اخبار عمانية





السلطنة تتوصل الى اتفاق لتسليم جثمان الطيار المغربي للصليب الأحمر

Share Buttonتنفيذا للتوجيهات السامية .. وتلبية لطلب الرباط –
( عمان ) : صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأنه تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بتلبية طلب الحكومة المغربية للمساعدة في معرفة مصير جثمان الطيار المغربي المفقود في اليمن ، فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع السلطات المغربية واللجنة الأمنية العليا في اليمن من التوصل إلى اتفاق لتسليم جثمان الطيار المغربي المفقود إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، حيث تم نقله بمشيئة الله تعالى مساء أمس إلى جيبوتي لإجراءات التأكد الطبي تمهيدا لنقله إلى المملكة المغربية . وكانت الطائرة المغربية قد فقدت مؤخرا عندما كانت تشارك في الضربات الجوية للتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، وقال المغرب في وقت لاحق إنها تحطمت في محافظة صعدة، معقل الجماعة المسلحة شمالي اليمن قرب الحدود السعودية.

 

الرؤساء التنفيذيون لشركات الكهرباء والمياه يستعرضون الخطط المستقبلية وحجم الاستثمارات

يستضيفهم مؤتمر ومعرض عمان للطاقة والمياه اليوم –


يستعرض عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات الكهرباء والمياه بالسلطنة ،الخطط المستقبلية للقطاع وحجم الاستثمارات المتوقعة لمواكبة الطلب المتزايد على اعمال التزويد وخاصة المياه.  وذلك بمعرض ومؤتمر الطاقة والمياه الذي يدشن اعماله اليوم بمركز عمان الدولي للمعارض تحت رعاية معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات ويستمر 3 أيام.
من المتوقع ان يتحدث اليوم المهندس علي بن سعيد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمانية لنقل الكهرباء والمهندس عمر الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة “نماء” والمهندس حمد المغدري الرئيس التنفيذي لكهرباء المناطق الريفية والمهندس يعقوب الكيومي رئيس العمليات بالشركة العمانية لشراء الطاقة  والدكتور عادل البوسعيدي مدير التخطيط وادارة الاصول بالعمانية لنقل الكهرباء اضافة الى ريتشارد برد الخبير الهيدروليكي واماني العزام مديرة التخطيط بالشركة الوطنية للكهرباء في الاردن.
وتتناول اوراق العمل المطروحة في المؤتمر القضايا والحلول الحقيقية للطاقة والبحث عن حلول مناسبة لتحديات نقص المياه والفرص المتاحة  اضافة الى تسليط الضوء على «الخطة المستقبلية 2040» لقطاع الكهرباء مع تسليط الضوء على المشروعات الحالية ومنها مشروع محطة قريات بتكلفة 250 مليون ريال اضافة الى حجم استثمارات تجاوزت 750 مليون ريال في الشبكة الكهربائية الرئيسية  للسلطنة وكذلك الجانب المتعلق بخطة الحكومة في توفير الطاقة والمياه وحجم الخطط والبرامج المعتمدة بمشاركة عدد من الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في مجالي الطاقة والمياه لتعزيز وجودها في المنطقة وزيادة المعرفة وتوسعة القاعدة العلمية والتقنية وتقديم خدمات النقل للطاقة ودعم توزيعها على الشبكة المحلية في السلطنة بالإضافة إلى عدد من المتحدثين والخبراء الدوليين من داخل السلطنة وخارجها.
اما المعرض فيتضمن العديد من المشاريع الموجودة في السلطنة كمشروع إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة في السلطنة ومشروع محطة معالجة المياه بسد وادي ضيقة ومحطة توليد الكهرباء المستقلة بولاية صلالة ومشروع محطة قريات لتحلية المياه ومشروع بركاء لتحلية المياه ومشروع تطوير محطة الغبرة لتحلية مياه البحر وغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها بالسلطنة وأيضا الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية .
ويضم المعرض عدة أقسام منها قسم للطاقة الكهربائية وأقسام الطاقة البديلة والهندسة الخضراء وقسم للتوعية والارشاد.

ندوة ومهرجان دولي للإيقاعات بدار الأوبرا السلطانية

Share Button

احتفاء بالتنوع الإيقاعي في مختلف القارات والثقافات –
تحتفي دار الأوبرا السلطانية مسقط بإيقاعات الشعوب عبر فعالية تمتد لأربع ليال، منها ثلاث ليال لعروض الإيقاع الدولية (في 19 و21 و23 مايو)، وليلة أخرى ستقام فيها ندوة عن الإيقاعات تمزج المعرفة النظرية بالعزف الحي أو الفيديو المسجل كأمثلة تطبيقية شارحة، وذلك مساء يوم 20 مايو الجاري.يأتي انعقاد مهرجان وندوة الإيقاعات الدولية لأن الإيقاع يعد من أهم عناصر الموسيقى العمانية، ولقد كانت الإيقاعات محببة دوما للمتلقي العماني على مر العصور، فضلا عن أن تسليط الضوء على الإيقاعات يكشف عن كثير من جوانب التشابه بين الشعوب في توظيفها للأدوات المختلفة لتوليد إيقاعات معبرة عن أحوالها المعيشية وطقوسها الاجتماعية.
لن يتخصص مهرجان الإيقاعات في التعريف بالطبول المختلفة وتنوعها، فهي مجرد جزء واحد من مكونات الإيقاع، لكنه سيذهب بعيدا ليعرض أشكالا متنوعة لعناصر تعتبر مكونات إيقاعية، كالتصفيق والرقص بالأقدام والنقر على أدوات متنوعة كأدوات المزارعين وبعض الآلات البسيطة المستخدمة في المنزل.
عبر ثلاثة محاور سيقدم مهرجان الإيقاعات الدولي عروضا إيقاعية من مختلف القارات. وتشارك في المهرجان العديد من الفرق، وتنقسم لياليه وعروضه على النحو التالي: اليوم الأول: الإيقاع والجسد في هذا اليوم ستكون الخاصية المشتركة بين الألوان الإيقاعية المقدمة هي علاقة الإيقاع بجسد الإنسان وهذا يعني ارتباط الحركة بالإيقاع الموسيقي.
ستشارك في هذه الأمسية 6 فرق من خمسة بلدان هي: سلطنة عمان والنمسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا. إذ تشارك السلطنة بفرقتين مختلفتين تقدم كل واحدة منهما لونا إيقاعيا مختلفا. اليوم الثاني: الإيقاع بدون آلات موسيقية في هذه الأمسية سيبحر الجمهور مع ألوان من الإيقاعات لا تتطلب آلات موسيقية أو يتم فيها استخدام الحد الأدنى من الآلات، كما يتم أحيانا استخدام أدوات متاحة كالأدوات المنزلية من اجل توليد إيقاعات تتناسب مع طقوس يومية معاشة. تشارك في هذا اليوم دول مختلفة منها أسبانيا والهند وألمانيا والنمسا والولايات المتحدة الأمريكية والسنغال.
اليوم الثالث: صوت الإيقاع تسعى هذه الفعالية لتقديم بعض عوامل الإيقاع باتجاهاته الواسعة، وسوف يكون للصوت البشري حضور في هذه الليلة عبر علاقته الطويلة بالفنون الإيقاعية. ستكون هناك مشاركة عالمية من عمان وطاجيكستان والهند والمكسيك والسنغال وغينيا واليابان.
ولزيادة التواصل مع الجمهور فسوف تقام ندوة تعريفية يشارك فيها علماء ومتخصصون في مجال الإيقاع، وذلك مساء الأربعاء 20 مايو، وستشتمل هذه الندوة على أربع محاضرات تغطي جوانب مرتبطة بالاتجاهات الإيقاعية التي سوف يعايشها الجمهور في عروض مهرجان الإيقاعات الدولي في أيامه الثلاثة.
وسوف تتمتع هذه المحاضرات بالطابع العملي الذي يكمل الشرح النظري، فبعضها سيشتمل على أداء حي من الإيقاعات كأمثلة موسيقية شارحة يتم تقديمها على الخشبة، بينما سيعتمد البعض الآخر على تسجيلات وشرائط فيديو يتم عرضها. يقام مهرجان الإيقاعات الدولي خلال الأيام 19 و21 و23 مايو، وستحتوي كل ليلة عروضا مختلفة وفرقا مختلفة عن الليالي الأخرى. أما ندوة الإيقاعات الدولية فستقام يوم 20 مايو، وهي مجانية لعموم الجمهور. جميع العروض تبدأ الساعة 7:30 مساء.

احتفال السلطنة باليوم العالمي للمتاحف

 

مسقط- «العمانية»: تعتبر السلطنة من الدول التي اهتمت بتراثها وكنزوها التاريخية والتراثية باعتبارها نافذة ثقافية ومفتاحاً لثقافة المجتمع من خلالها يتعرف الإنسان على مناقب الحضارة العمانية عبر حقب التاريخ السياسي والاجتماعي والطبيعي والجيولوجي.
وتحتفل السلطنة اليوم ممثلة بوزارة التراث والثقافة مع مختلف دول العالم باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف الثامن عشر من شهر مايو من كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية المتحف في تنمية المجتمع وإتاحة الفرصة للمتخصصين في شؤون المتاحف للتواصل مع المجتمع.
وجاء اعتبار اليوم العالمي للمتاحف في عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (
ICOM
) لزيادة الوعي العام بدور المتاحف في تنمية المجتمع ويحمل احتفال هذا العام شعار «المتاحف لمجتمع مستدام» والذي سيلط الضوء على دور المتاحف في رفع مستوى الوعي العام والحاجة إلى وجود مجتمع أقل تبديدا وأكثر تعاونا ويستخدم الموارد بطريقة تحترم الأنظمة الحية.
وتقوم المتاحف بدور رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة واعتماد أفضل الممارسات العملية في رفع مستوى الوعي العام حول الحاجة إلى وجود مجتمع أقل إسرافا وأكثر تعاونا وتعمل المتاحف عبر التعليم والمعارض وذلك لضمان أن تكون المتاحف جزءا من القوة الدافعة الثقافية من أجل التنمية المستدامة في العالم.
وتقول رياء بنت محمد الكندية مديرة دائرة المتاحف بوزارة التراث والثقافة في تصريح لوكالة الأنباء العمانية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف:إن وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع متحف بيت الزبير ستعقد حلقة عمل بعنوان «المتاحف لمجتمع مستدام» لزيادة الوعي بأهمية المتحف في تنمية المجتمع وسيتم تقديم عدد من أوراق العمل تتمحور حول دور المتاحف في التنمية المستدامة بمشاركة مجموعة من المتخصصين والعاملين في قطاع السياحة مبينة أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن احتفالات دول العالم باليوم العالمي للمتاحف حيث يحرص المجلس العالمي للمتاحف على مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها في هذه الفعالية كما يعمل المجلس جاهدا على نشر فكرة الشمولية والعالمية معربة عن أملها أن تتيح هذه الاحتفالية الفرصة للمتخصصين في شؤون المتاحف للتواصل مع المجتمع يذكر أن المتاحف التابعة لوزارة التراث والثقافة هي: متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف الطفل، والمتحف العُماني الفرنسي، ومتحف قلعة صحار، ومتحف وزارة التراث والثقافة، ومشروع المتحف الوطني. ويعتبر متحف التاريخ الطبيعي بمبنى وزارة التراث والثقافة بمحافظة مسقط أحد أهم المتاحف العمانية ويضم معروضات تمثل مختلف جوانب الحياة منذ ظهورها بأشكالها المختلفة على أرض السلطنة. ويضم المتحف معروضات نادرة لبقايا شجرة متحجرة عثر عليها في منطقة «الحقف» يعود تاريخها إلى ما قبل 260 مليون سنة إضافة إلى بقايا مرجان متحجر يعود تاريخه إلى حوالي 270 مليون سنة عثر عليه في وادي السحتن بولاية الرستاق وبقايا لفك أسنان يعود لأحد أنواع القردة.
ويحتوي المتحف على بعض الجوانب التي تمثل الحياة لمختلف الزواحف وأنواع الفراشات والكائنات الحية التي تعيش في براري السلطنة والكثير من بقايا الأشجار والعظام المتحجرة. كما يوجد بمتحف التاريخ الطبيعي قاعة «الحوت» التي يعرض داخلها هيكل عظمي لحوت العنبر بطول 14 مترا وهياكل عظمية وجماجم لبعض أنواع الحيتان.
أما متحف الطفل فهو يقع في محافظة مسقط ويعتبر وسيلة حية لتبسيط العلوم والتكنولوجيا وهو يتيح للزائر الاطلاع على الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في مختلف جوانب الحياة. كما يقع المتحف العماني الفرنسي في مدينة مسقط بولاية مطرح ويقام في أحد المنازل الأثرية يبلغ عمره أكثر من 170 عاما.
وقد قام السلطان فيصل بن تركي بإهداء هذا البيت لأول قنصل لفرنسا في مسقط ليكون مقراً للقنصلية الفرنسية في عام 1896م.
ويتكون هذا المتحف من 7 قاعات تضم معروضات مختلفة من الوثائق التاريخية التي تخلد للعلاقات التجارية بين السلطنة وجمهورية فرنسا ومجموعة قيمة من الطوابع البريدية وقاعة للأزياء والمجوهرات التقليدية للمدن الساحلية العمانية كمسقط وصلالة وصور وولايات الباطنة
الى جانب أزياء فرنسية من مدينتي مرسيليا ولوريان اللتين كانت لهما مع مسقط مبادلات تجارية عديدة بالإضافة إلى صور لمشاهد يومية من مسقط في فترة الخمسينات ومشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية خلال الفترة من 1910م إلى 1912م.
ويوجد بالسلطنة حوالي 20 متحفا وبيتا تراثيا خاصا تم منح الترخيص ل 6 متاحف منها لتكون كمتاحف وهي:
متحف بيت الزبير ويقع في مدينة مسقط بمحافظة مسقط ويعرض التحف والمقتنيات العمانية ومجموعة من الأسلحة التقليدية والمجوهرات والملابس والأدوات المنزلية القديمة وبعض النماذج التي تمثل البيئة العمانية الريفية والحضرية ومتحف بيت آدم الذي يقع في مدينة الإعلام بمحافظة مسقط ويضم مجموعة من العملات النقدية ومجموعة مميزة من القطع والتحف والحلي والأسلحة القديمة والوثائق والمخطوطات الأصلية.
ومن هذه المتاحف متحف «غالية» للفنون الحديثة الذي يقع مدينة مطرح بمحافظة مسقط والذي يحكي قصة الإنسان العماني الذي عاصر مرحلة الانتقال إلى عصر النهضة ما بين (1950 – 1975).ومتحف (الزي العماني) الذي يقع في الموالح بمحافظة مسقط وهو متخصص في عرض وتصنيف وتوثيق الأزياء العمانية التقليدية القديمة والحديثة، بهدف الحفاظ على الموروث التراثي الأصيل.
ومتحف الحصن القديم ويقع في ولاية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية ويشتمل على مجموعة من المقتنيات الأثرية والتراثية من أسلحة وعملات ولوحات وحرف وخزفيات وطوابع قديمة ومن هذه المتاحف متحف «بدية» بولاية بدية بمحافظة جنوب الشرقية ويضم مجموعة من المقتنيات الأثرية والتراثية من أسلحة وعملات وحرف وأزياء والتي تحكي تاريخ ولاية بدية بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.

إنشاء منتجع شاطئ الدقم السياحي بـنصف مليار دولار

Share Button

إقبال متزايد على الاستثمار في المنطقة الاقتصادية –
منحت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أمس، شركة شاطئ الدقم حق الانتفاع بالأرض في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتشييد منتجع شاطئ الدقم السياحي الذي سيقام على أرض مساحتها 450 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية تتجاوز 500 مليون دولار أمريكي.
وقع الاتفاقية نيابة عن الهيئة معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وقد أكد أن هذه الاتفاقية تعكس الأهمية التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، كما أنها ترفع عدد المشروعات السياحية وحجم الاستثمارات بالدقم. ويشتمل مشروع شاطئ الدقم على فندق بتصنيف 5 نجوم وآخر بتصنيف 4 نجوم ومطاعم ومجمع تجاري، وستخصص المرحلة الأولى للسياحة والأنشطة التجارية الأخرى مع مرافق سكنية يتم بناؤها لتلبية طلبات الإسكان المحتملة، ويوفر المشروع ألف وظيفة حتى 2020 حيث يتوقع اكتماله.
وتشهد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين المحليين والأجانب، وذلك لتنفيذ مشروعات سياحية، التي تتوزع بين منطقتين، الساحلية والمنطقة التجارية. ويقول إسماعيل البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إن الهيئة تدرس حاليا تأسيس شركة استثمارية تابعة لها تتولى إنشاء مساحات كبيرة من المخازن سواء مخازن للتبريد أو مخازن عامة ويتم تأجيرها للمستثمرين بشكل مباشر.

إقبال كبير من المستثمرين المحليين والأجانب على المنطقة المخصصة للاستثمار السياحي في الدقم

Share Button

تتجاوز مساحتها 25 كم مربع وتطل على البحر مباشرة –
تشهد الدقم حاليا اقبالا لافتا من مستثمري شركات التطوير العقاري سواء العمانية او الاجنبية وذلك لتنفيذ مشروعات سياحية بامتداد ساحل المنطقة المخصصة للسياحة من قبل الهيئة الاقتصادية الخاصة.. الدقم التي تتمتع بمكونات بيئية وفطرية وجمالية آخذة في النمو بخطى واثقة ومدروسة لاستغلال هذه المقومات في مشاريع فندقية ومنتجعات سياحية وصحية وألعاب مائية وشقق وفيلل سكنية، فالرؤية المتكاملة لمدينة الدقم وفقا للمخطط الشامل للمنطقة الاقتصادية الخاصة تتضمن تخصيص مساحات كبيرة من الاراضي خاصة تلك الاراضي المطلة على بحر العرب بامتداد الشاطىء، للمشروعات السياحية التي توافق عليها وتبرم تعاقداتها مع المستثمرين الهيئة نفسها وفقا للمرسوم السلطاني الصادر في هذا الخصوص.
المنطقة السياحية تشهد إقبالا مكثفا من المستثمرين ومع ازدياد هذا الإقبال قامت الهيئة بتخصيص بعض المواقع السياحية في المنطقة التجارية، واليوم فإن المشروعات السياحية تتوزع بين المنطقة السياحية المطلة على البحر حيث يوجد فندق كراون بلازا وفندق بارك ان الدقم وبين المنطقة التجارية بوسط مدينة الدقم حيث تم تشييد فندق المدينة فئة الـ 3 نجوم.
المنطقة الساحلية المخصصة للسياحة في الدقم تبلغ مساحتها 25.6 كيلومتر مربع، وقد أبرمت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بعض الاتفاقيات لاستغلال مساحات كبيرة من هذه الاراضي مع مستثمرين محليين لاقامة فنادق ومنتجعات ومتنزهات عليها بينما هناك اتفاقيات اخرى لمستثمرين محليين وأجانب في طريقها للتوقيع والموافقة النهائية بعد استكمال بعض الاجراءات المتبقية من قبل المستثمرين.
وفي محاولة لالقاء الضوء على المنطقة السياحية بالدقم والمشروعات المستقبلية المتوقعة فيها وحجم ومساحة هذه المشروعات كان لنا هذا اللقاء مع اسماعيل بن احمد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
مشاريع تم التوقيع عليها
يقول اسماعيل البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم : المنطقة السياحية المطلة على البحر تتضمن حاليا فندق كراون بلازا من فئة الـ 4 نجوم ومنتجع بارك ان الذي افتتح في مطلع العام الجاري ، اضافة الى فندق المدينة الدقم الموجود داخل المدينة بالمنطقة التجارية ويتكون من 140 غرفة .
التركيز على السياحة في الدقم يتوزع بين منطقتين ، الساحلية والمنطقة التجارية حيث تم تخصيص عدد من قطع الاراضي صنفت كتصنيف سياحي بحيث تلبي طلبات السياح والقاطنين في المنطقة السكنية.
وفيما يتعلق بالشريط الساحلي فهناك مشاريع تم التوقيع عليها واخرى سيتم التوقيع عليها في القريب ، حيث تم توقيع عقد مع شركة المدينة العقارية يمنحها حق استغلال 500 ألف م2 لاقامة منتجع سياحي متكامل يتضمن عدة فنادق فئات 3.4.5 نجوم ومولات تجارية، وقد قدموا المخطط المبدئي للمشروع ولكنهم حاليا في طور اعداد التصميم التفصيلي، وهذا المشروع وغيره من المشروعات السياحية يتم التخصيص لها من قبل هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وفقا للمراسيم السلطانية التي تم انشاء الهيئة بموجبها والتي أُعطيت للهيئة حق منح التراخيص للمشاريع السياحية بشكل مباشر ويخضع تصنيف فئة الفنادق سواء 4 او 5 نجوم للمعايير الموضوعة في هذا الشأن.
مشاريع قيد الدراسة
ويستطرد اسماعيل البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قائلا: كذلك هناك مشاريع اخرى قيد الدراسة لم تصل بعد الى مرحلة التوقيع مع بعض المستثمرين العمانيين والاجانب، وبعد الموافقة عليها ستخصص لها مساحات كبيرة . ومنها مشروعان كل منهما على مساحة 700 ألف م2 لاقامة متنزهات ومرافق سياحية متكاملة ومولات تجارية وشاليهات . كما أن هناك مشروعا اخر قيد الدراسة في الجانب الاخر الموازي لفندق كراون بلازا .. كما تقدمت شركة استثمارية اجنبية بطلب استغلال 500 ألف م2 لاقامة مشروع سياحي رائد يتكون من فنادق وفلل وشقق سياحية للايجار طويل الاجل.
قطع أراضٍ للأنشطة السياحية
وحول حجم المساحة المخصصة للمشروعات السياحية في الدقم يقول نائب الرئيس التنفيذي للهيئة: يبلغ طول الواجهة السياحية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم 16 كيلومترا، فيما يبلغ طول الساحل السياحي البحري للمنطقة حوالي 17.5 كيلومتر، موضحا أن هناك العديد من المشروعات السياحية التي سيتم تنفيذها بامتداد الشريط الساحلي، اضافة الى  أن المنطقة التجارية داخل مدينة الدقم نفسها تتضمن مواقع للاستثمار السياحي، موضحا أن هذه المنطقة هي منطقة تجارية وسكنية وسياحية في نفس الوقت وهي الان في المراحل النهائية من التخطيط التفصيلي وستخصص فيها قطع اراض للانشطة السياحية بمساحات تتراوح ما بين 2000 متر مربع الى 100 ألف م2 لتوفير الاستجابة السريعة للطلبات السياحية في المنطقة التجارية.
وأشار إلى ان الهيئة تدرس حاليا تأسيس شركة استثمارية تابعة لها تتولى انشاء مساحات كبيرة من المخازن سواء مخازن للتبريد أو مخازن عامة ويتم تأجيرها للمستثمرين بشكل مباشر.

الاستثمارات الأجنبية في السلطنة تتجاوز 13.6 مليار ريال

Share Button

استثمارات العمانيين بالخارج 7 مليارات ريال –
العمانية: بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية في السلطنة نهاية العام 2013م حوالي 13 ملياراً و610 ملايين و200 ألف ريال عماني مقابل 13 ملياراً و629 مليوناً و800 ألف ريال عماني بنسبة انخفاض بلغت/0.1/ بالمائة.
وأشارت آخر البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن الاستثمارات الأجنبية التي جاء نشاطي النفط والغاز والوساطة المالية في صدارتها حققت دخلا مدفوعا بأكثر من/ 1.8/ مليار ريال وشغلت أكثر من 242 ألف عامل يشكل العمانيون منهم 87 ألفا في حين تخطت استثمارات العمانيين بالخارج الـ7 مليارات ريال عماني محققة دخل مستلم قدره 169.4مليون ريال عماني.

وأوضحت نشرة إحصاء الاستثمار الأجنبي (2009 – 2013) الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الاستثمار الأجنبي المباشر بالسلطنة بلغ في العام 2013م حوالي 6 مليارات و688 مليوناً و400 ألف ريال عماني مشكلاً ما نسبته/49.1/ بالمائة من اجمالي الاستثمارات الأجنبية بمعدل نمو بلغ/4.6/بالمائة..
كما بلغ الاستثمار الأجنبي في المحافظ 813 مليوناً و300 ألف ريال عماني مشكلاً ما نسبته/6/ بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية بمعدل نمو بلغ/62.1/بالمائة في حين سجل الاستثمار في المشتقات المالية 59 مليوناً و300 ألف ريال عماني مشكلا ما نسبته/0.4 / بالمائة فقط من إجمالي الاستثمارات الأجنبية بانخفاض بلغ/24.6/بالمائة.
وسجلت الاستثمارات الأجنبية الأخرى التي تتضمن الائتمان التجاري والقروض والودائع 6 مليارات و49 مليوناً و200 ألف ريال عماني مسجلة ما نسبته/44.4/ بالمائة من اجمالي الاستثمارات الأجنبية بانخفاض بلغ/9.1/بالمائة..
وبلغ إجمالي الدخل المدفوع في مؤسسات الاستثمار الأجنبي في العام 2013م والذي يتضمن الأرباح والمتحصلات من إعادة الاستثمار والفوائد ملياراً و822 مليوناً و100 ألف ريال عماني مقابل مليارين و31 مليوناً و300 ألف ريال عماني في العام 2012م بنسبة انخفاض قدرها/10.3/بالمائة.
كما انخفضت قيمة الأرباح الموزعة للمستثمرين الأجانب المباشرين من مليار و830 مليوناً و500 ألف ريال عماني في العام 2012م إلى مليار و674 مليوناً و100 ألف ريال عماني في العام 2013م.
وانخفضت المتحصلات المعاد استثمارها بنسبة/17/بالمائة في عام 2013م، كما انخفض الدخل المدفوع للاستثمارات الأخرى بنسبة/3 ر26/بالمائة في العام 2013م ليصل إلى 148 مليون ريال عماني.
وارتفع عدد الأيدي العاملة في مؤسسات الاستثمار الأجنبي في العام 2013م بنسبة/5.4/بالمائة مقارنة بالعام 2012م حيث بلغ مجموع العاملين في مؤسسات الاستثمار الأجنبي 242 ألفا و384 عاملاً بلغ عدد العمانيين منهم 87 ألفاً 789 عاملاً فيما بلغ عدد غير العمانيين 154 ألفاً و595 عاملاً.
وسجل عدد العاملين العمانيين بمؤسسات الاستثمار الأجنبي ارتفاعاً بلغت نسبته/6.4/بالمائة في العام 2013 مقابل زيادة قدرها/4.9 /بالمائة للوافدين الذين يمثلون/63.8/ بالمائة من إجمالي الأيدي العاملة في مؤسسات الاستثمار الأجنبي.
كما ارتفع إجمالي الرواتب والأجور في مؤسسات الاستثمار الأجنبي العام 2013م بنسبة/3.3/ بالمائة مقارنة بالعام 2012م مسجلاً مليارين و150 مليوناً و400 ألف ريال عماني حيث ارتفعت رواتب وأجور العمانيين بنسبة/9.6/ بالمائة فيما انخفضت رواتب وأجور الوافدين بنسبة/2.2/بالمائة.
وقد استحوذ قطاعا النفط والغاز والإنشاءات مجتمعة على/43.5 /بالمائة من إجمالي الرواتب في العام 2013م حيث شكلت الرواتب والأجور لقطاع النفط والغاز/25.5/ بالمائة ولقطاع الانشاءات/18/  بالمائة من اجمالي الرواتب والأجور.
واستحوذ قطاع النفط والغاز على/32.5/بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في العام 2013م مسجلاً ما قيمته 4 مليارات و422 مليوناً و300 ألف ريال عماني مقارنة بنحو 4 مليارات و101 مليون و600 ألف ريال عماني في العام 2012م و3 مليارات و579 مليون ريال عماني في العام 2011م.
وجاء قطاع الوساطة المالية الذي لا يشمل صناديق الاستثمار وبنوك التنمية وصناديق التقاعد في المرتبة الثانية من أنشطة الاستثمار الأجنبي باستحواذه على/27.2/بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في العام 2013م مسجلاً 3 مليارات و704 ملايين و900 ألف ريال عماني يليه قطاع الصناعات التحويلية بنسبة/24.1/ بالمائة مسجلاً 3 مليارات و284 مليوناً و400 ألف ريال عماني ثم قطاع الانشاءات بنسبة/4.1/بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية مسجلاً 563 مليوناً و600 ألف ريال عماني.
وسجل قطاع النقل والتخزين والاتصالات 520 مليوناً و600 ألف ريال عماني..
كما سجل قطاع الأنشطة العقارية والايجارية وأنشطة المشاريع التجارية 351 مليوناً و600 ألف ريال عماني في حين سجل قطاع التجارة 297 مليونا و600 ألف ريال عماني.
أما قطاع الكهرباء والمياه فقد سجل 286 مليوناً و100 ألف ريال عماني فيما سجل قطاع الفنادق والمطاعم استثمارات أجنبية بـ125.5 مليون ريال عماني في حين سجلت الأنشطة الأخرى استثمارات أجنبية ب53 مليوناً و600 ألف ريال عماني في العام 2013م.
وتعتبر المملكة المتحدة المصدر الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر بما قيمته 3 مليارات و73 مليوناً و900 ألف ريال عماني تليها دولة الإمارات العربية المتحدة مسجلة في العام 2013م ملياراً و176 مليون ريال عماني.
وجاءت جمهورية الهند في المرتبة الثالثة مسجلة 227 مليوناً و700 ألف ريال عماني ثم مملكة البحرين مسجلة 253 مليوناً و200 ألف ريال عماني تلتها الولايات المتحدة الأمريكية مسجلة 245 مليوناً و700 ألف ريال عماني.
وسجلت الاستثمارات القادمة من دولة الكويت 244 مليونا و800 ألف ريال عماني في العام 2013م كما سجلت الاستثمارات القادمة من دولة قطر 218 مليونا و300 ألف ريال عماني ومن سويسرا 187 مليونا و700 ألف ريال عماني ومن هولندا 141 مليونا و300 ألف ريال عماني وبلغت الاستثمارات من الدول الأخرى 869 مليونا و800 ألف ريال عماني.
وتصدرت المملكة المتحدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في نشاط استخراج النفط والغاز مسجلة في العام 2013م مليارين و760 مليونا و400 ألف ريال عماني تلتها الولايات المتحدة باستثمارات مباشرة بلغت 162 مليونا و900 ألف ريال عماني ثم الصين بـ68 مليونا و600 ألف ريال عماني.
من جانبها تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثمار الأجنبي المباشر في نشاط الصناعة التحويلية باستثمارات بلغت 463 مليونا و300 ألف ريال عماني تلتها جمهورية الهند بـ112 مليونا و200 ألف ريال عماني ثم الولايات المتحدة الأمريكية بـ58 مليونا و700 ألف ريال عماني.
كما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثمار الأجنبي المباشر في نشاط الوساطة المالية مسجلة 380 مليونا و400 ألف ريال عماني تلتها المملكة المتحدة مسجلة 204 ملايين و300 ألف ريال عماني ثم دولة قطر مسجلة 145 مليونا و300 ألف ريال عماني.
وفي الاستثمارات الأجنبية بنشاط الأنشطة العقارية والايجارية وأنشطة المشاريع التجارية جاءت دولة الكويت في الصدارة مسجلة 140 مليونا و800 ألف ريال عماني تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة 79 مليونا و500 ألف ريال عماني ثم دولة قطر بـ70 مليونا و400 ألف ريال عماني.
وقد تصدرت جمهورية الهند الاستثمارات الأجنبية المباشرة في نشاط الانشاءات مسجلة 72 مليونا و500 ألف ريال عماني فيما جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الاستثمارات في نشاط التجارة مسجلة 112 مليون ريال عماني وأيضا في نشاط الفنادق والمطاعم مسجلة 66 مليونا و400 ألف ريال عماني في حين تصدرت مملكة هولندا الاستثمارات الأجنبية في نشاط النقل والتخزين والاتصالات مسجلة 50 مليونا و600 ألف ريال عماني.
من جانب آخر بلغ حجم الاستثمار العماني في الخارج في نهاية عام 2013م نحو 7 مليارات و128 مليونا و800 ألف ريال عماني مقارنة مع 6 مليارات و129 مليونا و600 ألف ريال عماني في العام 2012 م وبنسبة ارتفاع بلغت/16.3/ بالمائة.
وشكلت الاستثمارات العمانية الأخرى (الائتمان التجاري والودائع والقروض) النسبة الأعلى بما يعادل/34.5/ بالمائة من إجمالي الاستثمارات العمانية بالخارج خلال العام 2013م بينما شكل الاستثمار العماني المباشر والاستثمار في المحافظ ما نسبته/32.8 /بالمائة/32.1/بالمائة على التوالي من إجمالي الاستثمارات العمانية بالخارج.
كما ارتفع معدل نمو الاستثمار العماني المباشر بنسبة/5.5/ بالمائة في العام 2013 م مقارنة بالعام 2012م..
ويعزى هذا الارتفاع إلى الارتفاع في نمو استثمارات قطاع الوساطة المالية بنسبة/19.9 /بالمائة وقطاع الأنشطة العقارية والإيجارية وأنشطة المشاريع التجارية بنسبة/14/ بالمائة خلال العام 2013م مقارنة بالعام 2012م.
وبلغ إجمالي الدخل المستلم للاستثمار العماني في الخارج في العام 2013م نحو 169 مليونا و400 ألف ريال عماني بنسبة ارتفاع قدرها /20.8/ بالمائة مقارنة بالعام 2012م حيث ارتفع الدخل المستلم للاستثمارات المباشرة بنسبة/1.7/ بالمائة بينما ارتفع الدخل المستلم للاستثمارات الأخرى بنسبة/6.9/بالمائة.
وتمثل دولة الإمارات العربية المتحدة أهم وجهات الاستثمارات العمانية المباشرة للخارج حيث بلغت في العام 2013 ما قيمته 496 مليونا و600 ألف ريال عماني وبنسبة/21.3/ بالمائة من إجمالي الاستثمارات العمانية المباشرة تليها المملكة العربية السعودية بنسبة/4.7/بالمائة ومملكة البحرين بنسبة/2.2/بالمائة.

نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يصل واشنطن واجتماع تحضيري اليوم يسبق «القمة»

Share Button

البيت الأبيض: «كامب ديفيد» تهدف لمراجعة السياسة الأمريكية في المنطقة وتعزيز المشاركة والتعاون الأمني مع دول المجلس –

واشنطن – العمانية ووكالات: وصل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه إلى واشنطن في ساعة مبكرة من صباح أمس في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية تستغرق ثلاثة أيام يرأس سموه خلالها وفد السلطنة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في أعمال القمة الخليجية الأمريكية المرتقب انعقادها بمقر كامب ديفيد الرئاسي يوم غد الخميس تلبية
لدعوة من فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقد أجريت لصاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لدى وصوله مطار قاعدة أندروز الجوية في واشنطن دي سي مراسم استقبال رسمية حيث كان في استقبال سموه عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء سفارة السلطنة بواشنطن.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه كلاً من معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة ومعالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بالدولة وسعادة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة المعتمدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب المراقبين ستركز قمة كامب ديفيد على ثلاثة محاور رئيسية، تتناول التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب وإيجاد الاستقرار في الإقليم، كما تهدف إلى  الانتقال بالعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلى مستوى أعلى. والمحور الثالث يعالج كيفية مواجهة التحديات فيما يتعلق بالأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وخطوات الاتفاق النووي الإيراني وسلام الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تبدأ المباحثات بين الجانبين بغداء عمل في البيت الأبيض اليوم، يعقبه يوم كامل من الاجتماعات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي غدا.
وقال بن رودس نائب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي للصحفيين «إن الهدف من هذه الاجتماعات هو الجلوس مع مجموعة من شركائنا في منطقة الشرق الأوسط، ومراجعة السياسة الأمريكية وسياسات مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بالوضع في المنطقة، وتحديد السبل التي يمكن بها تعزيز المشاركة والتعاون الأمني بيننا».

السلطنة سادس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تنافسية قطاع السفر والسياحة

Share Button

حسب تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي:-

حلت السلطنة في المركز السادس على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخامسة والستين في الترتيب العالمي في تنافسية قطاع السفر والسياحة، بحسب تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وحصلت السلطنة على المرتبة الرابعة في الإقليم والثامنة عشرة عالميا بتحقيقها 5.29 نقطة في تنافسية بيئة الأعمال ضمن 141 دولة شملها التقرير، والمرتبة التاسعة عالميا الثالثة إقليميا في مؤشر الأمن والسلامة بمعدل 6.38 نقطة والثانية إقليميا الـ65 عالميا في مؤشر الصحة والنظافة حيث حلت بعد دولة قطر الشقيقة بمعدل 5.37 نقطة.
وتبوأت السلطنة المراكز الأولى عالميا في خمسة مؤشرات فرعية وأولها مؤشر الضرائب الذي جاء ضمن مؤشرات تنافسية بيئة الأعمال ومؤشر عدم التأثر بالإرهاب ضمن معيار الأمن والسلامة ومؤشر قلة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية ومؤشر حالات الملاريا من كل 100 ألف نسمة، ومؤشر توفر كبرى شركات تأجير السيارات ضمن معيار البنية الأساسية للخدمات السياحية والذي جاءت فيه في المرتبة الأربعين عالميا، فيما جاءت الثامن عالميا في مؤشر جودة الطرق.
وجاءت السلطنة خامسا على مستوى الإقليم في مؤشر كفاءة الموارد البشرية في سوق العمل محققة 4.27 نقطة، وفي مؤشر جاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حلت متأخرة في المرتبة 45 عالميا بحصولها على 4.83 نقطة.
وفي مؤشر الموارد الطبيعية جاءت السلطنة ثالثا على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد كل من المغرب والسعودية، بينما جاءت خامسا في الموارد الثقافية، للأعمال السياحية.
وتضمن مؤشر البنية الأساسية وسياسة تمكين قيم ودعائم تقنية المعلومات عدة مؤشرات فرعية حيث حلت في المرتبة الثالثة في مؤشر تنافسية الأسعار على مستوى الإقليم والمرتبة عشرين على مستوى العالم بحصولها على معدل 5.33 نقطة، والخامس إقليما في مؤشر البنية التحتية للنقل الجوي والمطارات والرابعة في الموانئ، وأيضا الرابعة في النية الأساسية للخدمات السياحية. وجاءت السلطنة في مرتبة متأخرة جدا في مؤشر الانفتاح العالمي حيث حلت في المرتبة 119 عالميا، إلا أنها صنفت رابعا على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يدل على تأخر الإقليم ككل في هذا المضمار.
دول العالم

وتصدرت إسبانيا قائمة أفضل الدول السياحية في مؤشر تنافسية قطاع السفر والسياحة للمرة الأولى على الإطلاق، وفق المؤشر وذلك لمواردها الثقافية، وبنيتها التحتية، وقدرتها على التكيف مع عادات الاستهلاك الرقمية. وكشف التقرير عن احتلال وجهات السفر والسياحة القوية والتقليدية، مثل فرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا، وايطاليا، واليابان، وكندا، للمراكز العشرة الأولى لتصنيف مؤشر التنافسية.
وعلى صعيد الأسواق الصاعدة الكبرى، فقد احتلت الصين المركز الـ17، والبرازيل المركز الـ 28 ضمن أفضل 30 دولة، في حين جاءت روسيا، وجنوب أفريقيا، والهند بالمراكز الـ 45 و48 و52 على التوالي. وقال المنتدى في بيان صحفي إن «فئات الطبقة الوسطى الجديدة في دول مثل الصين، والمسافرين كبار السن من الدول الغربية، ومواليد الألفية الجديدة، تسهم بصياغة توجهات صناعة السفر والسياحة بوتيرة متنامية، في وقت تصنف الأسواق الصاعدة، في كل من البرازيل والصين والمكسيك وسنغافورة والإمارات، ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم، ما يشير إلى حجم الفرص المتاحة للدول من مختلف أنحاء العالم لجني الفوائد الاقتصادية والاجتماعية من السياحة».
وجاءت الإمارات ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم، وحلت بالمركز الـ 24 عالمياً، والأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الاقتصاد الإسلامي

تعد معدلات النمو السكاني في دول الخليج العربي من بين الأسرع على مستوى العالم، ويتوقع أن يزداد تعداد السكان بحلول عام 2020 بما يزيد على الثلث ليصل إلى 53 مليون نسمة، غالبيتهم العظمى دون سن الخامسة والعشرين. ومع الازدهار الاقتصادي والزيادة في الدخل المتاح وتزايد سهولة السفر أصبح بإمكان جيل الشباب أن يسافر أكثر بكثير مما سافر أسلافه الذين بدورهم أتيح لهم السفر أكثر من الجيل السابق لهم.
وتعتبر عوامل الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي وتحسن الدخل من بين أهم الأسباب التي ساهمت في زيادة الطلب على السياحة العائلية، ليس فقط من قبل المسلمين ولكن أيضاً من غير المسلمين الذين يرغبون في عطلات تلائم العائلات وتطبع العديد من الوجهات السياحية الشهيرة.
وفقاً لتقرير واقع الاقتصاد الإسلامي فقد أنفق المسلمون في عام 2013، ما يعادل 140 مليار دولار على السياحة والسفر، ويتوقع – وفق ذات التقرير – أن يرتفع هذا المبلغ ليصل في عام 2019 إلى 238 مليار دولار وهو ما سيمثل 13% من إجمالي الإنفاق العالمي على السفر. ويمثل إنفاق المسافرين من مجلس تعاون دول الخليج العربي 31% من إنفاق المسلمين العالمي.
توقَّعات مجلس السفر والسياحة

من جانبه توقَّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أنْ يشهد قطاع السياحة نموًّا أسرع من نمو الاقتصاد العالمي في2015 ليحقِّق زيادة بنسبة 3.7% رغم الاضطرابات التي تؤثر في القطاع. وأكد رئيس المجلس، ديفيد سكوسيل، مؤخرا أنَّه «حتى نهاية 2015 ينتظر أنْ يسهم قطاع السفر والسياحة بما قيمته 7800 مليار دولار، أي 10% من الناتج الإجمالي العالمي وسيمثل 284 مليون فرصة عمل، أي 9.5% من إجمالي فرص العمل» وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي آخر تقرير له صدر في شهر مارس الماضي، توقَّع المجلس أنْ يحقِّق القطاع نموًّا بنسبة 3.7% في 2015 بعد 3.5% في 2014.
وكانت المنظَّمة العالمية للسياحة وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها مدريد، أكدت أنَّ عدد المسافرين في العالم زاد في 2014 بنسبة 4.7% عند 1.1 مليار مسافر. وتوقَّعت أنْ تشهد سنة 2015 نموًّا في عدد المسافرين بما بين 3 و4%.
وأنفق المسافرون في 2014 مبلغًا قياسيًّا بلغ 1245 مليار دولار بزيادة 48 مليارًا عن 2013، حسب أرقام المنظَّمة العالمية.
وكانت أوروبا المنطقة الأكثر استفادة من هذه المبالغ في 2014 بـ 509 مليارات دولار (41%) ثم منطقة آسيا والمحيط الهادي بـ 377 مليار دولار، فالولايات المتحدة بـ 274 مليار دولار، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت عائدات السياحة أقل تواضعًا بكثير في الشرق الأوسط، حيث بلغت 49 مليار دولار ثم أفريقيا بـ 36 مليار دولار.
ويبقى الصينيون هم السياح الأكثر إنفاقًا (165 مليار دولار) يليهم الأمريكيون (112 مليار دولار).