فرنجية: لن نقبل برئيس ليس لديه شرعية مسيحية ولن تصل الأمور إلى رئيس وسطي





فرنجية: لن نقبل برئيس ليس لديه شرعية مسيحية ولن تصل الأمور إلى رئيس وسطي

رفض رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الأحد القبول برئيس جمهورية ليس لديه "شرعية مسيحية"، مفضلا الفراغ في سدة الرئاسة الأولى بدل "رئيس وسطي" يتم التوافق عليه.

وقال فرنجية في مقابلة مباشرة مع قناة "الجديد" مساء الأحد "لا جديد في قضية الرئاسة ولا أظن أن الظروف مؤاتية لانتخاب رئيس".

وما زال المركز الأول في البلاد شاغرا منذ 25 أيار الفائت بالرغم من أن مجلس النواب عقد خمسة عشر جلسة وفشل في تأمين النصاب الكامل في أربعة عشر منها.

وقال فرنجية في مقابلته "أنا مع الفراغ بدل رئيس ضعيف. ليس ضروريا أن يكون الرئيس القوي من بين الزعماء ولكن يجب أن يكون لديه شرعية مسيحية (..) لن نقبل برئيس دون الشرعية المسيحية".

كذلك أعرب عن اعتقاده أنه "لن تصل الأمور إلى التوافق على الرئيس (..) لن تصل إلى الوسطيين. لو كانت ستصل إلى الوسطيين لما كنا في الفراغ".

وردا على سؤال أجاب "الإتفاق الداخلي يسرع انتخاب الرئيس والإتفاق الخارجي يشجع هذا الإنتخاب"، مقرا أنه "في سياستنا الداخلية نراهن على جو المنطقة لأنني شئت أم أبيت أنا أقلية في الشرق الأوسط".

وإذ شدد على "اننا لا نريد رئيسا يوصلنا إلى الهاوية ولن نأتي برئيس إلا أفضل مما كان في السابق"، تابع حفيد رئيس الجمهورية الأسبق سليمان فرنجية قائلا "أنا كمسيحي بماذا يؤذيني الفراغ في سدة الرئاسة؟ ماذا ينفع رئيس بدون صلاحيات؟ بدون رئيس لا يمثل فعليا؟ أنا اليوم إنا أن أقبل برئيس لتمرير الوقت إما يجب أن أجرب الفراغ ولن يخيفني الفراغ".

وكرر القول أنه "غير مرشح" حتى وصول رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "إلى قرار عدم الترشح"، متابعا "طالما هو يريد الترشح أنا خلفه وأدعمه دون قيد أو شرط". أما "إذا تراجع الجنرال حقي أن أترشح" أضاف فرنجية.

وردا على سؤال حول عدم القبول بالتمديد للرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان بدل الفراغ ردّ أن "الأولوية اليوم للأمن والوفاق الوطني (..) لم يكن هناك توافق على التمديد لسليمان".

وحول المعلومات عن قبول سعودي به "كمخرج" للمأزق الرئاسي أجاب "لدي تحفظات على سياسة السعودية ولكن أنا أحترمها. أنا ليس لدي مشكلة مع أحد. يريدون (السعوديون) أن أنكر الماضي والحلفاء. لن أفعلها".

ولفت عدم موافقة فرنجية على طرح عون انتخاب رئيس من الشعب إذ قال "نية الجنرال عون هو عدم فرض رئيس على المسيحيين. لا أعتبر أن طرحه بانتخاب الرئيس من الشعب توصلنا إلى هذه النتيجة".

أما حول كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن السياسيين يأتمرون من الخارج، فردّ "لست في جو أن أرد على سيدنا ولكن لست موافقا على كلامه وأعتبر أنني لست معنيا بهذا الكلام".