اخبار عمانية





جلالة السلطان يصدر أربعة مراسيم سامية

Share Button

إنشاء هيئة عامة للتعدين ومحميتي «جبل قهوان الطبيعية» و«الأراضي الرطبة» –
العمانية : أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – أمس أربعة مراسيم سلطانية سامية ، قضى المرسوم السلطاني رقم 49/ 2014 بإنشاء الهيئة العامة للتعدين «تتبع وزارة التجارة والصناعة» ويكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وتكون لها أهلية تملك الأموال الثابتة والمنقولة وإدارتها والتصرف فيها، ويعمل في شأنها بأحكام النظام المرفق.
ويكون مقر الهيئة محافظة مسقط، ويجوز إنشاء فروع لها في المحافظات بقرار من مجلس إدارتها. وقضى المرسوم السلطاني رقم 50/ 2014 بإنشاء محمية جبل قهوان الطبيعية بمحافظة جنوب الشرقية.
كما قضى المرسوم السلطاني رقم 51/ 2014 بإنشاء محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى وقضى المرسوم السلطاني رقم 52/ 2014 بتعيين قضاة في المحكمة العليا وهم : سعيد بن سليمان بن سعيد المسكري، والدكتور سلطان بن حمد بن سالم السيابي، وناصر بن سالم بن أحمد الجابري، وسالم بن منصور بن علي الهاشمي، وسلطان بن ماجد بن خلفان الزعابي

السلطنة تتوج بكأسي العالم للتصوير الضوئي في بينالي 2014

Share Buttonتوجت السلطنة بكأسي العالم في التصوير الضوئي في بينالي الفياب للشباب السادس والثلاثين 2014 تحت سن 16 و21 سنة والذي نظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي «الفياب» . وقد احتفل أمس بالمركز الدولي للمعارض بمدينة كولون الالمانية بتكريم الفائزين في المسابقة ، وحظي بالتكريم المصورون العمانيون الفائزون بالجوائز الفردية وهم أنس بن محمد الذيب باعمر الفائز بالميدالية الذهبية في فئة تحت 21 سنة وثريا بنت محمد السليمية الفائزة بالميدالية البرونزية في فئة تحت 21 سنة ويوسف بن سعيد الشعيلي الفائز بالميدالية البرونزية في فئة تحت 16 سنة. وشهدت المسابقة والتي ينظمها «الفياب» كل عامين تقدم السلطنة على جميع الدول المشاركة ممثلة في جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، .

افتتاح ملتقى عمان الشعري الرابع يسطر مسيرة قائد وقصة شعب

Share Button

شعراء الوطن العربي بصوت واحد «كلنا قابوس» –
افتتح مساء أمس على مسرح الكلية التقنية بالمصنعة، ملتقى عمان الشعري الرابع، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، والذي جاء بعنوان (كلنا قابوس) ليسطر مسيرة قائد وقصة شعب، ويخلد مكانة المقام السامي في نفوس كل من عاش على أرض هذا الوطن ويصدح 24 شاعرا وشاعرة من مختلف أقطار الوطن العربي باسمه، ولتتداخل أصوات أبناء عمان مع أصوات أبناء الخليج والوطن العربي؛ ليقولوا جميعنا بصوت واحد (كلنا قابوس). وتتواصل اليوم ثاني ليالي ملتقى عمان الشعري في نسخته الرابعة، حيث ستكون تحت رعاية معالي الدكتورعبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. جهورغفير ملأ المدرجات وحضور رسمي أكد حب القائد وبصوت واحد هتف الجميع (كلنا قابوس) بصوت اكتست به زوايا المكان، هذا الجو الذي خيم على مسرح الكلية التقنية في أولى أمسيات الملتقى الرابع، حيث بدأ بكلمة اللجنة المنظمة، وعرض موجز للملتقيات الثالثة الماضية، ليعتلي الشاعرالسعودي مزوق العتيبي ومواطنه الشاعرعلي البوعينين، والشاعر مسلم الحمرالمنصة وتصدح حناجرهم بعذب الكلام وتجسد قصائدهم شعار الملتقى (كلنا قابوس)؛ ولكون الملتقى بوابة العبور للعديد من الأسماء الشعرية في السلطنة والخليج، وواحة من الجمال الإنساني بتواجد هذه الأسماء الشعرية الجميلة من شعراء الوطن العربي، أحيا الشاعرالعراقي عباس جيجان والشاعرة البحرينية هنادي الجودر، الشاعر سيف الريسي الأمسية الثانية ضمن أولى ليالي ملتقى عمان الشعري الرابع.

هامات شعرية

في الليلة الثانية سيكون الحضور الاول في الامسية الأولى لكل من الشاعر الكويتي محمد ضويلي والشاعرالعراقي عادل محسن والشاعرة بشرى الحضرمية، فيما تشهد الامسية الثانية مشاركة كل من الشعراء الشاعرالإماراتي حمد البلوشي والشاعرالسعودي فهد الشهراني والشاعر تركي الحبسي، حيث ستشهد أمسيات الليلة حضورا لأكثر من هامة شعرية. فالبداية مع الشاعر محمد ضويلي صاحب التجربة الشعرية المتميزة، والتي توجها بمشاركة رائعة في برنامج المسابقات شاعر المليون، والذي قدم فيه مستويات رائعة جعلت اعضاء لجنة التحكيم تشيد بتجربته الشعرية الرائعة، سيمتع جمهوره في السلطنة بمجموعة من القصائد التي اختارها لهذه الليلة، ومن العراق الشقيق جاء الينا يحمل نبض العراق من دجلة والفرات وسيكون حضوره مميزا من خلال تقديمه لفن الابوذيات الذي اشتهر به شعراء العراق، والذي سيكون حاضرا بلا شك في امسية الليلة، من خلال ما سيقدمه شاعرها الرائع عادل محسن، والكل متشوق الى ظهوره الاول هنا بالسلطنة بعد ان ذاع صيته في العراق والخليج بشكل عام.
وستشهد أمسيات الليلة الحضور النسائي الثاني في الملتقى هذا العام من خلال الشاعرة العمانية بشرى الحضرمية، وهي التي ستبشر جمهورها بما ستقدمه لهم في هذه الليلة والحديث سيكون عن تجربة نسائية عمانية في عالم الشعر، والتي بلا شك ستكون حصيلة سنوات من العطاء الشعري والكلمة المعبرة باحساس انثوي عاشق للشعروالجمال المعبر، وسيكون الجمهورعلى موعد مع الظهور الاماراتي الأول للشعراء الاماراتيين من خلال الشاعر حمد البلوشي والذي تحدث عن هذا الظهور واصفا الاجواء الشعرية في عمان بانها دائما ما تكون رائعة بروعة جمهورها المتذوق للشعر، والعاشق للكلمة المعبرة والمشجع لكل شاعر يحمل روح الشعر واحساس صادق له وانه سيقدم من جديده الذي ستكون السلطنة شاهدة على آخرما كتبه في الفترة الماضية، والجميع سيكون في انتظار ذلك الجديد والرائع منه، من الإمارات إلى السعودية، حيث سنكون على موعد آخر مع الشاعر السعودي فهد الشهراني الذي اشتهر بتقديمه مجموعة من الشلات الشعرية، التي كانت حاضرة معه في كل مشاركاته الشعرية. سيكون متواجدا في الجزء الثاني من امسية الليلة ولن تكون الشلات بعيدة عنه على اعتبار ان جمهوره في السلطنة في انتظار هذا النوع من الاداء الشعري الجميل، وبلا شك سيكون التفاعل حاضرا من الجمهور الذي سيكون متواجدا الليلة في الكلية التقنية بالمصنعة والجميع في انتظار الشهراني وشلاته الجميلة، ومن أرض السلطنة سيطل علينا الشاعر تركي الحبسي بعد تجربة شعرية جميلة وحضور مميز داخل السلطنة وخارجها سيكون حضوره هذه الليلة من بوابة ملتقى عمان الشعري الرابع.
وعن هذا الحضور يقول تركي: في البداية أحب أن أشكر كل من شارك في النسخ السابقة للملتقى من داعمين ومنظمين وشعراء وحضورعلى جهودهم، وما نجاح استمرارية الملتقى الا شهادة نجاح من الجميع على وجوده واثرائه للساحة الشعرية، وشعوري لا يوصف بتواجدي اليوم مع كوكبة من الشعراء، وملتقى عمان اليوم اصبح من المنابر الشعرية التي يشار اليها بالبنان وادعو الجمهور للحضور للتعرف عن قرب على شعرائهم فهم الداعم الأول لنا.

جمعية الصحفيين تدشن شعار حوار المرأة الثاني والموقع الإلكتروني

لتسليط الضوء على واقع المرأة في الإعلام وتحفيزها لانتخابات الشورى –
أعلنت جمعية الصحفيين العمانية أن تنظيم حوار المرأة العمانية الثاني حول الصحافة الذي ستنظمه لجنة الصحفيات بالجمعية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري تحت رعاية، صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد آل سعيد الموقرة، في فندق مسقط انتركونتننتال، يهدف إلى تعزيز دور المرأة في مجالات الإعلام والعمل البرلماني في الفترة المقبلة، وتهيئة كل الظروف الهادفة إلى تمكينها من ممارسة العمل في هذين المجالين، خاصة في انتخابات مجلس الشورى وضرورة أن تحظى المرأة العمانية بمقاعد أكثر من الفترة الماضية؛ لزيادة تمثيل المرأة العمانية في مجلس الشورى وغيرها من مجالس الانتخابات في السلطنة، بما يسهم في إيجاد حلول لقضايا المرأة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس ودشنت فيه الجمعية شعار الحوار والموقع الإلكتروني في فندق كراون بلازا تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام.
وأشارعوض بن سعيد باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانية إلى أن الجمعية تولي أهمية كبيرة للفعاليات التي من شأنها تأهيل وتدريب الصحفيين والإعلاميين في العديد من المجالات، موضحا بأنه خلال الشهر الماضي نظمت أكبر تظاهرة إعلامية تمثلت في ملتقى المراسل الصحفي الثاني في محافظة ظفار، واليوم تستعد الجمعية لتدشين حديث للصحافة النسائية في السلطنة، تهدف من خلاله إلى اشراك أكبرعدد من الإعلاميات في المؤسسات الإعلامية في السلطنة وتهيئة الظروف لهن لممارسة العمل الإعلامي وخدمة قضايا المرأة العمانية، مؤكدا أن الجمعية ماضية في هذا النهج الهادف إلى الإسهام في المجتمع المدني ورفد الجهود الحكومية في هذه المجالات وغيره، ونوه إلى أن الجمعية تتطلع من خلال حوار المرأة في نسخته الثانية إلى الخروج بتوصيات تخدم الصحفيات.
ودشن سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام شعار الحوار والموقع الإلكتروني على شبكة المعلومات العالمية الإنترنت، وبعد ذلك قدمت جيهان بنت عبدالله اللمكية رئيسة لجنة الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية عرضا مرئيا عن الحوار، وما يتضمنه من أهداف والمتحدثين الذين سوف يشاركون في إثراء الحوار من داخل السلطنة وخارجها.
وقالت: إن تنظيم هذا الحوار يأتي من منطلق الرؤية والأهداف التي تم تأسيس لجنة شؤون الصحفيات لأجلها والتي تتضمن تعزيز مجالات التواصل بين الصحفيات مثل تبادل المعلومات والأفكاروالرؤى الإعلامية والخبرات من خلال الوسائل المختلفة، وأهمها وسائل التقنية الحديثة والأخذ بيد الصحفيات الجدد والعاملات في وسائل الإعلام المحلية المختلفة من خلال عقد الحوارات واللقاءات الإعلامية.
وأضافت: إن من أهداف الحوارالاستفادة من الخبرات المحلية والعربية والدولية، إيمانا بأن مبدأ الحوارهوأهم عناصر التطويرالفكري والصحفي، والإسهام في التوعية الاجتماعية بأهمية دورالمرأة الصحفية في المجتمع كونها تمثل عنصرا فاعلا في تقدم المجتمع ورقيه.
وأضافت جيهان اللمكية: إن الهدف الأسمى من الحوار هوالارتقاء بواقع دورالمرأة العمانية، وأهمية مشاركتها في مسيرة النهضة المباركة والتعريف بدور وأهداف لجنة الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية، وتعزيز مساهمة الصحفية العمانية في المجال الإعلامي بمختلف أنواعه والوقوف على دورالإعلام في إنجاح مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشورى، ورصد الصعوبات والتحديات التي تعترض مسيرة صحافة المرأة العمانية بالسلطنة، وتحديد الدورالذي يلعبه الإعلام الإلكتروني في إيصال صوت المجتمع إلى صناع القرار علاوة على رفد الصحفيات بخبرات ومهارات عملية متنوعة من خلال برامج تدريبية متخصصة. وأشارت اللمكية إلى أن حفل الافتتاح يتضمن كلمة الجمعية وعرضا مرئيا، وعرض فيلم وثائقي يستعرض تجربة إعلامية، ونوهت بأن الجلسة الأولى ستكون حول المرأة الصحفية «تحديات وصعوبات» وسوف يدير الجلسة منى بنت محفوظ المنذرية مستشارة إعلامية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وستدورالجلسة الثانية حول دور الإعلام في إنجاح مشاركة المرأة بمجلس الشورى، ويترأس الجلسة سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام مجلس الشورى، ويتحدث الدكتور فؤاد عبدالرازق كبير مذيعي «بي بي سي» العربية، والدكتورة معصومة صالح المبارك أستاذة العلاقات الدولية في جامعة الكويت وزيرة سابقة وعضوة سابقة لمجلس الأمة، والمكرم الدكتورأحمد المشيخي عضو مجلس الدولة وأستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد بجامعة السلطان قابوس، وستقام حلقة عمل حول الأسس المهنية في التغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية يقدمها الدكتور فؤاد عبد الرازق.
وفي اليوم الثاني ستتم مناقشة دور الإعلام الإلكتروني في إيصال صوت المجتمع لصناع القراروسوف يدير الجلسة موسى الفرعي وسيتحدث كل من المهندس سعيد البرعمي مشرف ومستشارلعدة مواقع ومنتديات ومريم بنت غالب العلوية الرئيسة التنفيذية لشركة وسم المختصة في الاعلام الاجتماعي وعبدالله عيسى عبدالله مسؤول العلاقات الخارجية لسبلة عمان.
بعد ذلك سيدأ النقاش المفتوح. كما ستقام حلقة عمل حول تمكين الصحفيات من مهارات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تقدمها أوكتافيا نصر وسيرعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ختام حفل الحوار وسيتضمن قراءة التوصيات، وتكريم المشاركين.

مؤتمر متخصص يناقش التصديق الالكتروني ودوره في مكافحة الجريمة المعلوماتية وتطبيقاته بالقانون العماني

Share Button

برعاية عمان والاوبزيرفر الاعلامية –

افتتح امس بفندق كرون بلازا صلالة المؤتمر الدولي الثاني للتجارة الإلكترونية الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية بعنوان “التصديق الإلكتروني نحو عالم رقمي“ بشراكة استراتيجية مع هيئة تقنية المعلومات وتعاون علمي مع جامعة السلطان قابوس.

رعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سيف المحروقي نائب محافظ ظفار وعدد من المسؤولين بالمحافظة.
يشارك في المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين عدد من الأكاديميين المختصين بالتجارة الإلكترونية ومسؤولي التصديق الإلكتروني ويهدف إلى وجود رؤى اقتصادية وأهمية تشجيع الاستثمار في الاقتصاد المعرفي ودوره في إيجاد الفرص الوظيفية.
وقد ألقى عبدالله بن سالم الرواس رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة ظفار كلمة اشار فيها الى ازدياد اهمية التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت واستخداماتها يوماً بعد يوم مشيراً إلى أن العقود تعتبر الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الباعة والمشترون عبر هذه الشبكة.
وأضاف ان إبرام العقود بالأساليب الإلكترونية يثير بعض الغموض والتحديات للقواعد القانونية موضحا ان تنظيم المؤتمر الدولي الثاني للتجارة الإلكترونية يأتي لمناقشة موضوع التصديق الإلكتروني الذي يعتبر رافداً وداعماً للتجارة الإلكترونية.
وأشار الى أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من المختصين والخبراء في هذا المجال من خلال إلقاء أوراق عمل تتضمن عدة محاور أساسية في مجال التصديق الالكتروني ودوره والتزاماته ومسؤولياته في دعم التجارة الالكترونية إلى جانب التصديق الالكتروني ودوره في مكافحة الجريمة المعلوماتية وكذلك تطبيقاته في القانون العماني إضافة إلى التعرف على التجارب الدولية والإقليمية في مجال التصديق الإلكتروني.
كما ألقى علي بن سهيل تبوك الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية كلمة أشار فيها الى ان المؤتمر يركز على موضوع التصديق الإلكتروني وأهم التحديات التي تواجهها التجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية معاً إلى جانب بحث تداعيات هذه التجارة التي تتعامل مع عالم افتراضي على جميع مستخدميها داخل وخارج السلطنة.
واضاف ان المؤتمر يستهدف موظفي الوزارات والهيئات الحكومية القائمين على مشروع التحول إلى الحكومة الالكترونية ومديري الإدارات القانونية في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى جانب أعضاء السلطة القضائية والتنفيذية والمحامين بالجهات الحكومية والخاصة ومسؤولي وموظفي القطاع المصرفي والمهتمين والمختصين في هذا المجال.
من جانبه أكد عبدالله بن حمود البرواني مدير عام البنية الأساسية بهيئة تقنية المعلومات على أهمية المؤتمر الذي يناقش التعاملات الإلكترونية ودورها في تسهيل الإجراءات عند الحصول على الخدمات بشتى أنواعها موضحا أن من أهم التحديات التي تواجه مقدمي الخدمات الإلكترونية صعوبة تحديد هوية المستفيدين من الخدمات والتثبّت منها إلى جانب امكانية تعرض الخدمات الالكترونية للاختراق في البيانات المتبادلة مثل أرقام البطاقات الائتمانية وغيرها.
وأضاف بأن التصديق الإلكتروني يساعد على تمكين مقدمي الخدمات على شبكة الإنترنت من تحديد هوية زبائنهم إلكترونياً والتثبّت منها إلى جانب تمكين المستفيدين من إجراء عملية التوقيع للمعاملات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت ومن تشفير البيانات المتداولة بين مقدم الخدمات الالكترونية والمستخدم لتلك الخدمة.
وقال لقد أصبح بإمكان المواطن والمقيم الاستفادة من خدمات التصديق الإلكتروني عبر البطاقة الشخصية الجديدة حيث يتم تثبيت نوعين من الشهادات الرقمية في البطاقة المدنية بشكل تلقائي وهما شهادة الهوية وشهادة التوقيع كما يمكن للراغبين في تفعيل التصديق الإلكتروني عبر الهواتف المتنقلة الحصول على شريحة خاصة مدعمة بخدمات التصديق الإلكتروني من شركات الاتصالات المحلية.
وقد تم خلال الجلسة الافتتاحية تكريم المتحدثين وأعضاء اللجنة المنظمة والجهات المتعاونة والاعلامية ثم بدأت الجلسة الثانية التي حملت عنوان (البناء القانوني للتصديق الإلكتروني) واشتملت على ثلاث اوراق عمل الأولى للدكتور مصطفى بن جمعة الهاشمي مدير دائرة الشؤون القانونية بمجلس البحث العلمي حول (التصديق الالكتروني واثره على المعاملات الالكترونية).وحملت الورقة الثانية للدكتور مصطفى أبو مندور موسى الأستاذ المشارك بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس عنوان “دور خدمات التوثيق في تحديد مفهوم المحرر الإلكتروني“ فيما حملت الورقة الثالثة للدكتور راشد بن حمد البلوشي استاذ القانون الجزائي المشارك بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس عنوان “الحماية الجزائية في التصديق الإلكتروني“. وفي ختام الجلسة عقد حوار نقاشي مفتوح تناول العديد من الرؤى القانونية التي من شأنها رفع مستوى الوعي بأهمية التصديق الإلكتروني لإنجاح التجارة الإلكترونية وحاجة الأسواق العربية إليها بالإضافة إلى معرفة المخاطر القانونية والتحديات التي تواجه التصديق الإلكتروني.

السلطنة تدين الأعمال الإرهابية واللاإنسانية لـ الدولة اللاإسلامية بالعراق والشام

Share Button

نيويورك – عمان: أكدت السلطنة أن الإرهاب الذي يعصف بالدول العربية مهما تعددت مسمياته وصنوفه ،ومهما كانت توابعه ومبرراته ، يجب أن يكون عملا مدانا بكل المقاييس ،وأدانت السلطنة في كلمتها أمس أمام الأمم المتحدة في نيويورك والتي ألقاها معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ،كافة الأعمال الإرهابية واللاإنسانية والتي يرتكبها ما يسمى بتنظيم «الدولة اللاإسلامية» في العراق والشام ،العراق بلد الحضارة ، وأشار بن علوي في الكلمة أن العراق سوف يتمكن بدعم المجتمع الدولي من التغلب على هذه الآفة موضحا أن العراق الذي بنى حضارة عبر التاريخ لا يمكن أن يهزم اليوم ونحن معه نسانده في كل شيء

السلطنة الأول بمهرجان الأكلات والفلكلور بطشقند

توجت السلطنة ممثلة في السفارة العمانية لدى جمهورية اوزبكستان بالجائزة الكبرى في مهرجان الأكلات والفلكلورالشعبي الذي أقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند، والذي شاركت فيه 16 دولة والعديد من المنظمات الحكومية والأهلية والدولية المعتمدة لدى جمهورية اوزبكستان. وقد استلم سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفيرالسلطنة لدى جمهورية اوزبكستان الميدالية الذهبية من رئيس هيئة الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية. وتميزت مشاركة السلطنة بتقديم العديد من المأكولات الشعبية العمانية والتي أعدت بطريقة مميزة وتهافت عليها الحضوربشكل كبيرونالت اعجابهم واعجاب لجنة التحكيم ، كما شاركت الفرقة العمانية بتقديم فقرات متنوعة من الفلكلورالعماني التقليدي.

إسدال الستار على المعرض الوثائقي «عمان قريبة وإن كانت بعيدة» بطشقند

Share Button

تناولته وسائل الإعلام الأوزبكية كأبرز حدث وحظي بشعبية كبيرة –
اختتمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية المعرض الوثائقي (عمان قريبة وإن كانت بعيدة) بالمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين بجمهورية أوزبكستان بحفل شهد حضورا كبيرا على مختلف الأصعدة، من كبار الشخصيات في أوزبكستان، حيث كان المعرض الحدث الأبرز فيها خلال الفترة الماضية، وحظي بعناية خاصة من قبل أوزبكستان حكومة وشعبا، واستمر المعرض من 9 الى 19 سبتمبر 2014م، وذلك بالتعاون مع سفارة السلطنة بالجمهورية والمؤسسة الدولية لأمير تيمور والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، رعى حفل ختام المعرض معالي إليار جانييف وزير العلاقات الخارجية الاقتصادية والاستثمارات والتجارة بالجمهورية الأوزبكية وبحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى أوزبكستان وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين في جمهورية أوزبكستان ومسؤولي المنظمات الدولية بأوزبكستان، ومسؤولي الصندوق الدولي لأمير تيمور والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، وجانب من رؤساء الجامعات والمثقفين والمهتمين بالتاريخ.
بدأ استقبال الضيوف بمعزوفات تقليدية من الفرقة العمانية المشاركة في هذا الحدث البارز بطشقند، كما شاركت فرقة موسيقية أوزبكية بفنون تقليدية وفلكلورية جميلة، وفي بداية الحفل تجول راعي المناسبة وضيوف الشرف والحضور في مختلف أركان المعرض للتعرف على مكنوناته من الوثائق التي تمثل بعدا تاريخيا من عمان التي تجسد بكل ما تختزنه من الوثائق والمخطوطات كنزا ثمينا يوصول رسالة مهمة حول بعدها التاريخي ومدى اهتمامها فيه، وامكانية اتاحة هذا المخزون للباحثين والمهتمين من كل انحاء العالم، والتي ختمها بكتابة كلمة شكر على سجل المعرض.
ثم توجه راعي الحفل لمنصة الحفل الرسمي وعزف النشيد الوطني الجمهوري الأوزبكستاني والسلام السلطاني العماني، حيث قدم معالي إليار جانييف راعي الحفل كلمة قال فيها: «في البداية، يشرفني أن أهنئ منظمي ومشاركي المعرض «عمان قريبة وإن كانت بعيدة» من صميم قلبي وذلك لعملهم في إنجاح المعرض، وكما نعرف أن الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس اسلام كريموف إلى سلطنة عمان والاجتماعات التي عقدها مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد أعطت زخماً كبيراً لتطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، حيث نشهد اليوم هذا التطور في كافة المجالات لا سيما في المجال الثقافي، وإقامة المعرض الوثائقي والثقافي في مدينة طشقند خلال 10 أيام ونجاحه لهو خير دليل على ذلك».
كما قال جانييف «تمت تغطية المعرض وفعالياته من قبل وسائل الإعلام مما ادى لزيادة الاهتمام في المعرض من قبل سكان العاصمة وضيوفها، والدليل على هذا الاهتمام نراه في دفتر سجل المعرض، حيث سجل زوار المعرض انطباعاتهم وتمنياتهم الرائعة بعد الاطلاع على معروضات المعرض». وتطرق معاليه في المسابقة حيث قال «أقيمت في إطار فعاليات المعرض مسابقة تحت عنوان «هل تعرفون سلطنة عمان؟» التي أعطت الفرصة لشبابنا في التعرف على تاريخ وحضارة وتقاليد الشعب العماني. وبدعوة من سعادتكم فإن الفائزين من الطلاب الأوزبك سيزورون بلدكم الجميل، مما يعطي فرصة طيبة لتعرفهم على سلطنة عمان عن كثب». وختم حديثه قائلا: «أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن عميق الشكر باسمي وباسم كل المواطنين الأوزبك الذين سعدوا بزيارة المعرض لسعادتكم لبذلكم الجهود الكبيرة في سبيل تنظيم وانجاح هذا المعرض، وأنا على ثقة بأن إقامة مثل هذه الفعاليات ستخدم تطوير التعاون والعلاقات ذات المصالح المشتركة». كما تقدم سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بكلمة ختامية في المعرض حيث قال: «نختتم أعمال المعرض الوثائقي عمان قريبة وإن كانت بعيدة وما رافق ذلك من فعاليات وأنشطة مصاحبة لهذا الحدث الذي شهد اقبالا كبيرا ووفر وعيا وادراكا ومعرفة بتاريخ عمان التليد وحضارتها المجيدة، كما انه أوجد تواصلا معرفيا وعلميا جمعه تاريخ أوزبكستان لنجد جميعا اسهاماتنا في الحضارة الاسلامية والانسانية».
وأكد سعادة الدكتور أن الشعب الأوزبكي الصديق له اهتمامه بالجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية، حيث قال: «كانت أروقة المتحف التاريخي متحف الأمير تيمور مكتظا بطلبة العلم والمعرفة وسائر الباحثين والمهتمين، مؤكدين بكل محبة ومودة وافتخار لعمان حضارة وتاريخا، مما كان له الأثر الطيب والانطباع القيم في نفوسنا التي تتطلع بكل ثقة وأمل نحو بناء علاقات وتعاون ثقافي وعلمي يدعم مسيرة التعاون المشترك لما فيه مصلحة بلدينا الصديقين بفضل التوجيهات من قبل قيادتي البلدين». وواصل حديثه: «انطلاقا لهذا التوجيه أقمنا هذا الحدث الثقافي الاجتماعي العلمي والذي حظي بالتعاون والتنسيق والتنظيم مع أكاديمية العلوم الأوزبكية وصندوق الأمير تيمور الدولي، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، الذين بذلوا جهودا كبيرة تنظيما وتنسيقا وتعاونا كان ثمرته تحقيق الأهداف المرجوة والغايات والمنشودة، فلهم منا عظيم الشكر وجزيل التقدير، كما أن لوزارة الخارجية جهدها المتواصل في التنسيق والتعاون لتذليل الصعاب ويسر الأمور ومهد لطريق النجاح».
كما وجه شكره وتقديره لسعادة السفير والقائمين على السفارة في طشقند «تحية خاصة إنجازا وتنظيما وإجراء وتنسيقا لسفارة السلطنة في طشقند، فكل الشكر وعظيم الاحترام لسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي والإخوة أعضاء السفارة، والتقدير موصول للوفد من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ولفرقة النجوم للفنون التقليدية، ولكم جميعا على تلبيتكم دعوتنا للحضور». بعدها تفضل معالي الوزير راعي الحفل وسعادة الدكتور رئيس الهيئة وسعادة سفير السلطنة في طشقند، بتسليم جوائز للفائزين في المسابقة الثقافية «ماذا تعرفون عن عمان؟»، والهديا التذكارية للمساهمين والمتعاونيين لإنجاح هذا المعرض، كما قدم راعي الحفل وسعادة رئيس الهيئة هدية تذكارية لسعادة سفير السلطنة على الجهود التي بذلها في الإعداد والتحضير والتنسيق للمعرض الوثائقي، كما تم تكريم أعضاء السفارة العمانية على جهودهم المضنية، وفي ختام الحفل قدم سعادة الدكتور رئيس الهيئة هدية تذكارية لراعي الحفل، قابلها بهدية تذكارية لرئيس الهيئة. الجدير بالذكر أن الهيئة عرضت مجموعة قيمة من الوثائق العمانية وبعضا من الوثائق الدولية التي تحكي جانبا من التاريخ العماني التليد، والتي تتحدث عن موضوعات مختلفة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي فترات زمنية وحقب تاريخية مختلفة، كما عرض مجموعة من الصور والتي تبين العلاقات العمانية الأوزبكية منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين وكذلك مجموعة من الصور لبعض ولايات ومحافظات السلطنة وأبرز المعالم الأثرية والسياحية فيها، كما عرضت مجموعة من التراثيات التقليدية العمانية القديمة من فضيات وسعفيات وملابس تقليدية تبين الزي العماني التقليدي، حيث يهدف المعرض الى ابراز المخزون الوثائقي العماني واطلاع الباحثين والدراسين والأكاديميين وطلبة الجامعات بمختلف تخصصاتهم على الموروث الحضاري لعمان في مختلف الجوانب لتعريفهم بالامتداد التاريخي وعمق التواصل العماني، والذي يؤكد على قيمة الوثيقة العمانية وأهميتها التاريخية لتتعرف المجتمعات الخارجية بأهمية الوثيقة العمانية للدراسات والبحوث.
حيث إن السلطنة دائما تبني علاقاتها على الأسس الراسخة والمنبثقة من النهج الذي يتماشى مع طبيعة الشخصية العمانية الميالة إلى السلام والتعاون والتلاقي مع الآخر على النقاط المشتركة التي يمكن البناء عليها لتعزيز مصالح كافة الشعوب وتقوية العلاقات البينية مع كافة بلدان العالم، ولجمهورية أوزبكستان روابط ذات خصوصية متفردة تتيح مزيدا من الموثوقية في علاقاتها مع السلطنة فهي ذات وشائج تاريخية وجغرافية، ودينية وقومية، فهي من الدول التي لها علاقات خاصة بالسلطنة من حيث كونها بلدا له تاريخ عريق يتوغل ضمن التاريخ الإسلامي.

السلطنة تحاصر كورونا الحيوانات وتمنعه من الانتقال للإنسان

افتتاح 17 عيادة متنقلة اكتوبر القادم ودراسة مشروع لتخزين الحبوب بالدقم –
 أعلن معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة قد حاصرت الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان ومنها مرض كورونا وباستثناء حالة أو اثنتين فان السلطنة خالية ومحصنة من هذا المرض تماما ، من خلال العديد من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحد من دخول الحيوانات المصابة .مؤكدا على انه سيتم خلال الفترة القادمة عمل تصاميم هندسية جديدة للمحاجر البيطرية وتجهيزها بما يمكنها من اداء خدماتها بشكل أفضل.
وأوضح وزير الزراعة والثروة السمكية في تصريحات صحفية على هامش رعايته للملتقى الأول للطب البيطري امس بفندق كراون بلازا ،أن هناك 22 مرضا مشتركا بين الحيوان والإنسان ومن هنا كان لزاما التركيز على الطب البيطري لضمان الصحة والحماية للانسان والحيوان كما أن لدى السلطنة نحو 3.2 مليون رأس ماشية ما يتطلب بذل الجهود والتوسع في أعمال الرعاية لهذه الثروة الحيوانية . مؤكدا أن السلطنة تفتح الباب أمام استيراد الثروة الحيوانية من جميع بلدان العالم بلا معوقات باستثناء الاستيراد من الدول التي تظهر بها مشاكل مرضية ، مشيرا إلى افتتاح  30 عيادة بيطرية  قريبا منها 17 عيادة متنقلة  ستدخل الخدمة في اكتوبر القادم وهي نوعية من العيادات ستمثل نقلة نوعية في الخدمات البيطرية . مشيرا كذلك إلى تصاميم لنحو 12 عيادة جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا. وكشف وزير الزراعة والثروة السمكية عن دراسة يتم إعدادها حاليا لإمكانية إقامة مشروع كبير لتخزين الحبوب بالدقم بحيث تصبح منطقة تخزين كبرى في المنطقة.
                           

وزارة الإعلام تنظم لقاء تعريفياً عن البوابة الإعلامية للسلطنة

مسقط – «العمانية»: نظمت وزارة الإعلام أمس لقاء تعريفياً لموظفيها عن البوابة الإعلامية لسلطنة عمان«عمانت» وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بحضور سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وقدم القائمون على مشروع البوابة الإعلامية خلال اللقاء التعريفي شرحا مفصلا عن المشروع إضافة إلى تصفح مشروع البوابة والنوافذ والمحتويات التي يتضمنها الموقع من خلال عرض مرئي قدمه نصر بن حمود العبري مدير شبكة عمان الإلكترونية وعدد من المختصين بالشبكة.
وستمثل البوابة الإعلامية لحكومة السلطنة المنفذ الرسمي الذي يوفر معلومات رسمية إعلامية شاملة عن السلطنة لمرتادي الشبكة العالمية للمعلومات «الإنترنت» وهي بمثابة موسوعة تقدم معلومات رسمية متكاملة في قوالب إعلامية تفاعلية مختلفة لجميع جمهور العالم الإفتراضي.
وتهدف البوابة إلى تقديم الخدمات الإعلامية للمواطنين والمقيمين والسائحين والمستثمرين بشكل الكتروني مطور والربط المباشر مع مواقع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وغير الحكومية من داخل وخارج السلطنة والمتابعة اليومية لأخبار السلطنة على مواقع شبكة المعلومات العالمية كما تهدف إلى نشر أحدث المعلومات الرسمية عن السلطنة لزوار الموقع واستخدام أنماط وأشكال متعددة لجذب الزائرين وبناء بنية أساسية تتميز بالمرونة لاستيعاب كل التطورات التقنية الحديثة في المستقبل. ويحتوي الموقع الالكتروني على أكثر من 60 عنوانا رئيسيا وفرعيا وعلى عدد كبير من الصفحات والروابط والصور المعبرة عن السلطنة موزعة على عدة أبواب وهي:«قابوس القائد»«عن عمان» «الحكومة» «الاقتصاد» «الرعاية الاجتماعية» «السياحة» «التراث والثقافة» «الإعلام» و«مركز الأخبار».وفي مداخلة له خلال اللقاء أشاد معالي الدكتور وزير الإعلام بالجهود المبذولة من قبل القائمين على هذا المشروع الهام معتبرا معاليه انه يعتبر محطة حاضنة لكل المعلومات عن السلطنة بكل دقة ومصداقية حيث تشترك فيه جميع مؤسسات الدولة وغيرها.
ودعا معاليه القائمين على هذا المشروع إلى وضع خطة تسويقية متكاملة واضحة المعالم لما بعد تدشين البوابة لتعريف المواطنين والمقيمين بالبوابة الإعلامية.
الجدير بالذكر أن وزارة الاعلام قامت بتطوير شبكة عمان الإلكترونية لتقوم بدورها كجهاز إعلامي إلكتروني يساهم في تعزيز الحضور العماني ثقافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا على الشبكة العالمية للمعلومات.
كما تحرص الشبكة على التجديد المستمر للمعلومات لمواكبة كل جديد تشهده السلطنة معبرة عن ذلك باللغتين العربية والإنجليزية باستخدام النصوص والصور والمؤثرات المسموعة والمرئية.

التوقيع على 4 اتفاقيات ضمن برنامج «ابدأ» لمشاريع ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

 «بي بي عمان» تستثمر 10.5 مليون دولار في المجال الاجتماعي حتى 2017 –
50

وقع صندوق تنمية مشاريع الشباب (شراكة) صباح امس 4 اتفاقيات مع شركات عمانية صغيرة ومتوسطة بمقر الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تستهدف 300 فرد وأكثر من 30 مؤسسة عمانية، وذلك برعاية سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تأتي كجزء من برنامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي.بي.عمان.الاتفاقيات الأربع وقعتها شراكة مع شركة بيان تبيان وشركة البوصافي للتصميم وشركة لايت هاوس بالإضافة إلى شركة إنسبايرد سالوشن وذلك ضمن ابدأ لمشاريع ريادة الأعمال المندرج تحت مظلة الاستثمار الاجتماعي لشركة بي بي عمان الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة من خلال مبادرات تعليمية وأخرى في مجال ريادة الأعمال على نطاق السلطنة.
وقال خليفة بن سعيد العبري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في معرض تعليقه ان الاتفاقيات جاءت لتخدم شريحة مهمة في المجتمع وايضا تعمل على تحفيز الشباب في ريادة الاعمال وهي بادرة ايجابية من شركة بي بي عمان.
وأكد ل “عمان” بأن هذه الاتفاقيات جاءت نطاق مساعدة الحكومة في سعيها نحو ايجاد البنية الانمائية ونشر ثقافة العمل الجاد وتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها نحو النجاح.
من جانبه اكد خالد الحريبي مدير الاستثمار الاجتماعي لشركة بي.بي.عمان ان البرنامج يهدف من خلال هذه الاتفاقيات الى المشاركة في ايجاد مشاريع ذات قيمة مستدامة ولها تأثير إيجابي في المجتمع والسلطنة بشكل عام موضحا ان شركة بي بي عمان تستثمر نحو 10.5 مليون دولار في الفترة من 2014 وحتى 2017 مشيرا الى ان هذه المشاريع التي تستهدفها الشركة تقوم على نهج صحيح يهدف إلى أن تكون قادرة على الإسهام بفاعلية في تنمية مشاريع مستقبلية في المجتمع مشيرا الى ان الاستثمار الاجتماعي في بي بي عمان يقوم على 3 محاورالأول هو البرامج التعليمية وذلك بالتعاون مع انجاز عمان وعمان للابحار والمحور الثاني هو ريادة الاعمال والمحور الثالث يختص بمشاريع الطاقة المستدامة.
وحول الاتفاقية يقول عبدالله الجفيلي مدير عام مؤسسة شراكة إن “برنامج ريادة الأعمال يركز على إضافة قيمة مضافة لمبادرات ريادة الاعمال الحالية، وتتمحور الأهداف العامة حول التدريب، وتنمية المهارات، والمساهمة في نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، ودراسة المقومات الأساسية لرواد الأعمال المجيدين في السلطنة، موضحا بان بالبرمامج يستهدف 300 فرد وأكثر من 30 مؤسسة عمانية.
واشار الجفيلي الى ان (ابدأ لمشاريع ريادة الأعمال) تركز على تنمية وتطوير الشركات المبتدئة، بتوفير التخطيط المناسب لأعمالها، لتحقيق النجاح على المستوى المحلي والإقليمي مضيفا ان المشاريع ستعمل على دعم التوظيف المتصل بريادة الأعمال للعمل على تعزيز القيمة المحلية المضافة في السلطنة وتعزيز نمو مختلف القطاعات الاقتصادية، المشاريع ستوفر فرص التنمية والتطوير للأفراد المستفيدين منها مع نهاية العام الجاري موضحا بان اتفاقية برنامج “ ابدأ”، تقدم حلولا وخدمات مبتكرة في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة.
من جانبه اكد فيصل القرني الرئيس التنفيذي للشركة على السعي الدائم من شراكة لتقديم أفضل الخدمات والحلول في مجالات العلاقات العامة والإعلام والاتصالات الرقمية، وتنظيم الفعاليات، وإدارة برامج خدمة المجتمع، بالإضافة إلى الخدمات الإبداعية وذلك تحقيقا لأهداف زبائننا وغاياتهم مشيرا إلى أن شراكة هي مؤسسة عمانية 100٪ وجميع أفرادها هم نخبة من الشباب العماني المتخصص.
ومن جانبه قال هيثم البوصافي أحد المؤسسين لشركة “البوصافي للتصميم”: نحن مسرورون لشراكتنا مع بي.بي.عمان لتصميم العلامة التجارية لبرنامج “ابدأ”، مضيفا أن البرنامج سيكون علامة إيجابية تستفيد منها أصحاب المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة”.
وحول شركة لايت هاوس التي دخلت شريكا في برنامج “ابدأ” يقول أجاي سينغ الرئيس التنفيذي للشركة بأن تعاونهم في هذا البرنامج مع بي.بي.عمان يعد فرصة كبيرة لتقديم خدمات الشركة للبحث على النظام الإيكولوجي للمشاريع لصغيرة والمتوسطة في السلطنة مضيفا أنه تم تنفيذ هذا البحث على مدى العامين الماضيين، حيث وجدنا أكثر من 100 شخص من رواد الأعمال الناجحين في السلطنة وحتى يكون هذا البحث أكثر فعالية، ويضيف “سينغ” إنه كان من المهم أن تغطي الشركة في بحثها ما يقارب من 500 من أصحاب الأعمال في جميع أنحاء السلطنة”. ومن شركة انسبايرد سلوشن–وهي إحدى الشركات الموقعة مع برنامج “شراكة”- يقول ويليام آر كرو الرئيس التنفيذي للشركة أنه سعيد كونه أهم شركاء محليين مع شركة بي.بي.عمان لمشاركة القيم الأساسية المتعلقة بتطوير النظام البيئي للشركات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة مضيفا بأنهم “ملتزمون لوضع الاستراتيجيات والمشاريع التي تعكس هذه القيم المبتكرة ونحن نتطلع إلى العمل عن كثب مع جميع المشاركين في برنامج “إبدأ” للاستفادة من إمكانات هذا المشروع”.                                          

تخصيص أراضٍ صناعية وتجارية لاستثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدقم

 بعقود انتفاع مدتها 50 سنة قابلة للتجديد –
وقعت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  مذكرة تفاهم تنظم التعاون بين الجهتين لتخصيص قطع أراضٍ صناعية وتجارية لأصحاب هذه المؤسسات من أجل استثمارها وفقا لنظام عقود الانتفاع.
وبموجب المذكرة ستتولى الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دراسة الطلبات المقدمة من أصحاب هذه المؤسسات الراغبين في إقامة مشروعاتهم بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبعد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات والوقوف على جدية أصحابها واستيفاء مختلف المتطلبات ستقوم الهيئة بتحويل الطلبات إلى هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لدراسة تخصيص موقع مناسب لتلك المشاريع في مدة لا تتجاوز أسبوعين من تلقيها الطلب.
وأكد خليفة بن سعيد العبري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة : أن مذكرة التفاهم تفتح آفاقا جديدة أمام أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم .من جهته قال إسماعيل بن أحمد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ان لنظام عقود الانتفاع المتبع في الهيئة صُمّم بشكل يراعي الجدوى الاقتصادية للمشروعات ويمكن أن يمتد إلى 50 سنة قابلة للتجديد لمدد مماثلة، مشيرا إلى أن مجالات الاستثمار أمام هذه المؤسسات عديدة نظرا لتنوع المشروعات الموجودة بالمنطقة كالميناء والحوض الجاف والمطار والمصفاة ومجمّع الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية وميناء الصيد ومجمّع الصناعات السمكية وغيرها من المشروعات الأخرى التي من المتوقع أن تساهم في ارتفاع الطلب على الخدمات والصناعات التي تقدمها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتنص مذكرة التفاهم على أن تقوم هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بعرض الموقع على المستثمر لمدة ثلاثة أشهر لمعاينته ومراجعة بنود اتفاقية حق الانتفاع، وفي حالة انقضاء تلك المدة الزمنية ولم يتم التوصل إلى توقيع عقد الانتفاع يكون للهيئة الحق في تخصيص الموقع لمستثمر آخر.
وتشمل الأنشطة والمجالات المتاحة لاستثمار أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، أنشطة الورش الصغيرة مثل: النجارة، والحدادة، والألمنيوم، وإصلاح المركبات، والأنشطةالتجارية المتعلقة بإقامة المباني والمحلات التجارية والمعارض المخصصة لعرض منتجات معينة، كما تشمل المذكرة الأنشطة السياحية مثل المطاعم السياحية، وأماكن الإيواء غير المصنفة.