اخبار عمانية





منتدى أسواق المال: بقاء الشركات العائلية مرهون بالمساهمة العامة

Share Button

حذر من اختفائها في الجيل الثالث «لأن الابتكار لا يورث» –

 قال معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة في تصريحات صحفية على هامش فعاليات منتدى أسواق المال الثالث الذي انطلق أمس بعنوان «تعزيز الشركات الخاصة لتمكينها من النمو والاستمرار»، إن العمل يجري على صياغة قانون الاستثمار الأجنبي وإعداد النسخة الأولى منه، مشيرا إلى أن هناك وفدا كاملا من من البنك الدولي وصل إلى السلطنة منذ أسبوعين وهو مكلف بعملية الصياغة.
وحول موضوع المنتدى قال: إن هذا التوجه ليس جديدا في السلطنة ودول المجلس التي اتجهت خلال السنوات الماضية لتشجيع الشركات الخاصة والعائلية على دخول سوق المال، مؤكدا أن السلطنة تحفز هذه الشركات بعدد من الأمور منها خفض سقف حصة رأس المال التي يتم طرحها للاكتتاب العام من 40% إلى 25 % وأكد أنه للأسف هناك شركة واحدة استفادت من ذلك حتى الآن، فما زال عدد الشركات المدرجة في أسواق المال قليلا والأكثرية خارج السوق سواء العائلية أو الخاصة، موضحا أن نحو 90 % من الشركات في السلطنة خارج السوق.
وعبر عن أمله في أن يتوسع الدخول في سوق المال لأنه يحافظ على استمرارية هذه الشركات.
كما أشار إلى اتجاه الحكومة لتخصيص عدد من الشركات كما أعلن سابقا، وقال: نأمل في المضي بتخصيص بعض الشركات وأن تظهر شركات أهلية ومقفلة وتنتقل لسوق المال.
وفي كلمة الافتتاح أكد أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية أن التجارب العالمية والإقليمية أثبتت أن الوسيلة الأفضل لاستمرار عمل ونمو شركات الأعمال العامة والخاصة هي تحولها إلى شركات مساهمة عامة والأمثلة على ذلك كثيرة في مختلف دول العالم.
من جانبه كشف معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال أن الشركات الخاصة في السلطنة تمثل حوالي 90% من عدد الشركات العاملة في الاقتصاد الوطني إلا أن مساهمتها في الناتج الإجمالي المحلي لا تزال متواضعة ودون المأمول، وحذر من اختفاء الشركات العائلية بعد الجيل الثالث لأن أصحاب هذه الشركات من الممكن أن يورثوا المال لأبنائهم إلا أن الجانب الإبداعي في إدارة هذه الشركات وتنميتها يصعب توريثه، ما يتطلب انتقالها إلى المساهمة العامة.

بدء الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية

Share Button

بمشاركة 300 باحث و140 محاضرا في مختلف التخصصات الصحية من 48 جامعة و33 دولة –
تنمية قدرات الصحة واستخدام الشبكات للاستجابة ومراجعة مراكز الرعاية   –

بدأت صباح أمس بفندق قصر البستان الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية الذي تستضيفه السلطنة ممثلة في وزارة الصحة لعدة أيام، وينظمه المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية، وسط حضور علمي كثيف.وقد تضمنت جلسات الأمس استعراض أوراق عمل مختلفة تخللتها كلمة لمعالي الدكتور علاء علوان – المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط – استعرض من خلالها بالتفصيل أهم تحديات صحة المجتمع في الوطن العربي وهي : صحة المرأة والطفل ، البرنامج غير المنجز بشأن الأمراض المعدية مع التركيز على سلامة الصحة ، الأمراض غير المعدية ، ضبط الأنظمة الصحية ، التأهب والاستجابة للطوارئ والكوارث الانسانية .
واختتم معاليه كلمته قائلا : وفي الأخير أن نجاحنا في توجيه أولوياتنا يعتمد إلى حد كبير على عوامل رئيسية أربعة وهي: الالتزام والارتباط مع القطاعات الأخرى، والكفاءة، والوحدة. فاستمرارية الصحة يأتي عندما يكون المجتمع مؤهل وعلى وعي تام من احتياجاته ومسؤولياته المناطة به ومنخرط بشكل كلي في استيعاب القضايا التي تواجهه.
أما أوراق العمل فدارت حول تنمية قدرات الصحة العامة ، واستخدام الشبكات للاستجابة للتغييرات الأولية وتشكيل برنامج تطوير القوى العاملة في الصحة العامة ، وأسباب مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية في السلطنة لطلب الاستشارة ، التعاون لمكافحة مرض السرطان في دول الشرق الأوسط .
كذلك ناقشت أوراق العمل تطور عملية مكافحة التبغ في السلطنة ، متابعة تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ  في دول منطقة شرق المتوسط ، العوامل الاجتماعية والاقتصادية المحددة لتعرض الحوامل للتدخين السلبي ، وأوراق عمل أخرى متعلقة بالأمراض المعدية تمحورت حول كيفية التصدي والتعامل مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) ، وفيروس الالتهاب الكبدي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية ، ومكافحة المراكز الصحية بالدول العربية.
ومن أوراق العمل كذلك تأهيل الأفراد والمجتمعات لزيادة كفاءة الصحة النفسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية ، التفاوتات وعدم المساواة في دول شرق المتوسط بالنسبة لرعاية مرض السرطان ، تطبيق المبادئ الارشادية لفحص سرطان الرئة في المجتمعات العربية .
يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من (300) مشارك من مختلف دول العالم من بينهم نخبة من الباحثين العالميين والعرب ، فيما يحاضر خلاله (140) محاضرا في مختلف التخصصات الصحية بـ(48) جامعة من (33) دولة.
يستهدف المؤتمر شريحة كبيرة من العاملين في المجال الصحي تتمثل في : الأطباء والممرضين، أخصائي صحة المجتمع، الباحثين في مجال الطب، أخصائيي الصحة النفسية والعقلية، مدراء الصحة وصانعي السياسات الصحية، المحللين الباحثين والاخصائيين، أخصائيي البيئة الصحية، طلاب الطب والتمريض والمهن الطبية المساعدة.
يسعى المؤتمر لتحقيق العديد من الأهداف هي : توثيق الروابط العلمية والبحثية بين العلماء العرب الأمريكيين وزملائهم في عمان والوطن العربي، مساهمة الدور العربي في الأبحاث الصحية العلمية المحلية والعالمية، توضيح المعوقات والحلول التي تساهم في علاج مختلف الأمراض والوقاية منها.
ومن الأهداف كذلك : تأسيس مبادرات تعاونية تهدف إلى تحسين أداء الرعاية الصحية النفسية والعقلية ، تبادل المعرفة حول المسببات البيئية والاجتماعية للصحة الجسدية والنفسية بهدف تحسين الصحة في المجتمعات العربية، تنمية وتوفير فرص التدريب البحثية والعملية في مختلف التخصصات الطبية للأطباء والممرضين.
ومن المؤمل أن يخرج المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية في ختام أعماله بالعاصمة العمانية مسقط بالعديد من النتائج والتوصيات الهامة التي ترقى بالخدمات الصحية . وسيقوم فريق العمل العلمي والتنظيمي بإبراز نتائج الأبحاث العلمية التي سيستعرضها المؤتمرون في مختلف الجهات المحلية والدولية كالإعلام العماني والعربي والأمريكي ، ودورية الصحة بالمركز الصحي العربي بالولايات المتحدة ، والدورية الطبية العمانية ، ودورية الصحة العامة الأمريكية ، ودوريات صحة المجتمع بالعالم العربي .
يذكر أن المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية يعد من أكبر المؤسسات العربية الأمريكية للخدمات الإنسانية غير الربحية في الولايات المتحدة، ويوفر المركز قدراً متنوعاً من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية لشريحة سكانية من كافة الأطياف من خلال ثمانية مواقع وأكثر من (100) برنامج خدمات .
وقد دأب المركز منذ عام 1994 على تنظيم وإقامة مؤتمرات دورية تناقش أهم القضايا والتحديات الصحية للمجتمع العربي وخاصة العرب في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقام المؤتمر الحالي بشكل دوري مرة كل سنتين .
ويقام هذا المؤتمر لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية حيث جاء اختيار السلطنة لاستضافته نظرا لما لمسه منظموه من حسن ودقة تنظيمها للملتقيات والمؤتمرات الطبية والعلمية؛ وذلك أثناء مشاركتهم في اجتماع اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط في دورته الستين خلال العام 2012، فضلا عن مشوار السلطنة الصحي المشرّف خاصة في الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية.
وضمن إطار استعداداتها لهذا المؤتمر الدولي المهم، وتأكيدا على الاهتمام بالإعداد الجيد لفعالياته وتوفير الدعم الكافي للمشاركين؛ فقد بدأت وزارة الصحة باكرا للتحضير لهذا المؤتمر، حيث تم تشكيل لجنة رئيسية تفرعت عنها فرق عمل باشرت أعمالها منذ أواخر العام الماضي.

معرض مسقط الدولي للكتاب يشهد إقبالا جيدا.. والفعاليات المصاحبة تجذب المهتمين

Share Button

يواصل معرض مسقط الدولي العشرين للكتاب فتح أبوابه لزواره ومرتاديه، ويشهد إقبالا جيدا من مختلف الفئات والأعمار، وتنوعت كذلك الفعاليات الثقافية والعلمية المصاحبة للمعرض، بحضور العديد من الكتاب والمثقفين والأدباء، وتوافد محبي الأدب للفعاليات المتخصصة في جوانب مختلفة،حيث شهد مساء أمس الأول عددا من حفلات توقيع الكتب لعدد من الكتاب، حيث وقع كل من عبدالله حبيب، وسليمان المعمري، على كتبهما الصادرة من دار الانتشار.
وشهدت قاعة العوتبي تقديم العديد من الفعاليات الثقافية، حيث قدمت مساء أمس الأول فعالية «أهمية الوثائق في حفظ التاريخ العماني» قدمتها هيئة الوثائق والمخطوطات، وندوة فلسفية بعنوان « قراءة في كتاب أوراق الوعي» في قاعة ابن دريد، وتنوعت أيضا الفعاليات المقامة في المعرض يوم أمس والتي شهدت حضور فئات مختلفة، حيث شهدت الفعاليات الصباحية حضور طلبة وطالبات المدارس، بينما حرص المهتمون بالأدب والفنون والجوانب الفكرية على الحضور في الفعاليات المسائية.
وتستمر الفعاليات لليوم السادس على التوالي في المعرض، مع تفاوت عدد زواره من فترة إلى أخرى، وتتواصل على إثر ذلك الندوات والمحاضرات والبرامج التعليمية التي تقدمها مختلف المؤسسات والجهات.

و«يونس البوسعيدي» يوقع كتابه «س. من الناس»..

كما وقع يونس البوسعيدي مساء أمس الأول مجموعته السردية الأولى بعنوان «س. من الناس»، وذلك عن دار نينوى للنشر، بدمشق. بعد مجموعتين شِعريتين «قريبٌ كأنه الحُب»، و «هاجس الماء والمرايا».احتوت «س. من الناس» على ثمانية وثلاثين نصًّا قصصيا تنوع بين القصة والقصة القصيرة جدًّا، مُقسّمات على أربعة أبواب ، الباب الأول بعنوان (باب الصباح) والتي تضمن النصوص ( قاطور الجحلة ومَن يُرجع الشاة، وبذرة فاسدة و ظِلّْ ) والباب الثاني بعنوان (سوط في صوت) وتضمن النصوص (دابّةُ الأرض، كانت خُبزَةً تحترق، راعي الحفل، مُظاهرة، بعوض، وطنيون شجعان، سامريّون، الضابط جوجل، الدجاج لا يبيض ذهبًا ،سوطٌ في صوت، وعظ، وعُقدَ )، والباب الثالث المعنون ب«قلب» تضمن نصوصا بعنوان )فراغ،بحر ،زهايمر،قمرٌ مِنْ زبَدْ،حُوريّة ،رُوح ،ندم ،لا تَشْوِ الجرادة، تعِبَ البطريقُ مِنَ الرقاد ، يُشبِهُ «التيراكوتا» ) بينما جاء الباب الرابع بعنوان مرايا التراب واحتوى على النصوص ( الخيال يهشُّ الخيبة، وجوهُ ورق البستوني ، هذيانْ المرايا ، الدكتور يُشبِهُ جَدّتي ،ترصُّد ، عودة ، ممسوس، لوحة مائية، نساء، عزلة، هل كانت ماوية تبكي؟، أحلام ) وبدا في المجوعة من عنوانها محاولة التقاط الناس في حيواتهم البسيطة، كما تنوعّت طقوس المجموعة بين يوميات القرية العمانية، والوجدانيات الخاصة التي اقتربت النصوص فيها للنصوص المفتوحة، وتطرقت لمناخات الربيع العربي.

السلطنة أقل دول العالم في مؤشر التضخم

Share Button

حققت السلطنة المرتبة الأولى كأقل دول العالم تضخماً، وذلك بعد أن منح تقرير التنافسية العالمي لعام 2014 – 2015، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، المرتبة الأولى للسلطنة فيما يتعلق بالنسبة المئوية للتغير في عنصر التضخم بمؤشر التنافسية العالمي. ويمثل تقرير التنافسية العالمي الذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي تقييمًا شاملًا للتنافسية الوطنية في شتى أنحاء العالم حيث يحلل عناصر متعددة من بينها المؤسسات والسياسات ومجموعة من العوامل التي تحدد مستوى الإنتاجية في الدولة. وتصنف تلك العوامل تحت 12 فئة متميزة تسمى الركائز ويعتبر التضخم أحد المؤشرات الخمسة التي تشكل الركيزة الثالثة التي تعرف باسم بيئة الاقتصاد الكلي والتي تندرج تحت المؤشر الفرعي للمتطلبات الأساسية وهو عنصر أساسي للاقتصاديات المدفوعة من قبل العناصر.
يذكر أن مؤشر التضخم بالسلطنة قد صنف في التقرير السابق (الصادر لعام 2013 – 2014)، في المرتبة السادسة والأربعين على لائحة الترتيب الإجمالي لمؤشر التنافسية العالمي من بين 144 اقتصادا شارك في المسح وفقًا للنسخة الخامسة والثلاثين من تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
                          

اليوم .. بدء الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي للقضايا الصحية بالمجتمعات العربية

Share Button

افتتحه السيد شهاب بحضور 300 باحث دولي –
140 محاضرًا من 33 دولة عربية وأجنبية.. وإشادة بشبكة الرعاية الصحية بالسلطنة –
المؤتمر يسعى إلى تأسيس مبادرات تعاونية لتحسين أداء الرعاية الصحية النفسية والعقلية  –

تبدأ أعمال الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية، اليوم، وتستضيفه السلطنة حتى يوم الخميس المقبل، بتنظيم المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من 300 شخص من نخبة من الباحثين العالميين والعرب ويحاضر فيه أكثر من 140 محاضرا من مختلف التخصصات الصحية من 33 دولة .
ويتوقع أن يخرج المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية في ختام أعماله العديد من النتائج والتوصيات الهامة التي ترقى بالخدمات الصحية. وسيقوم فريق العمل العلمي والتنظيمي بإبراز نتائج الأبحاث العلمية التي ستستعرض في مختلف الجهات المحلية والدولية كالإعلام العماني والعربي والأمريكي ، ودورية الصحة بالمركز الصحي العربي بالولايات المتحدة ، والدورية الطبية العمانية، ودورية الصحة العامة الأمريكية ، ودوريات صحة المجتمع بالعالم العربي .
وافتتح صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد مستشار جلالة السلطان، بفندق قصر البستان مساء أمس، فعاليات المؤتمر الدولي بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين وأصحاب السعادة وجمع غفير من المشاركين والمدعوين من العاملين الصحيين والجهات الحكومية والخاصة وممثلي الجمعيات والجامعات والمؤسسات والمراكز الأمريكية والدولية ذات العلاقة المشاركين في المؤتمر.
وتضمن برنامج الافتتاح كلمة اللجنة المنظمة قدمها الدكتور يحيى العزري طبيب استشاري اول في جراحة الكبد وزراعة الأعضاء بالمستشفى السلطاني ، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، وأشار فيها إلى التقدم الكبير الذي حققته السلطنة  في جميع أوجه الرعاية الصحية والذي تمثل في نشر شبكة واسعة من الخدمات الصحية ، غطت جميع أرجاء السلطنة ، مما كان له الأثر المباشر ، في تحسين الوضع الصحي العام في البلاد ، تمخض عنه انخفاض ملموس في معدلات الوفيات، ومعدلات حدوث الأمراض، وارتفاع في توقع الحياة ، مما حدا ، بالمنظمات الدولية ذات الصلة الإشادة بهذه الإنجازات.
وأضاف : وفي هذا الصدد فإن وزارة الصحة تبنّت ضمن منظومة المسؤوليات المناطة بها ، والسياسات الصحية، التي تستهدف التطوير النوعي ، والتوسع الكمي والتوزيع الجغرافي المتوازن للمؤسسات الصحية، على صعيد المحافظات والولايات، وأسفر ذلك عن إنجاز باقة من المستشفيات والمجمعات والمراكز الصحية ، في جميع أنحاء السلطنة.
وأوضح العزري : لقد شهدت السلطنة ، على امتداد سنوات النهضة المباركة ، تغيرا في الخريطة الوبائية، أفرزتها طبيعة عملية التنمية المتسارعة ، شأنه في ذلك ، شأن الدول التي مرت بظروف مشابهة، وقد نتج عن ذلك تفاقم في بعض المشاكل الصحية ، وانكماش في غيرها، أو ظهور مشاكل صحية جديدة ، وقد استلزم ذلك كله، التصدي إلى تلك المشاكل تبعا لحدتها وحجمها ومدى انتشارها، وفق برامج صحية تأخذ في الاعتبار ، الأهداف الكمية المراد إنجازها، خلال فترة زمنية محددة ، وذلك للحد من هذه المشاكل ، وقد نتج عن تنفيذ تلك البرامج ، القضاء على معظم أمراض الطفولة ، وتحسن واضح في معدل انتشار بعض الأمراض ، مما أثر إيجابيا على مستوى الصحة العامة للمواطنين.
واستطرد : مما لا شك فيه أن دول العالم أجمع تواجهها نفس التحديات الصحية خاصة تحديات الخطر الزاحف من الأمراض غير المعدية ومضاعفاتها إضافة إلى خطر الأمراض المعدية التي لا تعرف حدودا جغرافية، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر العالمي هنا في مسقط ليحمل دلالة واضحة وجلية في أن السلطنة لديها اهتمام كبير في معالجة القضايا بالطرق العلمية وتأتي قضايا الصحة في أولويات القضايا التي تهتم بها حكومة السلطنة وهذا يعد جزءا من قضايا صحة المجتمعات العربية بشكل عام .
وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: إنه لإثراء كبير لنا وتجربة خصبة للحقل الطبي في شتى مجالاته ومبادرة مثمرة أن تحتضن السلطنة هذا المؤتمر ومدعاة للفخر لي ولزملائي من أعضاء اللجنة العلمية أن نحظى بشرف الإعداد والتنظيم  لهذا المؤتمر.
مشيرا إلى أن المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية منذ تأسيسيه قبل 44 سنة، قد استطاع أن يبرز دوره وتكون له بصمة خاصة في إقامة المؤتمرات العلمية والدورية في مختلف القضايا الصحية وذلك بتفرده في اختيار وتناول المواضيع التي تهم قضايا المجتمعات العربية.
وفي ختام كلمته استعرض العزري محاور المؤتمر موضحا أنها تشتمل على الصحة العامة والأمراض المعدية والأمراض غير المعدية والصحة النفسية وصحة المرأة والطفل والحوادث وزراعة الأعضاء.
مشيرا كذلك إلى أن مما يبعث على الفخر بأنه سيتم إبراز أوراق العمل التي تشكل ما يقارب من 170ورقة وبحثا علميا في مختلف المواقع العلمية والإعلام العماني والعربي والأمريكي ونشرها في الدوريات العلمية مثل: دورية الصحة بالمركز الطبي العربي بالولايات المتحدة، الدورية الطبية العمانية ، دورية الصحة العامة الأمريكية ، دوريات صحة المجتمع بالعالم العربي.

خدمات إنسانية عربية أمريكية

ومن جانب آخر ألقى حسن جابر المدير التنفيذي للمركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية  كلمة أكد فيها على أن المركز الذي يوصف بأنه أكبر وكالة خدمات إنسانية عربية أمريكية في الولايات المتحدة قدم على مدى أكثر من 44 عاما كافة جهوده لمساعدة وتحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأفراد والأسر والمجتمعات المحلية.
موضحا أن الهدف الرئيسي للمركز يكمن في تحويل هؤلاء الأفراد إلى مواطنين مشاركين بشكل كامل ليدفعهم في نهاية المطاف إلى المساهمة في تحسين حياة كل من حولهم.
واضاف : تصل خدماتنا إلى أكثر من 800 ألف جهة اتصال سنويا من خلال 100 برنامج يتم تسليمها في 17 لغة مختلفة، تتراوح بين الصحة المجتمعية، والشباب والتعليم؛ والخدمات الاجتماعية، والتوظيف وريادة الأعمال، ويمس عملنا كل جانب من جوانب حياة زبائننا.
وقام المركز بإرساء ثلاثة برامج وطنية رائدة، بما في ذلك المتحف العربي الأمريكي الوطني الفريد من نوعه وهو الوحيد بين  17.500 مؤسسة ثقافية في الولايات المتحدة تعنى بتمجيد التجربة الأمريكية العربية. وتضم الشبكة الوطنية للمجتمعات العربية الأمريكية التابعة لنا أكثر من 24 منظمة مجتمعية أمريكية عربية مستقلة، منتشرة على مدى أنحاء 11 دولة حيث تكرس الشبكة لبناء قدرات هذه المنظمات الأمريكية العربية غير الربحية لتمثيل مجتمعاتهم بشكل أفضل، سواء محليا أووطنيا، ونذكر أخيرا، وليس آخرا بالمركز العربي الأمريكي للأعمال الخيرية الذي يشكل أساس المجتمع الوطني و يهدف إلى توحيد وتدعيم المجتمع العربي الأمريكي من خلال إظهار اثر العطاء الجماعي.
تضمن برنامج الافتتاح عرض فيلمين احدهما تعريفي عن المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية ، والآخر توثيقي عن المسيرة الصحية في السلطنة. كما عزفت الاوركسترا السلطانية العمانية معزوفات عالمية ، وقدمت كذلك بعض الفنون التقليدية .
يستهدف المؤتمر شريحة كبيرة من العاملين في المجال الصحي تتمثل في الآتي : الأطباء والممرضون، أخصائيو صحة المجتمع، الباحثون في مجال الطب، أخصائيو الصحة النفسية والعقلية، مديرو الصحة وصانعو السياسات الصحية، المحللون الباحثون والإحصائيون، أخصائيو البيئة الصحية، طلاب الطب والتمريض والمهن الطبية المساعدة. يسعى المؤتمر لتحقيق العديد من الأهداف هي  توثيق الروابط العلمية والبحثية بين العلماء العرب الأمريكيين وزملائهم في عمان والوطن العربي، مساهمة الدور العربي في الأبحاث الصحية العلمية المحلية والعالمية، توضيح المعوقات والحلول التي تساهم في علاج مختلف الامراض والوقاية منها. وتأسيس مبادرات تعاونية تهدف الى تحسين اداء الرعاية الصحية النفسية والعقلية ، تبادل المعرفة حول المسببات البيئية والاجتماعية للصحة الجسدية والنفسية بهدف تحسين الصحة في المجتمعات العربية، تنمية وتوفير فرص التدريب البحثية والعملية في مختلف التخصصات الطبية للأطباء والممرضين.
يذكر أن المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية يعد من أكبر المؤسسات العربية الأمريكية للخدمات الإنسانية غير الربحية في الولايات المتحدة، ويوفر المركز قدراً متنوعاً من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية لشريحة سكانية من كافة الأطياف من خلال ثمانية مواقع وأكثر من (100) برنامج خدمات .  وقد دأب المركز منذ عام 1994 على تنظيم وإقامة مؤتمرات دورية تناقش أهم القضايا والتحديات الصحية للمجتمع العربي وخاصة العرب في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقام المؤتمر الحالي بشكل دوري مرة كل سنتين .  ويقام هذا المؤتمر لأول مرة خارج الولايات المتحدة الامريكية حيث جاء اختيار السلطنة لاستضافته نظرا لما لمسه منظموه من حسن ودقة تنظيمها للملتقيات والمؤتمرات الطبية والعلمية؛ وذلك أثناء مشاركتهم في اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في دورته الستين خلال عام 2012، فضلا عن مشوار السلطنة الصحي المشرّف خاصة في الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية.
وضمن إطار استعداداتها لهذا المؤتمر الدولي المهم، وتأكيدا على الاهتمام بالإعداد الجيد لفعالياته وتوفير الدعم الكافي للمشاركين؛ فقد بدأت وزارة الصحة باكرا للتحضير لهذا المؤتمر، حيث تم تشكيل لجنة رئيسية تفرعت عنها فرق عمل باشرت أعمالها منذ أواخر العام الماضي.

السلطنة تحتفظ بمواقع متقدمة في التصنيفات الائتمانية

Share Button

صندوق النقد الدولي يتوقع تصاعد نمو الاقتصاد العماني 2014-2018 –

العمانية: احتفظت السلطنة بمواقع متقدمة في التصنيفات الائتمانية التي يصدرها دوريا عدد من بيوت الخبرة والوكالات المتخصصة بمتابعة تطورات أنشطة الاقتصادات في معظم دول العالم.
وقد أبقت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية على تصنيف السلطنة الائتماني عند مستوى «
A
+»، وهو تصنيف متقدم يوازي تصنيف عدد من الدول الأوروبية المتقدمة، مع نظرة مستقبلية مستقرة، تعكس المركز المالي السليم لحكومة السلطنة وتوقعات باستمرار نمو الاقتصاد العماني.
وأوضح تقرير للوكالة صادر نهاية عام 2014، أنّه تمّ الأخذ بعين الاعتبار الجهود التي تبذلها الحكومة لتنويع مصادر الدخل في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتقليص اعتماد العوائد المالية من قطاع النفط والغاز.
ورصد تقرير «موديز» أنّ القطاعات غير النفطيّة ساهمت أيضًا بشكل كبير في الاقتصاد العماني عبر مواصلة الحكومة التركيز على الاستثمار في البنية الأساسية. فيما توقع صندوق النقد الدولي أن يأخذ معدل النمو الاقتصاد العماني اتجاهاً تصاعديا بدءاً بـ6ر3 % خلال الفترة من 2014-2018.. أما وكالة «ستاندرد أند بورز» فقد أكدت أن التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عمان على المديين الطويل والقصير بالعملة الأجنبية والمحلية عند «
A/A-1»، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأرجعت «ستاندرد أند بورز»، في بيان أصدرته مؤخرا، تصنيفها إلى الأصول الحكومية الجيدة والسياسات الاستثمارية الحكيمة في السلطنة.
وجاء في البيان، أنه بناء على افتراض بقاء أسعار النفط أقل من مائة دولار للبرميل وحتى 2017، لا يتوقع حدوث تراجع في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في سلطنة عمان، وأرصدتها المالية والخارجية.
واستند تقييم وكالات التصنيفات الائتمانية على استقرار وموثوقية المالية العامة للسلطنة وعلى حقيقة أن الواقع المالي للسلطنة يقدم قيما مضافة عالية إلى الناتج المحلي الإجمالي مما يدعّم القوة الاقتصادية للدولة وأن اقتصاد السلطنة له قدرة على النمو بوتائر متوالية بقطاعاته كافة الإنتاجية والخدمية موضحا أن النظام النقدي للسلطنة يعتبر من بين النظم التي تتمتع بثقة عالية بين دول العالم وأن مصدره الاستقرار السياسي الذي تتمتع به سلطنة عمان.
ويؤكد تلك الثقة البنك المركزي العماني الذي ألزم إدارته بالمسؤولية في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية داخل السلطنة وخارجها.
من جهة ثانية ارتفع حجم التداول بسوق مسقط للأوراق المالية في فبراير الجاري إلى 6ر176 مليون ريال عماني مقابل 2 ر105 مليون ريال عماني في يناير الماضي مستفيدا من موجة التفاؤل التي دفعت المستثمرين إلى الإقبال على الاستثمار في السوق مع صعود الأسهم واقتراب توزيعات الأرباح وتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية. وعلى الصعيد الخليجي ما زال مؤشر سوق مسقط يحتل المركز الثالث في أدائه السنوي مرتفعاً بنسبة 3.41%. ومع انتهاء أعمال فبراير وموسم نتائج الشركات المساهمة العامة المحلية والإقليمية.

السيابية: إنشاء تجمعات حرفية في الحواضر وتنفيذ 50 برنامجا تدريبيا

Share Button

اعتماد الخطة التطويرية الأشمل للقطاع الحرفي لعام 2015 –

أكدت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية اعتماد الخطة التطويرية للقطاع الحرفي لعام ٢٠١٥ مشيرة إلى أنها الخطة الأشمل من نوعها حيث ترتكز بشكل مرحلي على تنفيذ مبادرات متكاملة ومعززة لتكافؤ الفرص في ريادة المشروعات إضافة إلى تقديم الدعم المدروس للحرفيين بما يتناسب مع طبيعة الحرفة ومتطلبات السوق.
وقالت معاليها في حوار مع ($) بمناسبة الاحتفال باليوم الحرفي العماني الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام: إن الخطة العامة للهيئة تتضمن تنفيذ 50 برنامجا تدريبيا وتأهيليا بمختلف مجالات الإنتاج والتطوير الحرفي، إلى جانب تدشين تجمعات حرفية تسهم في تأمين الاستقرار الجغرافي للمستفيدين من مبادرات المسؤولية الاجتماعية الشاملة.
وأكدت معاليها أن القطاع الحرفي العُماني حقق العديد من المكتسبات والمنجزات المتمثلة في إنشاء عدد من المشروعات الحرفية وتنفيذ برامج لرعاية ودعم الحرفيين بمختلف ولايات السلطنة إلى جانب البدء في تنفيذ مبادرات تطويرية لبرامج التدريب والإنتاج الحرفي وتدشين منافذ تسويقية حرفية مساندة وتهيئة مواقع بيئات الحرف لاستقطاب الحرفيين الشباب خاصة بتقنيات مبتكرة إلى جانب تكثيف قنوات التعاون الدولي المشترك مع عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية وتبني مبادرات خلاقة للنهوض بالقطاع الحرفي ورفع كفاءة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للحرفيين.

اليوم .. انطلاق المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية

Share Button

يهدف إلى توثيق الروابط العلمية وتحسين الرعاية النفسية والعقلية –

يرعى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد- مستشار جلالة السلطان- بفندق قصر البستان مساء اليوم افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الصحية بالمجتمعات العربية الذي تستضيفه السلطنة لعدة أيام.
ويشتمل برنامج الافتتاح على العديد من الفقرات من بينها كلمة اللجنة المنظمة يلقيها الدكتور يحيى العزري استشاري أول جراحة الكبد وزراعة الأعضاء بالمستشفى السلطاني. وكلمة لحسن جابر المدير التنفيذي للمركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى عرض فيلمين أحدهما تعريفي بالمركز والآخر توثيقي عن المسيرة الصحية في السلطنة.
المؤتمر ينظمه المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيه أكثر من (300) من الباحثين العرب والعالميين ويحاضر خلاله (140) محاضرا في مختلف التخصصات الصحية بـ (48) جامعة من (33) دولة.
يستهدف المؤتمر شريحة كبيرة من العاملين في المجال الصحي تتمثل في الأطباء والممرضين، وأخصائيي صحة المجتمع، والباحثين في مجال الطب، وأخصائيي الصحة النفسية والعقلية، ومديري الصحة وصانعي السياسات الصحية، والمحللين الباحثين والإحصائيين، وأخصائيي البيئة الصحية، وطلاب الطب والتمريض والمهن الطبية المساعدة.
ويسعى المؤتمر لتحقيق العديد من الأهداف التي تتمثل في توثيق الروابط العلمية والبحثية بين العلماء العرب الأمريكيين وزملائهم في عمان والوطن العربي، ومساهمة الدور العربي في الأبحاث الصحية العلمية المحلية والعالمية، وتوضيح المعوقات والحلول التي تساهم في علاج مختلف الأمراض والوقاية منها.
ومن الأهداف كذلك: تأسيس مبادرات تعاونية تهدف إلى تحسين أداء الرعاية الصحية النفسية والعقلية، وتبادل المعرفة حول المسببات البيئية والاجتماعية للصحة الجسدية والنفسية بهدف تحسين الصحة في المجتمعات العربية، وتنمية وتوفير فرص التدريب البحثية والعملية في مختلف التخصصات الطبية للأطباء والممرضين. تناقش محاور المؤتمر مجالات عدة من بينها: الصحة العامة، والأمراض المعدية والمتلازمة الأيضية، والأمراض غير المعدية، والصحة النفسية، والحوادث، وزراعة الأعضاء.
ومن المؤمل ان يخرج المؤتمر في ختام أعماله بالعديد من النتائج والتوصيات المهمة التي ترقى بالخدمات الصحية.
وسيقوم فريق العمل العلمي والتنظيمي بإبراز نتائج الأبحاث العلمية التي سيستعرضها المؤتمرون في مختلف الجهات المحلية والدولية كالإعلام العماني والعربي والأمريكي، ودورية الصحة بالمركز الصحي العربي بالولايات المتحدة، والدورية الطبية العمانية، ودورية الصحة العامة الأمريكية، ودوريات صحة المجتمع بالعالم العربي.
يذكر أن المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية يعد من أكبر المؤسسات العربية الأمريكية للخدمات الإنسانية غير الربحية في الولايات المتحدة، ويوفر المركز قدراً متنوعاً من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية لشريحة سكانية من كافة الأطياف من خلال ثمانية مواقع وأكثر من (100) برنامج خدمات.
ويقام هذا المؤتمر لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية حيث جاء اختيار السلطنة لاستضافته نظرا لما لمسه منظموه من حسن ودقة تنظيمها للملتقيات والمؤتمرات الطبية والعلمية، وذلك أثناء مشاركتهم في اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في دورته الستين خلال العام 2012، فضلا عن مشوار السلطنة الصحي المشرّف خاصة في الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية.

الطيران العماني يفوز بأربع جوائز في حفل العمانية لإدارة المطارات

Share Button

حصد الطيران العماني أربع جوائز خلال الحفل السنوي الثاني لجوائز العمانية لادارة المطارات خلال احتفال الشركة بيومها السنوي في منتجع شانجريلا بر الجصة بمسقط يوم الأحد الموافق 22 فبراير 2015.
لقد تم تكريم الناقل الوطني لسلطنة عمان باعتباره واحدا من شركات طيران الخمس الأكثر نقلاً للمسافرين عبر مطار مسقط الدولي، كما تلقى الطيران العماني جائزة كونه واحدا من أفضل ثلاث خطوط طيران هي الأعلى نمواً بالنسبة لمطار صلالة خلال عام 2014، وكذلك تحقيق الفوز بجائزتي قطاع البيع بالتجزئة وأفضل شريك تجاري.
تسلم بول جريجورويتش الجوائز نيابة عن الطيران العماني وعلق قائلا، إنه لمن دواعي سرور الطيران العماني أن يلعب هذا الدور الرائد فى المطارات العمانية وأن نحظى بالجوائز الأربع المرموقة من العمانية لادارة المطارات تقديرا لهذا الدور.
وكوننا الناقل الوطني لسلطنة عمان، فإننا ملتزمون بدعم عمليات نمو قطاع المطارات فى سلطنة عمان والعمل على زيادة أعداد الزائرين القادمين إلى البلاد، حيث نقل أسطول طائراتنا ما يربو على 5.1 مليون راكب في عام 2014 المنصرم عبر مطاري مسقط وصلالة.
أيضا قام الطيران العماني بتوفير خدمات المناولة الأرضية للمسافرين في مطارات السلطنة لعدد من شركات الطيران الأخرى، حيث قام موظفونا في العام الماضي فقط بمناولة 8.7 مليون راكب في مطار مسقط وحده.
ومع استمرار التوسع السريع الذي يشهده الطيران العماني على مستوى كافة جوانب عملياته، فإننا نتطلع إلى مواصلة التعاون مع العمانية لادارة المطارات لتقديم أفضل الخدمات سواء فى الجو أو على الأرض في القرن الحادي والعشرين.
وأكد جريجورويتش على أن الجهود التي يبذلها الطيران العماني خلال الأعوام الماضية ساهمت في دفع وتنشيط قطاع السفر من وإلى السلطنة، إلى جانب دعم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في البلاد خلال العام المنصرم بمبلغ قدره 420 مليون ريال عماني.
من جانبه، أضاف الشيخ سامر بن أحمد النبهاني، مدير عام العمليات التجارية بالشركة العُمانية لإدارة المطارات : لقد لعب الطيران العمانى دورا أساسيا فى تطوير قطاع السياحة والسفر في السلطنة على مدى السنوات الماضية، وعلاوة على ذلك فقد ساهم الناقل الوطني للسلطنة اسهاما كبيرا فى زيادة أعداد المسافرين جوا من والى عمان.
وفي العام الماضي دشن الطيران العماني خدماته الجوية إلى وجهتين جديدتين هما مانيلا وجاكرتا، ليصل بذلك عدد الوجهات الدولية عبر المطار إلى 62 وجهة دولية، ووصلت نسبة حصة شركة الطيران العُماني للبلاد الى 58%.وقال إنه تم في شهر نوفمبر 2014 تدشين استراتيجية النمو للطيران العماني والتي ستشهد زيادة في عدد أسطول الطيران العماني ليرتفع من 30 طائرة إلى ما يزيد عن 50 طائرة بحلول عام 2018، حيث هبطت في مطار مسقط الدولي أول طائرة من مجموع 15 طائرة من طراز البوينج بي 737 بالاضافة إلى ثلاث طائرات من طراز أيه 330-300 تم التعاقد عليها، كما سيتم استلام ست طائرات من طراز البوينج بي 787 دريملاينر والتي سوف تصل تباعا بين عامي 2015 و2017.
أيضا تم تكريم الطيران العمانى والإشادة بجودة خدماته والتزامه بالمواعيد في العديد من المطارات حول العالم، وفي الآونة الأخيرة، كشفت الأرقام التي نشرت من قبل سلطة المطارات البريطانية إلى تصدر الطيران العماني قائمة الأعلى التزاما بمواعيد الإقلاع مقارنة بشركات الطيران العالمية الأخرى خلال نوفمبر 2014، كما أعلن مسؤولون في بنجلاديش مؤخرا عن فوز الطيران العماني بلقب أفضل شركة طيران تسير عملياتها من وإلى شيتاجونج، وذلك أثناء الاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين المعلن من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، أعلن الطيران العماني عن عزمه تدشين رحلاته الجوية إلى كل من سنغافورة وجوا ودكا.
                          

السلطنة تشارك في معرض بروناي دار السلام للكتاب

Share Button

العمانية: شاركت السلطنة ممثلة بوزارتي التراث والثقافة والإعلام في فعاليات معرض بروناي دار السلام للكتاب في دورته الـ16، تزامناً مع احتفال بروناي دار السلام بعيدها الوطني الحادي والثلاثين، وتعد هذه المشاركة الثانية للسلطنة في هذه الفعالية، وذلك في إطار إبراز الإنتاج الفكري العُماني وتسليط الضوء على الجوانب التراثية والأدبية والتاريخية للسلطنة.
وقام معالي الوزير بهين الحاج هزير بن الحاج عبدالله، وزير الثقافة والشباب والرياضة، خلال جولته في أجنحة المعرض، بتفقد جناح السلطنة، واطلع على أهم الكتب المعروضة بالجناح.
وقد شهد جناح السلطنة المشارك في المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار، وتميز بزيارة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي ببروناي دار السلام إلى جانب الإقبال الكبير من المواطنين البروناويين من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين ومعلمين وطلاب الجامعات والمدارس، إذ عبّر زوار الجناح عن مدى إعجابهم بمفردات الثقافة العمانية التي تعرفوا عليها من خلال الكتب المعروضة ومن خلال الأفلام الوثائقية التي عُرضت في الجناح بشكل مستمر.
ويضم جناح السلطنة العديد من الكتب والإصدارات العُمانية باللغتين العربية والإنجليزية في المجالات التراثية والثقافية والأدبية والسياحية والاقتصادية.
الجدير ذكره أن بروناي دار السلام تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2015م، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في مجال التعاون الثقافي، والتبادل المعرفي.
وعبّر سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، سفير السلطنة المعتمد لدى بروناي دار السلام عن امتنانه لمشاركة السلطنة في هذا المعرض، وما لمسه من إقبال كبير للزوار، موضحاً أن مشاركة السلطنة في المعرض تأتي تعزيزاً للتواصل مع العالم والتعريف بما حققته النهضة المباركة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – من منجزات في شتى المجالات، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية الطيبة التي تربط السلطنة وبروناي دار السلام الصديقة ومد جسور التعاون والتواصل بين البلدين، لا سيما وأن هنالك اهتماما متزايدا في المجتمع البروناوي بالثقافة واللغة العربية، الأمر الذي يعزز هذه المشاركة.