاريع العمانية تتقدم بخطوات ثابتة عاما بعد عام، فالشكر والتقدير لجميع الطلاب والمشرفين على تمثيلهم السلطنة هذا التمثيل المشرف.

بدء التجارب التشغيلية لمرافق مطار صلالة الجديد

بمشاركة المئات من المتطوعين –

بدأت عمليات التشغيل التجريبي لمرافق وخدمات مطار صلالة الجديد خلال الأسابيع الماضية استعدادا لافتتاحه خلال الفترة القريبة القادمة وذلك تحت إشراف الجهات المشغلة في مشروع مطار صلالة الجديد.
وقد أثبتت التجارب التشغيلية المبدئية على مرافق وخدمات مطار صلالة الجديد والتي شارك فيها ما يقارب من ١٥٠٠ متطوع من مختلف الفئات والأعمار من أبناء محافظة ظفار نجاحها وفعاليتها بدءا من لحظة وصول المسافرين لمطار صلالة وحتى وصولهم لبوابات المغادرة وهو أيضا بالنسبة لصالات القادمين، حيث أثبتت التجارب التشغيلية نجاحها بالنسبة لكافة الخدمات والمرافق كما تم الوقوف على الإشكاليات ومعالجتها لضمان تحقيق مستوى عال من الأداء والسرعة والانسيابية.
ويعتبر مطار صلالة الجديد واحدا من المطارات المهمة والرئيسية التي تنفذها الحكومة ضمن خطة طموحة للاستثمار في عدد من المطارات الحيوية بمحافظات السلطنة.
وقد قامت الجهات المشغلة للمطار بإجراء اختبارات تشغيلية على مناضد إنهاء خدمات المسافرين وإجراءات الفحص الأمني على الحقائب وإنهاء إجراءات الجوازات للمغادرين الدوليين ومن ثم الانتقال لقاعات انتظار المسافرين وذلك بغرض التأكد من كفاءة الخدمات ومطابقتها للمواصفات الفنية التي تم تصميم المطار عليها والوقوف على أوجه القصور إن وجدت.
ويعتبر مطار صلالة الجديد معلما هاما يضاف إلى منجزات العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – هذا بجانب كونه يعد أول مطار بالسلطنة مجهزا بأعلى المواصفات والتقنيات الحديثة المعمول بها في المطارات العالمية.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الإجمالية 65 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ مليوني مسافر سنويا مع إمكانية التوسع مستقبلاً لتصل إلى 6 ملايين مسافر سنويا كما يبلغ ارتفاع برج المراقبة 57 مترا ويعد من أهم معالم المطار.
وفيما يتعلق بمدرج الطائرات الجديد الموازي للمدرج الحالي فقد تم الانتهاء من الاختبارات الأرضية لأجهزة مساعدات الملاحة والمتمثلة في أنظمة الهبوط الآلي للطائرات في المدرج، كما بدأت مراحل الاختبارات الجوية حيث يستوعب المدرج الجديد جميع أنواع الطائرات وسيكون مزودا بأحدث أجهزة الملاحة الجوية والهبوط الآلي وغيرها حسب المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن.

«بيئة» تخطط لإنشاء محطات تحويلية ومرادم هندسية متطورة

نهاية 2015 إغلاق جميع المكبات التقليدية –
وعدت الشركة العمانية لخدمات البيئة «بيئة» بمشاريع واعدة تغير جذريا من سياسة ادارة قطاع النفايات في السلطنة نحو إيجاد أفضل السبل للتغلب على التحديات التي تواجه القطاع حتى عام 2020م مؤكدة ان عام 2015 سيكون آخرعهد لمرحلة المكبات التقليدية المكشوفة وستحل مكانها محطات تحويلية ومرادم هندسية متطورة.
وأكدت الشركة المعنية بقطاع النفايات اسناد خدمات النفايات بجنوب الشرقية ومناقصات قيد الاعتماد لجنوب الباطنة والداخلية فضلا عن خمسة عقود أخرى تنجز العام الجاري، كما ستتولى الشركة آلية لمعالجة نفايات هدم المنازل المتأثرة بمشروعي طريق الباطنة الساحلي والحافة بصلالة.
كما أعلنت «بيئة» عن مشاريع نوعية في صحار والدقم لمعالجة النفايات الصناعية وأخرى لمعالجة النفايات الطبية في شناص وظفار كما كشفت عن مشروع وطني كبير لتحويل النفايات الى طاقة لتحلية المياه. واعرب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير الاستراتيجي في شركة «بيئة» محمد بن سليمان الحارثي عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ادارة قطاع النفايات.
وقال في لقاء خاص مع ($) ان جهود شركة «بيئة» الحالية والتي تعكس محور استراتيجيتها في مرحلتها الأولى تتركز على إنشاء البنى الأساسية التي تم تصميمها بما يتوافق مع أفضل المعايير الدولية بعد ان استغرقت الفترة الماضية في انجاز الدراسات.
وأكد الحارثي انتهاء الشركة من بناء مردم هندسي متكامل في محافظة جنوب الباطنة وقال ان العمل جار في بناء مرادم هندسية في كل من محافظات شمال الباطنة والبريمي وظفار ومسقط وجنوب الشرقية والتي من المتوقع دخول معظمها الخدمة نهاية العام الحالي.
 

السلطنة تحظى بتقديرٍ دوليٍّ من الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (ICCA)

جاءت السلطنة وللمرة الأولى بين أول مائة دولة في العالم في مجال صناعة المُؤتمرات وفعاليات الأعمال حسب تصنيف الجمعية الدولية للمُؤتمرات والاجتماعات (ICCA). كما تمكنت كذلك من الدخول في قائمة الدول الخمس والعشرين الأُوَل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي. الجمعية الدولية للمُؤتمرات والاجتماعات تعد من المُؤسسات العالمية الرائدة والمُتخصّصة في تنظيم المؤتمرات وفعاليات الأعمال العالمية. ومنذ تأسيسها في عام 1963 حتى اليوم، فقد وصل عدد أعضائها إلى ما يُقارب الألف من مُختلف دول العالم.وتعليقاً منه على الإنجاز الجديد، أكد تريفور مكارتني، مُدير عام مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض، على أن إدراج سلطنة عُمان ضمن هذا التصنيف الصادر عن هذه المُؤسسة العالمية هو خير دليل على الإنجازات الكبيرة التي حققتها في مجال تعزيز صناعة المؤتمرات وفعاليات الأعمال، فضلاً عن تأكيد مكانتها الراسخة في هذا القطاع الحيوي”. وأضاف قائلاً: تُعدُّ الجمعية الدولية للمُؤتمرات والاجتماعات هيئةً مُعتمدةً دولياً وتلقى تصنيفاتها أصداء كبيرة في قطاع المُؤتمرات وفعاليات الأعمال والذي يشهد تنافساً محموماً على مستوى العالم، ويُؤكّد هذا التصنيف على مكانة السلطنة باعتبارها أحد المنافسين الأقوياء في هذا المجال”. ثمّ اختتم حديثه قائلاً: “يعمل فريق مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض حالياً جنباً إلى جنب مع وزارة السياحة ضمن “فريق سلطنة عُمان” بهدف الترويج للسلطنة كمركز مُميّز لجذب واستضافة الفعاليات العالمية الكبرى، إضافة إلى جهودنا المُشتركة للتعريف بمركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض باعتباره مرفقاً ريادياً ذا مستوى عالمي. وإنّنا نتطلّع قدماً إلى اليوم الذي نساهم فيه بشكلٍ فعّالٍ في تحقيق تطلعات السلطنة عقب افتتاح مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض في القريب العاجل”.
ومن جانبه، صرّح مارتن سيرك، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمُؤتمرات والاجتماعات: “لقد اطلعنا على الاستثمارات التي تخصصها السلطنة لمشاريع تطوير بنيتها الأساسية ومجالات البحث العلمي والتسويقي على مدى الأعوام القليلة الماضية، وبالتالي فنحن لا نستغرب ارتقاء السلطنة، وتبوأها مرتبةً مُتميّزةً ضمن التصنيفات العالمية التي نُصدرها”. وتابع سيرك قائلاً: “تتطلب صناعة المؤتمرات وفعاليات الأعمال التزاماً حثيثاً وتفكيراً استراتيجياً واستهدافاً مدروساً للأسواق، ونحن على يقين بأن أعضاءنا في السلطنة قد استفادوا تماماً من الأدوات وقواعد البيانات التي نمتلكها في الجمعية في تصميم خططهم واستراتيجياتهم الموجهة نحو تحقيق أهدافهم المنشودة. ولعلّ هذا الإنجاز يكون مجرد البداية فقط ضمن رحلة السلطنة لتُصبح من بين الوجهات المفضلة في هذا القطاع المُتنامي والنشط”.
وتماشياً مع خطط السلطنة لتحقيق رؤاها في التنمية الاقتصادية الشاملة للأعوام 2020 و2040، سيساهم مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض في رفد البلاد بعوائد كبيرة باعتباره أحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع المؤتمرات وفعاليات الأعمال. وعلاوة على ذلك، سيقوم المركز كونه أحد المراكز الفكرية الرائدة عالمياً بدعم القطاعات التجارية ذات الأهمية الاقتصادية للسلطنة كقطاع النفط والغاز، والصحة، والتعليم، وتقنية المعلومات، والمواصلات، والتصنيع والثروة السمكية، من خلال جذب روَّاد تلك الصناعات وصنّاع القرار فيها وضخ المزيد من الاستثمارات إلى السلطنة.
يذكر أنَّ السلطنة قد حصلت على المرتبة الـ79 من أصل 100 دولة مُشاركة عالمياً في التصنيف، كما حازت على المرتبة 21 من أصل 25 دولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، وذلك قبيل افتتاح مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض؛ ومن المُتوقّع أن تشهد هذه التصنيفات ارتفاعاً ملحوظاً بالتوازي مع افتتاح المركز وانطلاق أعماله في المُستقبل القريب.
 

السلطنة تتوج بجائزة الشرق الأوسط لتميّز الحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية

فازت بها هيئة تقنية المعلومات وشرطة عمان السلطانية –
توجت السلطنة أمس الأربعاء بفئتين في جائزة الشرق الأوسط الـ 20 لتميّز الحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية؛ حيث حصلت هيئة تقنية المعلومات على الجائزة في فئة الحوكمة الذكية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، في حين فازت شرطة عمان السلطانية بفئة الخدمات المتكاملة.
وقد وزعت الجائزة في فندق الريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي، وذلك تزامناً مع انعقاد المؤتمر الحادي والعشرين للحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي بحضور عدد من كبار الشخصيات وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام.
وصرح الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي (الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات): بقوله “نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي حققته السلطنة بفوزها في فئتين في هذه الجائزة المرموقة على مستوى المنطقة، ولله الحمد فإن السلطنة دائما ما تكون حاضرة على منصات التتويج في مختلف الجوائز الإقليمية والدولية، والتي تعنى بتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ونطمح إلى مزيد من التقدم والتطور بمشيئة الله تعالى”.
الحوكمة الذكية
يتم منح جائزة تميّز الحوكمة الذكية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات لمختلف المؤسسات والشخصيات القيادية المتميزة الذين ساهموا في ابتكار وتفعيل أفضل آليات الحكومة الذكية المتقدمة والارتقاء بالخدمات الحكومية الإلكترونية. ومن أهم معايير هذه الفئة أن تلتزم المؤسسة بتوظيف أحدث آليات تقنية المعلومات والاتصالات الذكية التي من شأنها تنشيط العمليات المؤسسية، وتحسين عملية صنع القرار والحصول على ميزة تنافسية من خلال اعتماد آليات الحكومة الذكية. وذلك إلى جانب بعض المعايير التي تحقق رضا الجمهور وثقته بالخدمات الإلكترونية ومنها: الحفاظ على سرية بيانات العميل وفتح قنوات جديدة للاتصال الذكي مع الزبائن والإجابة على استفساراتهم حول مختلف الإجراءات والعمليات.
الخدمات المتكاملة
وحول فوز شرطة عمان السلطانية يقول: المقدم أحمد بن عبدالله الحضرمي (مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة العامة لتقنية المعلومات) يأتي هذا التكريم تقديرا لجهود شرطة عمان السلطانية ومبادرتها في مجال تطوير خدماتها الإلكترونية والتعاون مع الجهات الحكومية في الدول المجاورة لضمان تبادل البيانات وتحقيق التكامل فيما بينها، وهذا ما يساعد على تسهيل الإجراءات اللازمة لعبور المسافرين من وإلى السلطنة”.
يجدر بالذكر أن جائزة الشرق الأوسط لتميّز الحكومة والخدمات الذكية والتي ينظمها معهد الشرق الأوسط للتميز، يتم تنظيمها سنويا بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة عدد من الخبراء والاستشاريين من مختلف دول العالم، لعرض أفضل الممارسات التي تعنى بتطوير الخدمات الإلكترونية والتحول المؤسّسي لمنظومة الحكومة الذكية وتطبيق أفضل الممارسات في علم الإدارة الحديث والتنافسية العالمية.
 

الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي تدشن مشروع الإطار الوطني الشامل للمؤهلات

يسهم في تحقيق نظام شامل لمختلف المراحل التعليمية –
دشنت أمس الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي مشروع الإطار الوطني الشامل للمؤهلات بسلطنة عمان وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي، وزيرة التعليم العالي، وعدد من المختصين بمختلف الجهات بفندق كراون بلازا مسقط.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم في تصريح لها بمناسبة التدشين، على أن الإطار يعد مشروعا مهما لأي منظومة تعليمية ويأتي في إطار جهود الحكومة لتطوير التعليم بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ويسهم في تصنيف المؤهلات الأكاديمية أو المهنية ووضع خارطة طريق للطالب ولأرباب الأعمال ولسوق العمل ولأولياء الأمور ليدرك الطالب بمساره، مشيرة إلى أنه يمكن الطالب من التجسير والانتقال بين المسارات وتعرفه على المعايير والضوابط، وتعمل وزارة التربية والتعليم على مشروع معايير المناهج وتم الانتهاء من جزء من المشروع وبناء على معايير معينة سيتم بناء المناهج الأخرى.
ويهدف المشروع إلى مراجعة الإطار الوطني للمؤهلات العلمية في سلطنة عمان -المعمول به حاليا- وتطويره إلى إطار وطني شامل لمختلف أنواع المؤهلات ومستوياتها، من أجل تحقق الاحتياجات التي يتم تحديدها من قبل جميع قطاعات التعليم، والمعنيين الآخرين في السلطنة، وبما يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية ذات الصلة وسوف يشمل مشروع تطوير الإطار الوطني الشامل المراحل التالية: وضع التصميم الخاص بالمفاهيم، وما يدعمه من مسوغات لتطوير إطار وطني شامل للمؤهلات «بما في ذلك المؤهلات الأكاديمية، والمهنية، والتقنية، والاحترافية، والتعليم المدرسي» وإنشاء الإطار الوطني للمؤهلات وإشهاره وتطوير خطة شاملة لتنفيذ وتطوير الإطار الوطني للمؤهلات في سلطنة عمان.
ويتضمن المشروع التطوير المهني لموظفي الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي والأطراف الأخرى ذات العلاقة، والذي يمكن أن يشمل مثلا، دعم الموظفين للحصول على المؤهلات ذات الصلة، وإلحاق الموظفين بفرص تدريب أو عمل في جهات معينة، أو قيام الاستشاريين العاملين على المشروع بتوجيه وتدريب الموظفين.

تنظيم المؤهلات التعليمية

وعن الحاجة إلى إطار شامل للمؤهلات في سلطنة عمان، أوضح الدكتور حمد بن هاشم الذهب القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، أن الأهداف الرئيسية من وجود الإطار الوطني للمؤهلات وهي تحقيق التكامل بين مختلف مراحل التعليم وأنواعه، مثل التعليم الأساسي، والتعليم ما بعد الأساسي، والتعليم التقني، والتدريب المهني، والتعليم العالي إلى جانب تسهيل عملية الاعتراف الوطني بالمهارات والمعارف التي يكتسبها الطلبة وتنظيم المؤهلات في نظام شامل موحد يضم المستويات، والمسميات المختلفة، والمعايير.
بالإضافة إلى تحقيق قدر أكبر من المساواة في التقدير والاحترام بين المؤهلات الأكاديمية والمؤهلات المهنية والمساعدة في تحقيق التجانس بين جوانب النظام المختلفة، وتعزيز معايير الجودة وتشجيع التعلم المستمر مدى الحياة وتوفير نظام للاعتراف بالمؤهلات الخارجية.
وأشار الدكتور سالم بن رضا رضوي، الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، إلى الدور المحتمل للإطار الوطني للمؤهلات منها توفير آلية تبين مستويات ومعايير المؤهلات لجميع أنواع التعليم، سواء أكان أكاديميا، أو تقنيا، أو مهنيا، أو احترافيا، وبمختلف مستوياته، بما فيها التعليم المدرسي، والتعليم العالي، والعلاقة بينها ودعم الاعتراف بالمؤهلات التقنية، والمهنية، والتدريبية، والاحترافية من قبل أرباب الأعمال -خاصة عند ربطها بالدرجات المالية من قبل وزارة الخدمة المدنية- وبيان معادلتها بالمؤهلات الأكاديمية لجميع مستويات الإطار إلى جانب ضمان توفير مؤهلات تفي باحتياجات المتعلمين، وأرباب العمل، تساهم في الارتقاء بالأداء الاقتصادي الوطني، ونموه واستدامته.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي: يحتمل من الإطار توفير مرجعية معتمدة للمؤهلات التي تُمنح وتسهيل عملية المقارنة بين المؤهلات لمختلف أنواع التعليم وزيادة الثقة بالمؤهلات الصادرة من سلطنة عمان، والاعتراف بمجموعة واسعة من المؤهلات التي تُمنح في سلطنة عمان وتوفير أداة لمعادلتها بالإضافة إلى توفير الشفافية للجمهور، وأرباب العمل، والمؤسسات فيما يتعلق بالمؤهلات المقبولة والمتوفرة وتوفير مسارات للانتقال من نوع من التعليم لآخر، وكذلك الارتقاء في النوع الواحد من التعليم وتسهيل قابلية حركة المؤهلات دولياً والاعتراف الدولي ومقارنة المؤهلات، من قبل الجهات المهنية خارج السلطنة ودعم أنظمة ضمان الجودة الوطنية وتسهيل الاعتراف بالتعلم السابق وبأساليب التعلم غير التقليدية، وإبراز أهمية نتائج التعلم غير المرتبطة بعمليات تعلم محددة.
ومن المتوقع أن يكون للإطار الوطني الشامل لجميع أنواع المؤهلات – والذي تسعى الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي لإعداده وتطويره- دور في تعزيز جميع الأنشطة التعليمية في سلطنة عمان، وأن يجعل الإطار المؤهلات التعليمية المكتسبة من عمان أكثر قابلية للمقارنة محلياً ودولياً، وأن يوفر مسارات لإكمال التعليم، والاعتراف بتحصيله.
وتأتي هذه التوقعات بناء على القياس المرجعي مع التجارب الدولية، والتوجهات الحالية الدولية والإقليمية في تطوير الأُطر الوطنية للمؤهلات.كما تم تطوير الإطار العربي للمؤهلات من قبل الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، بهدف توفير مرجع عام لتطوير الأُطر الوطنية للمؤهلات في الدول العربية. وتم خلال العام الجاري 2015م- الانتهاء من تطوير الإطار الخليجي للمؤهلات، وستكون جميع هذه الأطر مراجع مهمة لتطوير الإطار الوطني الشامل للمؤهلات وتعتبر الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي الجهة المسؤولة عن تطوير وتحديث الإطار الوطني للمؤهلات العلمية في سلطنة عمان.
 

السلطنة تشارك في اجتماع وزراء الإعلام العرب

 تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الإعلام اليوم في أعمال اجتماع الدورة العادية السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي يعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. ويرأس الوفد معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.
ويناقش مجلس وزراء الإعلام العرب في هذه الدورة مجموعة من البنود التي تتصل بقضايا الإعلام العربي وآليات تطويره ورؤاه الاستراتيجية. ويتابع الاجتماع الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج والاستراتيجية الإعلامية العربية والقضية الفلسطينية ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب.
كما تبحث الدورة بنداً جديداً عنوانه «يوم الإعلام العربي» الذي يأتي اعترافاً بدور الإعلاميين والإعلام في المجتمع العربي في معالجة ما يواجهه الإعلام العربي من تحديات من جهة ولتشجيع التواصل بين أجهزة الإعلام والإعلاميين العرب ومواكبة تكنولوجيا الإعلام وغيرها من الأهداف التي تعمل على تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك من جهة أخرى.

انطلاق مؤتمر ومعرض عمان للطاقة والمياه بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص

 

استعرض الخطط المستقبلية وظاهرة تكرار انقطاع المياه –
افتتح أمس بمركز عمان الدولي للمعارض مؤتمر ومعرض عمان للطاقة والمياه، تحت رعاية معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات والذي تنظمه الهيئة العامة  للكهرباء والمياه بالتعاون مع شركة أعمال المعارض العمانية (عمان إكسبو) ويستمر 3 أيام بحضور عدد كبير من أصحاب السمو والمسؤولين والسفراء وأصحاب الأعمال والأكاديميين والمهتمين بموضوعات الطاقة والمياه. وفي تصريحات صحفية على هامش المؤتمر والمعرض أكد معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات راعي الافتتاح على حيوية قطاع الكهرباء والمياه بالسلطنة حيث توليه الحكومة اهتماما كبيرا كونه من القطاعات الواعدة استثماريا وأصبح جاذبا للاستثمارات مؤكدا على أهمية المؤتمر والمعرض في إلقاء المزيد من الضوء على خطط القطاع المستقبلية.

وتحدث سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه مشيرا إلى ما بات يتمتع به قطاع الكهرباء والمياه من نمو نتيجة الخطط الخمسية التي راعت معدلات الطلب المتزايدة ومواكبة النمو العمراني والصناعي موضحا أن حجم الطاقة الكهربائية مع بداية عصر النهضة لم يكن يتجاوز 2 ميجاواط عام 1970 وفي عام 2005 بلغت 2965 ميجاواط ثم ارتفعت لتسجل العام الماضي 7594 ميجاواط ووفقا للخطط الموضوعة في هذا الشأن فإنه من المنتظر أن يصل حجم الطاقة الكهربائية في عام 2019 إلى 9333 ميجاواط. وقال سعادته: إن السلطنة شهدت مؤخرا إنشاء 6 محطات جديدة للكهرباء باستثمارات بلغت 2.6 مليار ريال ممولة بالكامل من القطاع الخاص، كما شهدت السنوات الثلاث الماضية اهتماما بمجال الطاقة المتجددة كونها طاقة المستقبل.وحول قطاع المياه قال سعادة رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه: إن القطاع شهد نموا متزايدا على مدار السنوات الثماني الماضية لمواكبة الامتداد العمراني والنمو الصناعي في السلطنة فارتفع عدد المشتركين الى 368 ألف مشترك في عام 2014 بدلا من 167 ألف مشترك في عام 2007 بنسبة زيادة بلغت120%. كما ارتفع إنتاج المياه بالسلطنة الى 283 مليون متر مكعب في العام الماضي مقارنة بنحو 121 مليون متر مكعب عام 2007 بزيادة بلغت 133% ومن المنتظر أن يصل حجم انتاج مياه الشرب في السلطنة خلال عام 2020 الى مليون متر مكعب يوميا وذلك لمواكبة الطلب المتزايد.
وقال سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة: إن الخطة الاستراتيجية 2040 تستهدف  ربط محافظات السلطنة بخطوط لنقل المياه بحيث يتم الانتهاء من تغطية 96% من محافظات السلطنة بمياه الشرب مع إنشاء محطات تحلية جديدة نظرا لمحدودية المياه الجوفية ومياه الآبار. موضحا أن النمو في القطاع مستمر ومتواصل وهو ما يعتبر تحديا حقيقيا لكافة المعوقات وبما يحقق توقعات المستهلك هذا الى جانب التوعية بأهمية الترشيد في الاستهلاك باعتباره مطلبا ضروري من خلال استخدام الأجهزة الموفرة.
تقليل الفاقد الكهربائي

وقال المهندس عمر الوهيبي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء (القابضة للكهرباء): إن المجموعة تشهد نموا مستمرا بما يحقق التنمية المستدامة ويلبي رغبات وتطلعات المستهلكين مشيرا إلى أن نسبة التعمين في المجموعة التي تضم 11 شركة للكهرباء بلغت 91% العام الماضي حيث يبلغ عدد الموظفين العاملين في شركات المجموعة 2828 موظفا. كما ارتفع عدد المشتركين بنسبة 76% ليسجل 900 ألف العام الماضي وارتفعت إمدادات الكهرباء العام الماضي لتسجل 25 ألفا في الساعة العام الماضي.
وأضاف الوهيبي: إن المجموعة عملت خلال الفترة الماضية على رفع كفاءة والتقليل من استهلاك الغاز الطبيعي في محطات التوليد وقد نجحت في تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 24%.وحول حجم استثمارات المجموعة في قطاع الكهرباء قال الوهيبي: إن جملة الاستثمارات التي تم ضخها في القطاع العام الماضي بلغت 363 مليون ريال ومن المتوقع أن ترتفع الاستثمارات في العام الحالي الى 429 مليون ريال  لتعزيز الشبكة واستقرارها .
وقال: إن المجموعة نجحت أيضا في تقليل الفاقد الكهربائي من 22% عام 2006 الى 12% العام الماضي ومستمرين في تقليل هذا الفاقد الى نسبة أقل مما هي عليه حاليا من منطلق تطلعنا الى تحسين الخدمات للمشتركين وتحقيق الرضا في أعمال الفوترة وقراءة العدادات وطريقة الدفع.
وقال المهندس أحمد بن حمد الصبحي الرئيس التنفيذي لأكوا باور بركاء رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر: إن قطاع الكهرباء والمياه بالسلطنة  يساهم بدرجة كبيرة في تحقيق النمو بالتعاون مع الجهات الأخرى لتصبح السلطنة اليوم واحدة من الدول الجاذبة لرؤوس الأموال ومقصد للمستثمرين.
وقال: إن من أهداف المؤتمر استعراض السياسات المستقبلية والخطط والبرامج الخاصة بقطاع الكهرباء والمياه.
تحديات قطاع المياه

ويأتي المؤتمر والمعرض في إطار جهود السلطنة لدفع معدلات التنمية، عن طريق إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف أنحاء البلاد، حيث ازدادت الحاجة لتوفير الطاقة التي تلبي احتياجات مشروعات البنى الأساسية، والنهضة الصناعية، والمشروعات العمرانية.  ويتطرق المؤتمر على مدار اليومين القادمين الى أهمية توفير المياه اللازمة لنمو المجتمع والاقتصاد العماني وما تمثله من أهمية كونها أحد أهم التحديات نظراً لندرة موارد المياه في السلطنة، الأمر الذي دفع الجهات المعنية للبحث عن أفضل الطرق وأكثرها استدامة لتوفير احتياجات السلطنة من المياه، وتطبيق أفضل نظم إدارة الموارد المائية والحفاظ عليها. ويغطي المؤتمر والمعرض عدة موضوعات من بينها مستقبل الطاقة في السلطنة واستراتيجيات كفاءة توليد واستخدام الطاقة وتطبيقات الطاقة المتجددة والبديلة وسبل ترشيد استهلاك الطاقة على مستوى الاستهلاك المنزلي والصناعي، والإدارة المستدامة للمياه والسياسات والقرارات المائية وكفاءة إنتاج واستخدام المياه وترشيد استخدام المياه والحفاظ على الموارد المائية.
يشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية منها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، ووزارة الدفاع، وشرطة عمان السلطانية، وبلدية ظفار، كما تشارك فيه الشركة القابضة للكهرباء والمجموعة التابعة لها، والشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه، والشركة العمانية لنقل الكهرباء، وشركة كهرباء المناطق الريفية، وممثلون عن شركات توليد ونقل وتوزيع الطاقة، وممثلون عن الشركات الخاصة العاملة في مجال بناء وتشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، وممثلون عن شركات الاستشارات العالمية العاملة في قطاع الطاقة والمياه في السلطنة، والجمعية العمانية للمياه، وجمعية علوم تقنية المياه ومجلس صناعات الطاقة التطبيقية وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية.
أحدث الابتكارات

يشارك في المعرض العديد من الشركات العاملة في مجال الطاقة والمياه لعرض أحدث الابتكارات، والمنتجات والحلول المتعلقة بإنتاج وإدارة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه بالسلطنة، حيث يضم المعرض العديد من الأقسام ومنها قسم الطاقة، ويشمل نظم توليد ونقل وتوزيع الطاقة – المحولات الكهربية – معدات الفحص والاختبار – نظم التحكم والإدارة – تخزين الطاقة.
وقسم الطاقة البديلة (الخضراء)، ويشمل تقنيات توليد الطاقة البديلة مثل الشمس والرياح وغيرها – نظم ترشيد وتحسين استخدام الطاقة – نظم الطاقة المستدامة – نظم تحويل المخلفات إلى طاقة.
وقسم الهندسة الخضراء، ويشمل التقنيات الهندسية – شركات الاستشارات – مراقبة الانبعاثات – الخدمات البيئية – المنتجات الصديقة للبيئة. وقسم المياه والذي يشمل معالجة المياه – نظم التحلية – خطوط الأنابيب – الكيماويات المستخدمة في معالجة المياه – حفر الآبار – المضخات ونظم الري – أنظمة التخزين – معدات المراقبة والاستشعار.
وقسم خاص بالتوعية والمتعلق بسبل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتشارك فيه الشركات المحلية كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية لتوعية المواطنين حول أهمية ترشيد الاستهلاك وما لذلك من آثار إيجابية عن طريق أنشطة ووسائط توعوية مختلفة تجذب اهتمام الزوار على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، ويكون بمثابة منصة تستخدمها الهيئة وتعرض من خلالها الهيئة العامة للكهرباء والمياه جهودها في هذا المجال.
فرصة لتبادل الخبرات

قامت الهيئة العامة للكهرباء والمياه بتنظيم هذه الفعالية من منطلق زيادة الطلب على الموارد الطبيعية من الطاقة والمياه، والحاجة الملحة لغرس الوعي بأهمية الطاقة والمحافظة على المياه كونها  تمثل أولوية من أولويات التنمية التي توليها السلطنة أهمية كبرى في عملية التنمية، ومن هذا المنطلق تولدت فكرة تنظيم هذا الحدث ليكون فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على الجديد في هذا المجال من خلال المشاركين في المؤتمر والمعرض من السلطنة ومن الدول المشاركة فيه، وسعت الهيئة وبالتعاون مع الشركة العُمانية للمعارض (عُمان إكسبو) الى تحقيق هذا الهدف من خلال تنفيذ هذا المؤتمر والمعرض، وتعتبر هذه الفعالية هي الأولى من نوعها في السلطنة.ويتطرق المؤتمر الى مناقشة الاستراتيجية الوطنية للطاقة في قطاع الكهرباء، وسيتم التركيز على كفاءة الطاقة والمحافظة عليها، ووضع سياسات وخطط عمل للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وسوف تتناول أيضا ظاهرة تكرار نقص المياه والتدابير المتخذة لحل هذه المشكلة.

تدشين أولى طائرات الاستطلاع والمراقبة الجوية الكاسا

Share Button

في إطار تحديث وتطوير قدرات سلاح الجو السلطاني –
في إطار الرعاية والاهتمام الساميين اللذين يوليهما مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – لقوات جلالته الباسلة تعزيزاً لقدراتها ودورها في حماية الوطن واستقراره والمحافظة على مكتسبات النهضة المباركة، رعى معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع صباح أمس حفل تدشين طائرة الاستطلاع والمراقبة البحرية من طراز الكاسا (سي – 295) بساحة قاعدة خيتافي الجوية في العاصمة الإسبانية مدريد.
وتعد هذه الطائرة من بين أربع طائرات تعاقدت السلطنة على شرائها من شركة (
EADS
) الأوروبية لتزويد سلاح الجو السلطاني العماني بعدد من طائرات النقل التعبوي والاستطلاع البحري لحماية سواحل السلطنة التي تمتد لأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر ، بالإضافة لدورها في مراقبة وحماية البيئة البحرية، وتقديم مهام البحث والإنقاذ الجوي علاوةً لضمان الحفاظ على المصالح الاقتصادية للسلطنة. يأتي دخول هذا الجيل من الطائرات ضمن خطط التحديث والتطوير التي يشهدها سلاح الجو السلطاني العماني جنباً إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السلطان المسلحة الأخرى في ظل هذا العهد الزاهر لمولانا جلالة السلطان المعظم – أبقاه الله – كما ستصل الطائرات الثلاث المتبقية تباعاً إلى السلطنة.
حضر مراسم التدشين اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني، وسعادة السفيرة كفاية بنت خميس الرئيسية سفيرة السلطنة المعتمدة لدى مملكة إسبانيا وبعض من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة المرافقين لمعالي السيد الوزير، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الإسبانية وشركة إيرباص للصناعات العسكرية.

جناح السلطنة بإكسبو ميلان يستقبل 31 ألف زائر

Share Buttonشهد جناح السلطنة في معرض إكسبو ميلان خلال الأسبوع الثاني إقبالا كبيرا من زوار المعرض ومن شخصيات بارزة من مختلف الدول الخليجية والأجنبية، ووصل عدد الزوار الى أكثر من 31 ألف زائر ابدوا اعجابهم بما رأوه من روعة التصميم والإبداع الهندسي الذي يجسد الحضارة العمانية العريقة كما أعجب الزائرون العمانيون بالموجودات التي تم إبرازها بالجناح وتعكس ما تشهده السلطنة من تقدم تجاري وسياحي وحراك تنموي نشط تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله.
كما زار الجناح العماني سمو الشيخ نواف بن حمد بن جبر آل ثاني، الذي تجول في أروقة المعرض ، حيث أشاد بما شاهده من تقسيم الجناح إلى أربعة أقسام رئيسية التي تجسِّد مسيرةَ النهضة المباركة ومنجزاتها في المجالات المتصلة بالموضوعات التي يتناولها المعرض وذلك من خلال إبراز الانجازات الحالية و التطلعات والخطط المستقبلية للمؤسسات الحكومية و الخاصة ذات العلاقة بكل ما يتصل بالغذاء والأمن الغذائي بجوانبه ومحاوره المختلفة وهو موضوع للمعرض “ إطعام كوكب الارض – طاقة للحياة “ كما تعرف سموه على المعروضات من التقاليد والإبداعات والابتكارات في مجال الغذاء وتجسيد للبيئة العمانية في هذا المعرض.
ويشهد المعرض حراكا إعلاميا في تغطية الفعاليات والمناشط التي تقام في المعرض عامة وجناح السلطنة خاصة حيث تمت تغطية الجناح العماني من قبل القناة الخامسة الإيطالية والتي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق (سيلفيو برلسكوني)، وقامت بعض الشخصيات الكوميدية المعروفة في إيطاليا بالتصوير في الجناح وكذلك حضور قائدي الدرجات الهوائية الماهرين ، الذي قام بعروض بهلاوانية في الساقية المرتفعة الفاصلة بين المبنى الأولى والمبنى الثاني للجناح العماني.
كما أن للزي العماني الأصيل دورا بارزا في تجسيد الهوية العمانية التي من خلاله يتم إيصال رسالة لشعوب العالم بأصالة اللباس العماني ورسم التميز التي تحظى بها التقاليد العريقة العمانية حيث قامت موظفات المطعم العماني بالجناح بارتداء الزي العماني والذي لاقى إعجاب زوار المطعم بروعة اللباس الذي اكتظ المطعم بالحضور والتعرف على جماليات اللباس والجزئيات التي يتكون منها اللباس إضافة إلى إبراز الثراء والتنوع الذي يزخر به المطبخ العماني من أطباق ووجبات عمانية متوارثة مثل : ( المكبوس والقبولي والهريس والسحناة وغيرها ) والتي بلا شك تمثل و تجسد أحد العناصر والمكونات المهمة للمطبخ العماني لأي دولة وهي أحد الأبعاد التي تسعى السلطنة إلى تحقيقها من خلال المشاركة في هذا المعرض.