فشل الطبّ في شفائي ولن أعود إلى المستشفى"... ماتيلدا قامت من فراشها وغلبت المرض





فشل الطبّ في شفائي ولن أعود إلى المستشفى"... ماتيلدا قامت من فراشها وغلبت المرض

12  كانون الثاني 2020 -

تبارك الله في قديسيه! والشكر لله على نعمه التي تفيض على المؤمنين به، والتي تتجلّى من خلال شفاءات جسديّة وروحيّة! وطبيب السماء مار شربل لا ينفكّ يصلّي معنا ويشفع فينا

ماذا حصل مع ماتيلدا ضاهر سمعان بعد زيارتها ضريح مار شربل؟

ماتيلدا سمعان، 86 عاماً، أمّ لأربعة أولاد، تعرّضت لوعكة صحيّة أدّت إلى دخولها المستشفى، وبعدما أجريت لها الفحوصات اللازمة، تبيّن أنّها تعاني من انسداد في صمّام القلب، فقرّر الطبيب إخضاعها لعمليّة جراحيّة لفتح الصمّام، محذّراً أولادها من أنها في حال لم تُجرِ العمليّة، فإنّ حياتها ستكون في خطر.

اتّخذ أولادها القرار بإجراء العمليّة، وبقيت في العناية الفائقة لأيّام عدّة، وبعد عودتها إلى منزلها، احتبس الماء في جسمها، فدخلت المستشفى مجدّداً، وبيّنت الفحوصات والصور الشعاعيّة فشل العمليّة الأولى، وضرورة خضوعها لعمليّة ثانية، ولكن الطبيب الجديد المعالج تخوّف من وفاتها أثناء العمليّة، بسبب تقدّمها في العمر ووضعها الصحّي الدقيق.

فطلبت ماتيلدا من ابنها أن يأخذها لزيارة طبيب السماء مار شربل. فكان لها ما أرادت، ولم تتوقّف عن الصلاة طول الطريق إلى الدير، طالبة نعمة الشفاء بشفاعة مار شربل.

وعندما وصلا إلى باحة الدير، أعرب ابنها عن استعداده ليحملها إلى ضريح مار شربل لأنها كانت عاجزة عن المشي، الا انّها نزلت من السيّارة، وأسرعت باتجاه الضريح، ولم يتمكّن ابنها من اللحاق بها. سجدت أمام ضريح مار شربل قائلة: “فشل الطبّ في شفائي، وأنا لن أعود إلى المستشفى، فعليك أن تشفع بي عند ربّي يسوع المسيح، لأُشفى من مرضي”. وطلبت بإلحاح نعمة الشفاء بشفاعته.

أنهت صلاتها، وصعدت الدرج بسرعة أمام دهشة ابنها… وعندما خلدت إلى النوم، رأت ممرّضتين فوق رأسها، ونامت حتى الصباح من دون الشعور بأيّ ألم… قامت من فراشها، واختفى احتباس الماء من جسمها، واستعادت عافيتها

وبعد مرور سنتين، قرّرت ماتيلدا أن تزور دير مار مارون-عنّايا، وتشكر مار شربل على شفاعته من أجل شفائها، وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 7 كانون الثاني 2020.