اخبار عمانية





ارتفاع انتاج السلطنة من النفط الخام والغاز

ارتفاع متوسط الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي بنسبة3.6% -
العمانية: أوضح التقرير السنوي الصادر عن البنك المركزي العماني أن إنتاج السلطنة من النفط الخام خلال عام 2013م قد زاد بنسبة2.3بالمائة ليصل إلى 343.8مليون برميل مقارنة بـ 336.2مليون برميل خلال عام 2012م.
كما ارتفع متوسط الإنتاج اليومي من 918.5ألف برميل خلال عام 2012م إلى 941.9ألف برميل خلال عام 2013م.
وبلغ متوسط أسعار خام النفط العُماني في الأسواق العالمية خلال عام 2013م105.5دولار للبرميل مقارنة مع109.6دولار للبرميل خلال عام 2012م.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، ذكر التقرير أن إجمالي الإنتاج زاد ليصل إلى39.109مليون متر مكعب في عام 2013م (6.854مليون متر مكعب غاز مصاحب و275ر32 مليون متر مكعب غاز غير مصاحب) مقارنة مع37.919مليون متر مكعب في عام 2012م.
وارتفع متوسط الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي بنسبة3.6بالمائة في عام 2013م ليبلغ 101.8 مليون متر مكعب مقارنة مع98.2مليون متر مكعب في عام 2012م.
أما إجمالي الاحتياطيات من الغاز الطبيعي، فقد بلغ 24.9تريليون قدم مكعب خلال عام 2013م، فيما بلغ عدد الحقول المنتجة للغاز في السلطنة 35 خلال العام.
وقد ساهم ارتفاع إنتاج النفط الخام في عام 2013م في تلبية الطلب المحلي المتزايد بالتزامن مع زيادة صادرات النفط خلال العام، حيث ارتفع إجمالي صادرات النفط بنسبة8.7بالمائة ليصل إلى304.2مليون برميل مقارنة مع279.8مليون برميل في عام 2012م.
وقد بلغت إيرادات النفط والغاز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي حوالي39بالمائة في عام 2013م وشكّلت85.7بالمائة من إجمالي الإيرادات الحكومية وحوالي66 بالمائة من الصادرات السلعية (تشمل إعادة التصدير) خلال العام.

 

توزيع مساعدات مالية عُمانية على رجال الإطفاء والإسعاف شمال غزة

 قامت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، بتوزيع مساعدات مالية على رجال الإطفاء في مديرية الدفاع المدني ورجال الإسعاف في وزارة الصحة في محافظة شمال غزة، وذلك بدعم وتمويل المبادرة الأهلية العمانية « بادر»، ويأتي هذا التوزيع بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها لجنة الطوارئ في جمعية الفلاح من أجل تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية الطارئة لرجال الإطفاء والإسعاف الذين يضحون بأنفسهم ويحملون أرواحهم على اكفهم في سبيل تقديم يد العون وإسعاف المصابين وإطفاء الحرائق.

وقد عبر رجال الإطفاء ورجال الإسعاف عن بالغ شكرهم وامتنانهم للمبادرة الأهلية العمانية «بادر» على ما قدمته لهم من مساعدات مالية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة، حيث جاءت مساعداتهم كالبلسم يعالج جراحهم ويخفف عنهم بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين «أن هذه المساعدات المالية هي هدية المبادرة الأهلية العمانية «بادر» إلى رجال الإطفاء في مديرية الدفاع المدني ورجال الإسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية في محافظة شمال غزة، إيمانا منها بأننا إخوة لا تعرف الحدود مؤكدا أن سلطنة عمان تسعى دوما من اجل نصرة غزة وأهل غزة بكافة الإمكانات المتاحة لديها، مؤكدا على حرص المبادرة الأهلية العمانية «بادر « واهتمامها بتقديم كل ما من شأنه التخفيف عن الفلسطينيين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال والواقع المرير الذي نعيشه«.
وتقدم طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وللحكومة العُمانية، ولأهل الخير في السلطنة الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، وقد هبوا لنجدتهم وتقديم يد العون لهم ولثقتهم العالية بجمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الأسر المنكوبة والمتضررة، مؤكدا على دعم السلطنة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام. كما شكر الشيخ طنبورة أحمد عبد الله باعمر «أبو عبد الله» ممثل المبادرة الأهلية العمانية «بادر» على جهوده والذي يتابع بنفسه وصول المساعدات الإنسانية التي تصل غزة، مؤكدا على الاستمرار في دعم صمود أهلنا في غزة انطلاقا من واجبنا الشرعي والإنساني «.
وتقدم محافظ شمال غزة في مديرية الدفاع المدني المقدم أنور أبو العمرين بالشكر والتقدير للأخوة في المبادرة الأهلية العمانية « بادر» ممثلة برئيسها أحمد عبد الله باعمر «أبو عبد الله « ولجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الشيخ الدكتور رمضان طنبورة على جهودهم في خدمة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته سائلا الله أن يكونوا سندا وذخرا للإسلام والمسلمين».

 

تأهيل 23 ائتلاف شركات عالمية لمشروع سكة الحديد

طرح مناقصة البريمي  - صحار خلال الشهر الجاري -
كشفت الشركة العمانية للقطارات عن تأهيل 18 ائتلاف شركات عالمية من أصل 34 ائتلافا تتنافس على تنفيذ البنية الأساسية لمشاريع سكة حديد السلطنة، بينما تأهل 5 ائتلافات شركات من أصل 9 ائتلافات تتنافس على تنفيذ أنظمة التكنولوجيا.
وجاء تأهيل هذه الشركات بمشاركة خبراء متخصصين من خارج السلطنة.
وأشارت الشركة أن نتائج هذا التأهيل نافذة لمدة أربع سنوات تؤهل الشركات للمشاركة في مناقصات تصميم وتنفيذ حزم مشروع سكة الحديد التي تربط موانئ السلطنة (صحار، الدقم، صلالة) بدول مجلس التعاون الخليجي.
وستقوم الشركة العمانية للقطارات بطرح مناقصة التنفيذ للجزء الأول (البريمي – صحار) على هذه الشركات العالمية خلال الشهر الجاري.

وزير الإعلام للصحفيات الصغيرات: مركز تدريب إعلامي ومجلة أطفال.. قريبا

قال معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام، إن العمل يجري حاليا لإنشاء مركز تدريب إعلامي للموهوبين الصغار، كما سيتم قريبا إصدار مجلة خاصة للأطفال.

جاء ذلك في تصريحات لمعاليه،خلال زيارته لبرنامج «صيف المواهب»، الذي تنظمه مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان ممثلة بمركز الدراسات والبحوث، ولقائه بالطالبات المشاركات في الملتقى.
وأدارت المشاركات في البرنامج حوارا صحفيا مع معاليه، أكد فيه أهمية استغلال الإجازة الصيفية للصغار باعتبارها فرصة للتعرف والاكتشاف، كما تحدث عن خطط الوزارة المستقبلية في مجال تطوير مهارات الطفل.

 

السلطنة تحصد كأسي العالم في التصوير الضوئي في بينالي الشباب للصور المطبوعة

في إنجاز عالمي غير مسبوق في مجاله -
مسقط ـ عمان -
حصدت السلطنة أمس كأسي العالم في التصوير الضوئي في بينالي الفياب للشباب السادس والثلاثين 2014 والذي ينظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، في إنجاز غير مسبوق للسلطنة. وحصد مصورو السلطنة 216 نقطة من أصل 300 في فئة الشباب تحت 16 سنة متقدمين مصوري ألمانيا التي حلت ثانية برصيد 209 نقاط، فيما جاءت النمسا في المرتبة الثالثة بحصولها على 196 نقطة.
اما في فئة الشباب تحت 21 سنة، فحصل مصورو السلطنة على 210 نقاط من إجمالي 300 نقطة متقدمين إيطاليا التي جاءت في المرتبة الثانية بحصولها على 199 نقطة وألمانيا في المرتبة الثالثة بـ195 نقطة.
وقال سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة جمعية التصوير الضوئي: «يعتبر بينالي الشباب الذي ينظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، من المسابقات المهمة على الصعيد الدولي للفئات العمرية الصغيرة من هواة التصوير، ويأتي حصول المصورين العمانيين المشاركين من السلطنة على كؤوس البينالي في الفئتين العمريتين تحت الـ 21 والـ 16 سنة .. تأكيدا على نضوج التجربة العمانية في تنمية المواهب في فن التصوير الضوئي، والطاقة الإبداعية الرائعة لأبناء عمان .. متقدمين أقرانهم من الدول التي سبقت بعقود في الفنون البصرية، بالإضافة إلى أن الجوائز الفردية الثلاث التي حصل عليها المشاركون تؤكد الريادة».
وينظم الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي هذه المسابقة كل عامين، وشاركت جمعية التصوير الضوئي بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في المسابقة وحصدت المراكز الأولى.
ولم يقتصر الإنجاز على المستوى الجماعي، إذ حازت السلطنة على ثلاث جوائز فردية تمثلت في حصول المصور الضوئي يوسف بن سعيد الشعيلي على الميدالية البرونزية في فئة الشباب تحت 16 سنة.
فيما كانت الجائزتان الأخريان في فئة الشباب تحت 21 سنة، اذ حصل المصور الضوئي أنس بن محمد الذيب على المركز الأول والميدالية الذهبية وحصلت المصورة الضوئية ثريا بنت محمد السليمية على الميدالية البرونزية.
هذا الإنجاز يضاف لسلسة النتائج المتقدمة التي يحققها المصورون الضوئيون في السلطنة ضمن مختلف مشاركات جمعية التصوير الضوئي الدولية، كما يعد تواصلا مميزا لحضور المصورين العمانيين الشباب في هذه المسابقة بالتحديد، حيث سبق أن حققت السلطنة المركز الأول ومنحت كأس العالم في فئة الشباب تحت 16 سنة والمركز الثاني في فئة الشباب تحت 21 سنة في العام 2012 لتستحق الميدالية الذهبية.
كما سبق أن حققت السلطنة الميدالية الفضية في فئة الشباب تحت 21 سنة والميدالية البرونزية في فئة الشباب تحت 16 سنة في بينالي الفياب للشباب للصور المعروضة 2013 .
أشرف على اختيار الأعمال المشاركة من السلطنة في مسابقة البينالي لجنة فنية تم تشكليها من قبل جمعية التصوير الضوئي ضمت كلا من: المصور الضوئي خميس بن أحمد الريامي، ومجيد الفياب أحمد بن عبدالله الشكيلي، وفنان الفياب رشاد بن منصور الوهيبي والمصور الضوئي أحمد بن محمد الطوقي والمصورة بلقيس بنت سيف اليحمدية.
حيث قامت اللجنة بمعاينة وتقييم العديد من الصور الفوتوغرافية المرشحة وعملت على اختيار وتعديل الصور لتظهر بالشكل المناسب، على أن يتفق عمر صاحب الصورة مع الفئة العمرية المستهدفة حسب شروط المسابقة، وقد تقدم للمشاركة 241 مصورا منهم 53 مصورا في فئة الشباب تحت 16 سنة و188 مصورا في فئة الشباب تحت 21 سنة.
وقال أحمد بن عبدالله البوسعيدي، مدير جمعية التصوير الضوئي:
يعتبر هذا الانجاز التاريخي وسام فخر في صدر كل مصور عماني ويأتي ليؤكد على ما وصلت اليه الفوتوغرافيا العمانية تقنياً وفنياً، لا سيما فئة الشباب التي يتسارع نضوج مستواها الفني مع سرعة التطور التقني والفني من خلال مختلف البرامج والفعاليات التي تنظمها جمعية التصوير الضوئي طوال العام لتحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
نهنئ جميع الفائزين ونشكر كل من أسهم في حصول السلطنة على هذا الانجاز الدولي المهم، ليضع بصمة عمانية على الصعيد الدولي.
ومثل السلطنة في فئة تحت 16 سنة عشرة مصورين ضوئيين بواقع صورة لكل مصور وهم: أحمد بن محمود الرحبي، الأزهر بن حميد المعشري، بلقيس بنت أحمد قطيم المرهون، الحارث بن زهران الشعيلي، ريا بنت حمد البوسعيدية، ريم بنت حمود الراشدية، سعيد بن ناصر الغزالي، محمد بن هلال العامري، محمد بن علي الهديفي، يوسف بن سعيد الشعيلي. وفي فئة المسابقة تحت 21 سنة شارك عشرة مصورين ضوئيين بواقع صورة لكل مصور وهم: أحمد بن عبدالله الحجري، أحمد بن عبدالله السيابي، إسراء بنت سعود الهنائية، أنس بن محمد الذيب، ثريا بنت محمد السليمية، سالم بن عبدالله الحسيني، محمد بن عامر الشكيري، عبدالله بن سعيد الرزيقي، عمار بن علي الهديفي، صهيب بن سليمان المنجي.
ويعتبر الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي ويكتب اختصاراً (فياب) (
International Federation for Photographic Art) هو أكبر المنظمات الدولية الراعية لفن التصوير الضوئي للهواة، تأسس في العام 1946 في سويسرا وترأس أول مجلس إدارة له د. فان دي ويجر.
عقدت أول جمعية عمومية للاتحاد في مدينة بيرن بسويسرا في يونيو 1950، وقد ضم في عضويته مع أول جمعية عمومية 9 دول، فيما يضم الآن في عضويته أكثر من 85 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وينظم الاتحاد مجموعة من البرامج والفعاليات التي تسهم في تنمية معرفة التصوير الضوئي الفنية والتعليمية والعلمية بما يتفق مع مبادئ هيئة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
وبينالي الفياب للشباب للصور المطبوعة هو مسابقة تنظم كل عامين تشارك بها الدول الاعضاء في الفياب، وتنظم في فئتين عمريتين (تحت 16 سنة وتحت 21 سنة) ويمنح صاحب المركز الأول في كل فئة كأس العالم للتصوير.
تضم لجنة تحكيم مسابقة البينالي في عضويتها ثلاثة أعضاء من ثلاث دول مختلفة، ويحق لكل دولة مشاركة تقديم 10 صور فوتوغرافية بحد أقصى بواقع صورة لكل مصور في كل فئة.

السلطنة.. أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك أحدث تقنيات تعقيم الوثائق صديقة البيئة

لحماية 5 ملايين وثيقة سنويًّا -
دشنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية جهاز
BM-150 الحديث لتعقيم الوثائق، وتعتبر السلطنة بذلك الأول على مستوى الشرق الأوسط في امتلاك جهاز من هذا النوع والرابع على مستوى العالم بعد لتوانيا وماليزيا واليابان، ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة في إدخال أحدث الأنظمة والمعدات التي تدعم مجال عملها بمختلف مجالاته العلمية والفنية، حيث إن الوثائق تعد من أهم مصادر الذاكرة الوطنية للبلاد، كما أن العناية بها والحفاظ عليها يعد من أولويات العمل في الهيئة، ونظراً لما يشكله تعقيم الوثائق وتنظيفها من أهميته في الحفاظ على الوثائق من الإصابة بالحشرات والفطريات، ومن أجل بقاء هذه الوثائق صالحة للأجيال القادمة، فقد قامت الهيئة بدراسة هذا الموضوع بعناية دقيقة لما تمثله من أهمية، فقد قامت بزيارة مؤسسات دولية مماثلة وإجراء الفحوصات والتجارب على الوثائق العمانية، فقد تم الاتصال بالمؤسسات الوثائقية في كل من العراق وجمهورية التشيك وكوريا، وبعض الجامعات الكورية وبعض المؤسسات التي تستخدم أجهزة تعقيم الوثائق إلى أن استقر الرأي بعد التحليل والمقارنة ونتائج الفحوصات التي أجريت إلى اقتناء جهاز BM-150 من كوريا الجنوبية والذي يعد (نقلة نوعية عن المستويين التقني والصحي تضاف إلى رصيد الهيئة)، حيث يتميز هذا الجهاز بتقنيات عالية التطور، متعددة العمليات، كما تتميز المادة المعقمة بأنها صديقة للبيئة بفضل تقنية النانو إضافة إلى سرعة جودة أداء الجهاز وسهولة نقل الوثائق عبر عربات مخصصة.
كما أن بإمكان هذا الجهاز تعقيم 60 ألف وثيقة في كل دورة وبواقع تشغيل الجهاز مرتين أسبوعياً، ستتمكن الهيئة من تعقيم 120 ألف وثيقة أسبوعياً و480 ألف وثيقة شهريا وخمسة ملايين وثيقة سنوياً.
تتم عملية تعقيم الوثائق في ثلاثة محاور رئيسية، أولها القضاء على الآفات الحشرية والفطريات الموجودة بالوثائق وأوراق المخطوطات وأغلفتها الجلدية، والتي يسبب بقاؤها وعدم مكافحتها مع مرور الوقت الإتلاف الكامل لها، وقد تنتقل تلك الإصابات إلى مخطوطات ووثائق أخرى سليمة، وثانيا الحرص الشديد على صحة كل من يتعامل مع الوثيقة سواء موظفي الهيئة أو الباحثين والمتداولين لها، وثالثا المراقبة المستمرة للوثائق والبيئة المحيطة بها والبيئة التي ستحفظ بها، كما تتكون منظومة التعقيم من ثلاث مراحل وهي أخذ مسحة زراعية لمجموعة الفطريات والبكتيريا والحشرات الموجودة على الوثائق المراد تعقيمها قبل وبعد انتهاء عملية التعقيم وكل هذا يتم في معمل الأحياء، وكذلك تعقيم الوثائق والبيئة المحيطة بها، و تنظيف الوثائق من الغبار وبقايا الفطريات والبكتيريا والحشرات بعد انتهاء عملية التعقيم، كما أن عملية التعقيم تتطلب وجود أماكن مهيئة لعملية التعقيم وبموصفات خاصة حتى يتم من خلالها وضع الأجهزة المساعدة في عملية التعقيم.
وحول هذا الموضوع عبر المدير العام للمديرية العامة لتنظيم الوثائق عبد المحسن بن سعيد الهنائي عن أهمية تدشين الجهاز في الخدمة وقال يأتي ذلك تحت الرؤية الشاملة من مجلس الإدارة حول تزويد الهيئة بأحدث الأجهزة والمعدات التي من شأنها بأن ترتقي بالعمل وتساعد على حفظ وتأمين الوثائق من التلف، حيث تم التنسيق مع الشركة الكورية الجنوبية بعد مفاوضات وجلسات دولية قام بها فريق العمل من خلال زياراته لمختلف البلدان ذات الريادة في هذا المجال أستمرت لعامين، بعدها تم عمل مجموعة من الاختبارات والتجارب على الجهاز بما يتناسب مع طبيعة الوثائق العمانية ومدى تجاوبه مع مختلف المواد حتى تم انتقاء الشركة الكورية لتزويد الهيئة بالجهاز لتعقيم الوثائق قبل مرورها بمراحل عديده قبل حفظها.
وأضاف الهنائي بأن الكادر الوظيفي بالهيئة سيمر بمرحلة من التدريب والتأهيل في كيفية التعامل واستخدام الجهاز بالطريقة السليمة علاوة على تقديم الدعم الكامل من الشركة المصنعة للجهاز من خلال تقديم شرح مفصل للموظفين المستهدفين إلى جانب الحاقهم بمجموعة من النظرية والعملية منها الداخلية وأخرى خارجية في مختلف البلدان.
من جانبه قال يونج جو بارك الخبير الفني بالشركة المصنعة يعد هذا الجهاز صديقا للبيئة وهو الأول من نوعه (المواد المستخدمة عبارة عن مواد مستخلصة من الطبيعة)، حيث يمتلك هذا الجهاز القدرة على تخليص ووقاية الوثائق من الأضرار التي قد تلحقها بسبب التخزين الطويل، وأضاف عند تصميمنا للجهاز حرصنا على التشاور مع جهات متخصصة في كوريا سواء في مجال المواد المستخدمة أو في الأرشيف وقد مر على تصميمنا للجهاز أكثر من 10 سنوات
وحول فكرة امتلاك الهيئة لهذا الجهاز قال: جاء ذلك من خلال لقائنا مع مسؤولي الهيئة قبل سنتين خلال المؤتمر الدولي للأرشيفين الذي أقيم في أستراليا. وأبدى الخبير الكوري ثقته بأن الجهاز الذي اقتنته الهيئة سيبقي الوثائق في أمان من التضرر بفعل الحشرات والمواد الضارة الأخرى. علاوة على كونه جهازا صديقا للبيئة ويحافظ على أمنها، ويعد الجهاز سهل الاستخدام ولا يتطلب إتقان استخدامه إلا للتدريب لمدة لا تتجاوز 3 ساعات كما يوفر الجهد البدني. وسيتيح استخدام الجهاز في تطهير الوثائق وإعادتها إلى المخازن ، وستكون عملية تنظيفها بعد ذلك سهلة جدا. كما ذكر يونج ان الهيئة أول مؤسسة في الشرق الأوسط في امتلاك هذا الجهاز المميز، ونحن متأكدون بأن الهيئة ستستفيد استفادة بالغة من هذا الجهاز في حفظ وتعقيم الوثائق التي في حوزتها.
كما نوه بأن الشركة المصنعة توفر ضمان الدعم لحل أية مشكلة قد تطرأ على الجهاز كالصيانة وتأثر جودة الجهاز لمدة سنة كاملة، كما أنها جاهزة لتوفير الدعم في تشغيل الجهاز في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان من خلال الخبرات التي تمتلكها الشركة في استخدام الجهاز والتي تزيد عن العشر سنوات من التجارب العملية الناجحة في تعقيم الوثائق. و اختتم حديثه بالإشادة بالجهد المبذول من قبل هيئة الوثائق في الحفاظ على موروثها الحضاري والذي يعتبر رافدا لمختلف الأجيال على مر العصور. وتذكر ابتسام بنت ناصر اليحمدية أخصائية تعقيم وثائق بالهيئة : إن زيارة وفد الهيئة إلى كوريا الجنوبية بناء على الرؤية التي تنتهجها الهيئة في التأكد من فعالية الجهاز ومواءمته للوثائق العمانية، ولدراسة كافة الجوانب المتعلقة في فعالية الجهاز في هذا الجانب، حيث قمنا ببرنامج أعدته الشركة الكورية المصنعة لجهاز التعقيم تشمل زيارتنا لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة بكوريا الجنوبية التي تستخدم جهاز التعقيم
Biomaster، كما زرنا معهد البحوث الكوري الذي أثبت فعالية جهاز التعقيم في القضاء على كافة الكائنات الدقيقة التي تصيب الوثائق، وقمنا أيضا بزيارة مقر الشركة تم من خلالها مناقشة الأمور الفنية الخاصة بأجهزة التعقيم.
و يقول علي بن خصيب الصبحي أخصائي تعقيم وثائق بالهيئة: زيارتنا لكوريا الجنوبية لم تكن إلا بداية لمرحلة البحث عن الجهاز الأفضل ومقارنته مع دول أخرى متقدمة في هذا المجال أو مستخدمة لذات الجهاز الكوري لمعرفة مدى مردوديته في العمل، فقمنا بزيارة الى ماليزيا كونها تمتلك ذات الجهاز من الشركة الكورية وتم عمل اختبارات إضافية للتأكد من فعالية الجهاز، وهذا الجهاز صنع بمواصفات خاصة للهيئة وبناء على مواصفات تم الاتفاق عليها مسبقا تتناسب مع الوثائق العمانية، كما تعتبر السلطنة أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك مثل هذه التقنية المتقدمة.
ويذكر الصبحي أيضا: أن الجهاز يتميز بفعاليته ضد الكائنات الدقيقة وبسرعته في انجاز عملية التعقيم واستيعابه لعدد 60 ألف وثيقة في كل دورة، ولا تقتصر عملية التعقيم على تعقيم الوثائق فقط، بل بالإمكان تعقيم المواد الأخرى كالجلود والخرائط والأقمشة، أي كل ما يحمل صفة الوثائق .ر الضوئي بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في المسابقة وحصدت المراكز الأولى.
 

 

طرح مناقصة تجهيز موقع مصفاة الدقم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية

شركات محلية تبدي رغبتها في التنافس على العقد وبدء العمل العام المقبل -
طرحت شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية مناقصة لأنشطة تمهيد الموقع الذي ستشيّد عليه المصفاة الجديدة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ضمن خطة التطوير الشاملة للمنطقة الاقتصادية كمشروع استراتيجي رائد يعمل على إحداث نقلة نوعية في البنية الاقتصادية على مستوى البلاد. ومن المتوقع أن تبدأ أنشطة تمهيد الموقع في الربع الأول لعام 2015، على أن تكتمل خلال الربع الأول لعام 2016، وتشمل حفر أكثر من 14 مترا مربعا من التربة، فضلا عن وضع الأسس للشروع في البدء بتشييد المصفاة في الموعد المحدد عام 2016.
وتعتبر أنشطة تمهيد موقع المصفاة الخطوة الأولى في طريق تنفيذ المشروع، بما يضمن جاهزية الموقع للمضي قدما في الخطوات التالية الإنشائية.
وقد أبدت العديد من الشركات العمانية رغبتها في التنافس على العقد، وهو ما سيحقق قيمة مضافة مباشرة للمجتمع المحلي في الدقم خصوصاً ومحافظة الوسطى عموماً.