تعزيز قدرة قوات الدفاع الاسترالية في إطار التحديات بالمحيطين الهندي والهادىء





تعزيز قدرة قوات الدفاع الاسترالية في إطار التحديات بالمحيطين الهندي والهادىء

أستراليا تستثمر في قدرات عسكرية جديدة بعيدة المدى

1 يوليو 2020

كانبرا: ستستثمر أستراليا في قاذفات جديدة بعيدة المدى للحفاظ على الأمن وردع أي عدوان في منطقة المحيط الهادئ والهندي أو الرّد عليه كجزء من التطوير الاستراتيجي للدفاع لعام 2020 وخطة هيكلة القوة.

وستُستخدم الاستثمارات الجديدة في الأصول الجوية والبحرية والبرية لإتاحة المزيد من الخيارات لقوات الدفاع الأسترالية لحماية مصالح أستراليا.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الوزراء "أن التحديات والطبيعة المتغيرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تعني أننا بحاجة إلى نهجٍ جديد لردع الأعمال التي تتعارض مع مصالحنا بفعالية".

إذ تشكل هذه القدرات الجديدة رادعاً قويا موثوقاً به في منطقتنا يساعد على توفير الاستقرار والأمن الذي نحتاجه."

ومن جهتها، قالت وزيرة الدفاع السيناتور ليندا رينولد إن القدرات العسكرية في المنطقة تتطور بسرعة ولا بدّ من الحفاظ على القدرات الإقليمية.

وشدّدت على ضرورة امتلاك القدرات التي يمكنها حماية القوات والبنية التحتية من المخاطر من مسافة أكبر، للتأثير على صنّاع القرار الذين يسعون إلى تهديد مصالحنا الوطنية".

ويتضح التزام حكومة موريسون بهذه السياسة الاستراتيجية الجديدة من خلال قرار الحصول على صواريخ مضادة للسفن بعيدة المدى وصاروخ AGM-158C طويل المدى مضاد للسفن (LRASM) من البحرية الأمريكية مقابل حوالي 800 مليون دولار.

يبلغ مدى صاروخ هاربون المضاد للسفن AGM-84 الذي تمتلكه أستراليا حالياً والذي ظهر في أوائل الثمانينيات، 124 كيلومتراً. فيما يبلغ مدى الصاروخ الطويل المضاد للسفن LRASM أكثر من 370 كيلومترًا.

ولتعزيز قدرة قوات الدفاع الأسترالية الهجومية، وضعت الحكومة أيضاً خططاً للاستثمار في:

- الضربات البحرية المتقدمة، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى المضادة للسفن والأسلحة البرية،

- اقتناء أنظمة مدفعية وصواريخ بعيدة المدى لمنح الجيش القدرة على ضرب العمليات

- تطوير واختبار وتقييم قاذفات بعيدة المدى وعالية السرعة، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.