الاندبندنت: الغرب يستعد للتحالف مع الاسد ضد الدولة الاسلامية





الاندبندنت: الغرب يستعد للتحالف مع الاسد ضد الدولة الاسلامية

 23 أغسطس/ آب، 2014،

"الدولة الاسلامية" تتوسع في سوريا بعد الضربات الجوية الامريكية ضدها في العراق

"الغرب يستعد للتراجع والتحالف مع الاسد ضد الدولة الاسلامية". كان هذا ابرز عناوين جريدة الاندبندنت والذي شغل بمفرده صفحتها الاولى في عددها الصادر صباح السبت.

تقول الجريدة إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يتقدمون بشكل مكثف في غرب سوريا حيث تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الامريكية التى توقف تقدمهم ليركزوا بشكل اكبر على الساحة السورية.

وتضيف إنه اذا تمكنت "دولة الخلافة" من السيطرة بشكل جزئي او كلي على حلب ستصبح قد سيطرت بشكل كبير على اغلب المناطق التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة للنظام السوري.

وتوضح الجريدة ان ذلك قد يدفع الولايات المتحدة الى التعاون مع نظام بشار الاسد سواء بشكل معلن او بشكل سري لوقف زحف "الدولة الاسلامية" وتمددها.

وتنقل الجريدة عن مصدر لم تفصح عنه تأكيدات بان واشنطن قامت بالفعل بامداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "الدولة الاسلامية" عبر استخدام تقنية المانية الصنع وهو مايفسر حسب الجريدة استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة اماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل اكثر دقة خلال الايام الماضية.

وتشير الى المعارك العنيفة التى تشنها "الدولة الاسلامية" على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة والذي يعتبر اخر معاقل النظام هناك واذا سقط سيفتح الطريق امام مقاتلي "الدولة الاسلامية" للوصول الى حماه رابع اكبر مدن سوريا.

وتشير الجريدة ايضا الى نجاح "الدولة الاسلامية" في السيطرة على عدة مناطق هامة شمال غرب البلاد لتنجح في قطع طرق امداد فصائل المعارضة الاخرى عبر الحدود التركية الى حلب.

وتختم الجريدة المقال موضحة ان الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الامريكية ليست الوسيلة الوحيدة التى يمكن ان يتدخل الغرب من خلالها لعزل "الدولة الاسلامية" واضعافها لكن يجب ان يتم حرمانها من تدفق المتطوعين الاجانب اليها والذي يتم عبر الحدود التركية بشكل رئيسي.

حملة امنية

 

الشرطة البريطانية تستعد لحملة مداهمة لعدد من منازل البريطانيين المسلمين

التايمز نشرت ايضا على صفحتها الاولى عنوانا منفردا يقول "الشرطة تستعد لحملة مكثفة لجمع معلومات لتحديد هوية قاتل فولي".

تقول الجريدة ان الشرطة البريطانية تستعد لمداهمة منازل عدد من المواطنين المسلمين في مسعى للحصول على معلومات تساعد في تحديد هوية المواطن البريطاني الذي قتل الصحفي الامريكي جيمس فولي في العراق.

وتنقل الجريدة عن مصادر امنية قولها إن هناك عدد من المواطنين البريطانيين لهم علاقات واتصالات بالجماعات الاسلامية المقاتلة في سوريا وربما يدلون بمعلومات تفيد في التعرف على هوية قاتل فولي والذي يطلق عليه حاليا "جون المجاهد".

وتضيف الجريدة إن الاجهزة الامنية قامت مؤخرا بتجنيد الكثير من مصادر جمع المعلومات لتحديد هوية "جون المجاهد" كما ان المجلس الاسلامي البريطاني حث المسلمين البريطانيين على التقدم باي معلومات لديهم بهذا الصدد الى الشرطة.

الدولة المتمددة

الإندبندنت: الغرب يستعد للتحالف مع الأسد ضد الدولة الإسلامية

آخر تحديث: السبت، 23 أغسطس/ آب، 2014، 01:43 GMT

"الدولة الاسلامية" تتوسع في سوريا بعد الضربات الجوية الامريكية ضدها في العراق

"الغرب يستعد للتراجع والتحالف مع الأسد ضد الدولة الإسلامية". كان هذا أبرز عناوين جريدة الاندبندنت الذي شغل بمفرده صفحتها الاولى في عددها الصادر صباح السبت.

تقول الجريدة إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يتقدمون بشكل مكثف في غرب سوريا حيث تحولوا من التركيز على العراق بسبب الغارات الامريكية التى أوقفت تقدمهم ليركزوا بشكل اكبر على الساحة السورية.

وتضيف إنه اذا تمكنت "دولة الخلافة" من السيطرة بشكل جزئي او كلي على حلب ستصبح قد سيطرت بشكل كبير على اغلب المناطق التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة للنظام السوري.

وتوضح الجريدة ان ذلك قد يدفع الولايات المتحدة الى التعاون مع نظام بشار الاسد سواء بشكل معلن او بشكل سري لوقف زحف "الدولة الاسلامية" وتمددها.

وتنقل الجريدة عن مصدر لم تفصح عنه تأكيدات أن واشنطن قامت بالفعل بامداد النظام السوري بمعلومات استخباراتية عن مواقع وجود عدد من قادة "الدولة الاسلامية" عبر استخدام تقنية المانية الصنع وهو مايفسر حسب الجريدة استهداف الطائرات السورية والمدفعية الثقيلة اماكن وجود بعض هؤلاء القادة بشكل اكثر دقة خلال الايام الماضية.

وتشير الى المعارك العنيفة التى تشنها "الدولة الاسلامية" على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة الذي يعتبر اخر معاقل النظام هناك وإذا سقط سيفتح الطريق امام مقاتلي "الدولة الاسلامية" للوصول الى حماه رابع اكبر مدن سوريا.

وتشير الجريدة ايضا الى نجاح "الدولة الاسلامية" في السيطرة على عدة مناطق مهمة شمال غربي البلاد لتنجح في قطع طرق امداد فصائل المعارضة الاخرى عبر الحدود التركية الى حلب.

وتختم الجريدة المقال موضحة ان الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الامريكية ليست الوسيلة الوحيدة التى يمكن ان يتدخل الغرب من خلالها لعزل "الدولة الاسلامية" واضعافها لكن يجب ان يتم حرمانها من تدفق المتطوعين الاجانب اليها الذي يتم عبر الحدود التركية بشكل رئيس.

حملة أمنية

الشرطة البريطانية تستعد لحملة مداهمة لعدد من منازل البريطانيين المسلمين

التايمز نشرت ايضا على صفحتها الاولى عنوانا منفردا يقول "الشرطة تستعد لحملة مكثفة لجمع معلومات لتحديد هوية قاتل فولي".

تقول الجريدة ان الشرطة البريطانية تستعد لدهم منازل عدد من المواطنين المسلمين في مسعى للحصول على معلومات تساعد في تحديد هوية المواطن البريطاني الذي قتل الصحفي الامريكي جيمس فولي في العراق.

وتنقل الجريدة عن مصادر امنية قولها إن هناك عدد من المواطنين البريطانيين لهم علاقات واتصالات بالجماعات الاسلامية المقاتلة في سوريا وربما يدلون بمعلومات تفيد في التعرف على هوية قاتل فولي الذي يطلق عليه حاليا إسم "جون المجاهد".

وتضيف الجريدة أن الاجهزة الامنية قامت أخيرا بتجنيد الكثير من مصادر جمع المعلومات لتحديد هوية "جون المجاهد"، كما ان المجلس الاسلامي البريطاني حض المسلمين البريطانيين على التقدم باي معلومات لديهم بهذا الصدد الى الشرطة.

الدولة المتمددة

 

الدولة الاسلامية تتوسع باستمرار

الغارديان ايضا خصصت جزءا كبيرا من صفحتها الاولى لملف الدولة الاسلامية والتى قالت انها "ظاهرة متفشية".

وابرزت الجريدة ذلك في موضوع تحت عنوان "دعوات لمواجهة ظاهرة الدولة الاسلامية التى تتوسع باستمرار".

وتشير الجريدة الى تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لاتخاذ اجراءات اكثر قوة في مواجهة "الدولة الاسلامية" والتى تحقق مكاسب مستمرة في كل من العراق وسوريا.

وتشير الجريدة الى ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" اصبحوا قاب قوسين او ادنى من السيطرة على المطار العسكري في الطبقة التى تعد اخر معاقل النظام السوري في الرقة.

وتضيف ان الولايات المتحدة تفكر جديا في توسيع غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا لكنها بحاجة الى وجود قوة على الارض لتحقيق تقدم سريع واستفادة اكبر من هذه الغارات وهو ما يدفع واشنطن للتفكير ايضا في دعم فصائل اخرى ولو بالتدريب لتعمل كقوات تقاتل بالوكالة عنها داخل الاراضي السورية.

ومن جانبها تعارض الغارديان جريدة الاندبندنت وتقول إن بريطانيا والولايات المتحدة لازالتا ترفضان التعاون مع نظام بشار الاسد في مواجهة العدو المشترك.

وتعتبر الجريدة ان هذه الضغوط لم تبلور بعد منظورا جديدا للتدخل الغربي في مواجهة الدولة الاسلامية حيث تنقل عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" قوله إن الادارة الامريكية لم تحدد موقفها حتى الان من توسيع غاراتها الجوية ضد مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا.

تقنية كشف المقنعين

 

التقنية تستخدم لتحديد هوية المقنعين

الغارديان نشرت موضوعا عن محاولات الحكومة البريطانية كشف هوية احد مواطنيها والذي قام بقطع راس الصحفي الامريكي جيمس فولي.

وتقول الجريدة في الموضوع الذي عنونت له "تقنية تحديد هوية المقنعين استخدمت في ايرلندا الشمالية" إن مصادر امنية في بلفاست عاصمة ايرلندا الشمالية قالت إن تقنية لتحديد هوية المقنعين استخدموها سابقا يمكنها ان تكشف هوية قاتل فولي.

وتضيف الجريدة ان التقنية التى تسمى "رسم الوجه الخرائطي" تم استخدامها في ايرلندا الشمالية في السابق لتحديد هوية بعض المشتبه فيهم من المسلحين المقنعين كما استخدمت ايضا في تحديد هوية ستة مقنعين حملوا جثمان القائد السابق للجيش الجمهوري الايرلندي توني كاتني الاسبوع الماضي.

وتؤكد الجريدة نجاح هذه التقنية بتأكيد استخدامها لادانة باتريك جون ماكدايد العام الماضي بتهمة الاعداد لاجتماعات سرية للجيش الجمهوري الايرلندي.

وتنقل الجريدة عن احد المسؤولين الامنيين الايرلنديين تاكيده انهم تمكنوا من الاثبات امام المحكمة ان المتهم الماثل امامها هو نفسه الشخص المقنع الذي ظهر في مقاطع الفيديو.

وتضيف الجريدة إن المسؤولين الايرلنديين يؤكدون ان هذه التقنية جاهزة ومتاحة لاستخدامها في تحديد هوية الشخص المقنع الذي قام بقتل فولي في العراق الاسبوع الماضي.