ما هي أسباب زيارة جنبلاط الطويلة الى باريس؟





ماذا يفعل جنبلاط في فرنسا؟

22 أيلول 2020

لبنان: كما في لبنان  كذلك في فرنسا لاحقت الاشاعات النائب السابق وليد جنبلاط مركزة هذه المرة عن اسباب زيارته المطولة الى باريس التي يحبها ابو تيمور كثيرا واشترى فيها عدة بيوت وله فيها استثمارات عقارية يسكن ابنه تيمور في احدها في احد ارقى شوارع عاصمة النور.

حتى تاريخ كتابة هذا الخبر لم يقابل جنبلاط اي شخصية فرنسية او مقيمة في باريس

جنبلاط اصطحب معه الوزير السابق وائل ابو فاعور الذي لا يتقن الفرنسية ، فلماذا هو؟

جنبلاط لم يصطحب معه مروان حماده الذي يتقن الفرنسية كأهلها وله فيها علاقات جيدة مع الكثيرين، ولا يخفى الجفاء بين الرجلين.

لم يبق الا الاشاعات بأن جنبلاط يسعى التوفيق بين تيمور وزوجه بعد ما تردد عن خلاف بينهما وهما مقيمان في منزلهما الباريسي واولادهما مسجلان في مدرسة فرنسية.

الازمة في لبنان الآن بين ايدي مجموعة فرنسية مقيمة في لبنان، واذا كان الهم الجنبلاطي الدائم هو النجاة بالدروز خارج الاصطفافات المذهبية والطائفية المتفاقمة بما تهدد مصير الكيان اللبناني نفسه، فإن الرجل ربما يرى ان امراً كهذا يحتاج اكبر واهم من المجموعة الفرنسية الحالية في بيروت لذا يبقى في باريس لغاية اهم

اين الحقيقة؟

مع جنبلاط كل الامور واردة، ومنها ان تكون المسألة مجرد زيارة سياحية يروح فيها عن نفسه ويتفرغ لرؤية احفاده ويجول في الشانزليزيه ويفكر بهدوء ويراقب عن بعد ليقرأ بعمق مسار الاحداث التي ربما سترسم مصير لبنان وطناً واحدا موحداً او اتحادياً واين وكيف سيكون مصير الدروز.

مجلة الشـراع 21