الاسترالي ريتشارد فلانغن يفوز بجائزة مان بوكر الأدبية





الاسترالي ريتشارد فلانغن يفوز بجائزة مان بوكر الأدبية

15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014

أعلن عن فوز فلانغن (53 عاماً) بالجائزة مساء الثلاثاء في قاعة غيليد هول في لندن

فاز الكاتب الاسترالي ريتشارد فلانغن بجائزة "مان بوكر" البريطانية عن رواية الطريق الضيق لعمق الشمال The .Narrow Road to the Deep North

وتقدر قيمة الجائزة الأدبية بخمسين الف جنيه استرليني.

وقال رئيس لجنة تحكيم الجائزة آي سي غريلنغ إن " رواية فلانغن تجمع بين قصة حب رائعة وبين معاناة الإنسان وحياة المحاربين"، مضيفاً أن أحداث الراوية تجري خلال بناء خط سكك الحديدية في بورما المعروفة باسم ميانمارخلال الحرب العالمية الثانية.

وأعلن عن فوز فلانغن (53 عاماً) بالجائزة مساء الثلاثاء في قاعة غيليد هول في لندن، وتسلمها من دوقة كورنيول.

وتوفي والد الكاتب، وهو سجين ياباني سابق، نجا من بناء خط سكك الحديدية البورمية يطلق عليها سكك الموت، عن عمر 98 عاماً، وذلك يوم اتمام فلانغن الرواية.

ريتشارد فلانغن في سطور

       ولد في ولاية تسمانيا في استراليا.

       كتب عدة روايات سابقة وهي: Death of a River Guide و The Sound of One Hand Clapping  و Gould's Book of Fish و The Unknown Terrorsit

       أخرج فيلماً روائياً عن روايته  The Sound of One Hand Clapping

       توفي والد الكاتب، وهو سجين ياباني سابق، نجا من بناء خط سكك الحديدية البورمية يطلق عليها سكك الموت، عن عمر 98 عاماً، وذلك يوم اتمام فلانغن الرواية.

       أهدى فلانغن الرواية للسجين سان باكو جو غو - لإحياء ذكرى والده الذي عايش هذه التجربة في السجون اليابانية وكان يرمز اليه بالسجين 335.

وأوضح غريلنغ أن "أعضاء لجنة التحكيم صوتوا بالإجماع لصالح رواية فلانغن بعد مناقشات دامت 3 ساعات"، مشيراً ألى أن "هذه الراوية الرائعة تجمع بين الحب والحرب، وهي مكتوبة بطريقة أنيقة، كما أنها تجمع بين الشرق والغرب، الماضي والحاضر في قصة تعكس البطولة والاحساس بالذنب".

وتعد رواية The narrow Road to the Deep North السادسة لفلانغن المولود في ولاية تسمانيا الاسترالية. وهو ثالث استرالي يفوز بجائزة مان بوكر، إذ سبقه توماس كينيلي في عام 1982 وبيتر كاري و لوشيندا في عام 1988.

وكتب فلانغن في صحيفة "سيدني هيراليد مورنيغ" أنه أمضى 12 عاماً وهو يكتب هذه الرواية الفائزة"، مضيفاً أنه كتب روايات أخرى خلال هذا الوقت، إلا أنه أخذ وقته للوصول للنسخة النهائية لهذه الرواية.

وتدور أحداث الرواية داخل سجن ياباني وتتمحور حول الجراح دوريغو ايفانز وقصة حب جمعته مع زوجة عمه.

وأشار غريلنغ إلى أن "أفضل وأسوأ شيء في العمل التحكيمي الأدبي ، هو المشكلة التي يواجهها المرء عند قراءته لكتاب يأسره في الصميم لدرجة أنه لا يستطيع أن يقرأ أي كتاب آخر لعدة أيام، وهذا ما حدث لي عندما قرأت رواية الطريق الضيق لعمق الشمال لفلانغن".

وكتبت كاثرين تايلور في صحيفة التلغراف عن الرواية : "كتابة فلانغن تنساب مثل النهر، أحياناً باللون الأسود مع الوحل وأحيانا أخرى مع الطين والجثث، وفي بعض الأحيان مشرقة كضوء القمر".

ووصف كارل ويلكنسون، في صحيفة فاينانشال تايمز الراوية بأنها "مكتوبة من دون ميلودراما".

ورشح لنيل الجائزة في المراحل النهائية الكتاب جوشوا فيريس وكارين الفرح فاولر وهوارد جاكوبسون وعلي سميث.

وقال جوناثان روبن، رئيس تحرير شبكة الإنترنت في Foyles إن رواية فلانغن كانت المفضلة لديه.

وأضاف روبن "أبدع فلانغن في تصويره للأحداث في روايته".