"...نحن نتطلع الى ما بعد 20 عاما... فتستعيد القلعة نشاطها وتاريخها وتستقطب السياح".





"...نحن نتطلع الى ما بعد 20 عاما... فتستعيد القلعة نشاطها وتاريخها وتستقطب السياح".

باسيل: هناك مشروعان في البلد وجهة تريد ان تبني واخرى تريد ان تهدم

 06-10-2019

لبنان: دشن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أعمال رصف ساحة كنيسة مار نهرا في سمارجبيل - قضاء البترون بحجر البازالت الأسود وافتتح القسم المرمم اخيرا من قلعة سمارجبيل، بدعوة من "جمعية مهرجانات قلعة سمارجبيل"، في حضور فاعليات وشخصيات، قضاة، مديرين عامين، قائمقامين، رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلي جمعيات وهيئات وحشد من اهالي منطقة البترون ومختلف المناطق اللبنانية.

وألقى باسيل كلمة قال فيها: "نلتقي هنا في كل سنة لنجدد العهد والوعد وعملنا هنا هو عمل تراكمي وفي كل عام نضع حجرا ونضيف عقدا وقد يكون أهم عمل قمنا به هذا العام أننا ربطنا كنيسة السيدة التي تم ترميمها بساحة كنيسة مار نهرا والقلعة على أمل في أن نتمكن في العام المقبل من رفع برج القلعة وترميم واجهات المحال في الساحة ليصبح لدينا سوق صغير بعد سوق البترون وسوق دوما وكما رممنا أسواقنا وقلاعنا وكنائسنا وبيوتنا نكون في الوقت نفسه نولي اهتماما للشق الاقتصادي. وها نحن قد بدأنا نرى القلعة مكتملة بأجزائها وبالتأكيد من يدرك تاريخ القلعة وأهميتها وتراثها بإمكانه أن يقدر قيمة العمل الذي نقوم به منذ 15 عاما ونحن نتطلع الى ما بعد 20 عاما ونطمح لإنجاز كل أعمال الترميم والتأهيل اللازمة فتستعيد القلعة نشاطها وتاريخها وتستقطب السياح".

وقال: "الجميع يعرف أن هناك مشروعين في البلد، هناك جهة تريد أن تبني وجهة أخرى تريد أن تهدم، هناك من يطلق المواقف الايجابية وهناك من يطلق المواقف السلبية ومن يتكلم بإيجابية ليس لكي يحلم او يهلوس

إنما لأن هناك إيجابيات كثيرة في هذا البلد وكل يوم نكتشف شيئا جميلا في أرضنا وناسنا، كل يوم نكتشف ثروة والمهم ان نجمع هذه الثروات ونقوم بتأطيرها لمصلحة الدولة الا أن ما يحصل أن هناك من يريد أن يقضي على هذا الإطار ونحن بالرغم من ذلك سنبقى على هذا الطريق وكل اعتمادنا عليكم لأن القرار لكم في النهاية. في البترون اليوم نرى قلاعا وكنائس وأسواقا ترمم ولكن الاهم من كل ذلك أن الناس يجب أن تستوعب وتتلقف لكي يكون بإمكاننا القيام بأي عمل. يجب ان نقيم بيوت ضيافة وأماكن سياحية بامتياز لأن أهل البترون طيبون ومضيافون وبذلك نلاحظ زيادة في عدد بيوت الضيافة وكل هذا بفضل الاعمال التي يتم انجازها وكلما نفذنا مشروعا سياحيا وجدنا مشاريع سياحية جديدة تسهم في تنمية المنطقة وإنعاشها وفي تثبيت أهلها في أرضهم".