“داعش” يدافع عن جريمته النكراء بتفجير مقامات الأنبياء





داعش” يدافع عن جريمته النكراء بتفجير مقامات الأنبياء

30/07/2014

دافع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق عن جريمته النكراء بتفجير أضرحة وقباب الأنبياء في مدينة الموصل واعتبره عملاً مشروعاً لا نزاع فيه، فيما أثار الفعل غضباً لدى مؤسسات دينية وعلماء .

وقام عناصر الدولة الإسلامية خلال الأيام القليلة الماضية بتفجير أضرحة الأنبياء التاريخية بعد زرع متفجرات حول هذه المعالم التاريخية المقدسة لدى سكان هذه المدينة .

وأصدر التنظيم بياناً على حسابه على تويتر بعنوان "هدم الأضرحة والقباب" مدرجاً عدداً من الشواهد التاريخية في هدم الأضرحة، للدفاع عن تفجيره مقامات الأنبياء يونس ودانيال وشيت وجرجيس في الموصل . واوضح التنظيم إن "هدم الأبنية على القبور من الأمور الدينية الظاهرة، وعلى هذا كان عمل السلف الصالح قديماً وحديثاً" .

واستنكر عدد من الهيئات والمرجعيات جريمة "التفجير النكراء" . وقالت هيئة علماء المسلمين في العراق في بيان على موقعها الإلكتروني إن "هذا العمل الإجرامي فيه جرأة كبيرة على الله، وان صاحبها لن يفلت من الوعيد الوارد في آية قرآنية تشير إلى هؤلاء الذين يخربون مساجد الله" . ولفتت الهيئة إلى "الانتباه إلى الأذى الكبير الذي لحق بأهالي مدينة الموصل الذين يرون في هذا الجامع المبارك معلماً من معالم مدينتهم وجزءاً من ثقافتهم وتأريخهم" .