أخبار عمانية: إشادة دولية بجهود السلطنة لجذب الاستثمارات وتنويع الاقتصاد





إشادة دولية بجهود السلطنة لجذب الاستثمارات وتنويع الاقتصاد

23 يوليو، 202023 يوليو، 2020 جريدة عمان

العمانية: أشادت مؤسسة جي دي سوبرا للمعلومات والاستشارات الاقتصادية ومقرها مدينة ساوساليتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بجهود السلطنة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد الوطني.

وأوضحت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن قانون استثمار رأس المال الأجنبي الجديد يعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه، ويساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة.

ونوهت بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون من قبل وزارة التجارة والصناعة في 14 يونيو الماضي، مؤكدة أن إلغاء شرط امتلاك الشركات العمانية لما لا يقل عن 30 بالمائة من الملكية، كما كان الحال بموجب قانون استثمار رأس المال الأجنبي القديم لعام 1994 يساعد على ظهور موجة جديدة من جذب المستثمرين الأجانب إلى السلطنة، إذ يمكنهم الآن الاستثمار بها دون الحاجة إلى أي مساهم محلي.

ولفتت إلى أن اللائحة التنفيذية تحدد الجدول الزمني لتنفيذ المشروع الاستثماري وتاريخ بدء التشغيل، ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الاستثماري وشهادة الاعتماد الصادرة من أحد المصارف أو المكاتب المشار إليها، وأي بيانات أخرى تحددها السلطة المختصة.

وأضافت أن اللائحة حددت كذلك الضوابط والإجراءات والمواعيد اللازمة لإصدار الموافقات والتصاريح والتراخيص المتعلقة بالمشروعات الاستثمارية، وهي ذات الشروط والضوابط والإجراءات المتوفرة في النظام الإلكتروني (استثمر بسهولة) والمتاحة للاطلاع على كافة المستثمرين من خلال البوابة الإلكترونية، والمحددة في دليل الاستثمار الذي يصدر به قرار من الوزير. وتابعت أن المستثمرين في انتظار صدور «دليل الاستثمار» من قبل وزارة التجارة والصناعة للإلمام بالمزيد في هذا الصدد.

ورأت أن اللائحة تهدف أيضا إلى جذب الاستثمار في مواقع وقطاعات معينة، إذ أجازت بقرار من مجلس الوزراء منح المشروع الاستثماري الذي يؤسس في محافظات السلطنة الأقل نموا بعض المزايا المتمثلة في الإعفاء من القيمة الإيجارية أو مقابل حق الانتفاع بالأراضي والعقارات اللازمة للمشروع الاستثماري لمدة لا تزيد على 5 سنوات والاستثناء من نسب التعمين المحددة لمدة سنتين من تاريخ التشغيل الفعلي للمشروع، والإعفاء كذلك من جميع الرسوم أو بعضها.

وأكدت أن هذه اللائحة لاقت بشكل عام ترحيبا من قبل المستثمرين الأجانب، مشيرة إلى أن هناك ترقبا كذلك لأي تحديث يمكن أن يطرأ عليها.

 الصحة تفوز بجائزة أفضل التطبيقات الإلكترونية في المجال الطبي - أموال

الصحة تفوز بجائزة أفضل التطبيقات الإلكترونية في المجال الطبي

 22 يوليو، 2020

       الإسماعيلية تؤكد في “قمة المعلومات” تبني السلطنة اتجاهات الابتكار الجديدة

فاز مشروع “استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي” بوزارة الصحة بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2020 عن فئة التطبيقات الإلكترونية في المجال الصحي، وسيتم تسليم الجائزة خلال أعمال القمة في سبتمبر القادم.

جاء الفوز مواكبًا لمشاركة السلطنة في أعمال الأسبوع الخامس للمنتدى الافتراضي لقمة مجتمع المعلومات 2020 والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) خلال الفترة من 22 يونيو إلى 11 سبتمبر 2020 .

وقد شاركت معالي المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية وزيرة التقنية والاتصالات في الجلسة النقاشية للإدارات العليا بعنوان: “تطبيقات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات” وتناولت معاليها محور الابتكار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في السلطنة مؤكدة أن السلطنة تتبنى اتجاهات الابتكار الجديدة في بعض خدماتنا التي تركز على المواطن وقطاع الأعمال، ففي بداية هذا العام، تم إنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة بهدف توفير بيئة قوية تدعم البحث والتطوير في هذه التقنيات الحديثة، ونتيجة لما تمر بهد دول العالم جراء وباء “كوفيد-19” فقد تم مؤخرًا إطلاق لجنة وطنية برئاسة وزارة التقنية والاتصالات لدعم جميع مشروعات تقنية المعلومات والاتصالات بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم عمل المؤسسات الحكومية في التصدي لهذه الجائحة، وقد عملت اللجنة بشكل وثيق مع وزارة الصحة لتطوير منصة متكاملة تسمى “ترصد” لتعزيز نظام المراقبة بالوزارة من خلال تشخيص ومتابعة وتتبع الحالة الطبية للأفراد المصابين الذين يخضعون للحجر الصحي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وتقنيات التتبع المتقدمة.

وفي جلسة أخرى بعنوان “بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات” تحدث الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي “الرئيس التنفيذي في الوزارة” عن اختيار السلطنة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات لإدارة وتشغيل المركز الإقليمي للأمن السيبراني في المنطقة العربية في عام 2013، كما تطرق الرزيقي عن دور المركز بقوله:” يدعم المركز الدول الأعضاء في الاتحاد في الدولي للاتصالات ويساعدها في مواجهة التحديات في مجال الأمن السيبراني، من خلال خدمات التوجيه والاستشارات في وضع الاستراتيجيات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، والمساعدة في تأسيس مراكز السلامة المعلوماتية الوطنية، كما ينظم المركز عددا من المؤتمرات والتمارين الوطنية والإقليمية لفرق الاستجابة للطوارئ المعلوماتية بهدف تأهيل الكوادر المتخصصة للتعامل مع الهجمات والتهديدات السيبرانية التي تتعرض لها دولهم، كما ينظم المركز حلقات عمل وبرامج تدريبية متخصصة بهدف بناء القدرات في مجال الأمن السيبراني، حيث عقد المركز حتى اليوم أكثر من 74 برنامجا تدريبًا وحلقات عمل وندوات في أكثر من 16 دولة استفاد منها أكثر من 8000 متخصصا في الأمن السيبراني.

يجدر بالذكر أن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2020 يعقد هذا العام افتراضيا بشكل كامل، ويشتمل جدول الأعمال في كل أسبوع على فعاليات مختلفة تتضمن عقد حلقات عمل وجلسات نقاشية مع المتخصصين وأصحاب القرار في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في دول العالم، بالإضافة إلى تنظيم معرض افتراضي وهاكثون في تقنية المعلومات والاتصالات.